بسم الله الرحمن الرحيم
من كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علي بن أبي طالب عليه السلام
روى ابن السمان عن أبو بكر قال : قال الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز (1)
قال وكان أبو بكر يكثر النظر إلى وجه علي بن ابي طالب فسألته عائشة ( أي عن سبب كثرة النظر إلى وجه علي عليه السلام ) فقال سمعت رسول الله ( ص ) يقول النظر إلى وجه علي عبادة ( ثم قال ) أنه حديث حسن (2).
(الصواعق المحرقة ) لابن حجر الهيثمي الشافعي ص 108 قال اخرج ابن السمان في كتابه المرافقة عن ابن عباس قال لما جاء أبو بكر وعلي لزيارة قبر النبي ( ص ) بعد وفاته بستة أيام قال علي (ع) لابي بكر تقدم ، أي في الدخول إلى الحجرة التي بها القبر الشريف فقال أبو بكر لا أتقدم رجلا سمعت رسول الله ( ص) يقول فيه علي مني كمنزلتي من ربي .
مناقب الخطيب الموفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي ص206 اخرج بسنده عن يوسف بن سليمان التميمي عن أبيه عن زيد بن يثيع قال سمعت ابا بكر يقول رأيت رسول الله (ص) خيم خيمة وهو متكئ على قوس عربية وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين فقال رسول الله (ص) يا معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة وحرب لمن حاربهم وولي لمن والاهم وعدو لمن عاداهم ولا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد ، ولا يبغضهم إلا شقي الجد ردي الولادة ، قال فقال رجل لزيد يا زيد انت سمعت أبا بكر يقول هذا قال أي ورب الكعبة ، وقد أجرج الحديث عبد الله الحنفي في كتابه (راجع المطالب ص 309 ) وقال أخرجه المحب الطبري الشافعي في الرياض النضرة، هذا الحديث يسمى حديث الكساء وقد روى بألفاظ مختلفة من جماعة من علماء السنة الشافعية والحنبلية وغيرهما.
ينابيع المودة ص 249 من مودة القربى للسيد على الهمداني الحنفي بسند عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله (ص) لو أن البحر مداد والرياض أقلام ، والأنس كتـاب والجن حـساب ما أحصوا فضائلك يا ابا الحسن ، أخرجه أيضا الخطيب الموفق بن أحمد الحنفي في الناقب ص18 والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص123 عن أبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لو أن الرياض أقلام والبحر مداد ، والجن حساب والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب.
ينابع المودة ص249 من مودة القربى أيضا بسنده عن عمر بن الخطاب قال نصب رسول الله (ص) عليا علما فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه واخذل من خذله وأنصر من نصره اللهم أنت شهيد عليهم ، فقال عمر يا رسول الله كان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح قال لي يا عمر لقد عقد رسول الله صلى الله عليه وآله عقدا لا يحله إلا منافق ، فأخذ رسول الله (ص) بيدي فقال يا عمر أنه ليس من ولد آدم لكنه جبرئيل أراد أن يؤكد عليكم ما قلت ، أي قلته في علي . ولقد أخرج هذا الحديث الكثير من علماء السنة الحنفية والشافعية ومنهم جلال الدين السيوطي الشافعي في تاريخ الخلفاء ج1 ص56 ، وكما اخرجه أحمد بن حنبل عن علي عليه السلام وأبي أيوب الانصاري وزيد بن ارقم وعمر وذي مرة وأبي يعلي وأبي هريرة ، وأخرجه الطبراني عن أبن عمر ومالك بن الحويرث وحبشي بن جنادة وجرير وسعد بن أبي وقاص وأبي سعيد وأنس وأبن عباس وعمارة وبريدة مع اختلاف الألفاظ ، كما أخرجه أيضا محمد صالح الترمذي الحنفي في كتابه الكوكب الدري ص131.
