المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
X
-
المنتصر لم يهرب ولا اي شيء وكما اخبرتك منذ أيام الجواب جااااااهز منذ مدة طويلة وقد كفانا الشيخ الدمشقية حفظه الله عناء الرد على هذه الشبهة
ما عليك سوى انتظار الدور
على العموم ساضع الجواب بعد العيد ان شاء الله ....فلا تقلق
تحياتي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
طيب هو يقول انني لا املك الجواب ....ولكي اثبت له ان القضية هي قضية وقوف في الطابور الى حين وصول الدور .....ساضع الرد الاااااااااااااااااااااااان بعد دقائق معدودة من المشاركة الاخيرة لخادم السجاد ....على ان اعلق على ردوده حين يصل دوره
كحل عينيك يا خادم
تفنيد الشبهات حول الصحابي المجاهد العدل المظلوم الوليد بن عقبة (رضي الله عنه)
بالرغم من أمر الله بالتثبت والتبين كان صريحا في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين (الحجرات6).
فقد ورد في تفسير هذه الآية ما يخالف هذا الأمر الإلهي فيها من منهج التثبت والتبين.
فقد انتشرت في كتب التفسير روايات تصف (الوليد بن عقبة) أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي ثبت أنه كان مجاهدا صلبا عنيدا فتح به به كثيرا من بلاد فارس. زعموا أنه هو الذي نزلت في هذه الآية وأنه فاسق بالنص من القرآن.
يقول ابن كثير حمه الله وقد ذكر كثير من المفسرين أن هذه الاَية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط, حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات بني المصطلق, وقد روي ذلك من طرق ومن أحسنها ما رواه الإمام أحمد في مسنده من رواية ملك بني المصطلق, وهو الحارث بن ضرار والد جويرية بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها. قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن سابق, حدثنا عيسى بن دينار, حدثني أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي رضي الله عنه.. (الحديث).
وهذا السند الذي قال عنه ابن كثير بأنه من أحسنها هو سند ضعيف.
فإن في السند محمد بن سابق. ضعفه ابن معين ووثقه العجلي. وقال يعقوب بن شيبة (ثقة لا يوصف بالضبط). وقال الحافظ عنه في التقريب (صدوق).
ودينار وهو والد عيسى ذكره ابن حبان في الثقات مع أن ابنه عيسى هو من المجاهيل.
فالرواية إذن ضعيفة بالرغم من أنها أحسن الموجود.
ورواه ابن أبي حاتم والطبري في تاريخه (11/383) عن المنذر بن شاذان التمار عن محمد بن سابق به. وفيه موسى بن عبيدة الربذي وجهالة ثابت مولى أم سلمة. ولا يعرف لأم سلمة مولى إسمه ثابت.
وبهذا تعجب من قول الهيثمي بأن رجال الرواية ثقات مع جهالة عيسى هذا وجهالة ثابت المولى المزعوم لأم سلمة.
ورواه الطبري أيضا وكذلك البيهقي في سننه (9/54) من طريق العوفي عن ابن عباس. وهذا إسناد مسلسل بالعوفيين والعوفيون ضعفاء كما هو معلوم.
كذلك أورد ابن كثير أقوالا لمجاهد وقتادة وابن أبي ليلى. وكلها روايات مرسلة وهذه المرسلات لا تصلح لإثبات تهمة الفسق على صحابي فإننا لا نقبلها في أحكام الطهارة ولا الصلاة. فكيف نقبلها في جرح خير هذه الأمة؟
فلم يثبت بحمد الله من هذه الروايات شيء ألبتة.
وقد كانت هذه الروايات في حاجة إلى عناية ومتابعة وجهد ليتبين بعدها أن الروايات كلها كانت منقطعة الأسانيد وأن ما صح منها كما في صحيح مسلم لا يعدو أن يثبت شهادة الفساق عليه زورا كما سوف يتبين لك من هذا البحث القيم الذي قام به الأستاذ محب الدين الخطيب رحمه الله رحمة واسعة ووجب على كل قارئ لبحثه هذا أن يدعو له بالرحمة.
شهادة الأستاذ محب الدين الخطيب في الوليد بن عقبة
قال الأستاذ محب الدين الخطيب رحمه الله « كنت في ما مضى أعجب كيف تكون هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة ويسميه الله فاسقاً، ثم تبقى له في نفس خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر المكانة التي سجلها له التاريخ.. إن هذا التناقض ـ بين ثقة أبي بكر و عمر بالوليد بن عقبة وبين ما كان ينبغي أن يعامل به لو أن الله سماه فاسقاً ـ حملني على الشك في أن تكون الآية نزلت فيه..
