حزب الله يجند ضباطاً في الجيش اللبناني لحماية مقاتليه
- 7 رمضان 1427
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة السياسة عن تفاصيل »تقرير سري« ارسله »حزب الله« الى المخابرات السورية بناء على طلب الأخيرة, شرح فيه الحزب بالتفصيل ستراتيجيته الجديدة للتعامل مع الوضع في جنوب لبنان بعد انتشار الجيش اللبناني ووصول طلائع القوات الدولية المعززة »يونيفيل -2« تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 .
ولم يخف »حزب الله« حسب التقرير ان الوضع الجديد وضع بعض العراقيل امام حرية تحركات عناصره بالمقارنة مع الوضع الذي كان سائداً قبل الحرب.
لكن »حزب الله« اكد في تقريره السري انه نجح في التوصل الى »تفاهمات« مع عدد من كبار الضباط الشيعة في الجيش اللبناني من المسؤولين عن منطقة الجنوب بغية خرق القيود المفروضة على عمله العسكري.
وفي هذا السياق ذكر التقرير ان هناك تعاوناً ممتازاً مع العميد رفيق حمود قائد اللواء 11 الذي يزود الحزب بتقارير دورية عن عمل اللواء ويتلقى في المقابل راتباً شهرياً مقداره 1000 دولار اميركي, واشار الى الدعم الذي يقدمه مدير التوجيه في الجيش اللبناني العميد صالح الحاج سليمان (شيعي).
وأكد التقرير ايضاً ان الحزب استطاع ان يؤمن لعناصره عددا كبيرا من الوثائق الخضراء التي تتيح لحامليها العبور على حواجز الجيش اللبناني مع سلاحهم خلافاً لتعليمات الحكومة اللبنانية والقرار 1701 التي تقضي بان السلاح المرئي الوحيد جنوب الليطاني هو سلاح الجيش اللبناني والقوات الدولية المنتشرة هناك.
في المقابل اعربت المخابرات السورية عن ارتياحها من التقرير وطلبت من »حزب الله« العمل على تجنيد المزيد من ضباط الجيش اللبناني وعدم الاكتفاء بالشيعة منهم.
ونقل ضابط رفيع في المخابرات السورية الى الحزب قائمة باسماء ضباط لبنانيين يمكن تجنيدهم مقابل اغراءات مالية كبيرة.
في تطور متصل اكدت المصادر المطلعة ل¯ »السياسة« ان »حزب الله« والنظام السوري يعتقدان ان اقامة شبكة من العملاء بما في ذلك تجنيد عناصر في المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية ضرورية جداً في هذه المرحلة لضمان استمرار تهريب السلاح من سورية وتفاديا للخطوات التي تنوي الحكومة اللبنانية اتخاذها لتعزيز الرقابة على المنافذ الحدودية.
- 7 رمضان 1427
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة السياسة عن تفاصيل »تقرير سري« ارسله »حزب الله« الى المخابرات السورية بناء على طلب الأخيرة, شرح فيه الحزب بالتفصيل ستراتيجيته الجديدة للتعامل مع الوضع في جنوب لبنان بعد انتشار الجيش اللبناني ووصول طلائع القوات الدولية المعززة »يونيفيل -2« تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 .
ولم يخف »حزب الله« حسب التقرير ان الوضع الجديد وضع بعض العراقيل امام حرية تحركات عناصره بالمقارنة مع الوضع الذي كان سائداً قبل الحرب.
لكن »حزب الله« اكد في تقريره السري انه نجح في التوصل الى »تفاهمات« مع عدد من كبار الضباط الشيعة في الجيش اللبناني من المسؤولين عن منطقة الجنوب بغية خرق القيود المفروضة على عمله العسكري.
وفي هذا السياق ذكر التقرير ان هناك تعاوناً ممتازاً مع العميد رفيق حمود قائد اللواء 11 الذي يزود الحزب بتقارير دورية عن عمل اللواء ويتلقى في المقابل راتباً شهرياً مقداره 1000 دولار اميركي, واشار الى الدعم الذي يقدمه مدير التوجيه في الجيش اللبناني العميد صالح الحاج سليمان (شيعي).
وأكد التقرير ايضاً ان الحزب استطاع ان يؤمن لعناصره عددا كبيرا من الوثائق الخضراء التي تتيح لحامليها العبور على حواجز الجيش اللبناني مع سلاحهم خلافاً لتعليمات الحكومة اللبنانية والقرار 1701 التي تقضي بان السلاح المرئي الوحيد جنوب الليطاني هو سلاح الجيش اللبناني والقوات الدولية المنتشرة هناك.
في المقابل اعربت المخابرات السورية عن ارتياحها من التقرير وطلبت من »حزب الله« العمل على تجنيد المزيد من ضباط الجيش اللبناني وعدم الاكتفاء بالشيعة منهم.
ونقل ضابط رفيع في المخابرات السورية الى الحزب قائمة باسماء ضباط لبنانيين يمكن تجنيدهم مقابل اغراءات مالية كبيرة.
في تطور متصل اكدت المصادر المطلعة ل¯ »السياسة« ان »حزب الله« والنظام السوري يعتقدان ان اقامة شبكة من العملاء بما في ذلك تجنيد عناصر في المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية ضرورية جداً في هذه المرحلة لضمان استمرار تهريب السلاح من سورية وتفاديا للخطوات التي تنوي الحكومة اللبنانية اتخاذها لتعزيز الرقابة على المنافذ الحدودية.
تعليق