وأيضا في الكوكب الدري المذكور أنفا ، ص134 قال روى عن عمر بن الخطاب انه قال لما عقد رسول الله (ص) المؤاخاة بين أصحابه قال هذا علي أخي في الدنيا والآخرة خليفتي في أهلي ووصي في أمتي ووارث علمي وقاضي ديني ، ماله مني ومالي منه ، نفعه نفعي وضره ضري ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبعضه فقد أبغضني ..،وأيضا موجود في ينابيع المودة ص 251
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اتاني جبرئيل بدرنوك من درانيك الجنة فجلست عليه ، فلما صرت بين يدي ربي فكلمني وناجاني ، فلما علمت من الأشياء شيئا إلا علمته أبن عمي غلي بن أبي طالب فهو باب مدينة علمي ، ثم دعاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : سا علي سلمك سلمي وحربك حربي ، وانت العلم فيما بيني وبين أنتي بعدي (3).
من كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علي بن أبي طالب عليه السلام
روى ابن السمان عن أبو بكر قال : قال الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز (1)
قال وكان أبو بكر يكثر النظر إلى وجه علي بن ابي طالب فسألته عائشة ( أي عن سبب كثرة النظر إلى وجه علي عليه السلام ) فقال سمعت رسول الله ( ص ) يقول النظر إلى وجه علي عبادة ( ثم قال ) أنه حديث حسن (2).
(الصواعق المحرقة ) لابن حجر الهيثمي الشافعي ص 108 قال اخرج ابن السمان في كتابه المرافقة عن ابن عباس قال لما جاء أبو بكر وعلي لزيارة قبر النبي ( ص ) بعد وفاته بستة أيام قال علي (ع) لابي بكر تقدم ، أي في الدخول إلى الحجرة التي بها القبر الشريف فقال أبو بكر لا أتقدم رجلا سمعت رسول الله ( ص) يقول فيه علي مني كمنزلتي من ربي .
مناقب الخطيب الموفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي ص206 اخرج بسنده عن يوسف بن سليمان التميمي عن أبيه عن زيد بن يثيع قال سمعت ابا بكر يقول رأيت رسول الله (ص) خيم خيمة وهو متكئ على قوس عربية وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين فقال رسول الله (ص) يا معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة وحرب لمن حاربهم وولي لمن والاهم وعدو لمن عاداهم ولا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد ، ولا يبغضهم إلا شقي الجد ردي الولادة ، قال فقال رجل لزيد يا زيد انت سمعت أبا بكر يقول هذا قال أي ورب الكعبة ، وقد أجرج الحديث عبد الله الحنفي في كتابه (راجع المطالب ص 309 ) وقال أخرجه المحب الطبري الشافعي في الرياض النضرة، هذا الحديث يسمى حديث الكساء وقد روى بألفاظ مختلفة من جماعة من علماء السنة الشافعية والحنبلية وغيرهما.
ينابيع المودة ص 249 من مودة القربى للسيد على الهمداني الحنفي بسند عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله (ص) لو أن البحر مداد والرياض أقلام ، والأنس كتـاب والجن حـساب ما أحصوا فضائلك يا ابا الحسن ، أخرجه أيضا الخطيب الموفق بن أحمد الحنفي في الناقب ص18 والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص123 عن أبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لو أن الرياض أقلام والبحر مداد ، والجن حساب والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب.
ينابع المودة ص249 من مودة القربى أيضا بسنده عن عمر بن الخطاب قال نصب رسول الله (ص) عليا علما فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه واخذل من خذله وأنصر من نصره اللهم أنت شهيد عليهم ، فقال عمر يا رسول الله كان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح قال لي يا عمر لقد عقد رسول الله صلى الله عليه وآله عقدا لا يحله إلا منافق ، فأخذ رسول الله (ص) بيدي فقال يا عمر أنه ليس من ولد آدم لكنه جبرئيل أراد أن يؤكد عليكم ما قلت ، أي قلته في علي . ولقد أخرج هذا الحديث الكثير من علماء السنة الحنفية والشافعية ومنهم جلال الدين السيوطي الشافعي في تاريخ الخلفاء ج1 ص56 ، وكما اخرجه أحمد بن حنبل عن علي عليه السلام وأبي أيوب الانصاري وزيد بن ارقم وعمر وذي مرة وأبي يعلي وأبي هريرة ، وأخرجه الطبراني عن أبن عمر ومالك بن الحويرث وحبشي بن جنادة وجرير وسعد بن أبي وقاص وأبي سعيد وأنس وأبن عباس وعمارة وبريدة مع اختلاف الألفاظ ، كما أخرجه أيضا محمد صالح الترمذي الحنفي في كتابه الكوكب الدري ص131.
