لا يا أحمد أعرفه جيداً ولكنك تقرء بعين واحدة أي تقرء في كتابه الذي ينتقد فيه الشيعة والتشيع التي وجد الوهابية فيه ضالتهم لأنه ينتقد الشيعة !! ولكن اقرء ما يقوله منتقداً (( الاسلام )) ركز الاسلام وليس التشيع وهذه مقتطفات من كتبه:
** كتاب طريق الخلاص ، الفصل الأول ص 1 :
لقد عاد الدين واهنا و متعثرا ... لأن الأديان المنتشرة في العالم الزرادشتية - اليهودية المسيحية و الإسلام لا تتآلف جميعا و تختلف في أصولها عن بعض و قد تشعبت هذه الأديان إلى مذاهب تعتنق مبادئ مختلفة و واهية و تتراوح في مكانها منذ قرون .
و يتزامن هذا الوهن والضعف في كيان الأديان مع نمو العلوم التجريبية و الطبيعية في العصر الحاضر كان من نتائجه كسر أجنحة الكيان الديني و قد أفلحت المادية المنبعثة من أوروبا في التوغل إلى عمق الكيان المذهبي الديني و تحجيمه و تجميده إلا أن مضار الأديان ظلت كما هي . ( ص 2.)
و رغم أن الشرق بات يترك مواقع الأثر الديني إلا أن آثاره التخريبية ما زالت ماثلة و فاعلة آه ... آه ....
و كذلك فإن الشرقيين عاشوا منذ قرون بأديان و مذاهب مختلفة و لكل فرقة عقائدها الخاصة .... طقوس متفرقة و معابد مختلفة و الآن و رغم الإنحسار الديني فإن التصورات و الأفكار ما زالت باقية .
المشكلة الأساسية تكمن في الآفات التي خلفتها الأديان على العقول و رغم أن الأديان خسرت مواقعها إلا أن الآثار التخريبية لها ما زالت ماثلة .... إن الإضطراب الديني و الوهن الديني و التزاماته هي القيود الصعبة...
إن أكثر ما يعانيه الشرق في تخلفه ناشئ من هذا ... لم يكن الشرق فريسة جنكيز خان و هولاكو و تيمور إنما وقع فريسة عقائده هذه ص 4
إذا كان لابد من دين ننتمي إليه فذلك هو دين العقل... لابد أن نطرح كل الموروث الديني جانبا .
و ما نعانيه ينشأ أساسا أن الدين كان و منذ قرون أداة للإستثمار و الإنتفاع إن الناس لم يجعلوا العقل إماما لهم .
إن هناك من يقول إن الإختلاف لن يعدم بين الناس و أقول و متى حاولتم و لم تفلحوا ؟ متى جعلتم العقل قائدكم إن الذين مارسوا سلطان العقل قد أفلحوا (طريق الخلاص ص 6)
فهنيئاً لكم بهذا المبتدع الفاسق الذي يهاجم الاسلام وكتب فيه ما كتب التي كان الاستعمار وعملاؤه في الداخل يروّجون لها وينشرونها بهدف تسميم أفكار المسلمين بما يكتبه هذا الكسروي !!
** وقال ايضاً في كتابه (حول الاسلام ) : ان المسلمين يحسنون الظن بما ورثوه من ظلالات و يصدون بذلك كل حركة نحو الرقي و التقدم و يعرقلون هذه الحركة و يواجهوننا بعدوان ..لاننا لم ندخل هذا الباب من خلال الاسلام .. لاننا نتكلم بطريقة عما ورثوه من جهل ..... ص 19
و قال :
و الواقع أن الإسلام و في العالم المعاصر ، لن يكون بمقدوره أن يوجد دولة كبيرة و حرة تسمى العالم الإسلامي و لن يتمكن المسلمون في الأقطار التي يقطنون فيها أن يحتفظوا بذلك الدين أو أن يعملوا به...ص 14
و قال :
يتحدث المسلمون بجرأة عن عودة الاسلام الى الحياة و كانهم يتحدثون عن جرعة من الماء ص36
و قال :
و كما قلنا ان هذا الحديث بدا منذ عصر جمال الدين الافغاني و قد احدث هذا بلبلة في امر الدين ...ص46
** و في كتابه ( الرد على المبطلين )
يرد كسروي على من يدعي ان الاسلام حي بوجود القران قائلا : ان القران كان موجودا عندما حدثت الجهالات و الضلالات و لو كان القران قادرا على صد تلك الانحرافات لفعل ....ما الذي ستكسبونه من القران ؟
و يقول : اليوم لا اسلام يعتد به و الدعوة الى العودة الى الاسلام و ا حيائة دعوة جاهلة ص56
************ و يقول مرتدا *************
ان دعوى المسلمين بان الاسلام هو خاتمة الاديان دعوى فارغة ثم يضيف و أنا أعلم أنهم سيواجهونني بآية (خاتم النبيين) من القرآن و أقول إن المعننى ليس ما فهمه المسلمون و من ثم يطرح الأية الكريمة (يلقى الروح على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق ).
