بسم الله الرحمنالرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعناعدائهم
القصيدة الشعبية
لأبي طالب عم سيدنا ومولانا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،قالها في الشعب وهو شعب أبي طالب الذي أوى إليه بنو هاشم مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما تحالفت عليهم قريش وكتبوا الصحيفة .
وأصل الشعب لعبد المطلب فقسمه بين بنيه وأخذ النبي ( صلى الله عليه وآله ) حظ أبيه وكان منزل بني هاشم ومساكنهم ،وفيه يقول أبو طالب
جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا * وتيما ومخزوما عقوقا
ومأثما بتفريقهم من بعد ود وألفة * جماعتنا كيما ينالوا المحرما
كذبتم وبيت الله نبزى محمدا * ولما تروا يوما لدى الشعب قائما
خليلي ما أذني لأول عاذل * بصغواء في حق ولا عند باطل
خليلي إن الرأي ليس بشركة * ولا نهنة عند الأمور البلابل
ولما رأيت القوم لا ود عندهم * وقد قطعوا كل العرى والوسائل
وقد صارحونا بالعداوة والأذى * وقد طاوعوا أمرالعدو المزايل
وقد حالفوا قوما علينا أظنة * يعضون غيظا خلفنا بالأنامل
صبرت لهم نفسي بسمراء سمحة * وأبيض عضب من تراث المقاول
وأحضرت عند البيت رهطي وإخوتي * وأمسكت من أثوابه بالوصائل
قياما معا مستقبلين رتاجه* لدى حيث يقضي خلفه كل نافل
أعوذ برب الناس من كل طاعن * علينا بسوء أو ملح بباطل
ومن كاشح يسعى لنا بمعيبة * ومن ملحق في الدين ما لمنحاول
وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه * وراق لبر في حراء ونازل
وبالبيت حق البيت من بطن مكة * وبالله : إن الله ليس بغافل
وبالحجر المسود إذ يمسحونه * إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل
وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة * على قدميه حافيا غير ناعل
وأشواط بين المروتين إلى الصفا * وما فيهما من صورة وتماثل
ومن حج بيت الله من كل راكب * ومن كل ذي نذر ومن كل راجل
فهل بعد هذا من معاذ لعائذ * وهل ممن معيذ يتقي الله عادل
يطاع بنا الأعدا وودوا لو أننا * تسد بنا أبواب ترك وكابل
كذبتم وبيت الله نبزى محمدا * ولما نطاعن دونه ونناضل
ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل
وينهض قوم في الحديد إليكم * نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل
وحتى نرى ذا الضغن يركب ردعه * من الطعن فعل الأنكب المتحامل
وإنا لعمر الله إن جد ما أرى * لتلتبسن أسيافنا بالأماثل
بكفي فتى مثل الشهاب سميدع * أخي ثقة حامي الحقيقة باسل
وما ترك قوم لا أبا لك سيدا * يحوط الذمار غير ذرب مواكل
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل
يلوذ به الهلاك من آل هاشم * فهم عنده في رحمة وفواضل
جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا * عقوبة شر عاجل غير آجل
بميزان قسط لايخس شعيرة * له شاهد من نفسه غير عائل
ونحن الصميم من ذؤابة هاشم * وآل قصي في الخطوب الأوائل
وكل صديق وابن أخت نعده * لعمري وجدنا غبه غير طائل
سوى أن رهطا من كلاب بن مرة * براء إلينا من معقة خاذل
ونعم ابن أخت القوم غير مكذب * زهير حساما مفردا من حمائل
أشم من الشم البهاليل ينتمي * إلى حسب في حومة المجد فاضل
لعمري لقد كلفت وجدا بأحمد * وإخوته دأب المحب المواصل
فلا زال في الدنيا جمالا لأهلها * وزينا لمن ولاه ذب المشاكل
فمن مثله في الناس أي مؤمل * إذا قاسه الحكام عند التفاضل
حليم رشيد عادل غير طائش * يوالي إلها ليس عنه بغافل
فأيده رب العباد بنصره * وأظهر دينا حقه غير ناصل
فوالله لولا أنأجئ بسبة * تجر على أشياخنا في القبائل
لكنا اتبعناه على كل حالة * من الدهرجدا غير قول التهازل
لقد علموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يغنى بقول الأباطل
فأصبح فينا أحمد في أرومة * يقصر عنها سورة المتطاول
حدبت بنفسي دونه وحميته * ودافعت عنه بالذرى والكلاكل
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعناعدائهم
القصيدة الشعبية
لأبي طالب عم سيدنا ومولانا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،قالها في الشعب وهو شعب أبي طالب الذي أوى إليه بنو هاشم مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما تحالفت عليهم قريش وكتبوا الصحيفة .