وبعد أن ساورني هذا الشك أعدت النظر في الأخبار التي وردت عن سبب نزول الآية { إن جاءكم فاسق بنبأ . . . } فلما عكفت على دراستها وجدتها موقوفة على مجاهد، أو قتادة أو ابن أبي ليلى، أو يزيد بن رومان، ولم يذكر أحد منهما أسماء رواة هذه الأخبار في مدة مائة سنة أو أكثر مرت بين أيامهم وزمن الحادث، وهذه المائة من السنين حافلة بالرواة من مشارب مختلفة.
وإن الذين لهم هوى في تشويه سمعة مثل الوليد ومن هم أعظم مقاماً من الوليد قد ملأوا الدنيا أخباراً مريبة لها قيمة علمية.
وما دام رواة تلك الأخبار في سبب نزول الآية مجهولين من علماء الجرح والتعديل بعد الرجال الموقوفة هذه الأخبار عليهم وعلماء الجرح والتعديل لا يعرفون من أمرهم حتى ولا أسمائهم [ شيئاً ]، فمن غير الجائز شرعاً وتاريخاً الحكم بصحة هذه الأخبار المنقطعة التي لا نسب لها وترتيب الأحكام عليها.
وهنالك خبران موصولان أحدهما عن أم سلمة زعم موسى بن عبيدة أنه سمعه من ثابت مولى أم سلمة وموسى بن عبيدة ضعفه النسائي وابن المديني وابن عدي وجماعة.
وثابت المزعوم أنه مولى أم سلمة ليس له ذكر في كل ما رجعت إليه من كتب العلم ن فلم يذكر في تهذيب التهذيب ولا في تقريب التهذيب ولا في خلاصة تذهيب الكمال، بل لم أجده في (ميزان الاعتدال ) و( لسان الميزان ).
وذهبت إلى مجموعة أحاديث أم سلمة في مسند الإمام أحمد فقرأتها واحداً واحداً فلم أجد فيها هذا الخير بل لم أجد لأم سلمة أي خبر ذكر فيه اسم مولى لها يدعى ثابت ، زد على كل هذا أن أم سلمة لم تقل في هذا الخبر ـ إن صح عنها ـ ولا سبيل إلى أن يصح عنها ـ إن الآية نزلت في الوليد بل قالت ـ أي قيل على لسانها ـ " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رجلا ) في صدقات بين المصطلق " .
والخبر الثاني الموصول رواه الطبري في التفسير عن ابن سعد عن أبيه عن عمه عن أبيه عن أبيه عن ابن عباس.
والطبري لم يلق ابن سعد ولم يأخذ عنه لأن ابن سعد لما توفي بغداد سنة 23هـ كان الطبري طفلا في نحو السادسة من عمره ولم يخرج إلى ذلك الحين من بلده آمل في طبرستان لا إلى بغداد ولا لغيرها.
ثم تبين لي أن ابن سعد الذي ورى عنه الطبري هو محمد بن سعد العوفي ن وقد وصف الشيخ أحمد شاكر سنده بأنه ( سند مسلسل بالضعفاء من أسرة واحدة ) انظر تفسير الطبري طبعة دار المعارف 1 :263).
فكل هذه الأخبار من أولها إلى آخرها لا يجوز أن يؤاخذ بها مجاهد كان موقع ثقة أبي بكر وعمر وقام بخدمات للإسلام يرجى له بها أعظم المثوبة إن شاء الله أضف إلى كل ما تقدم أنه في الوقت الذي حدث فيه لبني المصطلق الحادثة التي نزلت فيها الآية كان الوليد صغير السن كما سيأتي في الفقرة التالية .
وروى أحمد في مسنده ( 4 : 32 ) حول عمر الوليد بن عقبة يوم فتح مكة عن شيخ له هو فياض بن محمد الرقي عن جعفر بن برقان الرقي عن ثابت بن الحجاج الكلابي الرقي عن عبد الله الهمداني هو ( عبد الله بن مالك بن الحارث ) عن الوليد بن عقبة، والظاهر أن الوليد بن عقبة تحدث بهذا الحديث عندما اعتزل الناس في السنين الأخيرة من حياته واختار الإقامة في قرية له من أعمال الرقة ، فتسلسلت رواية الخبر في الرواة الرقيين، وأخذه الإمام أحمد عن شيخ له منهم وعبد الله الهمداني ثقة لكن التبس اسمه في غر هذه الرواية بهمداني آخر يكنى أبا موسى واسمه مالك بن الحارث ( أي على اسم والد عبد الله الهمداني ) وهو مجهول عند أهل الجرح والتعديل.
