إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عمرو بن العاص : قتالنا لعلي (ع) لم يكن عن اجتهاد مغفور وإنما قاتلناه من أجل الدنيا !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمرو بن العاص : قتالنا لعلي (ع) لم يكن عن اجتهاد مغفور وإنما قاتلناه من أجل الدنيا !

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رب اشرح لي صدري

    كما تعلمون ؛ فقد صدّع مخالفوا مذهب أهل البيت رؤوسنا ، بنظرية : الصحابة اجتهدوا ولهم أجر اجتهادهم ، وإن أخطأوا في الاجتهاد ، فهو مغفور لهم ، مغمور في بحر فضائلهم !!!

    فنتج عن هذه النظرية أن ...
    قتالهم لبعضهم البعض واستحلالهم دماء بعض : اجتهاد مغفور ، ولهم أجر اجتهادهم .
    وسبهم لبعضهم البعض : اجتهاد مغفور ، ولهم أجر اجتهادهم .
    وطعنهم في بعضهم البعض : اجتهاد مغفور ، ولهم أجر اجتهادهم .
    وقنوت بعضهم على بعض في صلواتهم : اجتهاد مغفور ، ولهم أجر اجتهادهم .

    فكان لابد لنا من استقراء بسيط حول هذه النظرية الانبطاحية حتى نتأكد من صحتها !
    ولا أحد سيفيدنا في هذه المسألة - بعد أن طرحنا (أعني هم) نصوص القرآن والسنة - أفضل من الصحابة أنفسهم ممن تدور عليهم هذه النظرية البلهاء !

    فنأتي لأحد أطرافها فنسمع منه ...

    وهو الصحابي عمرو بن العاص .

    فهل حقاً أن قتالهم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في وقعة صفين كان باجتهاد مغفور كما يزعمه أصحاب النظرية العوجاء ؟!!

    قلنا لهم : بأن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله كان يقول في علي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم . (حديث صحيح)
    وقلنا : أن النبي الأعظم يقول في علي : من سب عليا فقد سبني . (حديث صحيح)
    فكيف تخرجون معاوية وغيره ممّن قاتل أو سبَّ أمير المؤمنين من هذا المأزق ؟!!

    جوابهم : اجتهدوا .. اجتهدوا .. واجتهادهم مغفور .. أكتعين أبصعين ...!!

    تعالوا نسمع عمرو بن العاص ، فهل حقاً اجتهدوا ؟!

    المناسبة : قدوم عمور بن العاص إلى الشام لنصرة معاوية على أمير المؤمنين بعد أن أعطاه ولاية مصر طعمة له .

    قال الطبري في تاريخه - تاريخ الأمم والملوك
    http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=49&page=1074
    ما نصه :
    (..ثم خرج عمرو بن العاص ومعه ابناه حتى قدم على معاوية، فوجد أهل الشأم يحضّون معاوية على الطلب بدم عثمان،
    فقال عمرو بن العاص: أنتم على الحقّ، اطلبوا بدم الخليفة المظلوم - ومعاوية لا يلتفت إلى قول عمرو - !!.
    فقال ابنا عمرو لعمرو: ألا ترى إلى معاوية لا يلتفت إلى قولك! انصرف إلى غيره.
    فدخل عمرو على معاوية فقال: والله لعجب لك! إني أرفدك بما أرفدك وأنت معرض عني! أما والله إن قاتلنا معك نطلب بدم الخليفة إنّ في النفس من ذلك ما فيها !! ، حيث نقاتل من تعلم سابقته وفضله وقرابته ؛ ولكنا إنما أردنا هذه الدنيا . فصالحه معاوية وعطف عليه.)انتهى

    وفي تاريخ المنتظم - لابن الجوزي
    http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=43&page=602
    قال ما نصه :
    (..ثم خرج عمرو حتى قدم على معاوية، فرأى أهل الشام يحضون معاوية على الطلب بدم عثمان، فقال عمرو : أنتم على الحق، اطلبوا بدم الخليفة المظلوم - ومعاوية لا يلتفت إليه- .
    فدخل إلى معاوية فقال له: والله إن أمرك لَعَجب، لا أراك تلتفت إلى هؤلاء، أما إن قاتلنا معك فإن في النفس ما فيها حتى نقاتل من تعلم فضله وقرابته، ولكنا إنما أردنا هذه الدنيا، فصالحه معاوية بعد ذلك وعطف عليه.)انتهى

    وفي تاريخ ابن الاثير
    http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=43
    قال ما نصه :
    (..ثم خرج ومعه ابناه حتى قدم على معاوية فوجد أهل الشام يحضون معاوية على الطلب بدم عثمان
    .
    وقال عمرو‏:‏ أنتم على الحق اطلبوا بدم الخليفة المظلوم - ومعاوية لا يلتفت إليه - فقال لعمرو ابناه‏:‏ ألا ترى معاوية لا يلتفت إليك ؟! فانصرف إلى غيره‏.‏
    فدخل عمرو على معاوية فقال له‏:‏ والله لعجب لك‏!‏ إني أرفدك بما أرفدك وأنت معرض عني !! أما والله إن قاتلنا معك نطلب بدم الخليفة إن في النفس من ذلك ما فيها حيث تقاتل من تعلم سابقته وفضله وقرابته ولكنا إنما أردنا هذه الدنيا‏.‏
    فصالحه معاوية وعطف عليه‏.)انتهى

    وفي كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب - للنويري
    http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=101&page=2388
    قال تحت عنوان (قدوم عمرو بن العاص على معاوية وصلحه معه ) ما نصه :
    (كان عمرو بن العاص قد فارق المدينة وقدم إلى فلسطين في آخر أيام عثمان، فأقام هناك حتى قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد ذكرنا في خلافة عثمان سبب خروج عمرو، فلما أتاه الخبر بقتل عثمان قال: "أنا أبو عبد الله، أنا قتلته !! وأنا بوادي السبع ، إن يل هذا الأمر طلحة فهو فتى العرب سيبا، وإن يله ابن أبي طالب فهو اكره من يليه إلي!".
    فأتاه الخبر ببيعة علي، فاشتد عليه !! ، فأقام ينتظر ما يصنع الناس، فأتاه خبر مسير عائشة وطلحة والزبير، فأقام ينتظر ما يصنعون، فأتاه خبر وقعة الجمل، فأرتج عليه.
    فسمع أن معاوية امتنع من بيعة علي رضي الله عنه وأنه يعظم شأن عثمان، فدعا ابنيه، فاستشارهما، وقال: "ما تريان؟ أما علي فلا خير عنده، وهو يدل بسابقته، وهو غير مشركي في أمره".
    فقال له ابنه عبد الله: "يا أبت، توفي النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وهم عنك راضون، فأرى أن تكف يدك وتجلس في بيتك حتى يجتمع الناس".
    وقال له محمد: "يا أبت، أنت نابٌ من أنياب العرب، ولا أرى أن يجتمع هذا الأمر وليس لك فيه صوت".
    فقال عمرو: "أما أنت يا عبد الله فأمرتني بما هو خير لي في ديني، وأما أنت يا محمد فأمرتني بما خير لي في دنياي وشر لي في آخرتي".
    ثم خرج ومعه ابناه حتى قدم على معاوية .
    وقيل: إنه ارتحل من فلسطين وهو يبكي كما تبكي المرأة، ويقول: واعثماناه! أنعى الحياء والدين، حتى قدم دمشق فوجد أهل الشام يحضون معاوية على الطلب بدم عثمان.
    فقال لهم: أنتم على الحق اطلبوا بدم الخليفة المظلوم.
    ومعاوية لا يلتفت إليه،
    فقال له ابناه: ألا ترى إلى معاوية لا يلتفت إليك، انصرف إلى غيره،
    فدخل عليه فقال: "والله لعجبٌ لك أني أرفدك بما أرفدك وأنت معرض عني، إن قاتلنا معك نطلب بدم الخليفة إن في النفس ما فيها، حيث تقاتل من تعلم سابقته وفضله وقرابته، ولكنا إنما أردنا هذه الدنيا".
    فصالحه معاوية وعطف عليه واقتدى بآرائه، وشهد عمرو معه صفين، وحكمه، وكان من أمره معه ما تقدم، والله أعلم .)انتهى

    وفي تاريخ الاسلام - عهد معاوية - للذهبي ج4 / 93
    http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=141&page=508
    قال :
    (وعن عروة، أو غيره قال: دعا ابنيه، فأشار عليه عبد الله أن يلزم بيته، لأنه أسلم له، فقال له محمد: أنت شريف من أشراف العرب، وناب من أنيابها، لا أرى أن تتخلف، فقال لعبد الله: أما أنت فأشرت علي بما هو خير لي في آخرتي، وأما أنت يا محمد فأشرت علي بما هو أنبه لذكري، ارتحلا،
    فارتحلوا إلى معاوية، فأتوا رجلاً قد عاد المرضى، ومشى بين الأعراض، يقص على أهل الشام غدوة وعشية: يا أهل الشام إنكم على خير وإلى خير، تطلبون بدم خليفة قتل مظلوماً، فمن عاش منكم فإلى خير. ومن مات فإلى خير.
    فقال عبد الله: ما أرى الرجل إلا قد انقطع بالأمر دونك، قال: دعني وإياه، .
    ثم إن عمراً قال: يا معاوية أحرقت كبدي بقصصك، أترى أنا خالفنا علياً لفضل منا عليه ؟!! ، لا والله، إن هي إلا الدنيا نتكالب عليها !! ، وايم الله لتقطعن لي قطعة من دنياك، أو لأنابذنك!! .
    قال: فأعطاه مصر، يعطي أهلها عطاءهم، وما بقي فلهُ.)انتهى

    وفي كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - لابن تغري بردي
    http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=159&page=25
    قال :
    (قال الذهبي بعد كلام ساقه: ثم إن عمراً قال لمعاوية - يعني في أيام وقعة صفين: يا معاوية، أحرقت كبدي بقصصك. أترى أنا خالفنا علياً لفضلٍ منا عليه! لا والله، إن هي إلا الدنيا نتكالب عليها، وأيم الله لتقطعن لي قطعة من دنياك، أو لأنابذنك.
    قال: فأعطاه مصر، يعطي أهلها عطاءهم وما بقي فله.
    ويروى : أن علياً كتب إلى عمرو يتألفه، فلما أتاه الكتاب أقرأه معاوية، وقال: قد ترى، فإما أن ترضيني، وإما أن ألحق به!
    قال: فما تريد؟
    قال: مصر، فجعلها له.)انتهى

    يقول مرآة التواريخ :
    إذن سمعنا ابن النابغة يقول بأنه لا اجتهاد ولاهم يحزنون ، وإنما هي الدنيا نتكالب عليها ، وإننا نعلم فضل علي (ع) وسابقته ...
    يعني القضية مو قضية اجتهاد مغفور ، بل القضية قضية : إديني مصر آقي وياك !


