بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أَقْصِـرْ، فأنـتَ أمـامَ وهْــمٍ حـاشـدِ
يـا مـن عَـبَـدْتَ ثـلاثـةً فــي واحــدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يـزَلْ
يقـتـاتُ حـبَّـةَ كـــلِّ قـلــبٍ حـاقــدِ
أَقْـصِـرْ فـــدونَ رسـولِـنـا وكتـابِـنـا
خَـرْطُ القَتَـادِ وعَــزْمُ كــلِّ مجـاهـدِ
يـــا أيُّـهــا الـبـابـا، رويــــدَكَ إِنَّــنــا
لنرى التآمُـرَ فـي الدُّخـانِ الصاعـدِ
فــي دينِـنـا نَـبْـعُ الـسـلامِ ونـهـرُهُ
نـــورٌ يَـفـيـضُ بـــه تـبـتُّـلُ راشـــدِ
فَلَنحـنُ أوسـطُ أمَّـةٍ وقفـتْ عـلـى
منـهـاجِ خالقِـهـا وقــوفَ الـصـامـدِ
إنـــا لـنـؤمـنُ بالمـسـيـحِ ورَفْـعِــهِ
ونــزولِــهِ فــيــا نُـــــزولَ الــرَّائـــدِ
فـعـلامَ تصـدُمـنـا بـشــرِّ بـضـاعـةٍ
معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟
أنْـسـاكَ تثلـيـثُ العـقـيـدةٍ خـالـقـاً
فَــرْداً يـتـوقُ إلـيـهِ قـلــبُ الـعـابـدِ
أبـديــتَ بـغْـضـاءَ الـفــؤادِ وربَّــمــا
أخفيْـتَ منـهـا ألــفَ عـقـدةِ عَـاقـدِ
أَتُــراكَ تُــدركُ ســوءَ مــا أحـدثـتَـهُ
ممَّا اقترفـتَ مـنَ الحديـثِ البـاردِ؟
عجبـاً لعقلِـكَ كـيـفَ خـانَـكَ وَعْـيُـهُ
حتَّى أسـأتَ إلـى النبـيِّ القائـدِ؟!
هــذا مـحَّـمـدُ، أيُّـهــا الـبـابـا، أمـــا
يكفي منَ الإنجيـلِ أقـربُ شاهـدِ؟
بقدومِـهِ هـتـفَ المسـيـحُ مبـشِّـراً
بُـشـرى بمـوعـودٍ لأعـظـمِ واعـــدِ
قامـتْ عليـكَ الحجَّـةُ الكبـرى فــلا
تُشْـعِـلْ بـهـا نـيـرانَ جـمـرٍ خـامــدِ
إنْ كـانَ هـذا قَـوْلَ مُـرشـدِ قـومِـهِ
فيـنـا، فكـيـفَ بجـاهـلٍ ومُـعـانِـدِ؟!
مـا قيمـةُ الـتَّـاجِ المـرصَّـعِ، حينـمـا
يُطْـوَى علـى وَهْـمٍ ورأيٍ فـاسـدِ؟
يـــا أيُّـهــا الـبـابـا، لـديـنــا حُــجَّــةٌ
كالشمسِ أكبرُ من جُحـود الجاحـدِ
مليارُنـا حــيُّ الضمـيـر، وإنْ تـكُـنْ
عصـفـتْ بــهِ منـكـمْ ريــاحُ مُكـايـدِ
قعـدَتْ بأمَّتِنـا الخطـوبُ، ولـنْ تـرَوْا
منـهـا إذا انتفـضَـتْ تَـخـاذُلَ قـاعـدِ
شعر: - عبدالرحمن صالح العشماوي
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أَقْصِـرْ، فأنـتَ أمـامَ وهْــمٍ حـاشـدِ
يـا مـن عَـبَـدْتَ ثـلاثـةً فــي واحــدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يـزَلْ
يقـتـاتُ حـبَّـةَ كـــلِّ قـلــبٍ حـاقــدِ
أَقْـصِـرْ فـــدونَ رسـولِـنـا وكتـابِـنـا
خَـرْطُ القَتَـادِ وعَــزْمُ كــلِّ مجـاهـدِ
يـــا أيُّـهــا الـبـابـا، رويــــدَكَ إِنَّــنــا
لنرى التآمُـرَ فـي الدُّخـانِ الصاعـدِ
فــي دينِـنـا نَـبْـعُ الـسـلامِ ونـهـرُهُ
نـــورٌ يَـفـيـضُ بـــه تـبـتُّـلُ راشـــدِ
فَلَنحـنُ أوسـطُ أمَّـةٍ وقفـتْ عـلـى
منـهـاجِ خالقِـهـا وقــوفَ الـصـامـدِ
إنـــا لـنـؤمـنُ بالمـسـيـحِ ورَفْـعِــهِ
ونــزولِــهِ فــيــا نُـــــزولَ الــرَّائـــدِ
فـعـلامَ تصـدُمـنـا بـشــرِّ بـضـاعـةٍ
معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟
أنْـسـاكَ تثلـيـثُ العـقـيـدةٍ خـالـقـاً
فَــرْداً يـتـوقُ إلـيـهِ قـلــبُ الـعـابـدِ
أبـديــتَ بـغْـضـاءَ الـفــؤادِ وربَّــمــا
أخفيْـتَ منـهـا ألــفَ عـقـدةِ عَـاقـدِ
أَتُــراكَ تُــدركُ ســوءَ مــا أحـدثـتَـهُ
ممَّا اقترفـتَ مـنَ الحديـثِ البـاردِ؟
عجبـاً لعقلِـكَ كـيـفَ خـانَـكَ وَعْـيُـهُ
حتَّى أسـأتَ إلـى النبـيِّ القائـدِ؟!
هــذا مـحَّـمـدُ، أيُّـهــا الـبـابـا، أمـــا
يكفي منَ الإنجيـلِ أقـربُ شاهـدِ؟
بقدومِـهِ هـتـفَ المسـيـحُ مبـشِّـراً
بُـشـرى بمـوعـودٍ لأعـظـمِ واعـــدِ
قامـتْ عليـكَ الحجَّـةُ الكبـرى فــلا
تُشْـعِـلْ بـهـا نـيـرانَ جـمـرٍ خـامــدِ
إنْ كـانَ هـذا قَـوْلَ مُـرشـدِ قـومِـهِ
فيـنـا، فكـيـفَ بجـاهـلٍ ومُـعـانِـدِ؟!
مـا قيمـةُ الـتَّـاجِ المـرصَّـعِ، حينـمـا
يُطْـوَى علـى وَهْـمٍ ورأيٍ فـاسـدِ؟
يـــا أيُّـهــا الـبـابـا، لـديـنــا حُــجَّــةٌ
كالشمسِ أكبرُ من جُحـود الجاحـدِ
مليارُنـا حــيُّ الضمـيـر، وإنْ تـكُـنْ
عصـفـتْ بــهِ منـكـمْ ريــاحُ مُكـايـدِ
قعـدَتْ بأمَّتِنـا الخطـوبُ، ولـنْ تـرَوْا
منـهـا إذا انتفـضَـتْ تَـخـاذُلَ قـاعـدِ
شعر: - عبدالرحمن صالح العشماوي
تعليق