أما عبد الله الهمداني الذي ينتهي إليه الخبر في رواية الإمام أحمد فمعروف وموثوق به وعلى روايته وأمثالها اعتمد القاضي ابن العربي في الحكم على سن الوليد بن عقبة بأنه كان صبياً عند فتح مكة وأن الذي نزلت فيه آية ( إن جاءكم فاسق بنبأ ) هو شخص آخر.
ومن عجيب أمر الذين كان لهم هوى في تشويه سمعة هذا الصحابي الشاب المجاهد الطيب النفس الحسن السيرة في الناس أنهم حاولوا إدحاض حجة صغر سنه في ذلك الوقت بخبر آخر روي عن قدومه مع أخيه عمارة إلى المدينة في السنة السابعة للهجرة ليطلبا من النبي صلى الله عليه وسلم رد أختهما أم كلثوم إلى مكة.
وأصل هذا الخبر ـ إن صح ـ مقدم فيه اسم عمارة على اسم الوليد وهذا مما يستأنس به في أن عمارة هو الأصل في هذه الرحلة وأن الوليد جاء في صحبته.
وأي مانع يمنع قدوم الوليد صبياً بصحبة أخيه الكبير كما يقع مثل ذلك في كل زمان ومكان؟
فقول الوليد إنه كان في سنة الفتح صبياً ليس في خبر قدومه مع أخيه الكبير إلى المدينة في السنة السابعة ما يمنعه أو يناقضه.
فإذا تقرر عندك أن جميع الأخبار الواردة بشأن الوليد بن عقبة في سبب نزول آية {إن جاءكم فاسق بنبأ } لا يجوز علمياً أن يبنى عليها حكم شرعي أو تاريخي، وإذا أضفت إلى ذلك حديث مسند الإمام أحمد عن سن الوليد في سنة الفتح يتبين لك بعد ذلك حكمة استعمال أبي بكر وعمر للوليد وثقتهما به واعتمادهما عليه مع أنه كان لا يزال في صدر شبابه.
للموضوع بقية
تحياتي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
طيب هو يقول انني لا املك الجواب ....ولكي اثبت له ان القضية هي قضية وقوف في الطابور الى حين وصول الدور .....ساضع الرد الاااااااااااااااااااااااان بعد دقائق معدودة من المشاركة الاخيرة لخادم السجاد ....على ان اعلق على ردوده حين يصل دوره
كحل عينيك يا خادم
تفنيد الشبهات حول الصحابي المجاهد العدل المظلوم الوليد بن عقبة (رضي الله عنه)
بالرغم من أمر الله بالتثبت والتبين كان صريحا في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين (الحجرات6).
فقد ورد في تفسير هذه الآية ما يخالف هذا الأمر الإلهي فيها من منهج التثبت والتبين.
فقد انتشرت في كتب التفسير روايات تصف (الوليد بن عقبة) أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي ثبت أنه كان مجاهدا صلبا عنيدا فتح به به كثيرا من بلاد فارس. زعموا أنه هو الذي نزلت في هذه الآية وأنه فاسق بالنص من القرآن.
يقول ابن كثير حمه الله وقد ذكر كثير من المفسرين أن هذه الاَية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط, حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات بني المصطلق, وقد روي ذلك من طرق ومن أحسنها ما رواه الإمام أحمد في مسنده من رواية ملك بني المصطلق, وهو الحارث بن ضرار والد جويرية بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها. قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن سابق, حدثنا عيسى بن دينار, حدثني أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي رضي الله عنه.. (الحديث).
وهذا السند الذي قال عنه ابن كثير بأنه من أحسنها هو سند ضعيف.
فإن في السند محمد بن سابق. ضعفه ابن معين ووثقه العجلي. وقال يعقوب بن شيبة (ثقة لا يوصف بالضبط). وقال الحافظ عنه في التقريب (صدوق).
ودينار وهو والد عيسى ذكره ابن حبان في الثقات مع أن ابنه عيسى هو من المجاهيل.