    مصيبة لو أتى سلفي فقال : انت لم تفهم معنى كلام ابن النابغة ، لأن كلامه يدل على انه اجتهد في قوله انه إنما قاتل علياً من أجل الدنيا ، فله أجر اجتهاده رضي الله تعالى عنه وارضاه واسكنه في جنة ابن آكلة الأكباد جزاء اجتهادهما في قتال علي على الدنيا واجتهادهما في سفك دماء المسلمين آنذاك ، لأن كل هذه الدماء التي سُفكت بسبب اجتهادهما هي مغمورة في أبحر ومحيطات فضائلهما التي حصلا عليها جزاء هذا السفك .. فياليتنا كنا معهم فنفوز فوزاً .




    مرآة التواريخ / هل بقيت لهم نظرية ؟!

  • #2
    فله أجر اجتهاده رضي الله تعالى عنه وارضاه واسكنه في جنة ابن آكلة الأكباد جزاء اجتهادهما في قتال علي على الدنيا واجتهادهما في سفك دماء المسلمين آنذاك ، لأن كل هذه الدماء التي سُفكت بسبب اجتهاد
    احسنت اخي مرآه التواريخ..
    نعم اكتعين ابصعين!!!
    لانهم مجتهدون !!!
    حقيقه هذا المنطق السلفي يذكرني بقصه سمره بن حندب ..فهذا احد اصحاب نظريات الاجتهاد السلفي..
    يقول المؤرخون انه كان صاحب شرطه ابن زياد..
    وفي احد الايام غاب ابن زياد عن الكوفه وتركه عليها..
    فلما رجع وجده قد قتل 7 الالاف من المسلمين..!!!
    فما رأى ابن زياد ذلك استفضع الامر وقال له:
    ويحك ما حملك على ما صنعت؟!
    فقال :اما المسلمين الذين قتلتهم فلكي يذهبوا الى الجنه..واما الخوارج فلكي اعجل بأرواحهم للنار"!!!!
    ليت شعري ماهذا المنطق الخنفشاري؟؟
    يبدو ان هذا هو مؤسس نظريه "التمترس"السلفيه ..

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك أخي موئل الخاقاني


      ـــــــــــــــــــــ
      هذا رد لي في شبكة هجر على من أنكر ما نقلناه عن ابن العاص أو طالب إسناد الخبر .!

      بسم الله الرحمن الرحيم

      رب اشرح لي صدري

      ( أ ) – مقدمة :
      1-أرى النسر يتوجّع من مواضيع مرآة التواريخ كثيراً ، فما الأمـر ؟!!
      2-طلب النسر الإسناد - على غير عادته - دليل على توجّعه من النتيجة ، وهي كذلك شاء أم أبى .
      3-لكن طلبه الإسناد من مرآة التواريخ دليل حماقته ، فمتى استند مرآة التواريخ على أمر وخرج منه بنتيجة مُوجعة إلا إذا كان مستنده صحيح وفق موازين خصمه ؟!! . فطلبه إسناد ما استندنا عليه – وإن كان من حقه الدستوري – فهو دليل تفوُّقه على هبنّقة رضي الله عنه !!.

      ( ب ) – قاعدة حديثية :
      في أحكام المرسل من الأحاديث والأخبار ، والمدلَّس منها ، والمعلق والمنقطع والمعضل .
      قال التهانوي في كتابه "قواعد في علوم الحديث" الفصل الخامس ص138 بتحقيق عبدالفتاح أبي غدة ما نصه :
      (قال ابن الحنبلي في "قفو الأثر" : والمختار في التفصيل قبول مرسل الصحابي إجماعاً ، ومرسَلِ أهل القرن الثاني والثالث عندنا (أي الحنفية) وعند مالك مطلقاً ، وعند الشافعي بأحد أمور خمسة : أن يُسنده غيرُه ، أو أن يُرسله آخر وشيوخهما مختلفة ، أو أن يعضده قول صحابي ، أو أن يعضده قول أكثر العلماء ، أو أن يُعرَفُ أنه لا يُرسل إلا عن عدل.اهـ) انتهى .

      وقال ابن تيمية في كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 435 – 436 ما هذا نصه :
      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=3739
      (و أما أحاديث سبب النزول فغالبها مرسل ليس بمسند ولهذا قال الإمام احمد بن حنبل ثلاث علوم لا إسناد لها - وفي لفظ - ليس لها أصل : التفسير ، والمغازي ، والملاحم ، ويعني أن أحاديثها مرسلة .
      والمراسيل قد تنازع الناس في قبولها وردها ، وحسب الأقوال أن منها المقبول ، ومنها المردود الموقوف ، فمن علم من حاله انه لا يرسل إلا عن ثقة قُبل مرسله ، ومن عرف انه يرسل عن ثقة وغير الثقة كان إرساله رواية عمن لا يعرف حاله فهذا موقوف ، وما كان من المراسيل مخالفا لما رواه الثقات كان مردوداً .
      وإذا جاء المرسل من وجهين ، كل من الراويين أخذ العلم عن [
      غير ]شيوخ الآخر ، فهذا مما يدل على صدقه ، فان مثل ذلك لا يتصور في العادة تماثل الخطأ فيه وتعمد الكذب كان هذا مما يعلم انه صدق ، فان المخبر إنما يؤتي من جهة تعمد الكذب ومن جهة الخطأ .
      فإذا كانت القصة مما يُعلم انه لم يتواطأ فيه المخبران ، والعادة تمنع تماثلهما في الكذب عمداً والخطأ ، مثل أن تكون القصة طويلة فيها أقوال كثيرة رواها هذا مثل ما رواها هذا ، فهذا يعلم انه صدق.) انتهى المراد .

      ( ج ) – موقف ابن النابغة من الخليفة عثمان قبل بيعته لابن آكلة الأكباد .
      تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج 3 - ص 1088 - 1089
      ( كلام عمرو بن العاص في عثمان رضي الله عنهما )
      حدثنا علي بن محمد ، عن أبي مخنف ، عن عبد الملك ابن نوفل بن مساحق ، عن أبيه قال : عزل عثمان رضي الله عنه عمرو بن العاص رضي الله عنه عن مصر ، فكان واجداً عليه !!.

      حدثنا الحزامي قال ، حدثنا عبد الله بن وهب قال ، حدثني ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب : أن هدايا ابن سعد حين قدمت على عثمان بعث إلى عمرو بن العاص ليحضرها ، فلما حضرها وهي تُعرض قال : أبا عبد الله ، الآن درَّتْ اللقاح . قال عمرو : الآن هلكت الفصال !!.

      حدثني محمد بن يحيى قال ، حدثني غسان بن عبد الحميد قال : كان عمرو بن العاص من أشد الناس طعنا على عثمان رضي الله عنه ، وقال : والله لقد أبغضتُ عثمان وحرَّضتُ عليه حتى الراعي في غنمه والسقاية تحت قربتها !!.انتهى

      للاستزادة ؛ مراجعة هذا الموضوع ..
      ترجمة عمرو بنالعاص الصحابي - من كتاب الغدير للشيخ الأميني رحمه الله

      ( د ) - موقف معاوية ابن آكلة الأكباد من مقتل عثمان
      تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج 4 - ص 1288 - 1290
      حدثنا محمد بن منصور قال ، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي قال ، حدثنا جويرية قال : أرسل عثمان رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يستمده ، فبعث معاوية رضي الله عنه يزيد ابن أسد جد خالد القسري ، وقال له : إذا أتيت ذا خشب فأقم بها [ ولا تتجاوزها ، ولا تقل الشاهد يرى ما ] لا يرى الغائب .
      قال : أنا الشاهد وأنت الغائب .
      فأقام بذي خشب حتى قتل عثمان رضي الله عنه !!.
      فقلت لجويرية : لم صنع هذا ؟
      قال : صنعه عمدا ليقتل عثمان رضي الله عنه فيدعو إلى نفسه !!.

      حدثنا محمد بن يحيى قال ، حدثني غسان بن عبد الحميد قال : قدم المسور بن مخرمة على معاوية رضي الله عنه ، فدخل عليه وعنده أهل الشام .
      فقال معاوية رضي الله عنه : يا أهل الشام هذا من قتلة عثمان .
      فقال المسور : إني والله ما قتلت عثمان ، ولكن قتله سيرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، وكتب يستمدك بالجند فحبستهم عنه حتى قتل وهم بالزرقاء !! .

      حدثنا علي بن محمد ، عن أبي مخنف ، عن نمير بن وعلة ، عن الشعبي ،
      ومسلمة بن محارب ، عن حرب بن خالد بن يزيد ابن معاوية : أن معاوية رضي الله عنه وجه حبيب بن مسلمة الفهري في أربعة آلاف إلى عثمان رضي الله عنه ، فقدم يزيد بن أسد ابن جرير في ألف ، فلقيه الخبر بقتل عثمان رضي الله عنه بوادي القرى ، أو بذي خشب ، فانصرف .انتهى

      اقول :
      وثمة مصادر أخرى تذكر هذا الموقف ، فيكفينا مصدر واحد !.