وأيضا في الكوكب الدري المذكور أنفا ، ص134 قال روى عن عمر بن الخطاب انه قال لما عقد رسول الله (ص) المؤاخاة بين أصحابه قال هذا علي أخي في الدنيا والآخرة خليفتي في أهلي ووصي في أمتي ووارث علمي وقاضي ديني ، ماله مني ومالي منه ، نفعه نفعي وضره ضري ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبعضه فقد أبغضني ..،وأيضا موجود في ينابيع المودة ص 251
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اتاني جبرئيل بدرنوك من درانيك الجنة فجلست عليه ، فلما صرت بين يدي ربي فكلمني وناجاني ، فلما علمت من الأشياء شيئا إلا علمته أبن عمي غلي بن أبي طالب فهو باب مدينة علمي ، ثم دعاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : سا علي سلمك سلمي وحربك حربي ، وانت العلم فيما بيني وبين أنتي بعدي (3).
وروى أبو ذر الغفاري قال : بينما كنَّا ذات يوم من الأيام بين يدي رسول اللـه (ص) ، إذ قام وركع وسجد شكراً لله تعالى ، ثم قال :
“ يــــا جنــــدب ، مَن أراد أن ينظر إلــى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى إبراهيم في خلّتــــه ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى عيسى في سياحته(4) وإلى أيوب في صبره وبلائه(5) ، فلينظر إلى هذا الرجل المقابل (6) الذي هو كالشمس والقمر الساري والكوكب الدُّري . أشجع الناس قلباً . وأسخى الناس كفّاً (7)، فعلى مبغضه لعنة اللـه والملائكة والناس أجمعين “ .
قال : فالتفت الناس ينظرون مَن هذا المقبل ، فإذا هو عليُّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام (8).
“ يــــا جنــــدب ، مَن أراد أن ينظر إلــى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى إبراهيم في خلّتــــه ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى عيسى في سياحته(4) وإلى أيوب في صبره وبلائه(5) ، فلينظر إلى هذا الرجل المقابل (6) الذي هو كالشمس والقمر الساري والكوكب الدُّري . أشجع الناس قلباً . وأسخى الناس كفّاً (7)، فعلى مبغضه لعنة اللـه والملائكة والناس أجمعين “ .
قال : فالتفت الناس ينظرون مَن هذا المقبل ، فإذا هو عليُّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام (8).
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص152، والسيوطي في الدر المنثور: تفسير سورة يس، الآية 13: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص93 ب15: عن أبي أيوب الأنصاري قال: «إن فاطمة (عليها السلام) أتت في مرض أبيها (صلى الله عليه وآله) وبكت، فقال (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة! إن لكرامة الله إياك، زوّجك من هو أقدمهم سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً، إن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة، فاختارني منهم فبعثني نبياً مرسلاً، ثم اطلع اطلاعة فاختار منهم بعلك، فأوحى إليّ أن أزوجه إياك وأتخذه وصياً».
واحمد بن حنبل في مسنده، مسند الكوفيين، باب حديث زيد بن أرقم، «رقم الحديث 18478، حسب ترقيم العالمية»، عن زيد بن أرقم قال: «أول من أسلم مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) علي(عليه السلام)».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص136: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أوّلكم وارداً على الحوض أوّلكم إسلاماً: عليّ ابن أبي طالب».
ابن الأثير في أسد الغابة: ج4 ص103 باب علي بن أبي طالب…. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لقد صلّت الملائكة عَليّ وعلى عليّ بن أبي طالب سبع سنين، وذلك أنّه لم يصلّ معي رجل غيره».
القندوزي في ينابيع المودة: ص73 ب12: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار».
ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص378، الرقم 8976: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت باب المدينة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384. الرقم: 8988: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي عليّ… تسعة أجزاء والناس جزأ واحدا».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص385، الرقم:8992. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه: «ادعوا إليّ أخي، فدعي له عثمان، فأعرض عنه، ثمّ قال: ادعوا إليّ أخي، فدعي له عليّ بن أبي طالب، فستره بثوب وأنكب عليه، فلمّا خرج من عنده قيل له: ما قال (صلى الله عليه وآله)؟ قال: علّمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب». وانظر أيضا المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص392.
وأحمد بن حنبل في مسنده: ج5 ص26. مسند البصريين، حديث معقل بن يسار، ط الميمنية. قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) لابنته فاطمة (عليه السلام): «أو ما ترضين أنّي زوّجتك أقدم أمتي سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً».
الترمذي في سننه: ج5 ص632. الحديث 3712 كتاب المناقب ب 19، مناقب علي بن أبي طالب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث: «ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ إن علياّ منّي وأنا منه وهو وليّ كل مؤمن بعدي».
السيوطي في الدر المنثور: ج2 ص293: عن ابن عباس قال: «تصدّق عليّ … بخاتمه وهو راكع، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله) للسّائل: من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله (إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) الآية». سورة المائدة: 55.
والحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص209، الرقم: 216: بسنده عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله تعالى: (إنما وليّكم الله ورسوله…) الآية. قال: «نزلت في عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)».
احمد بن حنبل في مسنده: الحديث 20596. حسب ترقيم العالمية. مسند الانصار، حديث زيد بن ثابت عن النبي (صلى الله عليه وآله): «إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، أو ما بين السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض».
واحمد بن حنبل في مسنده: الحديث 20667، حسب ترقيم العالمية. مسند الأنصار، حديث زيد بن ثابت عن النبي (صلى الله عليه وآله): «إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض جميعا».
الخوارزمي في مناقبه: ص85 ح74 الفصل السابع في بيان غزارة علمه وانه أقضى الأصحاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لكل نبي وصي ووارث، وان علياً وصيي ووارثي».
وأبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص134. عن أمّ سلمة أيضاً قالت: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: «عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض».
ابن حجر في الصواعق المحرقة: ص75. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرض موته: «أيّها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلّف فيكم كتاب ربّي عزّوجلّ وعترتي أهل بيتي، ثمّ أخذ بيد عليّ (عليها السلام) فرفعها فقال: هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لايفترقان حتى يردا عليَّ الحوض فاسألوهما ما خلفت فيهما».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص75 ب 13. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) يوم فتحت خيبر: «لولا أن تقول فيك طوائف من أُمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم، لقلت فيك اليوم مقالاً بحيث لا تمر على ملأ من المسلمين إلا أخذوا من تراب رجليك، وفضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، يا علي، أنت تؤدي دَيْني وتقاتل على سنتي، وأنت في الآخرة أقرب الناس مني، وإنك على الحوض خليفتي تذود عنه المنافقين، وأنت أول من يرد عليّ الحوض، وأنت أول داخل في الجنة من أُمتي، وإن شيعتك على منابر من نور رواءً مرويين، مبيضة وجوههم حولي، أشفع لهم فيكونون غداً في الجنة جيراني، وإن أعداءك غداً ظماء مظمئين، مسودة وجوههم، مقمحون ومقمعون، يضربون بالمقامع، وهي سياط من نار مقمحين، حربك حربي وسلمك سلمي، وسرك سري، وعلانيتك علانيتي، وسريرة صدرك كسريرة صدري، وأنت باب علمي، وإن ولدك ولدي، ولحمك لحمي، ودمك دمي، وإن الحق معك والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك، والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وإن الله عزوجل أمرني أن أُبشّرك: أنك أنت وعترتي في الجنة وعدوك في النار، لا يرد عليّ الحوض مبغض لك ولا يغيب عنه محب لك، قال علي: فخررت ساجداً لله تعالى وحمدته على ما أنعمه عليّ من الإسلام والقرآن، وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين (صلى الله عليه وآله)».
