إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يعقل هذا يا شيعه ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يعقل هذا يا شيعه ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

    دخلت على موقع مجلة المنبر الشيعية ( العدد الثالث عشر ) وإذا بي ارى العجب العجاب !!!


    رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل بالسم على يد زوجتيه حفصة وعائشة رضي الله عنهن وفي رواية الأربعة اشتركوا في ذلك في اشارة الى ابوبكر وعمر رضي الله عنهما!!!!


    ومن المصادر :

    جاء عن الصادق (فسم قبل الموت.. إنهما سقتاه). (البحار للعلامة المجلسي ج 22 ص 516 وتفسير العياشي ج 1 ص 200).

    رواية الأربعة (البحار للعلامة المجلسي ج 22 ص 239).



    وهذا هو السناريو المضحك المبكي على ما وصل اليه حالكم


    والتحليل المنطقي للأحداث يرسم لنا صورة مأساوية لما جرى، فعندما كان النبي نائما، قام المتآمرون بوضع جرعة من السم في فم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت ذريعة أنه دواء للتطعيم من المرض رغم أن النبي كان قد نهاهم قبل نومه عن فعل مثل ذلك لأنه الأعلم والأدرى بحاله، وعندما أفاق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سأل عمّن فعل به ذلك، فألقوا بالجريمة على عمه العباس في محاولة مكشوفة للتخلص من تبعاتها، ولكن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعلم بالأمور كلها لعلمه بالغيب،وكيف لم يعرف صلوات الله وسلامه عليه انه سيسم ؟؟ فبرأ ساحة عمه العباس واستنكر فعلتهم، ووصفها بأنها كانت من الشيطان. وكل هذه المعطيات تكشف أن ثمة جريمة كبرى قد وقعت، فلو كان الأمر مجرد دواء سقي للنبي، لماّ صوّره صلوات الله عليه وآله على أنه فعل من أفعال الشيطان، فهو الذي لا ينطق عن الهوى.


    والسؤال لماذا سكت رسول الله صلى اله عليه وسلم عن من سقاه السم ؟؟؟؟؟




    الإجابة معروفة نجدها في نفس الموقع وهي اجابة قديمة مستعملة لمن لا يملك الإجابة الا وهي ( الحفاظ على الإسلام ) !!!



    وهذه الإجابة تذكرنا بإجاباتكم عن سبب سكوت سيدنا علي ابن ابي طالب عن قتل زوجته واسقاط ابنه محسن امام ناظريه !!!!!!!!




    فالرسول صلى الله عليه وسلم يتزوج عائشة ويعلم انها ستسبب الفتنة ومن بيتها تخرج الفتنة ويعلم انها ستسقيه السم ومع ذلك يسكت لأنه يخاف على الإسلام !!!! وكذلك سيدنا على يرى زوجته تقتل امامه وفي بيته ويفكر بالإسلام ومنذ متى عز الإسلام بذل يا شيعة ؟؟؟ !!!!



    اي اسلام هذا يا شيعة ؟؟؟ اي اسلام الذي يدعونا الى الجبن ويدعونا على ان لاندافع عن زوجاتنا واولادنا ؟ ؟ ؟ ؟ ؟


    اي اسلام خاف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يا شيعة هل هو اسلام من قتلوه ام اسلام من سيدافعون عنه ؟؟؟؟؟

  • #2
    Re: وهل معقول يا "ناصح"..!!

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القلم الصريح
    الكاتب يعبر عن رأيه في ان الرسول ممكن ان يكون قد قتل ...وبناء على استنتاجه توصل الى هذه النتيجه...ممكن تناقشونه مثل ما تبون في وجهة نطره ..
    وبعدين يا "فالح" لا تجاوب عن الشيعة وتسوي نفسك ابو العريف ..احنا نعرف نتكلم ونرد عليك...لكن هل معقول انك ما تفهم..!!..نعم معقول ونص ...!!
    يا القلم اللي ما يعرف الصراحه

    الكاتب يستشهد بروايات عن الصادق ومن كتب البحار للمجلسي وتفسير العياشي

    وانا ما جاوبت عنكم لكني نقلت الإجابة من نفس الموقع

    وأنا أسألك سؤالا لماذا لم تعلق على القصة وتبين لنا هل انت مؤيد لها او معارض ؟؟

    ثم اريد رايكم في صاحب هذا الرأي وهل هو شخص آثم ام شخص مأجور ؟؟؟؟


    وإلا انت ما تحب تبدي رأيك بسبب انك (( تخاف على الإسلام من الفتنة ))

    هذه الشماعة التي تعلقون عليها كل شيء لا يقبله عقل ولا عرف ولا دين


    وانا ماراح اكون مثلك و اقول انكم ما تفهمون

    لا انتم تقدرون تفهمون لكنكم
    ما تبون تفهمون

    تعليق


    • #3
      العقل لا يمنع لمن القى السمع وهو شهيد

      بسمه تعالى
      ايها الاخ العزيز ناصح
      السلام على من اتبع الهدى

      اما بعد:

      فانني لا اراك موفقاً في عرضك للسيناريو الذي رسمته للاحاديث التي قدمتها وذلك لاكثر من سبب
      اولاً: اذا كان الانبياء معصومين ليس بالضرورة ان يكن زوجاتهم معصومات
      ثانياً: اذا ثبت عدم العصمة فالعقل يحكم بامكانية وقوع المعصية منهن ولا فرق في كبر المعصية وصغرها حتى ولو كانت دس السم للنبي
      ثالثاًً: اليك الدليل النقلي وهو من القرأن والسنة فتأمل جيداً هداك الله
      اذعرّض القرأن في بعض اياته ببعض زوجات النبي(ص)


      ومن جملة تلك الايات ما يلي :

      1- قوله تعالى : ( ان تتوبا الى اللّه ) ((94)) دل على وقوع المعصية .

      وفي قوله : ( فقد صغت قلوبكما ) ((95)) اي عدلت ومالت عن الحق تصريح بمخالفتهما ((96)) .

      2- قوله تعالى : ( وان تظاهرا عليه فان اللّه هو مولا ه وجبريل وصالح المؤمنين والملا ئكة بعد ذلك ظهير # عسى ربه‏ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات ) . ((97)) وقد روى البخاري في صحيحه بسنده عن ابن عباس ا نه سال عمر بن الخطاب‏عن اللتين تظاهرتا على النبي (ص) من ازواجه ، فقال : ( هما حفصة وعائشة ) ((98)) .

      3- المثل العظيم في آخر سورة التحريم ، قال تعالى : ( ضرب اللّه مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت‏عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من اللّه شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين # وضرب اللّه مثلاللذين‏آمنوا امراة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) ((99)) ، وان الغاية من ضرب الامثال في القرآن الكريم‏انما هي‏للموعظة والعبرة ، فقد ( نزل القرآن باياك اعني واسمعي يا جارة )((100)) ، ولهذا ذكر المفسرون : ان هذا ما ضربه اللّه تعالى لهمامثلا لينذرهما به ، ولتعلما ان الزوجية بمجردها لاي كائن لا تنفع ولا تضر ، والنافع والضار للمرء انما هوعمله ((101)) .

      السوال الذي ينتظر اجابتك هو: ما هي هذه الخيانة التي صدرت منهما حتى استدعت تدخل المولى (عز وجل) لنصرته وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير كما في الاية الرابعة من سورة التحريم
      واعتقد انك من العقل والادراك ما يجعلك تعلم ان الله لا يهدد بتدخله وجبرايل وصالح المؤمنين والملائكة مجتمعين لامر عادي بل لامر عظيم عظيم
      فتدبر تدبر هداك الله

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اضافة الى ما قاله الاخ زاهد نورد هذا الموضوع الذي طرحناه في بعض الشبكات وهو ما جاء في تفاسيرهم ..

        * تفسير الطبري
        وَقَوْله : { وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِلَّتِي أَسَرَّ إِلَيْهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثه , وَالَّتِي أَفْشَتْ إِلَيْهَا حَدِيثه , وَهُمَا عَائِشَة وَحَفْصَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا .

        * تفسير الجلالين
        "وَإِنْ تَظَاهَرَا" بِإِدْغَامِ التَّاء الثَّانِيَة فِي الْأَصْل فِي الظَّاء وَفِي قِرَاءَة بِدُونِهَا تَتَعَاوَنَا "عَلَيْهِ" أَيْ النَّبِيّ فِيمَا يَكْرَههُ ..

        * تفسير القرطبي
        أَيْ تَتَظَاهَرَا وَتَتَعَاوَنَا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَعْصِيَةِ وَالْإِيذَاء .

        واتفق هؤلاء المفسرون ( الطبري والقرطبي والجلالين وايضاً ابن كثير ) على أن اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وآله هما (( عائشة وحفصة )) ...

        **ويقول تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا » (الأحزاب: 57)

        ** وقال: « وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ » ( التوبة: 61).

        فتأمل ...

        تعليق


        • #5
          السلام على موالي أهل البيت ورحمة الله وبركاته ..

          يا أخ ناصح : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال للإمام الحسن سلام الله عليه بأنه سيموت على يد إحدى زوجاته بالسم .
          فهل منعه ذلك من أن يتزوجها ؟؟؟؟؟؟ وأن يقتل بالسم ؟؟؟؟؟
          أم أن رسول الله يكذب (والعياذ بالله ) ؟؟

          والرسول صلى الله عليه وآله وسلم أخبر الإمام الحسين سلام الله عليه بأنه يقتل في أرض كربلاء على يد زمرة من أحقر وأنذل خلق الله وألعنهم إلى يوم الدين .. فهل منعه ذلك أيضاً من الخروج ؟؟
          وهل الرسول هنا أيضاً ي.. (أستغفر الله) ؟؟

          والأئمة سلام الله عليهم من بعده كلهم ماتوا قتلاً أو بالسم مع علمهم بذلك .

          أم أن كل ذلك لم يحدث ؟؟
          أو ربما تقولون بأننا لا زلنا نغالي ونقول بأن الأئمة (عليهم السلام) يعلمون الغيب .
          وماذا عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه ؟؟؟

          إن ما نؤمن به ولا تؤمنون به أنتم ، أن ما يعلمه الرسول وأهل بيته سلام الله عليهم أجمعين ، هو مما علمهم إياه الرب الجليل بقدرة منه سبحانه .. ولا يعلمون إلا ما علمهم إياه وحده ..


          وأخيراً ....
          قال تعالى (ونذرهم في طغيانهم يعمهون) ... صدق الله العلي العظيم

          تعليق


          • #6
            مم العجب؟

            اولا مما استغرابكم هل هو لان رسول الله قتل ام استغرابكم لاسماء القتله؟

            "وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افئن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم"
            قتل قتل

            تعليق


            • #7
              Re: العقل لا يمنع لمن القى السمع وهو شهيد

              الرسالة الأصلية كتبت بواسطة زاهد2002
              بسمه تعالى
              ايها الاخ العزيز ناصح
              السلام على من اتبع الهدى

              اما بعد:

              فانني لا اراك موفقاً في عرضك للسيناريو الذي رسمته للاحاديث التي قدمتها وذلك لاكثر من سبب
              اولاً: اذا كان الانبياء معصومين ليس بالضرورة ان يكن زوجاتهم معصومات
              ثانياً: اذا ثبت عدم العصمة فالعقل يحكم بامكانية وقوع المعصية منهن ولا فرق في كبر المعصية وصغرها حتى ولو كانت دس السم للنبي
              ثالثاًً: اليك الدليل النقلي وهو من القرأن والسنة فتأمل جيداً هداك الله
              اذعرّض القرأن في بعض اياته ببعض زوجات النبي(ص)


              ومن جملة تلك الايات ما يلي :

              1- قوله تعالى : ( ان تتوبا الى اللّه ) ((94)) دل على وقوع المعصية .

              وفي قوله : ( فقد صغت قلوبكما ) ((95)) اي عدلت ومالت عن الحق تصريح بمخالفتهما ((96)) .

              2- قوله تعالى : ( وان تظاهرا عليه فان اللّه هو مولا ه وجبريل وصالح المؤمنين والملا ئكة بعد ذلك ظهير # عسى ربه‏ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات ) . ((97)) وقد روى البخاري في صحيحه بسنده عن ابن عباس ا نه سال عمر بن الخطاب‏عن اللتين تظاهرتا على النبي (ص) من ازواجه ، فقال : ( هما حفصة وعائشة ) ((98)) .

              3- المثل العظيم في آخر سورة التحريم ، قال تعالى : ( ضرب اللّه مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت‏عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من اللّه شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين # وضرب اللّه مثلاللذين‏آمنوا امراة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) ((99)) ، وان الغاية من ضرب الامثال في القرآن الكريم‏انما هي‏للموعظة والعبرة ، فقد ( نزل القرآن باياك اعني واسمعي يا جارة )((100)) ، ولهذا ذكر المفسرون : ان هذا ما ضربه اللّه تعالى لهمامثلا لينذرهما به ، ولتعلما ان الزوجية بمجردها لاي كائن لا تنفع ولا تضر ، والنافع والضار للمرء انما هوعمله ((101)) .

              السوال الذي ينتظر اجابتك هو: ما هي هذه الخيانة التي صدرت منهما حتى استدعت تدخل المولى (عز وجل) لنصرته وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير كما في الاية الرابعة من سورة التحريم
              واعتقد انك من العقل والادراك ما يجعلك تعلم ان الله لا يهدد بتدخله وجبرايل وصالح المؤمنين والملائكة مجتمعين لامر عادي بل لامر عظيم عظيم
              فتدبر تدبر هداك الله
              بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

              السلام على من اتبع الهدى

              يا اخ زاهد !! ........ ممن سمعت بقلب شاهد قصة سقي النبي صلى الله عليه وسلم السم على يدي زوجتيه ؟؟؟

              استغفر الله العلي العظيم

              في بداية كتابتي للموضوع كنت اتوقع ان من يعتقد هذا الإعتقاد أشخاص قليلون لا يمثلون الشيعة ولكن بعد ان قرأت ردودكم انت وولد الديرة وطفوف

              احسست بالصدمة لأني فعلا لم اكن اتوقع انكم تؤمنون بهذا الإفك العظيم ولكن ..... تبين لي الآن ان كرهكم لأم المؤمنين عائشة أكبر من كل شيء


              ولا ادري من اين ابدا في الرد عليك فردك علي لم يتضمن دليلا على صحة الكذبة الكبيرة ( قصة إغتيال الرسول صلى الله عليه وسلم ) وهو ما كنت اريد

              لكن يظهر لي انكم لا تملكون إلا الظن وبالتحديد سوء الظن
              بسم الله الرحمن الرحيم
              (( وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون ))

              تقول ان عائشة رضي الله عنها غير معصومة .. ومن قال لك غير ذلك ؟؟

              ثم تسوق لي مانزل من آيات في شأنها وشأن حفصة رضوان الله عليهما بخصوص ما حصل منهن من الغيرة على النبي واسباب نزول هذه الآيات معروف للقاصي والداني انهن رضوان الله عليهن لم يكن يقصدن ايذاء النبي صلوات الله وسلامه عليه انما فرحن بتحريمه على نفسه ما قد احله الله له بسبب الغيرة عليه وهذا من الأدلة على انهن يحببن الرسول صلى الله عليه وسلم فغيرة المرأة على زوجها دليل على محبته والإنسان إذا أحب شيئا يحب ان يستأثر به لنفسه ويكره ان يشاركه احد فيه ثم انهن تبن من خطأهن هذا ولم يطلقهن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان خيره الله دلالة على رضا الله ورضاه عليهن صلوات الله وسلامه عليه



              و يا سبحان الله !!! تعلمون انها رضوان الله عليها غير معصومة ... ثم تستنكرون عليها انها تخطيء هذا الخطأ البسيط !!! عجبا لكم !!ما أغلظ قلوبكم


              رسول الله صلى الله عليه وسلم يغفر لها وانتم لا تغفرون لها خطأها الذي هو ليس من شأنكم بل من شأن زوجها صلوات الله وسلامه عليه


              أما قولك ان المثل الذي ضربه الله في الذين كفروا ( امراة نوح وامراة لوط ) قد نزل في امهات المؤمنين فهذا هو من الظلم الكبير

              هذه الآية ليست في سياق الآيات التي نزلت فيهن رضوان الله عليهن بل هي للناس كافة واقرأ الآيات التي قبلها


              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ

              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

              يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ







              اما خاتمة كلامك فهو ما كنا نقول عنه انه المضحك المبكي الى ما وصل اليه حالكم

              السوال الذي ينتظر اجابتك هو: ما هي هذه الخيانة التي صدرت منهما حتى استدعت تدخل المولى (عز وجل) لنصرته وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير كما في الاية الرابعة من سورة التحريم واعتقد انك من العقل والادراك ما يجعلك تعلم ان الله لا يهدد بتدخله وجبرايل وصالح المؤمنين والملائكة مجتمعين لامر عادي بل لامر عظيم عظيم
              فتدبر تدبر هداك الله
              هذا ليس اسمه تدبر هذا اسمه إطلاق العنان للأفكار الشيطانية في كل ما يمكن ان يسيء الى ام المؤمنين عائشة من غير بينة ولا خوف من حساب ولا عقاب

              فهي عندكم ليس لها حسنات ولا يقبل منها توبة ولا يؤثم من يغتابها او يلعنها او يفتري عليها ولذلك لا يجد من يؤلف القصص عليها اي رادع بل بالعكس يجد منكم كل تشجيع وتأييد


              ومن الأدلة على ان اهواءكم تغلب على إدراككم وعقولكم كلامك هذا


              واعتقد انك من العقل والادراك ما يجعلك تعلم ان الله لا يهدد بتدخله وجبرايل وصالح المؤمنين والملائكة مجتمعين لامر عادي بل لامر عظيم عظيم



              أستغفر الله العلي العظيم ..... وما ذا فعل الله سبحانه وتعالى وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد هذا التهديد . هل افشلوا محاولة اغتيال الرسول صلى الله عليه وسلم المزعومة والمكذوبة ؟؟؟



              استغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظيم

              قولوا ما تشاؤون فكل شيء مسجل عليكم في صحائفكم والله سبحانه وتعالى لا يظلم احدا

              بسم الله الرحمن الرحيم

              (( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون ))


              وحسبنا الله ونعم الوكيل
              التعديل الأخير تم بواسطة ناصح; الساعة 20-09-2002, 10:08 PM.

              تعليق


              • #8
                ايها المحتاج الى ناصح.

                اذا اردت ان تكون محاوراً فعليك ان تكون موضوعياً

                واذا اردت ان تكون ناقلاً فعليك ان تكون اميناً

                ومن هنا ارجو من جنابك في المرات القادمة توخي الدقة والموضوعية والامانة العلمية في النقل ومن اجل ان تكون الحقيقة كاملة لك ولكل طالب لها فانني انقل البحث كما جاء في مجلة المنبر والمعتمد على كتب اهل السنة المعتبرة.وهو التالي
                من هذا المنطلق نعرف أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مات مقتولا مسموما. ويؤيد هذه الحقيقة عدة روايات وردت في كتب السنة، منها ما روي عن عبد الله بن مسعود إذ قال: لئن أحلف تسعا أن رسول الله قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك لأن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا. (السيرة النبوية لابن كثير الدمشقي ج 4 ص 449). وقال الشعبي: والله لقد سم رسول الله. (مستدرك الحاكم ج 3 ص 60).

                ومما يؤيد هذه الحقيقة أيضا: أن أعراض السم ظهرت على وجه وبدن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) قبيل وبعيد وفاته، إذ تذكر كتب السيرة أن درجة حرارة رسول الله ارتفعت ارتفاعا خطيرا في مرضه الذي توفي فيه، وأن صداعا عنيفا في رأسه المقدس الشريف قد صاحب هذا الارتفاع في الحرارة. ومن المعروف طبياً أن ارتفاع حرارة الجسم والصداع القوي هو من نتاج تجرع السم. يذكر ابن سعد: فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله المرض فحم وصدع. (الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 249). وفي عيون الأثر مثله. (عيون الأثر لابن سيد الناس ج 2 ص 281). وكانت أم البشر بن البراء قد قالت للرسول: ما وجدت مثل هذه الحمى التي عليك على أحد. (الطبقات الكبرى ج 2 ص 236) وهذا النص يثبت بدلالة قاطعة أن الحمى التي اعترت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تكن حمى طبيعية، بل كانت من أثر السم.

                ولكن.. من الذي سم رسول الله وقام باغتياله؟!

                إجابة هذا السؤال تحتاج إلى تركيز على المعطيات الواردة في كتب التاريخ والسير حول اللحظات الأخيرة لوفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

                إن جلّ علماء المسلمين، شيعة وسنة، لا يختلفون على أن رسول الله قد مات بالسم، ولكنهم مختلفون في مصدر ذلك السم وتوقيته، فهناك من يقول أن السم الذي تجرعه النبي كان سم خيبر، عندما أهدت امرأة يهودية شاة إلى النبي وكانت قد دست فيها السم، فأكل النبي من الشاة وأدى ذلك بعد سنوات إلى وفاته!

                إلا أن الموثق من التاريخ فضلا عن المنطق ينفيان ذلك، وذلك لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأكل من الطعام المسموم أصلا، بل إنه تحاشاه لأنه كان يعلم أنه مسموم، هذا أولا؛ وأما ثانيا؛ فعلى فرض أن الرسول كان قد أكل من تلك الشاة المسمومة، فكيف للسم أن يستمر بجسده الشريف أكثر من أربع سنوات دون أي تأثير، ثم بعد ذلك يتوفى بسببه؟!

                تقول الرواية: في السنة السابعة وبعد معركة خيبر أهدت زينب بنت الحارث (وهي أخت مرحب الذي قتله الإمام علي عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شاة مصلية مسمومة. فقال النبي لأصحابه: (أمسكوا فإنها مسمومة). واستدعى النبي المرأة اليهودية وقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: أردت أن أعلم إن كنت نبيا فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذبا أريح الناس منك! فعفا عنها رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم). (تاريخ ابن كثير ج 4 ص 209 وفتح الباري ج 7 ص 497).

                ويستنتج من ذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأكل من ذلك الطعام المسموم. ثم إنه توفي في السنة الحادية عشرة للهجرة الشريفة، وتلك الحادثة كانت في السنة السابعة، فهل يعقل أن يتوفى النبي بذلك السم القديم الذي تجرعه قبل أكثر من أربع سنوات؟! هذا وطبيعة السموم أنها تقتل متناولها في مدة وجيزة، وإذا لم تقتله فيكون الذي تناولها قد تغلب عليها ولم يعد لها من أثر، إذ يستحيل أن يبدأ مفعول السم بعد سنوات.

                وبعد هذه النتيجة يعاود السؤال طرح نفسه ثانية: من الذي اغتال رسول الله ومتى وكيف؟

                هذه مجموعة من المعطيات الروائية التي تكشف الحقيقة:

                جاء عن عائشة: لددنا (قمنا بتطعيم) رسول الله في مرضه. فقال: (لا تلدوني). فقلنا: كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال (لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم). (تاريخ الطبري ج 2 ص 438). وجاء أيضا: إنا لنرى برسول الله ذات الجنب فهلموا فلنلده ، فلدوه. فلما أفاق رسول الله قال: (من فعل بي هذا)؟ قالوا: عمك العباس تخوّف أن يكون بك ذات الجنب. فقال رسول الله: (إنها من الشيطان، وما كان الله ليسلطه علي، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه إلا عمي العباس فإنه لم يشهدكم). (معجم ما استعجم لعبد الله الأندلسي ص 142). وجاء أيضا: قالت عائشة: لددنا رسول الله في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني فقلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: (لا يبقى أحد في البيت إلا لد، وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم). (صحيح البخاري ج 7 ص 17 وصحيح مسلم ج 7 ص 24 و ص 198). ويقول السندي في شرح البخاري: معنى قوله (صلى الله عليه (وآله) وسلم): (لا يبقى أحد في البيت إلا لد) عقوبة لهم بتركهم امتثال نهيه عن ذلك. (شرح السندي لصحيح البخاري ج 3 ص 95). وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أمر القوم بأن لا يلدوه، إذ روي أنه قال لهم بعد سقيه إياهم ذلك الدواء المزعوم: (ألم أنهكم أن لا تلدوني)؟! (الطب النبوي لابن القيم الجوزي ج 1 ص 66). وبعد قيامهم بلد النبي، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) عن عائشة: (ويحها لو تستطيع ما فعلت)! (الطبقات لابن سعد ج 2 ص 203).