      (هـ ) - القول في مصادر الخبر (بيعة عمرو لمعاوية بالصفة المروية أعلاه) .
      1- ابن الجوزي لا يذكر في تاريخه إلاّ ما صحَّ عنده
      قال ابن الجوزي في مقدمة تاريخه المنتظم ج1/ 116 ، طبع دار الكتب العلمية ، ط2 ، سنة
      1415هـ / 1995م ما نصه بالحرف :
      (..فإذا انتهينا إلى مفتتح سني الهجرة ، وهي التي عليها التاريخ الى اليوم ذكرنا ما كان في كل
      سنة من الحوادث المستحسنة والمهمة ، وما لا بأس بذكره ، ونضرب عن ما لا طائل في الإطالة به
      تحته مما يضيع الزمان بكتابته ؛ إمّا لعدم صحته ، أو لفقد فائدته .
      فإن خلفاً من المؤرخين ملأوا كتبهم بما يرغب عن ذكره ، تارة من المبتدآت البعيدة الصحة ، المُستهجن
      ذكرها عند ذوي العقول كما قد ذكر في مبتدأ وهب بن منبه وغيره من الأخبار التي تجري مجرى
      الخرافات ، وتارة بذكر حوادث لا معنى لها ولا فائدة ، وتارة بذكر أحوال ملوك يذكر عنهم شرب
      الخمر وفعل الفواحش وتصحيح ذلك عنهم عزيز ، فإن صح كان ذلك إشاعة الفواحش ، وإن لم يصح
      كان في مرتبة القذف ...

      إلى أن يقول :
      فكان هذا الكتاب مرآة يُرى فيها العالم كله والحوادث بأسرها ، إلاَّ أن يكون من لا وقع له ، فليس
      لذلك ذكر ، أو حادثة لا يغنى تحتها ولا وجه لذكرها .
      وقد انتقى كتابنا نقي التواريخ كلها ، وأغنى من يُعنى بالمهم منها عنها ، وجَمعَ محاسن الأحاديث
      والأخبار اللائقة بالتواريخ ، وانتخبَ أحسن الأشعار عند ذكر قائلها ، وسلمَ من فضول الحشو ، ومرذول
      الحديث ، ومن لم يدخل فيه ما يصلح حذفه .) انتهى بنصه .

      2-جميع المؤرخين الذين نقلوا خبر بيعة ابن النابغة لابن آكلة الأكباد نقلوها مستروحين لها جداً ، ما يدل على ثبوتها لديهم بالطريقة التي نقلناها أعلاه.

      3-جميع المؤرخين الذين سردناهم – وما لم نوردهم – هم غير متهمين في نقلهم خبر البيعة وبالصفة المذكورة .

      4-أحد من نقل خبر البيعة – بالصفة المزبورة ومن دون نقدٍ لها - الذهبي ، مع انه معدود عند السلفيين وغيرهم بأنه نقّادة للروايات والأخبار جداً وقلما يمر على خبر أو رواية إلا ونقدها !.


      يتبع ...

      تعليق


      • #4
        ( و ) – طرق وأسانيد وشواهد خبر البيعة :


        أنساب الأشراف – للبلاذري ج3 / 70-75
        http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=161&page=320
        قال البلاذري :
        وحدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم: عن عبد الوارث بن محرر ؛ قال: بلغني أن عمرو بن العاص لما عزله عثمان بن عفان عن مصر؛ قال له: أبا عبد الله أعلمت أن اللقاح بمصر درت بعدك ألبانها ؟
        فقال: لأنكم أعجفتم أولادها. فكان كلاماً غليظاً. فلما تكلم الناس في أمره أتاه فقال: لقد ركبت بالناس النهابير، فأخلص التوبة وراجع الحق.
        فقال له: وأنت أيضاً يا بن النويبغة تؤلب علي، لأني عزلتك عن مصر، لا تريني طلعتك،
        فخرج إلى فلسطين فنزل ضيعة له بها يقال لها: عجلان، وبها له قصر، فكان يحرض الناس على عثمان حتى الرعاة،
        فلما بلغه أنه محصور قال: العير يضرط والمكواة في النار.
        ثم بلغه قتله
        فقال: أنا أبو عبد الله؛ إني إذا حككت قرحة أدميتها- أو قال: نكأتها-
        ثم دعا ابنيه عبد الله ومحمداً فقال: ما تريان ؟
        فقال له عبد الله: قد سلم دينك وعرضك إلى اليوم؛ فاقعد بمكانك .

        وقال له محمد بن عمرو: أخملت نفسك وأمت ذكرك فانهض مع الناس في أمرهم هذا ولا ترض بالدنية في العرب.
        فدعا وردان مولاه فأمره بإعداد ما يحتاج إليه
        وشخص إلى معاوية فكان معه لا يشركه في أمره،
        فقال له: إني قصدت إليك وأنا اعرف موضع الحق لتجعل لي في أمرك هذا حظاً إذا بلغت إرادتك، ولأن تشركني في الرأي والتدبير.
        فقال له: نعم ونعمة عين، قد جعلت لك ولاية مصر.
        فلما خرج من عند معاوية قال لابنيه: قد جعل لي ولاية مصر.
        فقال له: محمد ابنه: وما مصر في سلطان العرب.
        فقال: لا أشبع الله بطن من لم تشبعه مصر. انتهى




        وقال البلاذري :
        حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا بشير بن عقبة أبو عقيل ، عن الحسن ، قال : لما كان من أمر علي ومعاوية ما كان؛ دعا معاوية عمرو بن العاص إلى قتال علي .
        فقال: لا والله لا أظاهرك على قتاله حتى تُطعمني مصر !! .
        فأبى عليه !!.
        فخرج مغضباً.
        ثم إن معاوية ندم وقال: رجل طلب إلي في شيء على هذه الحال فرددته ؟ .
        فأجابه إلى ما سأل!! . انتهى


        أقول :

        رجال هذا السند : كلهم ثقات من رجال الصحاح .


        أحمد بن إبراهيم الدورقي : ثقة حافظ . [م د ت ق] . تقريب ابن حجر 85 .
        أبو داود الطيالسي سليمان بن دود : ثقة حافظ غلط في أحاديث [خت م 4] ت 204 هـ . تقريب 406 .
        بشير بن عقبة أبو عقيل الناجي السامي : ثقة [خ م مد تم] . تقريب 173 .
        الحسن البصري : ثقة فقيه فاضل مشهور ، وكان يرسل كثيراً ويدلس [ع] توفي سنة 110 هـ وولد في حدود سنة 21 هـ . تقريب 236 .

        وقال البلاذري :
        وحدثنا خلف بن سالم، وأحمد بن إبراهيم، قالا: حدثنا وهب بن جرير، عن قال جويرية بن أسماء: عن عبد الوهاب الزبيري عن أشياخه قالوا: لما وقعت الفتنة لم يكن أحد من قريش أعفى فيها من عمرو بن العاص أتى مكة فأقام بها، فلم يزل كافاً حتى كانت وقعة الجمل، فقال لابنيه: إني قد ألفيت نفسي بين جزاري مكة وما مثلي رضي بهذه المنزلة فإلى من تريان أن أصير ؟
        فقال له عبد الله: صر إلى علي.
        فقال: إن علياً يقول: أنت رجل من المسلمين لك ما لهم وعليك ما عليهم ومعاوية يخلطني بنفسه ويشركني في أمره. !!
        قالوا: فأت معاوية.
        فأتاه فما خير له. انتهى




        وقال البلاذري :
        المدائني، عن سلمة بن محارب: كتب معاوية إلى عمرو بن العاص وهو بفلسطين، بخبر طلحة والزبير، وأن جرير بن عبد الله قد أتاه يطلب بيعته لعلي. فقدم عليه.

        وقال البلاذري :
        المدائني، عن عيسى بن يزيد الكناني : أن علياً لما بعث جرير بن عبد الله إلى معاوية ليأخذ له البيعة عليه، قدم عليه وهو جالس والناس عنده فأعطاه كتاب علي فقرأه ثم قام جرير فقال: يا أهل الشام إن من لم ينفعه القليل لم ينفعه الكثير، قد كانت بالبصرة ملحمة إن يشفع البلاء بمثلها فلا بقاء للإسلام بعدها فاتقوا الله وروئوا في علي ومعاوية وانظروا أين معاوية من علي، وأين أهل الشام من المهاجرين والأنصار؛ ثم انظروا لأنفسكم فلا يكون أحد أنظر لها منها.
        ثم سكت وسكت معاوية فلم ينطق
        وقال: أبلعني ريقي يا جرير.
        فأمسك
        فكتب من ليلته إلى عمرو بن العاص- وهو على ليال منه، في المصير إليه- وصرف جريراً بغير إرادته-
        وكان كتابه إلى عمرو: أما بعد: فقد كان من أمر علي وطلحة والزبير؛ ما قد بلغك، وقد سقط إلينا مروان في جماعة من أهل البصرة ممن رفض علياً وأمره، وقدم علي جرير بن عبد الله في بيعة علي، وحبست نفسي عليك حتى تأتيني، فاقدم علي على بركة الله وتوفيقه.
        فلما أتاه الكتاب دعا ابنيه عبد الله ومحمداً فاستشارهما، فقال له عبد الله: أيها الشيخ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو عنك راض ومات أبو بكر وعمر، وهما عنك راضيان، فإياك أن تفسد دينك بدنيا يسيرة تصيبها من معاوية، فتكب كباً في النار.
        ثم قال لمحمد: ما ترى ؟

        فقال: بادر هذا الأمر تكن فيه رأساً قبل أن تكون ذنباً. فروى في ذلك:
        رأيت ابن هند سائلي أن أزورهوتلك التي فيها انثيابالبواثق
        أتاه جرير من عـلـي بـخـطة ... أمرّت عليه العيش مع كـل ذائق
        فوالله ما أدري إلـى أيّ جـانـب ... أميل ومهما قادني فهو سـائقـي
        أأخدعـه والـخـدع فـيه دنـاءة ... أم اعطيه من نفسي نصيحة وامق
        وقد قال عبد الله قولاً تعـلـقـت ... به النفس إن لم تعتلقني علائقـي
        وخالفـه فـيه أخـوه مـحـمـد ... وإني لصلب العود عندالحقـائق

        فلما سمع عبد الله بن عمرو هذا الشعر، قال: بال الشيخ على عقبيه وباع دينه!!