الخوارزمي في المناقب: ص141 الفصل الرابع عشر، الحديث161. قال النبي(صلى الله عليه وآله): «ما من نبي إلا وله نظير في أمتي … وعلي نظيري».
البخاري في صحيحه: ج5 ص77 كتاب المغازي، ب 38 باب غزوة خيبر. قال النبي(صلى الله عليه وآله) يوم خيبر: «لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلهم يرجو ان يعطاها، فقال (صلى الله عليه وآله): أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فأتي به ، فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعابا من فمه وجعله في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي يا رسول الله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال (صلى الله عليه وآله): أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم».
البخاري في صحيحه: ج4 ص208 كتاب أصحاب النبي ب 9 مناقب علي بن أبي طالب. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى».
احمد بن حنبل في مسنده: الحديث: 906، حسب ترقيم العالمية. مسند العشرة المبشرة بالجنة، مسند علي بن أبي طالب. قال: نشد علي(عليه السلام) الناس في الرحبة من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول يوم غدير خم إلا قام، قال فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام) يوم غدير خم: أليس الله أولى بالمؤمنين، قالوا: بلى، قال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».
ابن ماجة في سننه: ج1 ص43 ب11 في فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرقم 116: عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه».
محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: ص92. عن انس بن مالك قال: «صعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) المنبر، فذكر قولاً كثيراً، ثمّ قال: أين عليّ بن أبي طالب؟ فوثب إليه فقال: ها انا ذا يا رسول الله، فضمّه إلى صدره وقبّل بين عينيه وقال بأعلى صوته:معاشر المسلمين هذا أخي، وابن عمّي وختني، هذا لحمي ودمي وشعري، هذا أبو السبطين: الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، هذا مفرّج الكروب عنّي، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضيه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه بريء وأنا منه بريء، فمن أحب أن يبرأ من الله ومنّي فليبرأ من عليّ، وليبلّغ الشاهد الغائب، ثم قال: اجلس يا عليّ قد عرف الله ذلك».
الترمذي في سننه: ج5 ص636-637 كتاب المناقب، ب 20 مناقب علي بن أبي طالب الحديث 3721، عن أنس بن مالك قال:كان عند النبي(صلى الله عليه وآله) طير فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي فأكل معه».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص122-123، عن أبي سعيد، قال: «كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فانقطعت نعله، فتخلف عليّ (عليه السلام) يخصفها، فمشى قليلاً ثمّ قال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرف لها القوم وفيهم: أبوبكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل يعني عليّاً (عليه السلام)، فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنّه قد كان سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)».
أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 15394. مسند المكيين، حديث من عمر بن شأس الأسلمي. عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: «من آذى عليا فقد آذاني».
أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25523، عن أم سلمة. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة زوج النبي، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من سب عليا فقد سبني».
الترمذي في سننه: ج5 ص699، الحديث 3870 كتاب المناقب، ب60 فضل فاطمة بنت محمد(صلى الله عليه وآله)، عن زيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسينi: «أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم».
ابن الأثير في الكامل: ج2 ص107، في بيان غزوة احد: … لمّا قتل عليّ (عليها السلام) أصحاب اللواء، أبصر النبيّ (صلى الله عليه وآله) جماعة من المشركين، فقال لعليّ …: «احمل عليهم، ففرّقهم وقتل فيهم، ثمّ أبصر جماعة أخرى فقال له: احمل عليهم، فحمل عليهم وفرّقهم وقتل فيهم، فقال جبرئيل: يا رسول الله هذه المواساة! فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّه منّى وأنا منه. فقال جبرئيل: وأنا منكما، فسمعوا صوتاً: لا سيف إلاّ ذو الفقار، ولافتى إلاّ علي».