                وهذه الروايات الموثقة في كتب الحديث عند أهل السنة تكشف أن هناك مؤامرة كبرى دبرها المخططون لقلب النظام الإسلامي، وذلك لاغتيال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتجريعه سما على أنه دواء للتطعيم!

                والتحليل المنطقي للأحداث يرسم لنا صورة مأساوية لما جرى، فعندما كان النبي نائما، قام المتآمرون بوضع جرعة من السم في فم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت ذريعة أنه دواء للتطعيم من المرض رغم أن النبي كان قد نهاهم قبل نومه عن فعل مثل ذلك لأنه الأعلم والأدرى بحاله، وعندما أفاق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سأل عمّن فعل به ذلك، فألقوا بالجريمة على عمه العباس في محاولة مكشوفة للتخلص من تبعاتها، ولكن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعلم بالأمور كلها لعلمه بالغيب، فبرأ ساحة عمه العباس واستنكر فعلتهم، ووصفها بأنها كانت من الشيطان. وكل هذه المعطيات تكشف أن ثمة جريمة كبرى قد وقعت، فلو كان الأمر مجرد دواء سقي للنبي، لماّ صوّره صلوات الله عليه وآله على أنه فعل من أفعال الشيطان، فهو الذي لا ينطق عن الهوى.

                وهنالك معطيات أخرى لابد من أخذها بالاعتبار لتأكيد الأمر، فميقات السم كان بالضبط بعد ما أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جيش أسامة بن زيد بالنفاذ إلى الروم، وكان قد كلف أبا بكر وعمر وعثمان وكثيرا من وجوه قريش بالانخراط في ذلك الجيش تحت إمرة أسامة، بينما هو أبقى أمير المؤمنين (عليه السلام) عنده حتى يهيئ له زمام الخلافة.

                ولطالما أشار النبي إلى مسكن عائشة وقال: (هاهنا الفتنة. هاهنا الفتنة. هاهنا الفتنة. من حيث يطلع قرن الشيطان)! (صحيح البخاري ج 4 ص 92 وسنن الترمذي ج 2 ص 257 وصحيح مسلم ج 8 ص 172).

                كما تمنى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) موت زوجته قبله، حتى لا تجرعه الدواء المزعوم، وحتى لا تنخرط في محاربة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في موقعة الجمل التي راح ضحيتها الآلاف من المسلمين. ففي السيرة النبوية أن النبي قال موجها كلامه إلى عائشة: (و ما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك وصليت عليك وواريتك)! فقالت عائشة: واثكلاه! والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذلك لظللت إلى آخر يومك معرسا ببعض أزواجك! (السيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 446 والبداية والنهاية ج 5 ص 244 وصحيح البخاري ج 9 ص 190).

                وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد لعن المتخلفين عن جيش أسامه إذ قال: (لعن الله المتخلفين عن جيش أسامة). وقد ثبت أن الرجلين كانا من الذين تخلفوا عن الجيش. (شرح النهج لابن أبي الحديد ج 6 ص 52). وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد قال لشهداء أحد: (هؤلاء أشهد عليهم). فقال أبو بكر: ألسنا يا رسول الله إخوانهم، أسلمنا كما أسلموا، وجاهدنا كما جاهدوا؟ فرد عليه الرسول عليه وآله الصلاة والسلام: (بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي). وفي هذا دلالة واضحة على أن خاتم الأنبياء صلوات الله عليه وآله لم يستثن أصحابه من النكوص على أعقابهم بعده. (الموطأَ للإمام مالك ص 236).

                وإذا ما عدنا إلى المعطيات والحقائق، نجد أن الرسول كان قد جزم بأنه ما من نبي أو وصي إلا شهيد. ونجد أن عوارض السم قد ظهرت على وجهه وبدنه الشريف. ونجد أن سم يوم خيبر لم تكن له أية مدخلية في استشهاد رسول الله لأنه لم يتناول الطعام المشتمل عليه أساسا. ونجد أنه طعن فيمن قام بلده واصفا تلك الفعلة الشنيعة بأنها من الشيطان. وحينما نجمع بين هذه المعطيات نستنتج بأن العصابة التي خططت للانقلاب على خاتم الأنبياء وإزاحة خليفته الشرعي هي التي دبّرت قتله عن طريق تجريعه السم بأبي هو وأمي. وهذه الحقيقة كشف عنها أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام حيث جاء عن الصادق عليه السلام: (فسم قبل الموت.. إنهما سقتاه). (البحار للعلامة المجلسي ج 22 ص 516 وتفسير العياشي ج 1 ص 200). كما تذكر روايات أخرى أن الأربعة اجتمعوا على سم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). (البحار للعلامة المجلسي ج 22 ص 239). ولكن المتآمرين حيث رأوا أنه لا مجال لإنكار استشهاد رسول الله بالسم، ألقوا بتبعة ذلك على سم خيبر القديم!

                ويتبادر إلى الذهن سؤال يقول: إذا كان في مصلحة النبي أن يتناول هذا الدواء المزعوم ويجري لده، فلماذا لم يشترك أهل بيته في ذلك وهم الأقرب منه والأكثر معرفة بحاله صلوات الله عليه وآله؟ كما يتبادر سؤال آخر وهو: لماذا نجد كل هذه القرائن على أن ثمة عصابة تسير وفق مخطط مدروس للانقلاب على السلطة الإلهية؟ كيف لهم - مثلا - أن يقولوا في محضر الرسول: إن النبي ليهجر!.. هكذا بكل جرأة ووقاحة لولا أنهم يعلمون علم اليقين أن رسول الله سيموت إثر تجرعه السم القاتل فيأمنون من العقوبة؟!

                ولقد أجاد المحقق نجاح الطائي في توضيح الحقيقة في كتابه (هل اغتيل رسول الله.؟) إذ سرد الأحداث وحللها للوصول إلى نتيجة أن من اغتال سيد الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس هم سوى أهل العقبة، وأهل السقيفة.

                ولفت الطائي إلى نقطة مهمة، وهي أن عدم تصريح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأسماء من قاموا باغتياله وسقيه السم، إنما كان ينم عن حكمة إلهية خاصة، للحفاظ على القدر الضروري من الحالة الإسلامية، وحتى لا تندرس الدعوة في ذلك الوقت الحساس. فالناس كانوا حديثي عهد بالجاهلية، وهذا بحد ذاته يشكل أكثر من محذور تجاه تعريض المجتمع المسلم لأي هزة عميقة من هذا النوع. كما ذكر الطائي بأن هذه الحكمة هي ذاتها التي جعلت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتغاضى عن المتآمرين عليه في العقبة، وهي ذاتها التي جعلت الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه يمتنع عن التصريح بمن سمه، وقد كانت زوجته الخبيثة جعدة بنت الأشعث قد سقته السم بإيعاز من معاوية بن أبي سفيان عليهم جميعا لعنة الله.

                وهكذا ضحى أهل بيت الوحي والعصمة والنبوة في سبيل دين الله تعالى، فسموا وقتلوا وضطهدوا بدءا من سيدهم رسول الله وحتى إمامنا صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه، إذ تذكر الروايات أنه (عجل الله فرجه الشريف) بعد أن يظهر ويقيم دولته الإلهية العادلة، فإنه سيحكم سنين ثم سيقتل أيضا!!

                وحقا.. ما منهم إلا مسموم أو مقتول!!

                تعليق


                • #9
                  العقل لا يمنع لمن القى السمع وهو شهيد

                  ايها المحتاج الى ناصح.

                  اذا اردت ان تكون محاوراً فعليك ان تكون موضوعياً

                  واذا اردت ان تكون ناقلاً فعليك ان تكون اميناً

                  ومن هنا ارجو من جنابك في المرات القادمة توخي الدقة والموضوعية والامانة العلمية في النقل ومن اجل ان تكون الحقيقة كاملة لك ولكل طالب لها فانني انقل البحث كما جاء في مجلة المنبر والمعتمد على كتب اهل السنة المعتبرة.وهو التالي
                  من هذا المنطلق نعرف أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مات مقتولا مسموما. ويؤيد هذه الحقيقة عدة روايات وردت في كتب السنة، منها ما روي عن عبد الله بن مسعود إذ قال: لئن أحلف تسعا أن رسول الله قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك لأن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا. (السيرة النبوية لابن كثير الدمشقي ج 4 ص 449). وقال الشعبي: والله لقد سم رسول الله. (مستدرك الحاكم ج 3 ص 60).

                  ومما يؤيد هذه الحقيقة أيضا: أن أعراض السم ظهرت على وجه وبدن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) قبيل وبعيد وفاته، إذ تذكر كتب السيرة أن درجة حرارة رسول الله ارتفعت ارتفاعا خطيرا في مرضه الذي توفي فيه، وأن صداعا عنيفا في رأسه المقدس الشريف قد صاحب هذا الارتفاع في الحرارة. ومن المعروف طبياً أن ارتفاع حرارة الجسم والصداع القوي هو من نتاج تجرع السم. يذكر ابن سعد: فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله المرض فحم وصدع. (الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 249). وفي عيون الأثر مثله. (عيون الأثر لابن سيد الناس ج 2 ص 281). وكانت أم البشر بن البراء قد قالت للرسول: ما وجدت مثل هذه الحمى التي عليك على أحد. (الطبقات الكبرى ج 2 ص 236) وهذا النص يثبت بدلالة قاطعة أن الحمى التي اعترت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تكن حمى طبيعية، بل كانت من أثر السم.

                  ولكن.. من الذي سم رسول الله وقام باغتياله؟!

                  إجابة هذا السؤال تحتاج إلى تركيز على المعطيات الواردة في كتب التاريخ والسير حول اللحظات الأخيرة لوفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

                  إن جلّ علماء المسلمين، شيعة وسنة، لا يختلفون على أن رسول الله قد مات بالسم، ولكنهم مختلفون في مصدر ذلك السم وتوقيته، فهناك من يقول أن السم الذي تجرعه النبي كان سم خيبر، عندما أهدت امرأة يهودية شاة إلى النبي وكانت قد دست فيها السم، فأكل النبي من الشاة وأدى ذلك بعد سنوات إلى وفاته!

                  إلا أن الموثق من التاريخ فضلا عن المنطق ينفيان ذلك، وذلك لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأكل من الطعام المسموم أصلا، بل إنه تحاشاه لأنه كان يعلم أنه مسموم، هذا أولا؛ وأما ثانيا؛ فعلى فرض أن الرسول كان قد أكل من تلك الشاة المسمومة، فكيف للسم أن يستمر بجسده الشريف أكثر من أربع سنوات دون أي تأثير، ثم بعد ذلك يتوفى بسببه؟!

                  تقول الرواية: في السنة السابعة وبعد معركة خيبر أهدت زينب بنت الحارث (وهي أخت مرحب الذي قتله الإمام علي عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شاة مصلية مسمومة. فقال النبي لأصحابه: (أمسكوا فإنها مسمومة). واستدعى النبي المرأة اليهودية وقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: أردت أن أعلم إن كنت نبيا فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذبا أريح الناس منك! فعفا عنها رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم). (تاريخ ابن كثير ج 4 ص 209 وفتح الباري ج 7 ص 497).

                  ويستنتج من ذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأكل من ذلك الطعام المسموم. ثم إنه توفي في السنة الحادية عشرة للهجرة الشريفة، وتلك الحادثة كانت في السنة السابعة، فهل يعقل أن يتوفى النبي بذلك السم القديم الذي تجرعه قبل أكثر من أربع سنوات؟! هذا وطبيعة السموم أنها تقتل متناولها في مدة وجيزة، وإذا لم تقتله فيكون الذي تناولها قد تغلب عليها ولم يعد لها من أثر، إذ يستحيل أن يبدأ مفعول السم بعد سنوات.

                  وبعد هذه النتيجة يعاود السؤال طرح نفسه ثانية: من الذي اغتال رسول الله ومتى وكيف؟

                  هذه مجموعة من المعطيات الروائية التي تكشف الحقيقة:

                  جاء عن عائشة: لددنا (قمنا بتطعيم) رسول الله في مرضه. فقال: (لا تلدوني). فقلنا: كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال (لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم). (تاريخ الطبري ج 2 ص 438). وجاء أيضا: إنا لنرى برسول الله ذات الجنب فهلموا فلنلده ، فلدوه. فلما أفاق رسول الله قال: (من فعل بي هذا)؟ قالوا: عمك العباس تخوّف أن يكون بك ذات الجنب. فقال رسول الله: (إنها من الشيطان، وما كان الله ليسلطه علي، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه إلا عمي العباس فإنه لم يشهدكم). (معجم ما استعجم لعبد الله الأندلسي ص 142). وجاء أيضا: قالت عائشة: لددنا رسول الله في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني فقلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: (لا يبقى أحد في البيت إلا لد، وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم). (صحيح البخاري ج 7 ص 17 وصحيح مسلم ج 7 ص 24 و ص 198). ويقول السندي في شرح البخاري: معنى قوله (صلى الله عليه (وآله) وسلم): (لا يبقى أحد في البيت إلا لد) عقوبة لهم بتركهم امتثال نهيه عن ذلك. (شرح السندي لصحيح البخاري ج 3 ص 95). وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أمر القوم بأن لا يلدوه، إذ روي أنه قال لهم بعد سقيه إياهم ذلك الدواء المزعوم: (ألم أنهكم أن لا تلدوني)؟! (الطب النبوي لابن القيم الجوزي ج 1 ص 66). وبعد قيامهم بلد النبي، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) عن عائشة: (ويحها لو تستطيع ما فعلت)! (الطبقات لابن سعد ج 2 ص 203).

                  وهذه الروايات الموثقة في كتب الحديث عند أهل السنة تكشف أن هناك مؤامرة كبرى دبرها المخططون لقلب النظام الإسلامي، وذلك لاغتيال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتجريعه سما على أنه دواء للتطعيم!

                  والتحليل المنطقي للأحداث يرسم لنا صورة مأساوية لما جرى، فعندما كان النبي نائما، قام المتآمرون بوضع جرعة من السم في فم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت ذريعة أنه دواء للتطعيم من المرض رغم أن النبي كان قد نهاهم قبل نومه عن فعل مثل ذلك لأنه الأعلم والأدرى بحاله، وعندما أفاق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سأل عمّن فعل به ذلك، فألقوا بالجريمة على عمه العباس في محاولة مكشوفة للتخلص من تبعاتها، ولكن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعلم بالأمور كلها لعلمه بالغيب، فبرأ ساحة عمه العباس واستنكر فعلتهم، ووصفها بأنها كانت من الشيطان. وكل هذه المعطيات تكشف أن ثمة جريمة كبرى قد وقعت، فلو كان الأمر مجرد دواء سقي للنبي، لماّ صوّره صلوات الله عليه وآله على أنه فعل من أفعال الشيطان، فهو الذي لا ينطق عن الهوى.

                  وهنالك معطيات أخرى لابد من أخذها بالاعتبار لتأكيد الأمر، فميقات السم كان بالضبط بعد ما أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جيش أسامة بن زيد بالنفاذ إلى الروم، وكان قد كلف أبا بكر وعمر وعثمان وكثيرا من وجوه قريش بالانخراط في ذلك الجيش تحت إمرة أسامة، بينما هو أبقى أمير المؤمنين (عليه السلام) عنده حتى يهيئ له زمام الخلافة.

                  ولطالما أشار النبي إلى مسكن عائشة وقال: (هاهنا الفتنة. هاهنا الفتنة. هاهنا الفتنة. من حيث يطلع قرن الشيطان)! (صحيح البخاري ج 4 ص 92 وسنن الترمذي ج 2 ص 257 وصحيح مسلم ج 8 ص 172).

                  كما تمنى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) موت زوجته قبله، حتى لا تجرعه الدواء المزعوم، وحتى لا تنخرط في محاربة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في موقعة الجمل التي راح ضحيتها الآلاف من المسلمين. ففي السيرة النبوية أن النبي قال موجها كلامه إلى عائشة: (و ما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك وصليت عليك وواريتك)! فقالت عائشة: واثكلاه! والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذلك لظللت إلى آخر يومك معرسا ببعض أزواجك! (السيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 446 والبداية والنهاية ج 5 ص 244 وصحيح البخاري ج 9 ص 190).