        فلما أصبح عمرو دعا مولاه وردان فقال: ارحل بنا يا وردان فرحل، ثم قال: حط، فحط ففعل ذلك مراراً،
        فقال له وردان: أنا أخبرك بما في نفسك، اعترضت الدنيا والآخرة في قلبك فلست تدرى أيتهما تختار،
        قال: لله درك ما أخطأت، فما الرأي ؟
        قال: تقيم في منزلك فإن ظهر أهل الدين عشت في دينهم وإن ظهر أهل الدينا لم يستغن عنك،
        فقال عمرو: ارحل يا وردان على عزم وأنشأ يقول:
        يا قاتل الله وردانا وفـطـنـتـه ... أبدى لعمرك ما في النفس وردان
        ثم قدم على معاوية فذاكره أمره، فقال: أما علي فلا تسوي العرب بينك وبينه في شيء من الأشياء، وإن له في الحرب لحظاً ما هو لأحد من قريش.
        قال: صدقت، وإنما نقاتله على ما في أيدينا ونلزمه دم عثمان.

        فقال عمرو: وإن أحق الناس أن لا يذكر عثمان لأنا وأنت، أما أنا فتركته عياناً وهربت إلى فلسطين، وأما أنت فخذلته ومعك أهل الشام حتى استغاث بيزيد بن أسد البجلي فسار إليه،

        فقال معاوية: دع ذا وهات فبايعني.
        قال: لا لعمرو الله لا أعطيك ديني حتى آخذ من دنياك .

        فقال معاوية: سل .
        قال: مصر تطعمني إياها.
        فغضب مروان بن الحكم وقال: مالي لا أستشار ؟ فقال معاوية: اسكت فما يستشار إلا لك. فقام عمرو مغضباً فقال له معاوية: يا أبا عبد الله أقسمت عليك أن تبيت الليلة عندنا. وكره أن يخرج فيفسد عليه الناس، فبات عنده وقال:
        معاوي لا أعطيك ديني ولم أنـل ... به منك دنياً فانظرن كيف تصنع
        فإن تعطني مصراً فأربح صفقة ... أخذت بها شيخاً يضرّ وينـفّـع
        وما الدين والدنيا سواء وإنـنـي ... لآخذ ما تعطي ورأسي مقنّـع
        ولكنني أعطيك هـذا وإنـنـي ... لأخدع نفسي والمخادعيخـدع
        فلما أصبح معاوية دخل عليه عتبة بن أبي سفيان فقال له: يا معاوية ما تصنع ؟ أما ترضى أن تشتري من عمرو دينه بمصر. فأعطاه إياها وكتب له كتاباً: لا ينقض شرط طاعة. فمحا عمرو ذلك وقال: اكتب: لا تنقض طاعة شرطا.
        فقال له عتبة بن أبي سفيان:
        أيّها المانع سيفـا لـم يهّـز ... إنّما ملت إلـى خـزّ وقـزّ
        إنما أنـت خـروف واقـف ... بين ضرعين وصوف لم يجزّ
        أعط عمراً إن عمـراً بـاذل ... دينه اليوم لدنيا لـم تـحـز
        أعطه مصراً وزده مثلـهـا ... إنما مصر لمن عزّ فـبـزّ
        إنّ مصراً لعـلـي أو لـنـا ... يغلب اليوم عليها من عجـز
        وقال معاوية فيما جاء به جرير بن عبد الله:
        تطاول ليلي واعترتني وساوسـي ... لآت أتى بالتّرهات البسـابـس
        أتانا جرير من علي بـحـمـقة ... وتلك التي فيها اجتداع المعاطس
        يكاتبني والسيف بينـي وبـينـه ... ولست لأثواب الذليل بـلابـس
        وقد منحتني الشام أفضل طـاعة ... تواصى بها أشياخها في المجالس
        وإني لأرجو خير ما نال طالـب ... وما أنا من ملك العراقبـيائس
        وكان هشام بن عمار يقول: هذا حديث مصنوع، الشعر أتانا من ناحية العراق. انتهى

        أنساب الأشراف - للبلاذري ج5/103 - ترجمة معاوية
        http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=161&page=609
        قال البلاذري :
        حدثني عباس بن هشام الكلبي ، عن أبيه ، عن عوانة .
        وذكره المدائني عن جويرية : أن عمرو بن العاص قال لعبد الله بن عباس: يا بني هاشم، أما والله لقد تقلدتم من دم عثمان كفرم الإماء العوارك، وأطعتم فساق أهل العراق في عيبه، واجزرتموه مراق أهل مصر، وآويتم قتلته، وإنما نظر الناس إلى قريش، ونظرت قريش إلى بني عبد مناف، ونظر بنو عبد مناف إلى بني هاشم،
        فقال ابن عباس لمعاوية: ما تكلم عمرو إلا عن رأيك، وإن أحق الناس أن لا يتكلم في قتل عثمان لأنتما،
        أما أنت يا معاوية فزينت له ما صنع، حتى إذا حصر طلب نصرك، فأبطأت وتثاقلت وأحببت قتله، وتربصت لتنال ما نلت،
        وأما أنت يا عمرو فأضرمت المدينة عليه ناراً، ثم هربت إلى فلسطين، فأقبلت تحرض عليه الوارد والصادر، فلما بلغك قتله دعتك عداوة علي إلى أن لحقت بمعاوية، فبعتَ دينك منه بمصر،.

        فقال معاوية: حسبك يرحمك الله، عرَّضني لك ونفسه ، فلا جُزي خيراً.انتهى



        أقول :
        وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق - ج 46 - ص 177 ، قال :
        أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبو محمد بن يوة أنا أبو الحسن اللنباني أنا أبو بكر بن أبي الدنيا أخبرني محمد بن صالح القرشي عن علي بن محمد القرشي عن جويرية بن أسماء : أن عمرو بن العاص قال لعبد الله بن عباس يا بني هاشم أما والله لقد تقلدتم بقتل عثمان قرم الإماء العوارك أطعتم فساق أهل العراق في عتبه وأجزرتموه مراق أهل مصر وأوتيم قتلته وإنما نظر الناس إلى قريش ونظرت قريش إلى بني عبد مناف ونظرت بنو عبد مناف إلى بني هاشم .

        فقال عبد الله بن عباس لمعاوية : يا معاوية ما تكلم عمرو إلا عن رأيك وإن أحق الناس أن لا يتكلم في أمر عثمان لأنتما .
        أما أنت يا معاوية فزينت له ما كان يصنع حتى إذا حصر طلب نصرك فأبطأت عنه وأحببت قتله وتربصت به .
        وأما أنت يا عمرو فأضرمت المدينة عليه وهربت إلى فلسطين تسأل عن أنبائه فلما أتاك قتله أضافتك عداوة علي أن لحقت بمعاوية فبعت دينك منه بمصر .
        فقال معاوية : حسبك يرحمك الله ، عرَّضني لك عمرو ، وعرَّضَ نفسه لا جزي عن الرحم خيرا. انتهى

        أقول : وأخرجه الذهبي في سير النبلاء ج3/73 من هذا الطريق ، ولم يتكلّم عليه. إلاّ أنه حذف دعاء معاوية على ابن النابغة ، وهو قوله "لا جُزي خيراً" !!

        وراجع تاريخ الاسلام له
        http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=141&page=508


        وقال البلاذري في أنسابه ايضاً ج5/103 :
        المدائني عن عبد الله بن المبارك قال: أراد عمرو بن العاص معاوية على أن يكتب له مصر طعمة ويبايعه !!.
        فقال معاوية: إني لا أحب أن يقول الناس إنك إنما بايعتني على [تأميري] لك وشكم .
        فقال له مروان: أبا عبد الله إن هذا ليس بيوم مسألة، وقد تدانت الأمور بك فلا تدبرن بعد إقبالها .
        فقال عمرو: يا مروان قدمت على معاوية وأمره زلق دحض منفرج انفراج القتب، فما برحت أبرمه قوة بعد قوة حتى تركته على مثل دائرة الفلكة، ولعمر الله إن تركته والشبه المشكلات لتهنن قواه حتى يدبر عنه ما قد تدانى منه!!.
        فقال مروان: إن يكن الله قد سهل بك أمراً، فمثلك سهل الله به الوعر وأعان به على حسن العاقبة، فقاربه فإنه مؤاتيك.
        ثم قال لمعاوية: أيها الرجل إن الأمور قد لزم بعضها بعضاً، فاكمش أمرك، واكتب له بما أراد، فليس مثل عمرو يبخل عليه بالجزيل يطلبه.
        فكتب له؛ وقال معاوية للكاتب: اكتب لا ينقض شرط طاعةً.
        فقال عمرو: لا ، ولكن اكتب : ولا تنقض طاعة شرطاً.
        فلما قتل محمد بن أبي بكر رضي الله تعالى عنهما بمصر، غلب عمرو عليها، واستقامت الأمور لمعاوية، فلم يحمل عمرو إليه منها شيئاً، فكان أهل معاوية يسألونه أن يكتب إلى عمرو في هدايا مصر فيقول: عمرو جموح طموح منوع، فاعفوني من الكتاب إليه واكتبوا انتم، فكانوا يكتبون إليه فلا يبعث إليهم بشيء،

        فقالوا لمعاوية: اعزله، .
        فقال: أما عزله فلا، ولكني أروعه بالقدوم فإنه شبيه بالعزل له.
        فكتب إليه فقدم .
        فقال معاوية: يا عمرو بلغني أنك تقوم على منبر مصر فتذكر بلاءك بصفين، فإن كان ذلك لله فأجرك عليه،
        وإن كان للدنيا فقد أعظمنا مكافأتك،
        فهل علمت أنك قد نقضت شرطك لردك كتبي؟
        قال: ما رددت لك كتاباً أعلم أنه منك، ولكنه كانت تأتيني كتب على لسانك؛ فأما قيامي على المنبر فلم أرد به مناً عليك،
        وأما قولك إني أعظمت مكافأتك بمصر !! فعليها بايعتك!! .
        قال: انصرف إلى رحلك، فانصرف ثم عاد إليه من الغد، فقال: يا أمير المؤمنين لم أزل أقدح في غارب خير بمصر حتى رجعت إليك، وقد رأيت أن أحضرك ما قدمت به لترى فيه رأيك، فقال معاوية: أمسك عليك مالك، واعلم أنك اذا دعيت إلى مأدبة قوم أو قال مائدة قوم فقد عدك أهلها ممن يأكل، فإن شئت فكل وإن شئت فجع، وما أعطيتك مصر إلا لأنفعك، فارجع إلى عملك.انتهى

        وقال ابن عساكر - في ترجمة عمرو ، من تاريخ دمشق : ج 46 ص 170 - :
        أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن أيوب ، أنبأنا أبو علي بن شاذان ، أنبأنا أحمد بن إسحاق بن منجاب [نيخاب] ، أنبأنا إبراهيم بن الحسين بن علي ، أنبأنا يحيى بن سليمان الجعفي ، حدثني عبد الرحمان بن زياد ، أنبأنا أبو الصباح الأنصاري الواسطي ، أنبأنا أبو هشام الرماني عن من حدثه قال : كتب علي بن أبي طالب ، إلى عمرو بن العاص ، فلما أتى عمرا الكتاب ، أقرأه معاوية ، وقال : قد ترى ما كتب إلي عليه بن أبي طالب ، فإماأن ترضيني وأما أن الحق به !.
        فقال له معاوية : فما تريد ؟
        قال : أريد مصر مأكلة .
        فجعلها له معاوية كما أراد ، فاتخذ عمرو بن العاص أربعة ( كذا في الأصل ) . انتهى .


        سير النبلاء للذهبي ج3 / 73
        http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=371&page=277
        الواقدي: حدثني مفضل بن فضالة عن يزيد بن أبي حبيب
        وحدثني عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون قالا: لما صار الأمر في يد معاوية استكثر مصر طعمة لعمرو ما عاش ورأى عمرو أن الأمر كله قد صلح به وبتدبيره وظن أن معاوية سيزيده الشام فلم يفعل فتنكر له عمرو فاختلفا وتغالظا فأصلح بينهما معاوية بن حديج وكتب بينهما كتاباً بأن: لعمرو ولاية مصر سبع سنين وأشهد عليهما شهوداً وسار عمرو إلى مصر سنة تسع وثلاثين فمكث نحو ثلاث سنين ومات.انتهى


        وقال ابن عساكر ج55/26 ترجمة محمد بن عمرو بن العاص :
        أخبرنا أبو بكر الحاسب ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، حدثنا الحسين بن فهم ، حدثنا ابن سعد ، أنبأنا محمد بن [عمر] ، حدثنا عبد الله بن جعفر ، عن أبي عون مولى المسور .
        قال : وحدثنا عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه .
        قال : وحدثنا أسامة بن زيد الليثي ، عن يزيد بن أبي حبيب ، قالوا : عزل عثمان بن عفان عمرو بن العاص عن خراج مصر ، وأقره على الجند والصلاة ، وولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح الخراج فتباغيا فكتب عبد الله بن سعد إلي عثمان : أن عمرا قد كسر علي الخراج . وكتب عمرو بن العاص إلى عثمان أن عبد الله بن سعد ، قد كسر علي مكيدة الحرب . فعزل عثمان عمرو بن العاص عن الجند والصلاة ، وولى ذلك عبد الله بن سعد ، مع الخراج ، فانصرف عمرو مغضبا فقدم المدينة فجعل يطعن على عثمان ويعيبه !! ، ودخل عليه يوما وعليه جبة له يمانية محشوة بقطن فقال له عثمان : ما حشو جبتك يا عمرو ؟
        قال : حشوها عمرو .
        [ قال عثمان : ] : لم أرد هذا يا ابن النابغة !! ما أسرع ما قمل جربان جبتك وإنما عهدك بالعمل عام أول ، تطعن علي ، وتأتيني بوجه وتذهب عني بآخر !.
        فقال عمرو : إن كثيرا مما ينقل الناس إلى ولاتهم باطل .
        فقال عثمان : قد استعملتك على ظلعك .
        فقال عمرو : وقد كنت عاملا لعمر ابن الخطاب ، ففارقني وهو عني راض .
        فخرج من عند عثمان وهو محتقن عليه ، فجعل يؤلب عليه الناس ويحرضهم عليه ، فلما حصر عثمان الحصر الأول ، خرج عمرو من المدينة حتى انتهى إلى أرض له بفلسطين يقال لها السبع فنزل في قصر يقال له : العجلان فلما أتاه قتل عثمان قال : أنا أبو عبد الله إذا أحك قرحة نكأتها يعني : إني قتلته بتحريضي عليه وأنا بالسبع ! ! ! وقال : أتربص أياما وأنظر ما يصنع الناس .
        فبلغه ، أن عليا قد بويع له ، فاشتد عليه ذلك ، ثم بلغه أن عائشة وطلحة والزبير ، ساروا إلى الجمل فقال : أستأني وأنظر ما يصنعون ، فلم يشهد الجمل ولا شيئا من أمره ، ثم أتاه الخبر بقتل طلحة والزبير أرتج عليه أمره ، فقال له قائل : إن معاوية لا يريد أن يبايع لعلي فلو قاربت معاوية .
        فقال : ارحل يا وردان .
        فدعا ابنيه عبد الله ومحمدا فقال : ما تريان ؟
        فقال عبد الله : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض وتوفي أبو بكر وهو عنك راض ، وتوفي عمر وهو عنك راض ، إني أرى أن تكف يدك وتجلس في بيتك حتى يجتمع الناس على إمام فتبايعه .
        فقال : حط يا وردان .
        وقال له ابنه محمد بن عمرو : أنت ناب من أنياب العرب فلا أرى أن يجتمع هذا الأمر وليس لك فيه صوت ولا ذكر .
        فقال: أما أنت يا عبد الله فأمرتني بالذي هو خير لي في آخرتي وأسلم لي في ديني ، وأما أنت يا محمد فأمرتني بالذي أنبه لي في دنياي وشرّ لي في آخرتي ! ! ! وإن عليا قد بويع له ، وهو يدل لسابقته ، وهو غير مشركي في شئ من أمره ! ! ! إرحل يا وردان .
        ثم [خرج] ومعه ابناه حتى قدم على معاوية بن أبي سفيان فبايعه على الطلب بدم عثمان وكتبا بينهما كتاباً نسخته : ....إلخ) انتهى

        وأيضا قال ابن عساكر في ترجمة عمرو من تاريخ دمشق : ج 46 ص 165 :
        أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنبأنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم ، أنبأنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب ، أنبأنا إبراهيم بن الحسين بن علي ، أنبأنا يحيى بن سليمان الجعفي .
        قال : وحدثني زيد بن حباب العكلي ، أخبرني جويرية بن أسماء الضبعي ، حدثني عبد الوهاب بن يحيى بن عبد الله بن الزبير ، نا أشياخنا : أن الفتنة وقعت وما رجل من قريش له نباهة [أعما منها] من عمرو بن العاص .
        قال : وما زال معتصما بمكة ليس في شئ مما فيه الناس حتى كانت وقعة الجمل ، فلما حانت وقعة الجمل بعث إلى أبنيه عبد الله ومحمد ابني عمرو ، فقال لهما : إني قد رأيت رأيا - ولستما باللذين ترداني ولكن أشيرا علي - إني رأيت العرب صاروا غارين يضطربان وأنا طارح نفسي بين جزَّاري مكة ، ولست أرضى بهذه المنزلة ! ! ! فإلى أي الفريقين أعمد ؟
        فقال له عبد الله ابنه : إن كنت لابد فاعلا فإلى عليّ .
        فقال له عمرو : ثكلتكَ أمك !! ، إني إن أتيت عليا قال لي : إنما أنت رجل من المسلمين ، وإن أتيت معاوية يخلطني بنفسه ويشركني في أمره ! ! ! .
        فأتى معاوية .
        قال : ونا إبراهيم بن الحسين ، نا يحيى بن سليمان ، نا إبراهيم بن الجراح . قال : - ثم رجع إلى حديث أبي يوسف - عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن عروة بن الزبير ، عن أبيه - أو غيره - قال : لما بلغ عمرو بن العاص بيعة الناس عليا دعا ابنيه عبد الله ومحمدا ، واستشارهما .
        فقال له عبد الله : صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي وهو عنك راض ، وصحبت أبا بكر وعمر ، فتوفيا وهما عنك راضيان ، ثم صحبت عثمان فقتل وهو عنك راض فأرى أن تلزم بيتك فهو أسلم لدينك .
        فقال له محمد : أنت شريف من أشراف العرب ، وناب من أنيابها ، لا أرى أن تختلف العرب في جسيم أمورها [ و ] لا يرى مكانك ! ! ! .
        قال : فقال عمرو لعبد الله : أما أنت فأشرت إلي بما هو خير لي في آخرتي ، وأما أنت يا محمد فأشرت علي بما هو أنبه لذكري .
        ارتحلا . فارتحلا إلى معاوية ، فأتى رجلا قد عاد المرضى ومشى بين الأعراض ، يقص على أهل الشام غدوة وعشية : يا أهل الشام إنكم على خير وإلى خير ، تطلبون بدم خليفة قتل مظلوما ، فمن عاش منكم فإلى خير ، ومن مات منكم فإلى خير .
        فقال عبد الله بن عمرو : ما أرى الرجل إلا قد انقطع بالأمر دونك .
        فقال له : دعني وإياه .
        ثم إن عمرا قال لمعاوية ذات يوم : يا معاوية أحرقت كبدي بقصصك ، أترى [ أنـّا ] خالفنا علياً لفضل منّا عليه !! ، لا والله إن هي إلا الدنيا نتكالب عليها ! ! ! وأيم الله لتقتطعن لي قطعة من دنياك أو لأنابذنك .
        قال : فأعطاه مصر ، يعطي أهلها عطاءهم وأرزاقهم وما بقي فله .
        فرجع إلى عبد الله فقال له : قد أخذتُ مصر .
        فقال : وما مصر في سلطان العرب ؟!.
        فقال له : لا أشبع الله بطنك إن لم تُشبعك مصر !!.
        وزاد الكلبي في حديثه : فجعل كل واحد منهما يكايد صاحبه .
        فقال عمرو لمعاوية : أُعْطَى مصر ؟!.
        فتلكأ معاوية وقال : ألم تعلم أن أهل مصر بعثوا بطاعتهم إلى علي ؟!. وإن ابن أبي سفيان - يعني عتبة - أتى معاوية فدخل عليه فقال له : أما ترضى أن تشتري عمرا بمصر ، إن هي صَفتْ لك ؟! وأن معاوية جعل مصر لعمرو بن العاص .