فالرواية إذن ضعيفة بالرغم من أنها أحسن الموجود.
ورواه ابن أبي حاتم والطبري في تاريخه (11/383) عن المنذر بن شاذان التمار عن محمد بن سابق به. وفيه موسى بن عبيدة الربذي وجهالة ثابت مولى أم سلمة. ولا يعرف لأم سلمة مولى إسمه ثابت.
وبهذا تعجب من قول الهيثمي بأن رجال الرواية ثقات مع جهالة عيسى هذا وجهالة ثابت المولى المزعوم لأم سلمة.
ورواه الطبري أيضا وكذلك البيهقي في سننه (9/54) من طريق العوفي عن ابن عباس. وهذا إسناد مسلسل بالعوفيين والعوفيون ضعفاء كما هو معلوم.
كذلك أورد ابن كثير أقوالا لمجاهد وقتادة وابن أبي ليلى. وكلها روايات مرسلة وهذه المرسلات لا تصلح لإثبات تهمة الفسق على صحابي فإننا لا نقبلها في أحكام الطهارة ولا الصلاة. فكيف نقبلها في جرح خير هذه الأمة؟
فلم يثبت بحمد الله من هذه الروايات شيء ألبتة.
وقد كانت هذه الروايات في حاجة إلى عناية ومتابعة وجهد ليتبين بعدها أن الروايات كلها كانت منقطعة الأسانيد وأن ما صح منها كما في صحيح مسلم لا يعدو أن يثبت شهادة الفساق عليه زورا كما سوف يتبين لك من هذا البحث القيم الذي قام به الأستاذ محب الدين الخطيب رحمه الله رحمة واسعة ووجب على كل قارئ لبحثه هذا أن يدعو له بالرحمة.
شهادة الأستاذ محب الدين الخطيب في الوليد بن عقبة
قال الأستاذ محب الدين الخطيب رحمه الله « كنت في ما مضى أعجب كيف تكون هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة ويسميه الله فاسقاً، ثم تبقى له في نفس خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر المكانة التي سجلها له التاريخ.. إن هذا التناقض ـ بين ثقة أبي بكر و عمر بالوليد بن عقبة وبين ما كان ينبغي أن يعامل به لو أن الله سماه فاسقاً ـ حملني على الشك في أن تكون الآية نزلت فيه..
وبعد أن ساورني هذا الشك أعدت النظر في الأخبار التي وردت عن سبب نزول الآية { إن جاءكم فاسق بنبأ . . . } فلما عكفت على دراستها وجدتها موقوفة على مجاهد، أو قتادة أو ابن أبي ليلى، أو يزيد بن رومان، ولم يذكر أحد منهما أسماء رواة هذه الأخبار في مدة مائة سنة أو أكثر مرت بين أيامهم وزمن الحادث، وهذه المائة من السنين حافلة بالرواة من مشارب مختلفة.
وإن الذين لهم هوى في تشويه سمعة مثل الوليد ومن هم أعظم مقاماً من الوليد قد ملأوا الدنيا أخباراً مريبة لها قيمة علمية.
وما دام رواة تلك الأخبار في سبب نزول الآية مجهولين من علماء الجرح والتعديل بعد الرجال الموقوفة هذه الأخبار عليهم وعلماء الجرح والتعديل لا يعرفون من أمرهم حتى ولا أسمائهم [ شيئاً ]، فمن غير الجائز شرعاً وتاريخاً الحكم بصحة هذه الأخبار المنقطعة التي لا نسب لها وترتيب الأحكام عليها.
وهنالك خبران موصولان أحدهما عن أم سلمة زعم موسى بن عبيدة أنه سمعه من ثابت مولى أم سلمة وموسى بن عبيدة ضعفه النسائي وابن المديني وابن عدي وجماعة.
وثابت المزعوم أنه مولى أم سلمة ليس له ذكر في كل ما رجعت إليه من كتب العلم ن فلم يذكر في تهذيب التهذيب ولا في تقريب التهذيب ولا في خلاصة تذهيب الكمال، بل لم أجده في (ميزان الاعتدال ) و( لسان الميزان ).
وذهبت إلى مجموعة أحاديث أم سلمة في مسند الإمام أحمد فقرأتها واحداً واحداً فلم أجد فيها هذا الخير بل لم أجد لأم سلمة أي خبر ذكر فيه اسم مولى لها يدعى ثابت ، زد على كل هذا أن أم سلمة لم تقل في هذا الخبر ـ إن صح عنها ـ ولا سبيل إلى أن يصح عنها ـ إن الآية نزلت في الوليد بل قالت ـ أي قيل على لسانها ـ " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رجلا ) في صدقات بين المصطلق " .
