التايمز: أمريكا تطالب المالكي بالتصدي لفرق الموت الشيعية
ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن ضباطًا عسكريين كبارًا عبّروا عن إحباطهم إزاء الحكومة العراقية؛ بسبب إخفاقها في مواجهة فساد المسئولين وفرق الموت الشيعية التي اخترقت قوات الأمن العراقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلسلة تصريحات من ضباط أمريكيين عكست غضبًا متناميًا بشأن ما إذا كانت حكومة نوري المالكي ستواجه أكبر شركائها في الائتلاف الشيعي، الذي يضم مقتدى الصدر و "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية]،
ونقلت الصحيفة عن مسئول عسكري أمريكي إن المالكي ألغى خططًا لتنفيذ عملية أمنية في مدينة الصدر، معقل جيش المهدي، في بداية هذا الأسبوع.
وأخبر مسئول أمني عراقي رفيع، طلب عدم الكشف عن هويته، التايمز بأن الضغط من السياسيين الشيعة أجبر الجيش العراق على وقف قتال جيش المهدي هذا الشهر في مدينة الديوانية جنوب العراق. وقال إن هذه الضغوط السياسية أوقفت عمليات الجيش العراقي ضد الميلشيات في أماكن أخرى.
وأوضح المصدر أن الحكومة العراقية مترددة في مواجهة التيار الصدري، الذي يمتلك 32 مقعدًا في البرلمان، وهو العدد الأكبر للائتلاف الحاكم للمالكي.
وقال المسئول إن معاقل الميلشيات الشيعية مثل مدينة الصدر ستكون الأماكن الأخيرة التي يتم التعامل معها كجزء من عملية "معًا للأمام"، التي تشنها القوات الأمريكية والعراقية.
وقال ضابط أمريكي آخر إن "هناك فساد ومشاكل داخل بعض هذه الوزارات [العراقية]، ومن الواجب أن يتم التصدي لها من جانب رئيس الوزراء "المالكي".
وانتقد الضابط تدهور الوزارات العراقية تحت الحكومة الحالية، حيث تفتقر حركة الصدر للمتخصصين المدربين لشغل مناصب في وزارة الصحة العراقية ومجلس الآثار والتراث
ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن ضباطًا عسكريين كبارًا عبّروا عن إحباطهم إزاء الحكومة العراقية؛ بسبب إخفاقها في مواجهة فساد المسئولين وفرق الموت الشيعية التي اخترقت قوات الأمن العراقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلسلة تصريحات من ضباط أمريكيين عكست غضبًا متناميًا بشأن ما إذا كانت حكومة نوري المالكي ستواجه أكبر شركائها في الائتلاف الشيعي، الذي يضم مقتدى الصدر و "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية]،
ونقلت الصحيفة عن مسئول عسكري أمريكي إن المالكي ألغى خططًا لتنفيذ عملية أمنية في مدينة الصدر، معقل جيش المهدي، في بداية هذا الأسبوع.
وأخبر مسئول أمني عراقي رفيع، طلب عدم الكشف عن هويته، التايمز بأن الضغط من السياسيين الشيعة أجبر الجيش العراق على وقف قتال جيش المهدي هذا الشهر في مدينة الديوانية جنوب العراق. وقال إن هذه الضغوط السياسية أوقفت عمليات الجيش العراقي ضد الميلشيات في أماكن أخرى.
وأوضح المصدر أن الحكومة العراقية مترددة في مواجهة التيار الصدري، الذي يمتلك 32 مقعدًا في البرلمان، وهو العدد الأكبر للائتلاف الحاكم للمالكي.
وقال المسئول إن معاقل الميلشيات الشيعية مثل مدينة الصدر ستكون الأماكن الأخيرة التي يتم التعامل معها كجزء من عملية "معًا للأمام"، التي تشنها القوات الأمريكية والعراقية.
وقال ضابط أمريكي آخر إن "هناك فساد ومشاكل داخل بعض هذه الوزارات [العراقية]، ومن الواجب أن يتم التصدي لها من جانب رئيس الوزراء "المالكي".
وانتقد الضابط تدهور الوزارات العراقية تحت الحكومة الحالية، حيث تفتقر حركة الصدر للمتخصصين المدربين لشغل مناصب في وزارة الصحة العراقية ومجلس الآثار والتراث
تعليق