الترمذي في سننه: ج5 ص667 كتاب المناقب، ب33 مناقب سلمان الفارسي، الرقم 3797، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان».
احمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25383، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة،: إن النبي (صلى الله عليه وآله) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة (عليها السلام) كساء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك إلى خير».
واحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25521، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة. إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا، قال: ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد، قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير».
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج11 ص173 رقم 5876. والسيوطي في الدر المنثور: ج5 ص219. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوباً: لااله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي، نصرته بعلي».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص93 ب15: عن أبي أيوب الأنصاري قال: «إن فاطمة (عليها السلام) أتت في مرض أبيها (صلى الله عليه وآله) وبكت، فقال (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة! إن لكرامة الله إياك، زوّجك من هو أقدمهم سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً، إن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة، فاختارني منهم فبعثني نبياً مرسلاً، ثم اطلع اطلاعة فاختار منهم بعلك، فأوحى إليّ أن أزوجه إياك وأتخذه وصياً».
واحمد بن حنبل في مسنده، مسند الكوفيين، باب حديث زيد بن أرقم، «رقم الحديث 18478، حسب ترقيم العالمية»، عن زيد بن أرقم قال: «أول من أسلم مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) علي(عليه السلام)».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص136: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أوّلكم وارداً على الحوض أوّلكم إسلاماً: عليّ ابن أبي طالب».
ابن الأثير في أسد الغابة: ج4 ص103 باب علي بن أبي طالب…. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لقد صلّت الملائكة عَليّ وعلى عليّ بن أبي طالب سبع سنين، وذلك أنّه لم يصلّ معي رجل غيره».
القندوزي في ينابيع المودة: ص73 ب12: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار».
ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص378، الرقم 8976: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت باب المدينة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384. الرقم: 8988: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي عليّ… تسعة أجزاء والناس جزأ واحدا».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص385، الرقم:8992. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه: «ادعوا إليّ أخي، فدعي له عثمان، فأعرض عنه، ثمّ قال: ادعوا إليّ أخي، فدعي له عليّ بن أبي طالب، فستره بثوب وأنكب عليه، فلمّا خرج من عنده قيل له: ما قال (صلى الله عليه وآله)؟ قال: علّمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب». وانظر أيضا المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص392.
وأحمد بن حنبل في مسنده: ج5 ص26. مسند البصريين، حديث معقل بن يسار، ط الميمنية. قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) لابنته فاطمة (عليه السلام): «أو ما ترضين أنّي زوّجتك أقدم أمتي سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً».
الترمذي في سننه: ج5 ص632. الحديث 3712 كتاب المناقب ب 19، مناقب علي بن أبي طالب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث: «ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ إن علياّ منّي وأنا منه وهو وليّ كل مؤمن بعدي».
السيوطي في الدر المنثور: ج2 ص293: عن ابن عباس قال: «تصدّق عليّ … بخاتمه وهو راكع، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله) للسّائل: من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله (إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) الآية». سورة المائدة: 55.
والحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص209، الرقم: 216: بسنده عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله تعالى: (إنما وليّكم الله ورسوله…) الآية. قال: «نزلت في عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)».
احمد بن حنبل في مسنده: الحديث 20596. حسب ترقيم العالمية. مسند الانصار، حديث زيد بن ثابت عن النبي (صلى الله عليه وآله): «إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، أو ما بين السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض».
واحمد بن حنبل في مسنده: الحديث 20667، حسب ترقيم العالمية. مسند الأنصار، حديث زيد بن ثابت عن النبي (صلى الله عليه وآله): «إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض جميعا».