                  وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد لعن المتخلفين عن جيش أسامه إذ قال: (لعن الله المتخلفين عن جيش أسامة). وقد ثبت أن الرجلين كانا من الذين تخلفوا عن الجيش. (شرح النهج لابن أبي الحديد ج 6 ص 52). وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد قال لشهداء أحد: (هؤلاء أشهد عليهم). فقال أبو بكر: ألسنا يا رسول الله إخوانهم، أسلمنا كما أسلموا، وجاهدنا كما جاهدوا؟ فرد عليه الرسول عليه وآله الصلاة والسلام: (بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي). وفي هذا دلالة واضحة على أن خاتم الأنبياء صلوات الله عليه وآله لم يستثن أصحابه من النكوص على أعقابهم بعده. (الموطأَ للإمام مالك ص 236).

                  وإذا ما عدنا إلى المعطيات والحقائق، نجد أن الرسول كان قد جزم بأنه ما من نبي أو وصي إلا شهيد. ونجد أن عوارض السم قد ظهرت على وجهه وبدنه الشريف. ونجد أن سم يوم خيبر لم تكن له أية مدخلية في استشهاد رسول الله لأنه لم يتناول الطعام المشتمل عليه أساسا. ونجد أنه طعن فيمن قام بلده واصفا تلك الفعلة الشنيعة بأنها من الشيطان. وحينما نجمع بين هذه المعطيات نستنتج بأن العصابة التي خططت للانقلاب على خاتم الأنبياء وإزاحة خليفته الشرعي هي التي دبّرت قتله عن طريق تجريعه السم بأبي هو وأمي. وهذه الحقيقة كشف عنها أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام حيث جاء عن الصادق عليه السلام: (فسم قبل الموت.. إنهما سقتاه). (البحار للعلامة المجلسي ج 22 ص 516 وتفسير العياشي ج 1 ص 200). كما تذكر روايات أخرى أن الأربعة اجتمعوا على سم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). (البحار للعلامة المجلسي ج 22 ص 239). ولكن المتآمرين حيث رأوا أنه لا مجال لإنكار استشهاد رسول الله بالسم، ألقوا بتبعة ذلك على سم خيبر القديم!

                  ويتبادر إلى الذهن سؤال يقول: إذا كان في مصلحة النبي أن يتناول هذا الدواء المزعوم ويجري لده، فلماذا لم يشترك أهل بيته في ذلك وهم الأقرب منه والأكثر معرفة بحاله صلوات الله عليه وآله؟ كما يتبادر سؤال آخر وهو: لماذا نجد كل هذه القرائن على أن ثمة عصابة تسير وفق مخطط مدروس للانقلاب على السلطة الإلهية؟ كيف لهم - مثلا - أن يقولوا في محضر الرسول: إن النبي ليهجر!.. هكذا بكل جرأة ووقاحة لولا أنهم يعلمون علم اليقين أن رسول الله سيموت إثر تجرعه السم القاتل فيأمنون من العقوبة؟!

                  ولقد أجاد المحقق نجاح الطائي في توضيح الحقيقة في كتابه (هل اغتيل رسول الله.؟) إذ سرد الأحداث وحللها للوصول إلى نتيجة أن من اغتال سيد الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس هم سوى أهل العقبة، وأهل السقيفة.

                  ولفت الطائي إلى نقطة مهمة، وهي أن عدم تصريح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأسماء من قاموا باغتياله وسقيه السم، إنما كان ينم عن حكمة إلهية خاصة، للحفاظ على القدر الضروري من الحالة الإسلامية، وحتى لا تندرس الدعوة في ذلك الوقت الحساس. فالناس كانوا حديثي عهد بالجاهلية، وهذا بحد ذاته يشكل أكثر من محذور تجاه تعريض المجتمع المسلم لأي هزة عميقة من هذا النوع. كما ذكر الطائي بأن هذه الحكمة هي ذاتها التي جعلت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتغاضى عن المتآمرين عليه في العقبة، وهي ذاتها التي جعلت الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه يمتنع عن التصريح بمن سمه، وقد كانت زوجته الخبيثة جعدة بنت الأشعث قد سقته السم بإيعاز من معاوية بن أبي سفيان عليهم جميعا لعنة الله.

                  وهكذا ضحى أهل بيت الوحي والعصمة والنبوة في سبيل دين الله تعالى، فسموا وقتلوا وضطهدوا بدءا من سيدهم رسول الله وحتى إمامنا صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه، إذ تذكر الروايات أنه (عجل الله فرجه الشريف) بعد أن يظهر ويقيم دولته الإلهية العادلة، فإنه سيحكم سنين ثم سيقتل أيضا!!

                  وحقا.. ما منهم إلا مسموم أو مقتول!!

                  تعليق


                  • #10
                    اخى الناصح..بارك الله فيك ولكن هيهات ان يعى البعض
                    ________
                    تحياتى وتقديرى لك
                    اخوك احمد سند

                    تعليق


                    • #11
                      الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ولد الديره
                      بسم الله الرحمن الرحيم


                      **
                      ** وقال: « وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ » ( التوبة: 61).

                      فتأمل ...
                      بسم الله الرحمن الرحيم


                      تأمل أنت وتدبر يا ولد الديرة !!!



                      ويقول تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا » (الأحزاب: 57)


                      هذه الآية نزلت في الذين يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء ومنها التكلم في نساءه صلوات الله وسلامه عليه

                      وأقرأ الآية التي تليها

                      (( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا )))


                      فأين تدبرك وتأملك في هذه الآية يا ولد الديرة ؟؟؟؟

                      ام ان التدبر والتأمل عندك هو فقط في كل مايسيء الى النبي صلى الله عليه وسلم وازواجه رضوان الله عليهن .! ! ! ! !

                      تعليق


                      • #12
                        العقل لا يمنع لمن القى السمع وهو شهيد

                        ايها المحتاج الى ناصح.

                        اذا اردت ان تكون محاوراً فعليك ان تكون موضوعياً

                        واذا اردت ان تكون ناقلاً فعليك ان تكون اميناً

                        ومن هنا ارجو من جنابك في المرات القادمة توخي الدقة والموضوعية والامانة العلمية في النقل ومن اجل ان تكون الحقيقة كاملة لك ولكل طالب لها فانني انقل البحث كما جاء في مجلة المنبر والمعتمد على كتب اهل السنة المعتبرة.وهو التالي
                        من هذا المنطلق نعرف أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مات مقتولا مسموما. ويؤيد هذه الحقيقة عدة روايات وردت في كتب السنة، منها ما روي عن عبد الله بن مسعود إذ قال: لئن أحلف تسعا أن رسول الله قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك لأن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا. (السيرة النبوية لابن كثير الدمشقي ج 4 ص 449). وقال الشعبي: والله لقد سم رسول الله. (مستدرك الحاكم ج 3 ص 60).

                        ومما يؤيد هذه الحقيقة أيضا: أن أعراض السم ظهرت على وجه وبدن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) قبيل وبعيد وفاته، إذ تذكر كتب السيرة أن درجة حرارة رسول الله ارتفعت ارتفاعا خطيرا في مرضه الذي توفي فيه، وأن صداعا عنيفا في رأسه المقدس الشريف قد صاحب هذا الارتفاع في الحرارة. ومن المعروف طبياً أن ارتفاع حرارة الجسم والصداع القوي هو من نتاج تجرع السم. يذكر ابن سعد: فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله المرض فحم وصدع. (الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 249). وفي عيون الأثر مثله. (عيون الأثر لابن سيد الناس ج 2 ص 281). وكانت أم البشر بن البراء قد قالت للرسول: ما وجدت مثل هذه الحمى التي عليك على أحد. (الطبقات الكبرى ج 2 ص 236) وهذا النص يثبت بدلالة قاطعة أن الحمى التي اعترت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تكن حمى طبيعية، بل كانت من أثر السم.

                        ولكن.. من الذي سم رسول الله وقام باغتياله؟!

