آهات المحب في كربلاء
:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
آهات الى ارض كربلاء
يمضي الفواد لكربلاً ويسيرُ = والحزن ُ منهُ بالعزاءٍ يثير ُ
وتمازجت حسرات ُ قلبي والآسى = إنّ البكاءَ على الحسين ِ دهور ُ
فتعلق القلب ُ الشغوف ِ بكربلا = أنا في ثـَراها عاشقُ وأسير ُ
حتى كأن ّ النار ترمي زفرة ً = مكثت مع الآهات ِ ليس تغور ُ
وكأنّ قلبي جمرة أبدية = بقيت على الاحشاء فيه تدور ُ
القلب ُ يبكي كل ّ حين ٍ صارخاً = فكأنه ُ من فقده ِ مبتور ُ
أبكي مصاب الطاهرين وفقدهم = إن ّ الفواد َ بفقدهم مفطور ُ
صمت َ الورى من حولنا فكأنه ُ = تحت الثرى مدفون ُ أو مذعور ُ
وكأنما الأفلاك ُ تهوى للردى = والجنة ُ الغناء ُ فيه صخور ُ
كانت تشاطرنا العزاء َ وتارة ُُ = مذهولة قد خانها التفكير ُ
هل في الحياة ِ سعادة ُ أو بسمة ُ = أو هل ْ مزاح ُ بعده وسرور ُ
وبمهجتي الأحزان دام لهيبها = حتى وجدت ُ الدهر َ ليس حبور ُ
إنّ الطفوفَ بكربلا وبمهجتي = كالنقش ِ إن َ ولائَهـُم محفور ُ
زعم َ الطغاة ُ بأن يزيلوا كعبة ً = خسئوا وباءوا إن ّ ذاك َ عسير ُ
فالحاءُ حيث نطقتها وجِدَ الإبا = والسينُ فيها للسماء ِ سطورُ
والياء ُ يافكر َ الحسين ونهجه ِ = والنون ُ منهُ طافَ فيهِ النور ُ
فالجنة ُ الفردوس ِ تعشق ُ إسْمَه ُ = والانبياء ُ تزفـهُ والحور ُ
أبكي اذا مرّ المصاب ُ بمسمعي = والطّف ُ والاصحاب ُ والمنحور ُ
فلِكَم شجوت ُ بحسرتي ومدامعي = هيهات يُكْـتـَم ُ في الفؤاد ِ سعير ُ
مازال صوتك هادراً نحو السما = يرنو الطفوفَ بفكركمْ ويشير ُ
ولطالما سَمعَ المحب ُّ بصرخة ٍ = ولكل ِ احرار الورى ستسير ُ
نهج ُ يسطره ُ الحسين ِ بكربلا = حيث ُ النفوس بغيره ستحير ُ
قدْ قالها سبط ُ الرسول ِ بكربلا = إن ّ القليلَ مِن َ الرِجال ِ نصيرُ
نصَروا الحسينَ بكربلا بسيوفهم = مُذ قـَلّ عنهمُ مؤمن وصبورُ
وَهَبوا النفوسَ وأرهبوا أعداءَهم = وسيوفهم يوم النزال ِ حضورُ
وتعاهدوا عندَ الحُسين ِ بجمعهم = هيهات ِ منهم بالحياة نظيرُ
والطف ُ يشهد ُ والدماء ُ تؤرخ ُ = إنّ الحسين َ بفكره ِ منصور ُ
ولطالما بكَت الحسين بكربلا = زمر ُ الملائك ِ والورى والطور ُ
إن ْ كنت َ ترجو رحمة ً وشفاعة ً = فالزمْ ولايتهم وانت بصير ُ
ودع الضلال َ وإن ْ علَت ْ راياتَه = يوما ً فإن َ تراثَه ُ مقبور ُ
وانهـل ْ بفيض ِ المصطفى مع آله ِ= إنّ الورى من فيضهم مغمور ُ
فهم ُ السبيل ُ الىالجنان ِ وحبهم = سُفنُ النجاة ِ الى الخلود تسير ُ
فالدمعُ يحكي غصة ً لا تنتهي = عن كربلا وبها الحسين ُ أمير ُ
أين الضلالُ واين آلُ امية = أن اللعين بجيشه ِ مدحور ُ
النار مأواهم وبئس مصيرهم = شر الورى في النار وهي زفير ُ
لكنني أهوى الرسولَ واله ِ = وانا المحب ُ على البعادِ أزور ُ
القلب ُ ينطق ُ ياحسين ُ ومهجتي = تبكي وفي ذكر الحسين تمورُ
:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
آهات الى ارض كربلاء
يمضي الفواد لكربلاً ويسيرُ = والحزن ُ منهُ بالعزاءٍ يثير ُ
وتمازجت حسرات ُ قلبي والآسى = إنّ البكاءَ على الحسين ِ دهور ُ
فتعلق القلب ُ الشغوف ِ بكربلا = أنا في ثـَراها عاشقُ وأسير ُ
حتى كأن ّ النار ترمي زفرة ً = مكثت مع الآهات ِ ليس تغور ُ
وكأنّ قلبي جمرة أبدية = بقيت على الاحشاء فيه تدور ُ
القلب ُ يبكي كل ّ حين ٍ صارخاً = فكأنه ُ من فقده ِ مبتور ُ
أبكي مصاب الطاهرين وفقدهم = إن ّ الفواد َ بفقدهم مفطور ُ
صمت َ الورى من حولنا فكأنه ُ = تحت الثرى مدفون ُ أو مذعور ُ
وكأنما الأفلاك ُ تهوى للردى = والجنة ُ الغناء ُ فيه صخور ُ
كانت تشاطرنا العزاء َ وتارة ُُ = مذهولة قد خانها التفكير ُ
هل في الحياة ِ سعادة ُ أو بسمة ُ = أو هل ْ مزاح ُ بعده وسرور ُ
وبمهجتي الأحزان دام لهيبها = حتى وجدت ُ الدهر َ ليس حبور ُ
إنّ الطفوفَ بكربلا وبمهجتي = كالنقش ِ إن َ ولائَهـُم محفور ُ
زعم َ الطغاة ُ بأن يزيلوا كعبة ً = خسئوا وباءوا إن ّ ذاك َ عسير ُ
فالحاءُ حيث نطقتها وجِدَ الإبا = والسينُ فيها للسماء ِ سطورُ
والياء ُ يافكر َ الحسين ونهجه ِ = والنون ُ منهُ طافَ فيهِ النور ُ
فالجنة ُ الفردوس ِ تعشق ُ إسْمَه ُ = والانبياء ُ تزفـهُ والحور ُ
أبكي اذا مرّ المصاب ُ بمسمعي = والطّف ُ والاصحاب ُ والمنحور ُ
فلِكَم شجوت ُ بحسرتي ومدامعي = هيهات يُكْـتـَم ُ في الفؤاد ِ سعير ُ
مازال صوتك هادراً نحو السما = يرنو الطفوفَ بفكركمْ ويشير ُ
ولطالما سَمعَ المحب ُّ بصرخة ٍ = ولكل ِ احرار الورى ستسير ُ
نهج ُ يسطره ُ الحسين ِ بكربلا = حيث ُ النفوس بغيره ستحير ُ
قدْ قالها سبط ُ الرسول ِ بكربلا = إن ّ القليلَ مِن َ الرِجال ِ نصيرُ
نصَروا الحسينَ بكربلا بسيوفهم = مُذ قـَلّ عنهمُ مؤمن وصبورُ
وَهَبوا النفوسَ وأرهبوا أعداءَهم = وسيوفهم يوم النزال ِ حضورُ
وتعاهدوا عندَ الحُسين ِ بجمعهم = هيهات ِ منهم بالحياة نظيرُ
والطف ُ يشهد ُ والدماء ُ تؤرخ ُ = إنّ الحسين َ بفكره ِ منصور ُ
ولطالما بكَت الحسين بكربلا = زمر ُ الملائك ِ والورى والطور ُ
إن ْ كنت َ ترجو رحمة ً وشفاعة ً = فالزمْ ولايتهم وانت بصير ُ
ودع الضلال َ وإن ْ علَت ْ راياتَه = يوما ً فإن َ تراثَه ُ مقبور ُ
وانهـل ْ بفيض ِ المصطفى مع آله ِ= إنّ الورى من فيضهم مغمور ُ
فهم ُ السبيل ُ الىالجنان ِ وحبهم = سُفنُ النجاة ِ الى الخلود تسير ُ
فالدمعُ يحكي غصة ً لا تنتهي = عن كربلا وبها الحسين ُ أمير ُ
أين الضلالُ واين آلُ امية = أن اللعين بجيشه ِ مدحور ُ
النار مأواهم وبئس مصيرهم = شر الورى في النار وهي زفير ُ
لكنني أهوى الرسولَ واله ِ = وانا المحب ُ على البعادِ أزور ُ
القلب ُ ينطق ُ ياحسين ُ ومهجتي = تبكي وفي ذكر الحسين تمورُ
تعليق