الخوارزمي في مناقبه: ص85 ح74 الفصل السابع في بيان غزارة علمه وانه أقضى الأصحاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لكل نبي وصي ووارث، وان علياً وصيي ووارثي».
وأبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص134. عن أمّ سلمة أيضاً قالت: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: «عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض».
ابن حجر في الصواعق المحرقة: ص75. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرض موته: «أيّها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلّف فيكم كتاب ربّي عزّوجلّ وعترتي أهل بيتي، ثمّ أخذ بيد عليّ (عليها السلام) فرفعها فقال: هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لايفترقان حتى يردا عليَّ الحوض فاسألوهما ما خلفت فيهما».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص75 ب 13. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) يوم فتحت خيبر: «لولا أن تقول فيك طوائف من أُمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم، لقلت فيك اليوم مقالاً بحيث لا تمر على ملأ من المسلمين إلا أخذوا من تراب رجليك، وفضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، يا علي، أنت تؤدي دَيْني وتقاتل على سنتي، وأنت في الآخرة أقرب الناس مني، وإنك على الحوض خليفتي تذود عنه المنافقين، وأنت أول من يرد عليّ الحوض، وأنت أول داخل في الجنة من أُمتي، وإن شيعتك على منابر من نور رواءً مرويين، مبيضة وجوههم حولي، أشفع لهم فيكونون غداً في الجنة جيراني، وإن أعداءك غداً ظماء مظمئين، مسودة وجوههم، مقمحون ومقمعون، يضربون بالمقامع، وهي سياط من نار مقمحين، حربك حربي وسلمك سلمي، وسرك سري، وعلانيتك علانيتي، وسريرة صدرك كسريرة صدري، وأنت باب علمي، وإن ولدك ولدي، ولحمك لحمي، ودمك دمي، وإن الحق معك والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك، والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وإن الله عزوجل أمرني أن أُبشّرك: أنك أنت وعترتي في الجنة وعدوك في النار، لا يرد عليّ الحوض مبغض لك ولا يغيب عنه محب لك، قال علي: فخررت ساجداً لله تعالى وحمدته على ما أنعمه عليّ من الإسلام والقرآن، وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين (صلى الله عليه وآله)».
الخوارزمي في المناقب: ص141 الفصل الرابع عشر، الحديث161. قال النبي(صلى الله عليه وآله): «ما من نبي إلا وله نظير في أمتي … وعلي نظيري».
البخاري في صحيحه: ج5 ص77 كتاب المغازي، ب 38 باب غزوة خيبر. قال النبي(صلى الله عليه وآله) يوم خيبر: «لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلهم يرجو ان يعطاها، فقال (صلى الله عليه وآله): أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فأتي به ، فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعابا من فمه وجعله في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي يا رسول الله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال (صلى الله عليه وآله): أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم».
البخاري في صحيحه: ج4 ص208 كتاب أصحاب النبي ب 9 مناقب علي بن أبي طالب. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى».
احمد بن حنبل في مسنده: الحديث: 906، حسب ترقيم العالمية. مسند العشرة المبشرة بالجنة، مسند علي بن أبي طالب. قال: نشد علي(عليه السلام) الناس في الرحبة من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول يوم غدير خم إلا قام، قال فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام) يوم غدير خم: أليس الله أولى بالمؤمنين، قالوا: بلى، قال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».
ابن ماجة في سننه: ج1 ص43 ب11 في فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرقم 116: عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه».
محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: ص92. عن انس بن مالك قال: «صعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) المنبر، فذكر قولاً كثيراً، ثمّ قال: أين عليّ بن أبي طالب؟ فوثب إليه فقال: ها انا ذا يا رسول الله، فضمّه إلى صدره وقبّل بين عينيه وقال بأعلى صوته:معاشر المسلمين هذا أخي، وابن عمّي وختني، هذا لحمي ودمي وشعري، هذا أبو السبطين: الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، هذا مفرّج الكروب عنّي، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضيه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه بريء وأنا منه بريء، فمن أحب أن يبرأ من الله ومنّي فليبرأ من عليّ، وليبلّغ الشاهد الغائب، ثم قال: اجلس يا عليّ قد عرف الله ذلك».