والخبر الثاني الموصول رواه الطبري في التفسير عن ابن سعد عن أبيه عن عمه عن أبيه عن أبيه عن ابن عباس.
والطبري لم يلق ابن سعد ولم يأخذ عنه لأن ابن سعد لما توفي بغداد سنة 23هـ كان الطبري طفلا في نحو السادسة من عمره ولم يخرج إلى ذلك الحين من بلده آمل في طبرستان لا إلى بغداد ولا لغيرها.
ثم تبين لي أن ابن سعد الذي ورى عنه الطبري هو محمد بن سعد العوفي ن وقد وصف الشيخ أحمد شاكر سنده بأنه ( سند مسلسل بالضعفاء من أسرة واحدة ) انظر تفسير الطبري طبعة دار المعارف 1 :263).
فكل هذه الأخبار من أولها إلى آخرها لا يجوز أن يؤاخذ بها مجاهد كان موقع ثقة أبي بكر وعمر وقام بخدمات للإسلام يرجى له بها أعظم المثوبة إن شاء الله أضف إلى كل ما تقدم أنه في الوقت الذي حدث فيه لبني المصطلق الحادثة التي نزلت فيها الآية كان الوليد صغير السن كما سيأتي في الفقرة التالية .
وروى أحمد في مسنده ( 4 : 32 ) حول عمر الوليد بن عقبة يوم فتح مكة عن شيخ له هو فياض بن محمد الرقي عن جعفر بن برقان الرقي عن ثابت بن الحجاج الكلابي الرقي عن عبد الله الهمداني هو ( عبد الله بن مالك بن الحارث ) عن الوليد بن عقبة، والظاهر أن الوليد بن عقبة تحدث بهذا الحديث عندما اعتزل الناس في السنين الأخيرة من حياته واختار الإقامة في قرية له من أعمال الرقة ، فتسلسلت رواية الخبر في الرواة الرقيين، وأخذه الإمام أحمد عن شيخ له منهم وعبد الله الهمداني ثقة لكن التبس اسمه في غر هذه الرواية بهمداني آخر يكنى أبا موسى واسمه مالك بن الحارث ( أي على اسم والد عبد الله الهمداني ) وهو مجهول عند أهل الجرح والتعديل.
أما عبد الله الهمداني الذي ينتهي إليه الخبر في رواية الإمام أحمد فمعروف وموثوق به وعلى روايته وأمثالها اعتمد القاضي ابن العربي في الحكم على سن الوليد بن عقبة بأنه كان صبياً عند فتح مكة وأن الذي نزلت فيه آية ( إن جاءكم فاسق بنبأ ) هو شخص آخر.
ومن عجيب أمر الذين كان لهم هوى في تشويه سمعة هذا الصحابي الشاب المجاهد الطيب النفس الحسن السيرة في الناس أنهم حاولوا إدحاض حجة صغر سنه في ذلك الوقت بخبر آخر روي عن قدومه مع أخيه عمارة إلى المدينة في السنة السابعة للهجرة ليطلبا من النبي صلى الله عليه وسلم رد أختهما أم كلثوم إلى مكة.
وأصل هذا الخبر ـ إن صح ـ مقدم فيه اسم عمارة على اسم الوليد وهذا مما يستأنس به في أن عمارة هو الأصل في هذه الرحلة وأن الوليد جاء في صحبته.
وأي مانع يمنع قدوم الوليد صبياً بصحبة أخيه الكبير كما يقع مثل ذلك في كل زمان ومكان؟
فقول الوليد إنه كان في سنة الفتح صبياً ليس في خبر قدومه مع أخيه الكبير إلى المدينة في السنة السابعة ما يمنعه أو يناقضه.
فإذا تقرر عندك أن جميع الأخبار الواردة بشأن الوليد بن عقبة في سبب نزول آية {إن جاءكم فاسق بنبأ } لا يجوز علمياً أن يبنى عليها حكم شرعي أو تاريخي، وإذا أضفت إلى ذلك حديث مسند الإمام أحمد عن سن الوليد في سنة الفتح يتبين لك بعد ذلك حكمة استعمال أبي بكر وعمر للوليد وثقتهما به واعتمادهما عليه مع أنه كان لا يزال في صدر شبابه.