                        إجابة هذا السؤال تحتاج إلى تركيز على المعطيات الواردة في كتب التاريخ والسير حول اللحظات الأخيرة لوفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

                        إن جلّ علماء المسلمين، شيعة وسنة، لا يختلفون على أن رسول الله قد مات بالسم، ولكنهم مختلفون في مصدر ذلك السم وتوقيته، فهناك من يقول أن السم الذي تجرعه النبي كان سم خيبر، عندما أهدت امرأة يهودية شاة إلى النبي وكانت قد دست فيها السم، فأكل النبي من الشاة وأدى ذلك بعد سنوات إلى وفاته!

                        إلا أن الموثق من التاريخ فضلا عن المنطق ينفيان ذلك، وذلك لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأكل من الطعام المسموم أصلا، بل إنه تحاشاه لأنه كان يعلم أنه مسموم، هذا أولا؛ وأما ثانيا؛ فعلى فرض أن الرسول كان قد أكل من تلك الشاة المسمومة، فكيف للسم أن يستمر بجسده الشريف أكثر من أربع سنوات دون أي تأثير، ثم بعد ذلك يتوفى بسببه؟!

                        تقول الرواية: في السنة السابعة وبعد معركة خيبر أهدت زينب بنت الحارث (وهي أخت مرحب الذي قتله الإمام علي عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شاة مصلية مسمومة. فقال النبي لأصحابه: (أمسكوا فإنها مسمومة). واستدعى النبي المرأة اليهودية وقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: أردت أن أعلم إن كنت نبيا فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذبا أريح الناس منك! فعفا عنها رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم). (تاريخ ابن كثير ج 4 ص 209 وفتح الباري ج 7 ص 497).

                        ويستنتج من ذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأكل من ذلك الطعام المسموم. ثم إنه توفي في السنة الحادية عشرة للهجرة الشريفة، وتلك الحادثة كانت في السنة السابعة، فهل يعقل أن يتوفى النبي بذلك السم القديم الذي تجرعه قبل أكثر من أربع سنوات؟! هذا وطبيعة السموم أنها تقتل متناولها في مدة وجيزة، وإذا لم تقتله فيكون الذي تناولها قد تغلب عليها ولم يعد لها من أثر، إذ يستحيل أن يبدأ مفعول السم بعد سنوات.

                        وبعد هذه النتيجة يعاود السؤال طرح نفسه ثانية: من الذي اغتال رسول الله ومتى وكيف؟

                        هذه مجموعة من المعطيات الروائية التي تكشف الحقيقة:

                        جاء عن عائشة: لددنا (قمنا بتطعيم) رسول الله في مرضه. فقال: (لا تلدوني). فقلنا: كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال (لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم). (تاريخ الطبري ج 2 ص 438). وجاء أيضا: إنا لنرى برسول الله ذات الجنب فهلموا فلنلده ، فلدوه. فلما أفاق رسول الله قال: (من فعل بي هذا)؟ قالوا: عمك العباس تخوّف أن يكون بك ذات الجنب. فقال رسول الله: (إنها من الشيطان، وما كان الله ليسلطه علي، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه إلا عمي العباس فإنه لم يشهدكم). (معجم ما استعجم لعبد الله الأندلسي ص 142). وجاء أيضا: قالت عائشة: لددنا رسول الله في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني فقلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: (لا يبقى أحد في البيت إلا لد، وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم). (صحيح البخاري ج 7 ص 17 وصحيح مسلم ج 7 ص 24 و ص 198). ويقول السندي في شرح البخاري: معنى قوله (صلى الله عليه (وآله) وسلم): (لا يبقى أحد في البيت إلا لد) عقوبة لهم بتركهم امتثال نهيه عن ذلك. (شرح السندي لصحيح البخاري ج 3 ص 95). وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أمر القوم بأن لا يلدوه، إذ روي أنه قال لهم بعد سقيه إياهم ذلك الدواء المزعوم: (ألم أنهكم أن لا تلدوني)؟! (الطب النبوي لابن القيم الجوزي ج 1 ص 66). وبعد قيامهم بلد النبي، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) عن عائشة: (ويحها لو تستطيع ما فعلت)! (الطبقات لابن سعد ج 2 ص 203).

                        وهذه الروايات الموثقة في كتب الحديث عند أهل السنة تكشف أن هناك مؤامرة كبرى دبرها المخططون لقلب النظام الإسلامي، وذلك لاغتيال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتجريعه سما على أنه دواء للتطعيم!

                        والتحليل المنطقي للأحداث يرسم لنا صورة مأساوية لما جرى، فعندما كان النبي نائما، قام المتآمرون بوضع جرعة من السم في فم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت ذريعة أنه دواء للتطعيم من المرض رغم أن النبي كان قد نهاهم قبل نومه عن فعل مثل ذلك لأنه الأعلم والأدرى بحاله، وعندما أفاق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سأل عمّن فعل به ذلك، فألقوا بالجريمة على عمه العباس في محاولة مكشوفة للتخلص من تبعاتها، ولكن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعلم بالأمور كلها لعلمه بالغيب، فبرأ ساحة عمه العباس واستنكر فعلتهم، ووصفها بأنها كانت من الشيطان. وكل هذه المعطيات تكشف أن ثمة جريمة كبرى قد وقعت، فلو كان الأمر مجرد دواء سقي للنبي، لماّ صوّره صلوات الله عليه وآله على أنه فعل من أفعال الشيطان، فهو الذي لا ينطق عن الهوى.

                        وهنالك معطيات أخرى لابد من أخذها بالاعتبار لتأكيد الأمر، فميقات السم كان بالضبط بعد ما أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جيش أسامة بن زيد بالنفاذ إلى الروم، وكان قد كلف أبا بكر وعمر وعثمان وكثيرا من وجوه قريش بالانخراط في ذلك الجيش تحت إمرة أسامة، بينما هو أبقى أمير المؤمنين (عليه السلام) عنده حتى يهيئ له زمام الخلافة.

                        ولطالما أشار النبي إلى مسكن عائشة وقال: (هاهنا الفتنة. هاهنا الفتنة. هاهنا الفتنة. من حيث يطلع قرن الشيطان)! (صحيح البخاري ج 4 ص 92 وسنن الترمذي ج 2 ص 257 وصحيح مسلم ج 8 ص 172).

                        كما تمنى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) موت زوجته قبله، حتى لا تجرعه الدواء المزعوم، وحتى لا تنخرط في محاربة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في موقعة الجمل التي راح ضحيتها الآلاف من المسلمين. ففي السيرة النبوية أن النبي قال موجها كلامه إلى عائشة: (و ما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك وصليت عليك وواريتك)! فقالت عائشة: واثكلاه! والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذلك لظللت إلى آخر يومك معرسا ببعض أزواجك! (السيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 446 والبداية والنهاية ج 5 ص 244 وصحيح البخاري ج 9 ص 190).

                        وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد لعن المتخلفين عن جيش أسامه إذ قال: (لعن الله المتخلفين عن جيش أسامة). وقد ثبت أن الرجلين كانا من الذين تخلفوا عن الجيش. (شرح النهج لابن أبي الحديد ج 6 ص 52). وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد قال لشهداء أحد: (هؤلاء أشهد عليهم). فقال أبو بكر: ألسنا يا رسول الله إخوانهم، أسلمنا كما أسلموا، وجاهدنا كما جاهدوا؟ فرد عليه الرسول عليه وآله الصلاة والسلام: (بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي). وفي هذا دلالة واضحة على أن خاتم الأنبياء صلوات الله عليه وآله لم يستثن أصحابه من النكوص على أعقابهم بعده. (الموطأَ للإمام مالك ص 236).