        قال : ونا إبراهيم بن الحسين ، نا عبد الله بن عمر ، نا عمرو بن محمد ، قال : سمعت الوليد البلخي قال : فلما انتهى كتاب معاوية إلى عمرو بن العاص استشار ابنيه عبد الله ومحمدا ابني عمرو فقال : انه قد كانت مني في عثمان هنات لم أستقلها بعد ، وقد كان مني ومن نفسي حيث ظننت انه مقتول ما قد احتمله ، وقد قدم جرير على معاوية فطلب البيعة لعلي وقد كتب إلي معاوية يسألني ان أقدم عليه فما تريان ؟
        فقال عبد الله من عمرو : يا أبه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو عنك راض ، والخليفتان من بعده ، وقتل عثمان وأنت عنه غائب . فأقم في منزلك فلست مجعولا خليفة ، ولا تريد ان تكون حاشية لمعاوية على دنيا قليلة فانية!! .
        فقال محمد : يا أبة أنت شيخ قريش وصاحب أمرها ، وان تصرم هذا الامر وأنت فيه خامل خملت ، فالحق بجماعة أهل الشام واطلب بدم عثمان .
        فقال عمرو : اما أنت يا عبد الله فأمرتني بما هو خير لي في ديني ، واما أنت يا محمد فأمرتني بما هو خير لي في دنياي .
        فلما جن عليه الليل ارق في فراشه ذلك ، وجعل يتفكر اي الامرين يأتي ثم أنشأ يقول :
        تطاول ليلي للهموم الطوارق * وخوف التي تجلو وجوه العوائق
        معاوي بن هند يسألني إزره * وتلك التي فيها عظام البوائق
        اتاه جرير من علي بخطة * أمرت عليه العيش ذات مضائق
        فوالله ما أدري وما كنت هكذا * أكون ومهما ان أرى فهو سائق
        أخادعه والخدع فيه دنية * أم أعطيه من نفسي نصيحة وامق
        أم اقعد في بيتي وفي ذاك راحة * لشيخ يخاف الموت في كل شارق
        وقد قال عبد الله قولا تعلقت * به النفس ان لم تعتقلني عوائقي
        وخالفه فيه أخوه محمد * واني لصلب الرأي عند الحقائق
        فلما أصبح دعا غلامه وردان فقال : ارحل يا وردان ، حط يا وردان - مرتين أو ثلاثا - .
        فقال له وردان : خلطت يا أبا عبد الله ، اما انك ان شئت أنبأتك بما في نفسك ؟
        قال : هات .
        قال : اعترضت الدنيا والآخرة على قلبك !! فقلتَ : عليٌّ معه الآخرة ، وفي الآخرة عوض من الدنيا ، ومعاوية معه الدنيا بلا آخرة ، وليس في الدنيا عوض من الآخرة ، فأنت متحير بينهما .
        فقال له عمرو : قاتلك الله يا وردان والله ما أخطأت فما ترى ؟ .
        قال : أرى ان تقيم في منزلك ، فإن ظهر أهل الدين عشت في عفو دينهم ، وان ظهر أهل الدنيا لم يستغنوا عنك ! .
        فقال له عمرو : الآن - حين شهرني الناس بمسيري - أُقيم ؟ !! .
        فارتحل إلى معاوية . انتهى من ابن عساكر .

        يقول مرآة التواريخ :
        يا جماعة من كم وجه نقلنا الخبر ؟!!
        وهل مرَّ علينا سندٌ صحيح ؟!!

        أخبروني !!

        هذا غير المصادر الأخرى التي نقلت هذه البيعة على بالصفة المذكورة - إديني مصر آقي وياك - بلا اجتهاد مغفور بلا همّ !


        عمرو بن العاص : قتالنا لعلي (ع) لم يكن عن اجتهاد مغفور وإنما قاتلناه من أجل الدنيا !



        مرآة التواريخ / ما اشدّ إحباط السلفية !

        تعليق


        • #5
          بحول الله وقوته


          يرفع ...

          تعليق


          • #6
            قد اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي

            تلك بطون ملئت من الحرام فطبع الله على قلوبهم
            هذا عمر معلمهم كشف عوراتهم ويد مؤسس مذهبهم السفياني الوهابي اللعين معاوية

            تعليق


            • #7
              يقول عمرو بن العاص : قتالنا لعلي (ع) لم يكن عن اجتهاد مغفور وإنما قاتلناه من أجل الدنيا !



              إذن ... طارت نظرية عدالة الصحابة المطلقة !!



              ..

              هل من منقذ لها !!

              ..

              تعليق


              • #8
                في شبكة أنصار الحسين

                جاء سلفي قبل أن ننزل تعليقنا الثاني بقوله :



                الجالودي27-09-2006 05:55 AM
                تقبل الله طاعتكم
                اذا كان الهدف الوصول الى الحق
                فلا أسهل منه
                واذا كان الهدف اضاعة الوقت
                فلن ننتهي
                يقولون في الحديث
                ليس كل ما هو مشهور صحيح
                فقد تشتهر حادثة واصلها كذبة
                لاحظوا اصحاب الاناجيل
                حرفها منحرف
                واصبح ثلثي من على الارض يصدقونها
                وكذلك بالنسبة لكتب السيرة والتفاسير
                فما ان يسمع الكاتب بحادثة
                حتى يسارع الى تضخيم صفحات كتابه بها
                والان
                عمرو بن العاص ليس معصوما
                فالخطأ منه واردا
                وليس تعمد الخطأ بخطأ
                بل تعمده جريمة
                وعبارة عن عمرو مثل التي نقلتها
                لا تكون من باب الخطأ المغفور
                أو الاجتهاد السائغ
                فان استطعنا توثيق هذه المقولة
                فلا يدافع عن عمرو او معاوية الا خاطىء
                ولا يجوز وقتها التماس عذر لهما
                فهيا يا " مرآة التواريخ "
                وشمر عن ساعديك
                وابحث لنا عن أصل هذه الرواية
                فأنا والله أكتب الان
                ولا أعرف ان كان لها أصل أم لا
                ولكن من خلال القواعد التي اعلمها
                نجوم السماء أقرب من أن يكون لها سندا
                وسلامتكم

                ــــــــــــــــــــــ

                ثم أنزلنا التعليق الثاني المطول


                ومن بعده ننقل لكم ما دار هنالك


                لقد اقتبس تعليقنا المطول بكامله وكتب تعليقاً بداخل الاقتباس
                سننقل تعليقه فقط خوفاً من التطويل والتكرار الممل

                الجالودي30-09-2006 04:21 AM


                الاخ الفاضل
                لقد ترجمت لسلسلة سند رواية " البلاذري "
                ونسيت أن تذكر ترجمة البلاذري نفسه :


                هو أبو جعفر أحمد بن يحيي بن جابر بن داود البلاذري، ولد في أواخر القرن الثاني الهجري، ولقب البلاذري ، قيل خاص به كما يظهر من قول ابن النديم ، وقيل أن هذا اللقب عرف به جده جابر بن داوود كما يظهر من نص ذكره ياقوت في معجم الأدباء نقلاً عن الجهشياري ، ولهذا قال يا قوت : ( ولا أدري أيهما شرب البلاذر ، أحمد بن يحيي ، أو جابر بن داوود. وما ذكره الجهشياري يدل على أن الذي شرب البلاذر جده).

                وقد نشأ البلاذري في بغداد في أول حياته، ثم رحل عنها في طلب العلم، وزار كثيراً من البلدان، ونقل ياقوت الحموي عن ابن عساكر في تاريخ دمشق أنه زار دمشق وسمع بها هشام بن عمار، كما دخل حمص وسمع بها محمد بن مصفى، وأنطاكية وسمع بها محمد بن عبد الرحمن ابن سهم، وترجم له ابن حجر في لسان الميزان ، وذكر من شيوخه ، ابن سعد ، والدولابي ، وعفان ، وعلي بن المديني ، ومن الذي رووا عنه محمد بن خلف المعروف بوكيع القاضي ، ويعقوب بن نعيم ، وأحمد بن عمار ، ويحيي بن النديم.

                والبلاذري كان أحد النقلة من اللسان الفارسي كما يروي ابن النديم ، ومما ترجم إلى اللغة العربية كتاب (عهد أردشير) الذي نظمه شعراً. وكانت وفاته سنة 279هـ.

                ونقل ياقوت عن ابن عساكر أنه قال : وبلغني أن البلاذري كان أديباً راوية ، له كتب جياد ، ومدح المأمون بمدائح ، وجالس المتوكل ، ومات في أيام المعتمد ، ووسوس في آخر عمره. وقال ياقوت: وهذا الذي ذكره ابن عساكر هو من كلام المرزباني في معجم الشعراء.

                وقال عنه ياقوت: كان عالماً فاضلاً شاعراً ، راوية نسابة متقناً، وكان مع ذلك كثير الهجاء بذيء اللسان. وأورد نماذج من هجائه.

                أما ابن حجر فإنه لم يورد شيئاً من أقوال علماء الجرح والتعديل في توثيقه، واكتفى بنقل كلام ابن عساكر أعلاه. والبلاذري ليس له رواية في الكتب الستة، ولذا لم يعتن علماء الجرح والتعديل في البحث عن عدالته.

                ومن خلال ما ذكره في كتابه ( فتوح البلدان) يتضح أنه يميل لبني العباس، فإننا نجد أنه إذا ذكر خليفة منهم فإنه يلقبه بالخليفة أو بأمير المؤمنين، ويترضى عليه، أما إذا ذكر أحداً من خلفاء بني أمية فإنه يذكره باسمه المجرد ولا تترحم عليه، ما عدا عمر بن عبد العزيز، ولم يفعل هذا مع معاوية رضي الله عنه وهو صحابي، كما أنه قد وصف الدولة العباسية بقوله: (ولما جاءت الدولة المباركة).

                فهل مثل هذا يؤتمن على مروياته في خصومه !!!!!!!








                .............

                الجالودي30-09-2006 04:39 AM
                اخي الكريم
                قلنا مرارا وتكرارا
                ان كثرة من ينقل الرواية
                ليس دليل صحة الرواية
                والا لكان انجيل النصارى صحيحا
                ولكانت التوراة محفوظة
                فكم من رواية طافت شهرتها الافاق
                وكانت في اصلها كلام لآفاق
                انا نريحك من كل هذا العناء
                ونكتفي برواية صحيحة
                أو رواية سيرة ارتضاها " ابن كثير
                أو رواية مسندة بموثقين
                أوردها الطبري
                فانك تعلم علم اليقين
                ان رواية واحدة صحيحة تلزمنا
                ونحن لسنا على عجلة من امرنا
                فاتنا برواية واحدة صحيحة
                أو حادثة سيرة ارتضاها ابن كثير
                وسنكون وقافين عند اي منهما



                بوحسن30-09-2006 03:26 PM

                بارك الله فيكم مولانا الفاضل مرآة التواريخ.