للموضوع بقية
تحياتي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أراك الان تنفش ريشك ...وقد فررت من المواضيع الاخرى كالفئران ...ألم تقدر الا على الوليد رضي الله عنه؟؟؟؟
نقول له الموضوع بعد العيد فيقول لنا ساضع الرد الان
مسكين خادم السجاد
الصفعات القوية في المواضيع الاخرى التي فر منها جعلته يبحث عن اية قشة يداري بها عورته ....وهذا هو التفسير الوحيد لعجلته في وضع الردود مع اني قلت له الزم مكانك في الطابور الى حين وصول الدور
انا كنت عادلا معه فحتى الموضوع الاخر الذي فتحته باسمه والذي اتوقع انه سيقضي عليه نهائيا أجلته الى ما بعد العيد ايضا
على كل حال هات ما عندك ......وتاكد انه لا يفلح الساحر حيث اتى .....وسنجعلك تفر من الموضوع كما فعلت في موضوع الجمبري ....او نجعلك تتنكر لالتزاماتك كما فعلت في موضوع ابو لؤلؤة .....او نجعلك تتحجج بحجج واهية كما فعلت في الموضوع الذي يحمل اسمك
تحياتي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وجهالة ثابت مولى أم سلمة. ولا يعرف لأم سلمة مولى إسمه ثابت.
في السند محمد بن سابق. ضعفه ابن معين ووثقه العجلي. وقال يعقوب بن شيبة (ثقة لا يوصف بالضبط).
ودينار وهو والد عيسى ذكره ابن حبان في الثقات مع أن ابنه عيسى هو من المجاهيل
اللهم لاشماته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
نبدأ الردود بمشيئة الله سبحانه وتعالى،
1 - اقتباس:
يقول ابن كثير حمه الله وقد ذكر كثير من المفسرين أن هذه الاَية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط, حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات بني المصطلق, وقد روي ذلك من طرق ومن أحسنها ما رواه الإمام أحمد في مسنده من رواية ملك بني المصطلق, وهو الحارث بن ضرار والد جويرية بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها. قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن سابق, حدثنا عيسى بن دينار, حدثني أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي رضي الله عنه.. (الحديث).
وهذا السند الذي قال عنه ابن كثير بأنه من أحسنها هو سند ضعيف.
فإن في السند محمد بن سابق. ضعفه ابن معين ووثقه العجلي. وقال يعقوب بن شيبة (ثقة لا يوصف بالضبط). وقال الحافظ عنه في التقريب (صدوق).
ودينار وهو والد عيسى ذكره ابن حبان في الثقات مع أن ابنه عيسى هو من المجاهيل.
طيب هنا سوف نلاحظ تخبط صاحبنا منتصر الناتج عن تخبط الدمشقية في التوثيق والتضعيف.
فالدمشقية حاول أن يضعف محمد بن سابق الذي وثقك كبار الرجاليين بل حتى أن البخاري روى عنه الأحاديث، وإلى القارئ الكريم ترجمته من كتاب تقريب التهذيب ليعاين القارئ جهالة صاحبنا وصاحبه.