الترمذي في سننه: ج5 ص636-637 كتاب المناقب، ب 20 مناقب علي بن أبي طالب الحديث 3721، عن أنس بن مالك قال:كان عند النبي(صلى الله عليه وآله) طير فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي فأكل معه».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص122-123، عن أبي سعيد، قال: «كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فانقطعت نعله، فتخلف عليّ (عليه السلام) يخصفها، فمشى قليلاً ثمّ قال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرف لها القوم وفيهم: أبوبكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل يعني عليّاً (عليه السلام)، فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنّه قد كان سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)».
أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 15394. مسند المكيين، حديث من عمر بن شأس الأسلمي. عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: «من آذى عليا فقد آذاني».
أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25523، عن أم سلمة. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة زوج النبي، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من سب عليا فقد سبني».
الترمذي في سننه: ج5 ص699، الحديث 3870 كتاب المناقب، ب60 فضل فاطمة بنت محمد(صلى الله عليه وآله)، عن زيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسينi: «أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم».
ابن الأثير في الكامل: ج2 ص107، في بيان غزوة احد: … لمّا قتل عليّ (عليها السلام) أصحاب اللواء، أبصر النبيّ (صلى الله عليه وآله) جماعة من المشركين، فقال لعليّ …: «احمل عليهم، ففرّقهم وقتل فيهم، ثمّ أبصر جماعة أخرى فقال له: احمل عليهم، فحمل عليهم وفرّقهم وقتل فيهم، فقال جبرئيل: يا رسول الله هذه المواساة! فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّه منّى وأنا منه. فقال جبرئيل: وأنا منكما، فسمعوا صوتاً: لا سيف إلاّ ذو الفقار، ولافتى إلاّ علي».
الترمذي في سننه: ج5 ص667 كتاب المناقب، ب33 مناقب سلمان الفارسي، الرقم 3797، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان».
احمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25383، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة،: إن النبي (صلى الله عليه وآله) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة (عليها السلام) كساء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك إلى خير».
واحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25521، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة. إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا، قال: ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد، قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير».
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج11 ص173 رقم 5876. والسيوطي في الدر المنثور: ج5 ص219. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوباً: لااله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي، نصرته بعلي».
1 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الشافعي المولود سنة 909هـ والمتوفي سنة 974 هـ طبع مصر 1308هـ ص 78 ، وأيضا كتاب ذخائر العقبى ص 17 طبع مصر سنة 1356هـ تأليف المحب الطبري الشافعي ، وايضا في كتاب الموافقة وفي الناقب ص 222 للخوارزمي الحنفي ، وايضا اخرجه الشيخ سايمان الحنفي في كتاب ينابيع المودة ص 86 و 112 هذا وقد روى الحديث جماعة من الصحابة غير ابي بكر كأبن عباس وأبن مسعود .
2 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الشافعي ص 108
3 ـ الروضة 2 الفضائل :98
4ـ ساح سياحة : رسب في الأض للعبادة والترهب .
5ـ في المصدر : في بلائه وصبره .
6ـ في المصدر : المقبل .
7ـ في المصدر : الذي أشجع الناس قلباً وأسخاهم كفاً .
8ـ الروضة : ( 3 - 4 ) .
2 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الشافعي ص 108
3 ـ الروضة 2 الفضائل :98
4ـ ساح سياحة : رسب في الأض للعبادة والترهب .
5ـ في المصدر : في بلائه وصبره .
6ـ في المصدر : المقبل .
7ـ في المصدر : الذي أشجع الناس قلباً وأسخاهم كفاً .
8ـ الروضة : ( 3 - 4 ) .
تعليق