                اما المتطفل على العلم المفلس كالعاده الجاودي, فنقول له:

                متى كانت الروايات التاريخيه تقع تحت البحث السندي؟!

                ولو كان الامر كذلك لردكل ماورد في كتاب المغازي للواقدي وارجع الى ترجمته.

                تفضل وهذا سند الرواية من تاريخ الطبري:

                تاريخ الطبري ج3/ص69
                وأما الواقدي فإنه فيما حدثني موسى بن يعقوب عن عمه قال لما بلغ عمرا قتل عثمان رضي الله عنه قال أنا عبدالله قتلته وأنا بوادي السباع من يلي هذا الأمر من بعده إن يله طلحة فهو فتى العرب سيبا وإن يله ابن أبي طالب فلا أراه إلا سيستنظف الحق وهو أكره من يليه إلي قال فبلغه أن عليا قد بويع له فاشتد عليه وتربص أياما ينظر ما يصنع الناس فبلغه مسير طلحة والزبير وعائشة وقال استأني وأنظر ما يصنعون فأتاه الخبر أن طلحة والزبير قد قتلا فأرتج عليه أمره فقال له قائل إن معاوية بالشام لا يريد أن يبايع لعلي فلو قاربت معاوية فكان معاوية أحب إليه من علي بن أبي طالب وقيل له إن معاوية يعظم شأن قتل عثمان بن عفان ويحرض على الطلب بدمه فقال عمرو ادعوا لي محمدا وعبدالله فدعيا له فقال قد كان ما قد بلغكما من قتل عثمان رضي الله عنه وبيعة الناس لعلي وما يرصد معاوية من مخالفة علي وقال ما تريان أما علي فلا خير عنده وهو رجل يدل بسابقته وهو غير مشركي في شيء تاريخ الطبري ج3/ص70
                من أمره فقال عبدالله بن عمرو توفي النبي وهو عنك راض وتوفي أبو بكر رضي الله عنه وهو عنك راض وتوفي عمر رضي الله عنه وهو عنك راض أرى أن تكف يدك وتجلس في بيتك حتى يجتمع الناس على إمام فتبايعه وقال محمد بن عمرو أنت ناب من أنياب العرب فلا أرى أن يجتمع هذا الأمر وليس لك فيه صوت ولا ذكر قال عمرو أما أنت يا عبدالله فأمرتني بالذي هو خير لي آخرتي وأسلم في ديني وأما أنت يا محمد فأمرتني بالذي أنبه لي في دنياي وشر لي في آخرتي ثم خرج عمرو بن العاص ومعه ابناه حتى قدم على معاوية فوجد أهل الشام يخضون معاوية على الطلب بدم عثمان فقال عمرو بن العاص أنتم على الحق اطلبوا بدم الخليفة المظلوم ومعاوية لا يلتفت إلى قول عمرو فقال ابنا عمرو لعمرو ألا ترى إلى معاوية لا يلتفت إلى قولك انصرف إلى غيره فدخل عمرو على معاوية فقال والله لعجب لك إني أرفدك بما أرفدك وأنت معرض عني أما والله إن قاتلنا معك نطلب بدم الخليفة إن في النفس من ذلك ما فيها حيث نقاتل من تعلم سابقته وفضله وقرابته ولكنا إنما أردنا هذه الدنيا فصالحه معاوية وعطف عليه.

                إقتباس:
                فكم من رواية طافت شهرتها الافاق
                وكانت في اصلها كلام لآفاق
                تفضل وبين لنا الكلام على هذه الرواية.



                إقتباس:
                ونكتفي برواية صحيحة
                أو رواية سيرة ارتضاها " ابن كثير
                أو رواية مسندة بموثقين
                أوردها الطبري
                فانك تعلم علم اليقين
                ان رواية واحدة صحيحة تلزمنا
                ونحن لسنا على عجلة من امرنا
                فاتنا برواية واحدة صحيحة
                أو حادثة سيرة ارتضاها ابن كثير
                وسنكون وقافين عند اي منهما
                من قال بكلامك هذا في قبول الروايات التاريخيه, ام هو كلام من كيسك للخروج من المأزق.

                ـــــــــ

                يتبع ....

                تعليق


                • #9
                  مرآة التواريخ01-10-2006 03:18 AM

                  بارك الله بك أخي بوحسن

                  لا أدري هل قرأ المذكور تعقيبي كاملاً ؟!
                  هل خرجنا عن قواعدهم الحديثية فضلاً عن التاريخية ؟!

                  هل نحن نقلنا فقط الحادثة من طريق البلاذري فقط وفقط ؟! حتى يشكل به ؟
                  أم نقلناها من عدة أوجه مرسلة ، (ألا نظر في قواعدهم ثم طبقها ؟!! ) !!

                  ثم هل أن البلاذري متهم بكذب أو بضعف حتى يشكل به ؟!
                  بل هو ممدوح بـ ( حافظ ، علامة ، متقن ، ..) .
                  ألا يعلم أن ابن حجر في كتابه (الاصابة) ج2 / 86 ت 1770 نقل خبراً من تاريخ البلاذري قال فيه : (.. روى البلاذري بإسناد لا بأس به ..إلخ) ؟!!
                  وهل .. وهل ...!!


                  ..

                  بوحسن01-10-2006 03:37 AM

                  إقتباس:
                  المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
                  بارك الله بك أخي بوحسن

                  لا أدري هل قرأ المذكور تعقيبي كاملاً ؟!
                  هل خرجنا عن قواعدهم الحديثية فضلاً عن التاريخية ؟!

                  هل نحن نقلنا فقط الحادثة من طريق البلاذري فقط وفقط ؟! حتى يشكل به ؟
                  أم نقلناها من عدة أوجه مرسلة ، (ألا نظر في قواعدهم ثم طبقها ؟!! ) !!

                  ثم هل أن البلاذري متهم بكذب أو بضعف حتى يشكل به ؟!
                  بل هو ممدوح بـ ( حافظ ، علامة ، متقن ، ..) .
                  ألا يعلم أن ابن حجر في كتابه (الاصابة) ج2 / 86 ت 1770 نقل خبراً من تاريخ البلاذري قال فيه : (.. روى البلاذري بإسناد لا بأس به ..إلخ) ؟!!
                  وهل .. وهل ...!!


                  ..

                  اخي الفاضل مرآة التواريخ هذا الجالودي مفلس.

                  وأتانا بقواعد لم يقل بها احد قبله.


                  الجالودي01-10-2006 05:28 AM
                  إقتباس:
                  المشاركة الأصلية بواسطة بوحسن
                  بارك الله فيكم مولانا الفاضل مرآة التواريخ.

                  اما المتطفل على العلم المفلس كالعاده الجاودي, فنقول له:

                  متى كانت الروايات التاريخيه تقع تحت البحث السندي؟!

                  ولو كان الامر كذلك لردكل ماورد في كتاب المغازي للواقدي وارجع الى ترجمته.

                  تفضل وهذا سند الرواية من تاريخ الطبري:

                  تاريخ الطبري ج3/ص69
                  وأما الواقدي فإنه فيما حدثني موسى بن يعقوب عن عمه قال لما بلغ عمرا قتل عثمان رضي الله عنه قال أنا عبدالله قتلته وأنا بوادي السباع من يلي هذا الأمر من بعده إن يله طلحة فهو فتى العرب سيبا وإن يله ابن أبي طالب فلا أراه إلا سيستنظف الحق وهو أكره من يليه إلي قال فبلغه أن عليا قد بويع له فاشتد عليه وتربص أياما ينظر ما يصنع الناس فبلغه مسير طلحة والزبير وعائشة وقال استأني وأنظر ما يصنعون فأتاه الخبر أن طلحة والزبير قد قتلا فأرتج عليه أمره فقال له قائل إن معاوية بالشام لا يريد أن يبايع لعلي فلو قاربت معاوية فكان معاوية أحب إليه من علي بن أبي طالب وقيل له إن معاوية يعظم شأن قتل عثمان بن عفان ويحرض على الطلب بدمه فقال عمرو ادعوا لي محمدا وعبدالله فدعيا له فقال قد كان ما قد بلغكما من قتل عثمان رضي الله عنه وبيعة الناس لعلي وما يرصد معاوية من مخالفة علي وقال ما تريان أما علي فلا خير عنده وهو رجل يدل بسابقته وهو غير مشركي في شيء تاريخ الطبري ج3/ص70
                  من أمره فقال عبدالله بن عمرو توفي النبي وهو عنك راض وتوفي أبو بكر رضي الله عنه وهو عنك راض وتوفي عمر رضي الله عنه وهو عنك راض أرى أن تكف يدك وتجلس في بيتك حتى يجتمع الناس على إمام فتبايعه وقال محمد بن عمرو أنت ناب من أنياب العرب فلا أرى أن يجتمع هذا الأمر وليس لك فيه صوت ولا ذكر قال عمرو أما أنت يا عبدالله فأمرتني بالذي هو خير لي آخرتي وأسلم في ديني وأما أنت يا محمد فأمرتني بالذي أنبه لي في دنياي وشر لي في آخرتي ثم خرج عمرو بن العاص ومعه ابناه حتى قدم على معاوية فوجد أهل الشام يخضون معاوية على الطلب بدم عثمان فقال عمرو بن العاص أنتم على الحق اطلبوا بدم الخليفة المظلوم ومعاوية لا يلتفت إلى قول عمرو فقال ابنا عمرو لعمرو ألا ترى إلى معاوية لا يلتفت إلى قولك انصرف إلى غيره فدخل عمرو على معاوية فقال والله لعجب لك إني أرفدك بما أرفدك وأنت معرض عني أما والله إن قاتلنا معك نطلب بدم الخليفة إن في النفس من ذلك ما فيها حيث نقاتل من تعلم سابقته وفضله وقرابته ولكنا إنما أردنا هذه الدنيا فصالحه معاوية وعطف عليه.


                  تفضل وبين لنا الكلام على هذه الرواية.




                  من قال بكلامك هذا في قبول الروايات التاريخيه, ام هو كلام من كيسك للخروج من المأزق.



                  أنا أقبل في الرواية التاريخية بدون سند
                  شرطة أن ترضة بها أنت
                  أم انا المطالب فقط بتمرير الروايات التاريخية
                  ولعلمك : الطبري مع انه موسوعة تاريخية
                  فقد ألزم نفسه بذكر سند رواياته
                  فتخرج الرواية من عهدته الى عهدة الراوي
                  أما ما ارتآه من رأي فنحن بالخيار
                  أن نأخذ أو نترك
                  يا استاذنا الفاضل

                  بوحسن01-10-2006 05:52 AMإقتباس:
                  أنا أقبل في الرواية التاريخية بدون سند
                  شرطة أن ترضة بها أنت
                  اذا وافقت المشهور قبلنا بها وان خالفته رمينا بها عرض الحائط.

                  وكل ماعليك هوان تثبت بأن الرواية التي ذكرها الاخ الفاضل مرآة التواريخ تخالف المشهور, اما ردها بالطريقه الانبطاحيه كما يقول مرآة التواريخ فأمر لايقبل منه.

                  إقتباس:
                  أم انا المطالب فقط بتمرير الروايات التاريخية
                  تفضل واتحفنا بما عندك.

                  إقتباس:
                  أما ما ارتآه من رأي فنحن بالخيار
                  أن نأخذ أو نترك
                  انتقائيتك لاتلزم السني قبل الشيعي, الا ان تكون من علماء التاريخ المعتد بقولهم.

                  الا ان ترد الروايه برد علمي مقبول عند علماء التاريخ فهذا امر يقبل به الجميع.

                  تفضل وشمر عن ساعديك ورد الرواية.

                  الجالودي01-10-2006 06:46 AMإقتباس:
                  المشاركة الأصلية بواسطة بوحسن
                  اذا وافقت المشهور قبلنا بها وان خالفته رمينا بها عرض الحائط.

                  وكل ماعليك هوان تثبت بأن الرواية التي ذكرها الاخ الفاضل مرآة التواريخ تخالف المشهور, اما ردها بالطريقه الانبطاحيه كما يقول مرآة التواريخ فأمر لايقبل منه.


                  تفضل واتحفنا بما عندك.


                  انتقائيتك لاتلزم السني قبل الشيعي, الا ان تكون من علماء التاريخ المعتد بقولهم.

                  الا ان ترد الروايه برد علمي مقبول عند علماء التاريخ فهذا امر يقبل به الجميع.

                  تفضل وشمر عن ساعديك ورد الرواية.


                  الرواية ساقطة بترجمة موردها
                  ولكن خذلك هذه الرواية وانتم تثنون على صاحبها :
                  وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ،
                  وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله
                  صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه
                  وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية
                  ( "رجال الكشي " ص 101 ط مؤسسة الأعلمى بكربلاء العراق ).



                  بوحسن01-10-2006 01:42 PMإقتباس:
                  الرواية ساقطة بترجمة موردها
                  من قال بهذا؟

                  ام هي من كيسك؟


                  إقتباس:
                  ولكن خذلك هذه الرواية وانتم تثنون على صاحبها :
                  وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ،
                  وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله
                  صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه
                  وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية
                  ( "رجال الكشي " ص 101 ط مؤسسة الأعلمى بكربلاء العراق ).
                  الكلام بخصوص الولايه مردود لسببين.

                  1_ كون القول المنقول عن اهل العلم هم العامه, لان الكشي لم يلزم نفسه بقول فئة دون اخرى, ولأن هذاالقول لم يقل به احد من علماء الشيعه, وهذا القول هو المشتهر به عند اهل العامه.

                  2_ مخالف للمشهور بل المتواتر بأن الذي قال بولاية امير المؤمنين هو رسول الله صلى الله عليه وآله.


                  ومع ذلك نقول لو صح الكلام فالمقصود به بأنه اول من صرح بولاية اميرالمؤمنين جهرا بعد ان اغتصبت الخلافه.

                  والآن نعود لكلام الاخ الفاضل مرآة التواريخ.


                  مرآة التواريخ01-10-2006 03:34 PMإقتباس:
                  المشاركة الأصلية بواسطة الجالودي

                  الرواية ساقطة بترجمة موردها


                  لا يكاد ينفك التدليس والكذب عن السلفيين !!
                  لا أعلم لماذا ؟!!

                  فما بالك إذا اجتمع معه تفكير انبطاحي ؟!!::

                  لقد أذلّكم مرآة التواريخ بقواعدكم :5:

                  إقتباس:
                  المشاركة الأصلية بواسطة الجالودي

                  ولكن خذلك هذه الرواية وانتم تثنون على صاحبها :
                  وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ،
                  وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله
                  صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه
                  وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية
                  ( "رجال الكشي " ص 101 ط مؤسسة الأعلمى بكربلاء العراق ).



                  1-خروج عن الموضوع .
                  2-أجاب عنه الأخ العزيز بوحسن .
                  3-وأجاب عنه مرآة التواريخ في موضوع سابق مفرد بتفصيل .

                  هنا
                  جواب عمّا ذكره((النوبختي))و((الكشي))عن عبدالله بن سبأ..هل فعلاً أن أصل التشيع يهودي؟!

                  وليتفضل ليقرّ عيناً هنا
                  (تعالوا يا سلفية)..مَنْ مِنَ الفرق التي تأخذ عن اليهود والنصارى ؟! .. نحن أم أنتم ؟!!


                  ـــــــــــــــــ
                  والآن لنرجع إلى موضوعنا هنا ....

                  عمرو بن العاص : قتالنا لعلي (ع) لم يكن عن اجتهاد مغفور وإنما قاتلناه من أجل الدنيا !


                  وذهبت نظرية عدالة الصحابة ... نظرية اجتهد فأخطأ ، واجتهاده مغفور له ::46::


                  كم هي مؤلمة الحقيقة ..

                  الجالودي02-10-2006 02:00 PM
                  الاخ مرآة التواريخ
                  لم يكن ذكري لرواية ابن سبأ الا
                  لأوضح لك أننا ننكر ما جئتنا به
                  عن عمرو ومعاوية
                  كانكاركم لصلة ابن سبأ بكم
                  والان : نريد حديثا متصلا
                  يثبت ما جئتم به

                  عمرو بن العاص : قتالنا لعلي (ع) لم يكن عن اجتهاد مغفور وإنما قاتلناه من أجل الدنيا !

                  مرآة التواريخ02-10-2006 04:04 PMكنتَ تقول كاذباً :
                  إقتباس:
                  المشاركة الأصلية بواسطة الجالودي

                  الرواية ساقطة بترجمة موردها


                  1-دلّست بل كذبت على القراء بأنني لم آت بها إلا من طريق البلاذري .
                  2-كذبت بل ضربتَ بقواعدكم الحديثية عرض الحائط بأن رميتَ البلاذري بالكذب لزاماً ، ولم يرمه أحد بهذا قبلك ، بل هو ممدوح بـ ( حافظ ، وعلامة ، ومتقن ، ..) ، وبتصحيح ابن حجر لخبر رواه البلاذري بقوله (.. روى البلاذري بإسناد لا بأس به ..إلخ) ؟!!
                  3-من قواعدكم الحديثية قبول الخبر أو الحديث المرسل إن أتى من وجهين مرسلين ، أو من وجه آخر مسند ، أو اعتضد بقول عالم ...إلخ ، وكل هذه الأمور تحققت وزيادة بخصوص الخبر الذي نقلناه عن ابن آكلة الأكباد وابن النابغة !! إذ أوردناه ليس من وجهين فحسب ، بل من عدة أوجه كثيرة استغنينا عن ترجمة رجالها بكثرتها ، وبالسند المتصل .

                  ولقد أغفلنا أقوالاً كثيرة لعلمائكم ينصون على هذا المعنى في صفة البيعة ، وينقلونها دون طعن أو غمز في صحتها .!
                  فكيف تأتي أنت بلا علم ولا برهان فتحكم بسقوطها ؟! ::

                  فكم جمعتَ - لله درك - من صفة في موضوع واحد ؟!!

                  أما قلت لكم بأن مرآة التواريخ أذلكم وبقواعدكم !!

                  لذا فارجع فاضغط على مشاركة رقم ...
                  #7

                  ستجد فيها ما يجعلك تسرّ من أنك لم تطل البقاء في موضوع مرآة التواريخ ...!!

                  ..

                  بوحسن02-10-2006 05:37 PM

                  يروق لي مشاهدة مواضيع مرآة التواريخ وهو يلقم الخرافيين الحجر.


                  إقتباس:
                  أننا ننكر ما جئتنا به
                  عن عمرو ومعاوية

                  انكارك لايساوي عندنا عفطة عنز.

                  نريد انكار علمائك لهذه الرواية.

                  وقضية ابن سبأ اجبنا عليها.

                  ــــــــــ
                  انتهى حتى تاريخه

                  تعليق


                  • #10
                    سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَبِحَمْدِه .

                    ..

                    تعليق


                    • #11
                      سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَبِحَمْدِه .

                      ..

                      تعليق


                      • #12
                        هل هذا القول : ولكنا إنما أردنا هذه الدنيا
                        جاء بسند صحيح؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          يبدو أنك لم تقرأ كامل الموضوع .. أو أنك قرأته فلم تفهم ما قرأت ..! !

                          لماذا ؟!!

                          لأن مداخلاتي التي بعد أصل الموضوع جاءت لترد على مثل هذا السؤال ..


                          فليس ذنبي أنك لا تفهم ما تقرأ .

                          حياك الله .

                          تعليق


                          • #14
                            قبلة على جبينك أستاذنا فعلا شيء مؤلم ........والبهيمة ناصر يسأل سؤال تمت الإجابة عليه لأن هذا الطبع متأصل فيه

                            تعليق


                            • #15
                              مثله عمر بن سعد عليه لعائن الله عندما وعده يزيد بملك الرى اذا قاتل الحسين عليه السلام
                              ااترك الرى والى منيتى.....او ارجع ماثوما بقتل حسينا
                              وفى قتله نار ليس دونها حاجب.ولى فى ملك الرى قرة عينا

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X