[ 262 ] خ م د ت س البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي محمد بن سابق التميمي مولاهم أبو جعفر ويقال أبو سعيد البزار الكوفي أصله من فارس ثم سكن بغداد روى عن إبراهيم بن طهمان وزائدة بن قدامة ومبارك بن فضالة وإسرائيل وشيبان بن عبد الرحمن ومالك بن مغول وورقاء بن عمر والمنهال بن خليفة ومسعر وغيرهم روى عنه البخاري في الأدب وقال في الوصايا من الصحيح ثنا محمد بن سابق والفضل بن يعقوب عنه وروى له البخاري أيضا والباقون سوى بن ماجة بواسطة عبد الله بن محمد المسندي ومحمد بن عبد الله يقال إنه الذهلي ومحمد بن أحمد بن أبي خلف وأبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن إسحاق الصاغاني والحسن بن الصباح البزار ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي ومحمد بن عبد الوهاب الفراء والحسن بن إسحاق المروزي وأبو خيثمة زهير بن حرب وأحمد بن حنبل وأحمد بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن عبد الله بن نمير ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني ومحمد بن غيلان ومحمد بن قدامة الجوهري وأبو أمية الطرسوسي وإبراهيم بن الجنيد ومحمد بن أحمد بن أي العوام وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ والحسن بن سلام وعباس الدوري وإسحاق بن الحسن الحربي والكديمي وآخرون قال عبيد الله بن إسماعيل البغدادي سئل أحمد عن محمد بن سابق فقال إذا أردت أبا نعيم فعليك بابن سابق وقال العجلي كوفي ثقة وقال يعقوب بن شيبة كان شيخا صدوقا ثقة وليس ممن يوسف بالضبط للحديث وقال بن عقدة سمعت محمد بن صالح وذكر محمد بن سابق فقال كان خيارا لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس وقال بن أبي خيثمة عن بن معين ضعيف قال الحضرمي مات سنة ثلاث عشرة ومائتين وقال بن قانع وبن حبان مات سنة 214 قلت وفيها أرخه البخاري وغير واحد روى محمد بن سابق هذا عن إسرائيل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود مرفوعا ليس المؤمن بالطعان الحديث رواه أبو بكر بن أبي شيبة عنه وقال إن كان محمد بن سابق حفظه فهو غريب وقال بن المديني هذا حديث منكر من حديث إبراهيم عن علقمة وإنما روى هذا أبو وائل عن عبد الله من غير حديث الأعمش عنه وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وفي الزهرة روى عنه البخاري خمسة أو ستة
فكما سوف يلاحظ القارئ الكريم بأن محمد بن سابق رواي ثقة وصدوق عند كبار الرجاليين، وبالتالي فإنه معتد الرواية.
والآن ننتقل إلى ترجمة الراوي المجهول عند الدمشقية وهو عيسى بن دينار الخزاعي ونرى ما قال في حقه الرجاليون المعتبرون.
[ 388 ] بخ د ت البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي عيسى بن دينار الخزاعي مولاهم أبو علي الكوفي المؤذن روى عن أبيه وأبي جعفر وعبد الله ابني علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وعدة روى عنه بن المبارك ووكيع وابن قتيبة ويحيى بن أبي زائدة وعثمان بن عمر بن فارس وأبو أحمد الزبيري وأبو المنذر البجلي وأبو نعيم وغيرهم قال أحمد ليس به بأس وقال بن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق عزيز الحديث وذكره بن حبان في الثقات له عند د ت حديث بن مسعود في الصوم وقال علي بن المديني عيسى بن دينار عن أبيه عن عمرو بن الحارث عمرو معروف ولا نعرف أباه قلت إنما قال بن المديني عيسى معروف ولا نعرف أباه يعني دينارا وأما عمرو بن الحارث فهو المصطلقي الخزاعي وليس لأبيه هنا رواية حتى يحتاج إلى من يعرف حاله والذي ذكرناه نص عليه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في سؤالاته عن بن المديني وكنت أظن أن لفظة عمرو من طغيان القلم لكنه صرح في الهامش بثبوتها والصواب عيسى لا محالة وقال الترمذي عن البخاري عيسى بن دينار ثقة
فعيسى بن دينار الخزاعي معروف بل وثقة عند الرجاليين، لكنه انقلب عند الدمشقية إلى راوي مجهول، وهكذا بجرة قلم.
هذا الدليل الأول يقوم بقامته العريضة في وجه الدمشقية ومن خلفه.
فأرني كيف تسخط هذا الدليل الكافي الوافي.
أما فيما يخص موسى بن عبيدة وثابت فسوف يأتيك في المداخلة التالية.
أما مجاهد وقتادة وابن ليلى هم رؤوس القوم في تفسير القرآن الكريم، ولا يمكن رد رأيهم بهكذا علة.
بقيت ترهات ابن الخطيب بخصوص عمر الوليد بن عقبة.
لا بأس سوف آتيك بالرد منقولا من عند ابن حجر العسقلاني في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة، فهو رد هذه الخزعبلات.