وأصل الشعب لعبد المطلب فقسمه بين بنيه وأخذ النبي ( صلى الله عليه وآله ) حظ أبيه وكان منزل بني هاشم ومساكنهم ،وفيه يقول أبو طالب
جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا * وتيما ومخزوما عقوقا
ومأثما بتفريقهم من بعد ود وألفة * جماعتنا كيما ينالوا المحرما
كذبتم وبيت الله نبزى محمدا * ولما تروا يوما لدى الشعب قائما
خليلي ما أذني لأول عاذل * بصغواء في حق ولا عند باطل
خليلي إن الرأي ليس بشركة * ولا نهنة عند الأمور البلابل
ولما رأيت القوم لا ود عندهم * وقد قطعوا كل العرى والوسائل
وقد صارحونا بالعداوة والأذى * وقد طاوعوا أمرالعدو المزايل
وقد حالفوا قوما علينا أظنة * يعضون غيظا خلفنا بالأنامل
صبرت لهم نفسي بسمراء سمحة * وأبيض عضب من تراث المقاول
وأحضرت عند البيت رهطي وإخوتي * وأمسكت من أثوابه بالوصائل
قياما معا مستقبلين رتاجه* لدى حيث يقضي خلفه كل نافل
أعوذ برب الناس من كل طاعن * علينا بسوء أو ملح بباطل
ومن كاشح يسعى لنا بمعيبة * ومن ملحق في الدين ما لمنحاول
وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه * وراق لبر في حراء ونازل
وبالبيت حق البيت من بطن مكة * وبالله : إن الله ليس بغافل
وبالحجر المسود إذ يمسحونه * إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل
وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة * على قدميه حافيا غير ناعل
وأشواط بين المروتين إلى الصفا * وما فيهما من صورة وتماثل
ومن حج بيت الله من كل راكب * ومن كل ذي نذر ومن كل راجل
فهل بعد هذا من معاذ لعائذ * وهل ممن معيذ يتقي الله عادل
يطاع بنا الأعدا وودوا لو أننا * تسد بنا أبواب ترك وكابل
كذبتم وبيت الله نبزى محمدا * ولما نطاعن دونه ونناضل
ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل
وينهض قوم في الحديد إليكم * نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل
وحتى نرى ذا الضغن يركب ردعه * من الطعن فعل الأنكب المتحامل
وإنا لعمر الله إن جد ما أرى * لتلتبسن أسيافنا بالأماثل
بكفي فتى مثل الشهاب سميدع * أخي ثقة حامي الحقيقة باسل
وما ترك قوم لا أبا لك سيدا * يحوط الذمار غير ذرب مواكل
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل
يلوذ به الهلاك من آل هاشم * فهم عنده في رحمة وفواضل
جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا * عقوبة شر عاجل غير آجل
بميزان قسط لايخس شعيرة * له شاهد من نفسه غير عائل
ونحن الصميم من ذؤابة هاشم * وآل قصي في الخطوب الأوائل
وكل صديق وابن أخت نعده * لعمري وجدنا غبه غير طائل
سوى أن رهطا من كلاب بن مرة * براء إلينا من معقة خاذل
ونعم ابن أخت القوم غير مكذب * زهير حساما مفردا من حمائل
أشم من الشم البهاليل ينتمي * إلى حسب في حومة المجد فاضل
لعمري لقد كلفت وجدا بأحمد * وإخوته دأب المحب المواصل
فلا زال في الدنيا جمالا لأهلها * وزينا لمن ولاه ذب المشاكل
فمن مثله في الناس أي مؤمل * إذا قاسه الحكام عند التفاضل
حليم رشيد عادل غير طائش * يوالي إلها ليس عنه بغافل
فأيده رب العباد بنصره * وأظهر دينا حقه غير ناصل
فوالله لولا أنأجئ بسبة * تجر على أشياخنا في القبائل
لكنا اتبعناه على كل حالة * من الدهرجدا غير قول التهازل
لقد علموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يغنى بقول الأباطل
فأصبح فينا أحمد في أرومة * يقصر عنها سورة المتطاول
حدبت بنفسي دونه وحميته * ودافعت عنه بالذرى والكلاكل
تعليق