بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز / نسيم الكويت
لقد قلت : -
يا أخي العزيز والغالي إن الشيعه يعتقدون بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من الإمام علي عليه السلام ويا أخي لماذا تستكثر على رسول الله بأنه يطلع بإذن الله على الغيب !!!!
انا شريت كتاب من مكتبة العبيكان التي في السعوديه وهوه كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر للمؤرخ الإمام أبي الحسن بن علي المسعودي ينقل في الباب الثالث في ذكر المبدأ وشأن الخليقة طبعة المكتبة العصرية في ص26 : -
وروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : إن الله حين شاء تقدير الخليقة وذرء البرية وإبداع المبدعات نصب الخلق في صور كالهباء قبل دحو الأرض ورفع السماء ، وهو في انفراد ملكوته وتوحد جبروته فأتاح نوراً من نوره فلمع ، وقبساً من ضيائه فسطع ، ثم اجتمع النور في وسط تلك الصور الخفية فوافق ذلك صورة نينا محمد صلى الله عليه (وآله ) وسلم ، فقال الله عز من قائل : أنت المختار المنتخب ، وعندك مستودع نوري وكنوز هدايتي ، من أجلك أسطح البطحاء ، وأمرج الماء ، وأرفع السماء ، وأجعل الثواب والعقاب والجنة والنار ، وأنصب أهل بيتك للهداية ، وأوتيهم من مكنون على مالا يشكل عليهم دقيق ولا يعييهم خفي ، وأجعلهم حجتي على بريتي ، والمنبهين على قدرتي ووحدانيتي ، ثم أخذ الله الشهادة عليهم بالربوبية والإخلاص وبالوحدانية فبعد أخذ ما أخذ من ذلك شاب ببصائر الخلق انتخاب محمد وآله ، وأراهم أن الهداية معه والنور له والإمامة في آله ، تقديماً لسنة العدل ، وليكون الإعذار متقدماً................الخ .
ولقد قلت :
أن الفائدة في نزول جبرائيل عليه السلام في مختصر القول شيئان : -
فلما كان ما في الشهادة طبق ما في الغيب ، والمسببات كالأسباب ، وقد علم أن العقل محيط بالمعاني ، والصدر محيط بصورة المعلومات الذاتية ، وأن العقل عبارة عن المعاني ، والعدد عبارة عن الصور ، فقد يلحظ العقل معنى منه ، أو صورة من تلك الصور بها ، وتلك اللحظة شعور خاص منه ، ولحظة من لحظاته يتميز ذلك المعنى به من بين المعاني وكذلك الصور ، فهي تخصيص من عام ، سواء كان حينئذ ذلك المعنى في العقل بالفعل ، أو بالقوة ، فيقال في بالي وفي خاطري ، ويقال لما بالقوة إذا كان بالفعل ورده على خاطري وأمثال ذلك .
فلا يمكن لشخص أن يعبر عن معنى من المعاني التي عنده إلا بتخصيص خاص غير ما به هو هو ، وذلك التخصيص والالتفات وارد منه عليه ، فعقل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عقل الكل ، وجبرائيل وارد منه إليه .
فالفائدة [ الأولى ] : في نزول جبرائيل عليه السلام كالفائدة في نزول ذلك الوارد من العقل عليه ، إذ الظاهر من الباطن .
والفائدة الثانية : ليظهر للخلق أنه عبد مأمور ، لا يسبق الله بالقول وهو بأمره يعمل .
فافهم
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز / نسيم الكويت
لقد قلت : -
عزيزي الممرض :
ما تفضلت به أبدا لايرق للدليل الصحيح .. فالنبي صلوات الله عليه وآله وهو أفضل من أمير المؤمنين لم يكن يعلم
بسيرة الأنبياء الماضين .. وعلمه الله تلك الأنباء من الغيب التي كانت خافية عليه .. فهل نكذب كتاب الله ؟؟
ما تفضلت به أبدا لايرق للدليل الصحيح .. فالنبي صلوات الله عليه وآله وهو أفضل من أمير المؤمنين لم يكن يعلم
بسيرة الأنبياء الماضين .. وعلمه الله تلك الأنباء من الغيب التي كانت خافية عليه .. فهل نكذب كتاب الله ؟؟
يا أخي العزيز والغالي إن الشيعه يعتقدون بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من الإمام علي عليه السلام ويا أخي لماذا تستكثر على رسول الله بأنه يطلع بإذن الله على الغيب !!!!