9153] الوليد بن عقبة بن أبي معيط
أبان بن أبي عمرو ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي أخو عثمان بن عفان لأمه أمهما أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس وأمها البيضاء بنت عبد المطلب يكنى أبا وهب قتل أبوه بعد الفراغ من غزوة بدر صبرا وكان شديدًا على المسلمين كثير الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكان ممن أسر ببدر فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله فقال يا محمد من للصبية قال النار وأسلم الوليد وأخوه عمارة يوم الفتح ويقال أنه نزل فيه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} الآية قال بن عبد البر لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنها نزلت فيه وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه مصدقًا إلى بني المصطلق فعاد فأخبر عنهم أنهم ارتدوا ومنعوا الصدقة وكانوا خرجوا يتلقونه وعليهم السلاح فظن أنهم خرجوا يقاتلونه فرجع فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد فأخبره بأنهم على الإسلام فنزلت هذه الآية قلت هذه القصة أخرجها عبد الرزاق في تفسيره عن معمر عن قتادة قال وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق فتلقوه فعرفهم فرجع فقال ارتدوا فبعث رسول الله إليهم خالد بن الوليد فلما دنا منهم بعث عيونا ليلا فإذا هم ينادون بالصلاة ويصلون فأتاهم خالد فلم ير منهم إلا طاعة وخيرًا فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فنزلت هذه الآية.
وأخرجه عبد بن حميد عن يونس بن محمد عن شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة نحوه ومن طريق الحكم بن أبان عن عكرمة نحوه ومن طريق بن أبي نجيح عن مجاهد كذلك وأخرجها الطبراني موصولة عن الحارث بن أبي ضرار المصطلقي مطولة وفي السند من لا يعرف ويعارض ذلك ما أخرجه أبو داود في السنن من طريق ثابت بن الحجاج عن أبي موسى عبد الله الهمداني عن الوليد بن عقبة قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم فيمسح على رءوسهم فأتى بي إليه وأنا مخلق فلم يمسني من أجل الخلوق قال بن عبد البر أبو موسى مجهول ومن يكون صبيا يوم الفتح لا يبعثه النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا بعد الفتح بقليل وقد ذكر الزبير وغيره من أهل العلم بالسير أن أم كلثوم بنت عقبة لما خرجت إلى النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرة في الهدنة سنة سبع خرج أخواها الوليد وعمارة ليرداها فمن يكون صبيا يوم الفتح كيف يكون ممن خرج ليرد أخته قبل الفتح قلت ومما يؤيد أنه كان في الفتح رجلًا أنه كان قدم في فداء بن عم أبيه الحارث بن أبي وجزة بن أبي عمرو بن أمية وكان أسر يوم بدر فافتداه بأربعة آلاف حكاه أصحاب المغازي ونشأ الوليد بعد ذلك في كنف عثمان إلى أن استخلف فولاه الكوفة بعد عزل سعد بن أبي وقاص واستعظم الناس ذلك وكان الوليد شجاعًا شعرًا جوادا قال مصعب الزبيري وكان من رجال قريش وسراتهم وقصة صلاته بالناس الصبح أربعًا وهو سكران مشهورة مخرجة وقصة عزله بعد أن ثبت عليه شرب الخمر مشهورة أيضًا مخرجة في الصحيحين وعزله عثمان بعد جلده عن الكوفة وولاها سعيد بن العاص ويقال إن بعض أهل الكوفة تعصبوا عليه فشهدوا عليه بغير الحق حكاه الطبري واستنكره بن عبد البر ولما قتل عثمان اعتزل الوليد الفتنة فلم يشهد مع علي ولا مع غيره ولكنه كان يحرض معاوية على قتال علي بكتبه وبشعره ومن ذلك ما كتب به إلى معاوية لما أرسل إليه علي جريرا يأمره بأن يدخل في الطاعة ويأخذ البيعة على أهل الشام فبلغ ذلك الوليد فكتب إليه من أبيات:
أتاك كتاب من علي بخطه ** هي الفصل فاختر سلمه أو تحاربه
فإن كنت تنوي أن تجيب كتابه ** فقبح ممليه وقبح كاتبه
وكتب إليه أيضًا من أبيات:
وإنك والكتاب إلى علي ** كدابغة وقد حلم الأديم
وهو القائل في مقتل عثمان:
ألا إن خير الناس بعد ثلاثة ** قتيل التجيبي الذي جاء من مصر
ومالي لا أبكي وتبكي قرابتي ** وقد حجبت عنا فضول أبي عمرووأقام بالرقة إلى أن مات روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث المقدم ذكره وروى عن عثمان وغيره روى عنه حارثة بن مضرب والشعبي وأبو موسى الهمداني وغيرهم قال خليفة كانت ولاية الوليد الكوفة سنة خمس وعشرين وكان في سنة ثمان وعشرين غزا أذربيجان وهو أمير القوم وعزل سنة تسع وعشرين وقال أبو عروبة الحراني مات في خلافة معاوية.
تعلم كيف تناقش.
والسلام.
على فكرة سلم على الدمشقية.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق