بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبراهيم الساحلي الطويجن : غرناطي الأصل, ولد نحو سنة 700 هـ / 1299م, وتوفي في مدينة طمبوكتو سنة 747هـ / 1346م
قبل ضريح الإمام علي
أنِخْهـا فقـد خَـيَّمْتَ بـالمنْزِل الأعْلا -- حَنايــا مَطِـيٍّ فـوَّقَتْ فَوقَهـا نَبْـلا
ورِدْ ببَراهــا الهيــمَ مَشـرعَها فقـد -- وَرَدتَّ الجَنـا والزَّهْـرَ والمـاء والظِّلاَ
فهـذا ضَـريحٌ خَـطَّتِ الشُّـهْبَ حوْلهُ -- مُناخًـا وحـطّتْ حول سَجْسَجه الرَّحْلا
وهـذا ضَـرِيحٌ ضَـمَّ أَعْظَـمَ أَعْظَـمٍ -- مَآثِرُهــا تُتْــلى وَآثارُهــا تُتْــلا
مَـراقِي عَـلاء ٍ وُطِّـدتْ فَـوْقَ شامِخٍ -- مِـن المَجْـد لا يُـرقَى إليهـا ولا تُعْلا
بِرَوْضــة ِ مَجْــدٍ أَثْمَــرَتْ بِعَلِيِّهـا -- ولـم تَخْـشَ قَحْطًـا بعد ذاك ولا مَحْلا
أهلَّـتْ بهـا الرُّكْبـانُ فـي كـل مَهْمَهٍ -- وسـار بِذِكْـرى عِزِّهـا المَثَـلُ الأعْلا
وسَـحَّتْ عـلى العَلْيـاء ِ منهـا غَمامة ٌ -- ورَفَّـتْ عَـلى أَدْواحِهـا وَرَقًـا جَـثْلا
بحــيْث إيـاة ُ المَجْـدِ تُجْـلى سِـمَاتُها -- علَيْنـا وآيـاتُ النَّـدَى والهُـدَى تُتْـلا
وحـيْث رِيـاضُ المجْـدِ باكَرَها النَّدى -- فـأنْبتَ فـي أنْدائهـا السَّـمْح والبَـذْلا
سُــلالَة ُ عَدْنــانٍ ونَبْعــة ُ هاشِــمٍ -- وغُـرَّة ُ مجْـدٍ فـي جَـبِينِ الهُدى تُجْلا
وجـوْهرة ُ السِّـرِّ الـذي شَـمِل الورى -- ومَطْلَعُهــا الأجْـلى ومَنْبَعُهـا الأحْـلا
وأَوَّلُ مَــنْ لَبَّــى دُعــاء َ مُحَـمَّدٍ -- عـلى حـين صُمّـتْ عنْه آذانهم جهْلا
ومقـرِئ سطر الموت من صفْح مرهفٍ -- مَتـى خَـطَبَ الخَـطِّيُّ جـاء به قَصْلا
إذا مـا الـرَّدى أوْحـى إلـى حَدِّ سيْفِهِ -- غـدا كاتِبًـا فـي صَفْحة الجيد ما أمْلا
فكـمْ أرْغَمـتْ أنْفًـا وكـمْ بَتَرتْ طُلاً -- وكـم وصَّلـتْ قطْعًا وكم قطَّعتْ وصْلا
إليْــكَ أمِــيرَ المُــوْمِنِينَ زَجَرْتُهـا -- قَلائـصَ هيمًـا تَقْطَـعُ الغـورَ والسَّهْلا
مَتـى أعْلَـنَ الحـادي بذِكْـركَ أرْزَمتْ -- تقـلُّ الجـوى حـمْلاً وتقلي الوجا حِمْلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبراهيم الساحلي الطويجن : غرناطي الأصل, ولد نحو سنة 700 هـ / 1299م, وتوفي في مدينة طمبوكتو سنة 747هـ / 1346م
قبل ضريح الإمام علي
أنِخْهـا فقـد خَـيَّمْتَ بـالمنْزِل الأعْلا -- حَنايــا مَطِـيٍّ فـوَّقَتْ فَوقَهـا نَبْـلا
ورِدْ ببَراهــا الهيــمَ مَشـرعَها فقـد -- وَرَدتَّ الجَنـا والزَّهْـرَ والمـاء والظِّلاَ
فهـذا ضَـريحٌ خَـطَّتِ الشُّـهْبَ حوْلهُ -- مُناخًـا وحـطّتْ حول سَجْسَجه الرَّحْلا
وهـذا ضَـرِيحٌ ضَـمَّ أَعْظَـمَ أَعْظَـمٍ -- مَآثِرُهــا تُتْــلى وَآثارُهــا تُتْــلا
مَـراقِي عَـلاء ٍ وُطِّـدتْ فَـوْقَ شامِخٍ -- مِـن المَجْـد لا يُـرقَى إليهـا ولا تُعْلا
بِرَوْضــة ِ مَجْــدٍ أَثْمَــرَتْ بِعَلِيِّهـا -- ولـم تَخْـشَ قَحْطًـا بعد ذاك ولا مَحْلا
أهلَّـتْ بهـا الرُّكْبـانُ فـي كـل مَهْمَهٍ -- وسـار بِذِكْـرى عِزِّهـا المَثَـلُ الأعْلا
وسَـحَّتْ عـلى العَلْيـاء ِ منهـا غَمامة ٌ -- ورَفَّـتْ عَـلى أَدْواحِهـا وَرَقًـا جَـثْلا
بحــيْث إيـاة ُ المَجْـدِ تُجْـلى سِـمَاتُها -- علَيْنـا وآيـاتُ النَّـدَى والهُـدَى تُتْـلا
وحـيْث رِيـاضُ المجْـدِ باكَرَها النَّدى -- فـأنْبتَ فـي أنْدائهـا السَّـمْح والبَـذْلا
سُــلالَة ُ عَدْنــانٍ ونَبْعــة ُ هاشِــمٍ -- وغُـرَّة ُ مجْـدٍ فـي جَـبِينِ الهُدى تُجْلا
وجـوْهرة ُ السِّـرِّ الـذي شَـمِل الورى -- ومَطْلَعُهــا الأجْـلى ومَنْبَعُهـا الأحْـلا
وأَوَّلُ مَــنْ لَبَّــى دُعــاء َ مُحَـمَّدٍ -- عـلى حـين صُمّـتْ عنْه آذانهم جهْلا
ومقـرِئ سطر الموت من صفْح مرهفٍ -- مَتـى خَـطَبَ الخَـطِّيُّ جـاء به قَصْلا
إذا مـا الـرَّدى أوْحـى إلـى حَدِّ سيْفِهِ -- غـدا كاتِبًـا فـي صَفْحة الجيد ما أمْلا
فكـمْ أرْغَمـتْ أنْفًـا وكـمْ بَتَرتْ طُلاً -- وكـم وصَّلـتْ قطْعًا وكم قطَّعتْ وصْلا
إليْــكَ أمِــيرَ المُــوْمِنِينَ زَجَرْتُهـا -- قَلائـصَ هيمًـا تَقْطَـعُ الغـورَ والسَّهْلا
مَتـى أعْلَـنَ الحـادي بذِكْـركَ أرْزَمتْ -- تقـلُّ الجـوى حـمْلاً وتقلي الوجا حِمْلا
تعليق