بسم الله الرحمن الرحيم ..
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين المصطفى وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين ..
السلام عليكم أيها الأخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته ,,
من الملاحظ مؤخراً ، بأن الانحراف والسلوك الخاطئ والغير مرغوب فيه قد كثر في الآونة الأخيرة بين معظم الشباب بحجة أنهم أصبحوا كباراً يستطيعون تحمل مسؤولية أنفسهم بناءاً على سنهم ..
فمنذ متى كان تحمل المسؤولية مرهونا بالسن لا بالعقل والتصرف الصحيح ؟..
فهنا تجد بعض الآباء والأمهات يعاملون أبنائهم على أنهم مازالوا صغارا، (مع انهم أصبحوا شباباً) يجب أن يبقوا تحت ناظرهم ولا يفعلوا أي شيء إلا بموافقتهم واستشارتهم .. حتى تمحى شخصية الأبناء تماماً وتذوب في شخصية الأب والأم .. فيخرج الأبناء إلى المجتمع مهزوزوا الشخصية ..
وهناك آباء لا يهتمون بأبنائهم ولا بمشاكلهم ويقولون لهم بأنكم أصبحتم في سن تستطيعون فيه تحمل مسؤولياتكم وحل مشاكلكم لوحدكم .. فيدعون الأبناء لوحدهم يتخبطون دون مد يد المساعدة لهم حتى يتوهوا لأنهم حينها يكونون معرضين لرفقاء السوء والذين قد يأخذوا بيدهم إلى الطريق الخاطئ والانحراف .. فيحدث مالا تحمد عقباه .. وحينها لا ينفع الندم أهله ..
وهناك القليل من الآباء الذين تكون مصلحة أبنائهم هي الأهم عندهم وتربيتهم التربية الصالحة هدفهم .. فلا يمحون شخصياتهم ولا يدعونهم رهن الانحراف .. فتجدهم إن اهتموا بهم لا يكون على حساب بناء شخصياتهم ، وإن تركوهم لاتخاذ قراراتهم وحل مشاكلهم يكون بمتابعتهم ولو من بعيد لإبداء النصيحة لهم والتدخل في الوقت المناسب لتبصرتهم بالصواب بعد أن يكونوا قد جربوا وحدهم ..
فالسؤال هنا : من هو المسؤول عن باقي الشباب لجعلهم جيلاً صالحاً تعتمد الأمة عليه لرقيها والدفاع عنها ؟؟. فهل تعتمد على من لا قرار له ؟ أو على من لا دين له ؟. فمن المسؤول عنهم ؟؟ آبائهم أم الزمن الذي يعيشون فيه ؟؟؟؟؟؟.
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين المصطفى وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين ..
السلام عليكم أيها الأخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته ,,
من الملاحظ مؤخراً ، بأن الانحراف والسلوك الخاطئ والغير مرغوب فيه قد كثر في الآونة الأخيرة بين معظم الشباب بحجة أنهم أصبحوا كباراً يستطيعون تحمل مسؤولية أنفسهم بناءاً على سنهم ..
فمنذ متى كان تحمل المسؤولية مرهونا بالسن لا بالعقل والتصرف الصحيح ؟..
فهنا تجد بعض الآباء والأمهات يعاملون أبنائهم على أنهم مازالوا صغارا، (مع انهم أصبحوا شباباً) يجب أن يبقوا تحت ناظرهم ولا يفعلوا أي شيء إلا بموافقتهم واستشارتهم .. حتى تمحى شخصية الأبناء تماماً وتذوب في شخصية الأب والأم .. فيخرج الأبناء إلى المجتمع مهزوزوا الشخصية ..
وهناك آباء لا يهتمون بأبنائهم ولا بمشاكلهم ويقولون لهم بأنكم أصبحتم في سن تستطيعون فيه تحمل مسؤولياتكم وحل مشاكلكم لوحدكم .. فيدعون الأبناء لوحدهم يتخبطون دون مد يد المساعدة لهم حتى يتوهوا لأنهم حينها يكونون معرضين لرفقاء السوء والذين قد يأخذوا بيدهم إلى الطريق الخاطئ والانحراف .. فيحدث مالا تحمد عقباه .. وحينها لا ينفع الندم أهله ..
وهناك القليل من الآباء الذين تكون مصلحة أبنائهم هي الأهم عندهم وتربيتهم التربية الصالحة هدفهم .. فلا يمحون شخصياتهم ولا يدعونهم رهن الانحراف .. فتجدهم إن اهتموا بهم لا يكون على حساب بناء شخصياتهم ، وإن تركوهم لاتخاذ قراراتهم وحل مشاكلهم يكون بمتابعتهم ولو من بعيد لإبداء النصيحة لهم والتدخل في الوقت المناسب لتبصرتهم بالصواب بعد أن يكونوا قد جربوا وحدهم ..
فالسؤال هنا : من هو المسؤول عن باقي الشباب لجعلهم جيلاً صالحاً تعتمد الأمة عليه لرقيها والدفاع عنها ؟؟. فهل تعتمد على من لا قرار له ؟ أو على من لا دين له ؟. فمن المسؤول عنهم ؟؟ آبائهم أم الزمن الذي يعيشون فيه ؟؟؟؟؟؟.
تعليق