انا شريت كتاب من مكتبة العبيكان التي في السعوديه وهوه كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر للمؤرخ الإمام أبي الحسن بن علي المسعودي ينقل في الباب الثالث في ذكر المبدأ وشأن الخليقة طبعة المكتبة العصرية في ص26 : -
وروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : إن الله حين شاء تقدير الخليقة وذرء البرية وإبداع المبدعات نصب الخلق في صور كالهباء قبل دحو الأرض ورفع السماء ، وهو في انفراد ملكوته وتوحد جبروته فأتاح نوراً من نوره فلمع ، وقبساً من ضيائه فسطع ، ثم اجتمع النور في وسط تلك الصور الخفية فوافق ذلك صورة نينا محمد صلى الله عليه (وآله ) وسلم ، فقال الله عز من قائل : أنت المختار المنتخب ، وعندك مستودع نوري وكنوز هدايتي ، من أجلك أسطح البطحاء ، وأمرج الماء ، وأرفع السماء ، وأجعل الثواب والعقاب والجنة والنار ، وأنصب أهل بيتك للهداية ، وأوتيهم من مكنون على مالا يشكل عليهم دقيق ولا يعييهم خفي ، وأجعلهم حجتي على بريتي ، والمنبهين على قدرتي ووحدانيتي ، ثم أخذ الله الشهادة عليهم بالربوبية والإخلاص وبالوحدانية فبعد أخذ ما أخذ من ذلك شاب ببصائر الخلق انتخاب محمد وآله ، وأراهم أن الهداية معه والنور له والإمامة في آله ، تقديماً لسنة العدل ، وليكون الإعذار متقدماً................الخ .
ولقد قلت :
من جهة أخرى :
فإن الله يجل عن العبث واللغو فهل يصح ان يرسل جبرائيل لينزل بالوحي على النبي والنبي يعلم الغيب مسبقا ؟؟
فإن الله يجل عن العبث واللغو فهل يصح ان يرسل جبرائيل لينزل بالوحي على النبي والنبي يعلم الغيب مسبقا ؟؟
أن الفائدة في نزول جبرائيل عليه السلام في مختصر القول شيئان : -
فلما كان ما في الشهادة طبق ما في الغيب ، والمسببات كالأسباب ، وقد علم أن العقل محيط بالمعاني ، والصدر محيط بصورة المعلومات الذاتية ، وأن العقل عبارة عن المعاني ، والعدد عبارة عن الصور ، فقد يلحظ العقل معنى منه ، أو صورة من تلك الصور بها ، وتلك اللحظة شعور خاص منه ، ولحظة من لحظاته يتميز ذلك المعنى به من بين المعاني وكذلك الصور ، فهي تخصيص من عام ، سواء كان حينئذ ذلك المعنى في العقل بالفعل ، أو بالقوة ، فيقال في بالي وفي خاطري ، ويقال لما بالقوة إذا كان بالفعل ورده على خاطري وأمثال ذلك .
فلا يمكن لشخص أن يعبر عن معنى من المعاني التي عنده إلا بتخصيص خاص غير ما به هو هو ، وذلك التخصيص والالتفات وارد منه عليه ، فعقل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عقل الكل ، وجبرائيل وارد منه إليه .
فالفائدة [ الأولى ] : في نزول جبرائيل عليه السلام كالفائدة في نزول ذلك الوارد من العقل عليه ، إذ الظاهر من الباطن .
والفائدة الثانية : ليظهر للخلق أنه عبد مأمور ، لا يسبق الله بالقول وهو بأمره يعمل .
فافهم
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق