يقولون في يوم من الايام سافر حاج زاير شاعر الناصريه المعروف الى السماوه ، فكان جالس في احدى مقاهي السماوه المعروفه التي تجمع الشعراء فبعثوا بشاعر من اهالي السماوه لأحراج حاج زاير بأبيات شعرية
فقال له :
يزاير عاين العلتي ورمـــــهه
چبيره وما يخف عنه ورمهه
احبنه وهي تحبي وره امــــــه .................................تحبي يعني تزحف وره امه
وهي تحبني وانه يلولون اليـه

*****
فكان رد حاج زاير مذهل في الوصف ورسم صوره التي توحي لك شريط مصوّر من المخيله والافق الواسع لتلك الشيبه التي احتضنتها ثنايا الناصرية
شمجبل جبلتي تندار يدهـــــــــــــا
حزينه وحطت على الراس يدها
احبنه وابوه بظهر يدهــــــــــــــــا
وهي تحبني وابوي بظهر ابيــه
***
يدها في الشطر الاول اي اينما اقف شبحها يطاردني اي تصبح مقابيلي اينما اتجهتُ... يدها ...جدها ، اي طريق مستقيم عليها.