و يمهد كسروي في مقاله هذا لعرض أطروحة جديدة للنبوة و الدين بعد النبوة الخاتمة فيقول مع أن القرآن كتاب سماوي إلا أن ذلك لا يعني خلوه من إشكالات) ص 21
تلك مقتطفات عابرة مما كتبه المرتد كسروي ليصبح فيما بعد عالما من كبار شيوخ المذهب في قاموس التعصب و الجهل و الخرافة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
( الم تر الى الذين كفروا يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك و ما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت و قد امروا ان يكفروا به و يريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا )
ضلالا بعيدا >> ضلالا بعيدا >> ضلالا بعيدا >>>>>>
** كتاب طريق الخلاص ، الفصل الأول ص 1 :
لقد عاد الدين واهنا و متعثرا ... لأن الأديان المنتشرة في العالم الزرادشتية - اليهودية المسيحية و الإسلام لا تتآلف جميعا و تختلف في أصولها عن بعض و قد تشعبت هذه الأديان إلى مذاهب تعتنق مبادئ مختلفة و واهية و تتراوح في مكانها منذ قرون .
و يتزامن هذا الوهن والضعف في كيان الأديان مع نمو العلوم التجريبية و الطبيعية في العصر الحاضر كان من نتائجه كسر أجنحة الكيان الديني و قد أفلحت المادية المنبعثة من أوروبا في التوغل إلى عمق الكيان المذهبي الديني و تحجيمه و تجميده إلا أن مضار الأديان ظلت كما هي . ( ص 2.)
و رغم أن الشرق بات يترك مواقع الأثر الديني إلا أن آثاره التخريبية ما زالت ماثلة و فاعلة آه ... آه ....
و كذلك فإن الشرقيين عاشوا منذ قرون بأديان و مذاهب مختلفة و لكل فرقة عقائدها الخاصة .... طقوس متفرقة و معابد مختلفة و الآن و رغم الإنحسار الديني فإن التصورات و الأفكار ما زالت باقية .
المشكلة الأساسية تكمن في الآفات التي خلفتها الأديان على العقول و رغم أن الأديان خسرت مواقعها إلا أن الآثار التخريبية لها ما زالت ماثلة .... إن الإضطراب الديني و الوهن الديني و التزاماته هي القيود الصعبة...
إن أكثر ما يعانيه الشرق في تخلفه ناشئ من هذا ... لم يكن الشرق فريسة جنكيز خان و هولاكو و تيمور إنما وقع فريسة عقائده هذه ص 4
إذا كان لابد من دين ننتمي إليه فذلك هو دين العقل... لابد أن نطرح كل الموروث الديني جانبا .
و ما نعانيه ينشأ أساسا أن الدين كان و منذ قرون أداة للإستثمار و الإنتفاع إن الناس لم يجعلوا العقل إماما لهم .
إن هناك من يقول إن الإختلاف لن يعدم بين الناس و أقول و متى حاولتم و لم تفلحوا ؟ متى جعلتم العقل قائدكم إن الذين مارسوا سلطان العقل قد أفلحوا (طريق الخلاص ص 6)
فهنيئاً لكم بهذا المبتدع الفاسق الذي يهاجم الاسلام وكتب فيه ما كتب التي كان الاستعمار وعملاؤه في الداخل يروّجون لها وينشرونها بهدف تسميم أفكار المسلمين بما يكتبه هذا الكسروي !!
** وقال ايضاً في كتابه (حول الاسلام ) : ان المسلمين يحسنون الظن بما ورثوه من ظلالات و يصدون بذلك كل حركة نحو الرقي و التقدم و يعرقلون هذه الحركة و يواجهوننا بعدوان ..لاننا لم ندخل هذا الباب من خلال الاسلام .. لاننا نتكلم بطريقة عما ورثوه من جهل ..... ص 19
و قال :
و الواقع أن الإسلام و في العالم المعاصر ، لن يكون بمقدوره أن يوجد دولة كبيرة و حرة تسمى العالم الإسلامي و لن يتمكن المسلمون في الأقطار التي يقطنون فيها أن يحتفظوا بذلك الدين أو أن يعملوا به...ص 14
و قال :
يتحدث المسلمون بجرأة عن عودة الاسلام الى الحياة و كانهم يتحدثون عن جرعة من الماء ص36
و قال :
و كما قلنا ان هذا الحديث بدا منذ عصر جمال الدين الافغاني و قد احدث هذا بلبلة في امر الدين ...ص46
** و في كتابه ( الرد على المبطلين )
يرد كسروي على من يدعي ان الاسلام حي بوجود القران قائلا : ان القران كان موجودا عندما حدثت الجهالات و الضلالات و لو كان القران قادرا على صد تلك الانحرافات لفعل ....ما الذي ستكسبونه من القران ؟
و يقول : اليوم لا اسلام يعتد به و الدعوة الى العودة الى الاسلام و ا حيائة دعوة جاهلة ص56
************ و يقول مرتدا *************
ان دعوى المسلمين بان الاسلام هو خاتمة الاديان دعوى فارغة ثم يضيف و أنا أعلم أنهم سيواجهونني بآية (خاتم النبيين) من القرآن و أقول إن المعننى ليس ما فهمه المسلمون و من ثم يطرح الأية الكريمة (يلقى الروح على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق ).
و يمهد كسروي في مقاله هذا لعرض أطروحة جديدة للنبوة و الدين بعد النبوة الخاتمة فيقول مع أن القرآن كتاب سماوي إلا أن ذلك لا يعني خلوه من إشكالات) ص 21
تلك مقتطفات عابرة مما كتبه المرتد كسروي ليصبح فيما بعد عالما من كبار شيوخ المذهب في قاموس التعصب و الجهل و الخرافة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
( الم تر الى الذين كفروا يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك و ما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت و قد امروا ان يكفروا به و يريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا )
ضلالا بعيدا >> ضلالا بعيدا >> ضلالا بعيدا >>>>>>
تعليق