أميركا: العثور على مادة التفلون داخل الحبل السري للمواليد الجدد
بالتيمور (الولايات المتحدة) : عثر باحثون في مستشفى جونز هوبكنز الاميركي على مادة تستخدم في صناعة التفلون وتسبب السرطان، في كل عينات الحبل السري تقريبا للمواليد الجدد، التي خضعت للتحليلات المختبرية، وشرعوا في تحديد مدى الآثار الضارة له على المواليد. وتوضع طبقة التفلون على المقالي المنزلية وقدور الطعام للطبخ والشوي، لمنع التصاق الطعام بسطوحها.
وقال الباحثون انه تم رصد حامض ال«بيرفلورو أوكتانيك» لدى 298 من الـ300 مولود جديد خضعوا للدراسة. وقالت الدكتور لين غولدمان: «من الواضح جدا ان هذا الحامض، الذي يرمز له بالأحرف PFOA، قد تسرب نحو الوسط المحيط، الا اننا لا نعلم بعد مدى خطورة مستويات سمومه لدى الناس».
وكانت دراسات علمية سابقة قد رصدت PFOA في دماء المواطنين الاميركيين، كما رصدت في اجسام كثير من الناس حول العالم بل وايضا في اجسام الدببة القطبية. الا ان الدراسة الجديدة تعتبر الاكبر من نوعها لرصدها لدى المواليد الجدد. وقال العلماء ان هؤلاء المواليد هم اكثر عرضة للأذى بسبب تأثير المواد الكيميائية الضار على مستوى هرموناتهم. ويختبر الباحثون عينات دم المواليد سوية مع باحثي مركز مكافحة الامراض والوقاية منها.
بالتيمور (الولايات المتحدة) : عثر باحثون في مستشفى جونز هوبكنز الاميركي على مادة تستخدم في صناعة التفلون وتسبب السرطان، في كل عينات الحبل السري تقريبا للمواليد الجدد، التي خضعت للتحليلات المختبرية، وشرعوا في تحديد مدى الآثار الضارة له على المواليد. وتوضع طبقة التفلون على المقالي المنزلية وقدور الطعام للطبخ والشوي، لمنع التصاق الطعام بسطوحها.
وقال الباحثون انه تم رصد حامض ال«بيرفلورو أوكتانيك» لدى 298 من الـ300 مولود جديد خضعوا للدراسة. وقالت الدكتور لين غولدمان: «من الواضح جدا ان هذا الحامض، الذي يرمز له بالأحرف PFOA، قد تسرب نحو الوسط المحيط، الا اننا لا نعلم بعد مدى خطورة مستويات سمومه لدى الناس».
وكانت دراسات علمية سابقة قد رصدت PFOA في دماء المواطنين الاميركيين، كما رصدت في اجسام كثير من الناس حول العالم بل وايضا في اجسام الدببة القطبية. الا ان الدراسة الجديدة تعتبر الاكبر من نوعها لرصدها لدى المواليد الجدد. وقال العلماء ان هؤلاء المواليد هم اكثر عرضة للأذى بسبب تأثير المواد الكيميائية الضار على مستوى هرموناتهم. ويختبر الباحثون عينات دم المواليد سوية مع باحثي مركز مكافحة الامراض والوقاية منها.
تعليق