                        وإذا ما عدنا إلى المعطيات والحقائق، نجد أن الرسول كان قد جزم بأنه ما من نبي أو وصي إلا شهيد. ونجد أن عوارض السم قد ظهرت على وجهه وبدنه الشريف. ونجد أن سم يوم خيبر لم تكن له أية مدخلية في استشهاد رسول الله لأنه لم يتناول الطعام المشتمل عليه أساسا. ونجد أنه طعن فيمن قام بلده واصفا تلك الفعلة الشنيعة بأنها من الشيطان. وحينما نجمع بين هذه المعطيات نستنتج بأن العصابة التي خططت للانقلاب على خاتم الأنبياء وإزاحة خليفته الشرعي هي التي دبّرت قتله عن طريق تجريعه السم بأبي هو وأمي. وهذه الحقيقة كشف عنها أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام حيث جاء عن الصادق عليه السلام: (فسم قبل الموت.. إنهما سقتاه). (البحار للعلامة المجلسي ج 22 ص 516 وتفسير العياشي ج 1 ص 200). كما تذكر روايات أخرى أن الأربعة اجتمعوا على سم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). (البحار للعلامة المجلسي ج 22 ص 239). ولكن المتآمرين حيث رأوا أنه لا مجال لإنكار استشهاد رسول الله بالسم، ألقوا بتبعة ذلك على سم خيبر القديم!

                        ويتبادر إلى الذهن سؤال يقول: إذا كان في مصلحة النبي أن يتناول هذا الدواء المزعوم ويجري لده، فلماذا لم يشترك أهل بيته في ذلك وهم الأقرب منه والأكثر معرفة بحاله صلوات الله عليه وآله؟ كما يتبادر سؤال آخر وهو: لماذا نجد كل هذه القرائن على أن ثمة عصابة تسير وفق مخطط مدروس للانقلاب على السلطة الإلهية؟ كيف لهم - مثلا - أن يقولوا في محضر الرسول: إن النبي ليهجر!.. هكذا بكل جرأة ووقاحة لولا أنهم يعلمون علم اليقين أن رسول الله سيموت إثر تجرعه السم القاتل فيأمنون من العقوبة؟!

                        ولقد أجاد المحقق نجاح الطائي في توضيح الحقيقة في كتابه (هل اغتيل رسول الله.؟) إذ سرد الأحداث وحللها للوصول إلى نتيجة أن من اغتال سيد الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس هم سوى أهل العقبة، وأهل السقيفة.

                        ولفت الطائي إلى نقطة مهمة، وهي أن عدم تصريح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأسماء من قاموا باغتياله وسقيه السم، إنما كان ينم عن حكمة إلهية خاصة، للحفاظ على القدر الضروري من الحالة الإسلامية، وحتى لا تندرس الدعوة في ذلك الوقت الحساس. فالناس كانوا حديثي عهد بالجاهلية، وهذا بحد ذاته يشكل أكثر من محذور تجاه تعريض المجتمع المسلم لأي هزة عميقة من هذا النوع. كما ذكر الطائي بأن هذه الحكمة هي ذاتها التي جعلت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتغاضى عن المتآمرين عليه في العقبة، وهي ذاتها التي جعلت الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه يمتنع عن التصريح بمن سمه، وقد كانت زوجته الخبيثة جعدة بنت الأشعث قد سقته السم بإيعاز من معاوية بن أبي سفيان عليهم جميعا لعنة الله.

                        وهكذا ضحى أهل بيت الوحي والعصمة والنبوة في سبيل دين الله تعالى، فسموا وقتلوا وضطهدوا بدءا من سيدهم رسول الله وحتى إمامنا صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه، إذ تذكر الروايات أنه (عجل الله فرجه الشريف) بعد أن يظهر ويقيم دولته الإلهية العادلة، فإنه سيحكم سنين ثم سيقتل أيضا!!

                        وحقا.. ما منهم إلا مسموم أو مقتول!!

                        تعليق


                        • #13
                          الرسالة الأصلية كتبت بواسطة زاهد2002
                          ايها المحتاج الى ناصح.

                          اذا اردت ان تكون محاوراً فعليك ان تكون موضوعياً

                          واذا اردت ان تكون ناقلاً فعليك ان تكون اميناً

                          وهكذا ضحى أهل بيت الوحي والعصمة والنبوة في سبيل دين الله تعالى، فسموا وقتلوا وضطهدوا بدءا من سيدهم رسول الله وحتى إمامنا صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه، إذ تذكر الروايات أنه (عجل الله فرجه الشريف) بعد أن يظهر ويقيم دولته الإلهية العادلة، فإنه سيحكم سنين ثم سيقتل أيضا!!

                          وحقا.. ما منهم إلا مسموم أو مقتول!!
                          يا زاهد أسأل الله ان لايري الكاذب منا في حق ام المؤمنين صباح غد

                          (( وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ))

                          الموضوع كتبت خلاصته ونقلت الرابط لكنه حذف ولم اعرف لماذا تم حذفه


                          اما ردك هذا لهو دليل على افلاسكم إلا من الإفلاس

                          لماذا لاترد على كلامي وتنقضه إذا كنت على حق


                          اما ختام كلامك هذا

                          وهكذا ضحى أهل بيت الوحي والعصمة والنبوة في سبيل دين الله تعالى، فسموا وقتلوا وضطهدوا بدءا من سيدهم رسول الله وحتى إمامنا صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه، إذ تذكر الروايات أنه (عجل الله فرجه الشريف) بعد أن يظهر ويقيم دولته الإلهية العادلة، فإنه سيحكم سنين ثم سيقتل أيضا!!

                          لهو تأصيل لعقيدة العجز التي تلصقونها بالنبي صلى الله عليه وسلم ( بسكوته عن من سقاه السم )وسيدنا علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ( بتركه عمر يقتل زوجته امامه وتزويجه ابنته اياه )

                          بل وصلت بك الحال( استغفر الله العلي العظيم ) ان تصف الله سبحانه وتعالى وحبريل وصالح المؤمنين والملائكة بذلك بعد ان وعد الله ان يكونوا ظهيرا للنبي صلى الله عليه وسلم ولكنهم حسب روايتك لم يفعلوا شيئا امام قدرة عائشة هذه المخلوقة الضعيفة رضوان الله عليها

                          وعسى الله ان يريكم عاقبة شر أعمالكم في حياتكم الدنيا قبل آخرتكم انه سميع مجيب

                          تعليق


                          • #14
                            الرسالة الأصلية كتبت بواسطة احمد سند
                            اخى الناصح..بارك الله فيك ولكن هيهات ان يعى البعض
                            ________
                            تحياتى وتقديرى لك
                            اخوك احمد سند
                            وبارك الله فينا وفيك وفي جميع المسلمين أخي في الله احمد سند

                            ووفقنا الله وإياك الى خدمة الإسلام والمسلمين

                            تعليق


                            • #15
                              العقل لا يمنع لمن القى السمع وهو شهيد

                              ايها المحتاج الى ناصح.

                              اذا اردت ان تكون محاوراً فعليك ان تكون موضوعياً

                              واذا اردت ان تكون ناقلاً فعليك ان تكون اميناً

                              ومن هنا ارجو من جنابك في المرات القادمة توخي الدقة والموضوعية والامانة العلمية في النقل ومن اجل ان تكون الحقيقة كاملة لك ولكل طالب لها فانني انقل البحث كما جاء في مجلة المنبر والمعتمد على كتب اهل السنة المعتبرة.وهو التالي
                              من هذا المنطلق نعرف أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مات مقتولا مسموما. ويؤيد هذه الحقيقة عدة روايات وردت في كتب السنة، منها ما روي عن عبد الله بن مسعود إذ قال: لئن أحلف تسعا أن رسول الله قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك لأن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا. (السيرة النبوية لابن كثير الدمشقي ج 4 ص 449). وقال الشعبي: والله لقد سم رسول الله. (مستدرك الحاكم ج 3 ص 60).

                              ومما يؤيد هذه الحقيقة أيضا: أن أعراض السم ظهرت على وجه وبدن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) قبيل وبعيد وفاته، إذ تذكر كتب السيرة أن درجة حرارة رسول الله ارتفعت ارتفاعا خطيرا في مرضه الذي توفي فيه، وأن صداعا عنيفا في رأسه المقدس الشريف قد صاحب هذا الارتفاع في الحرارة. ومن المعروف طبياً أن ارتفاع حرارة الجسم والصداع القوي هو من نتاج تجرع السم. يذكر ابن سعد: فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله المرض فحم وصدع. (الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 249). وفي عيون الأثر مثله. (عيون الأثر لابن سيد الناس ج 2 ص 281). وكانت أم البشر بن البراء قد قالت للرسول: ما وجدت مثل هذه الحمى التي عليك على أحد. (الطبقات الكبرى ج 2 ص 236) وهذا النص يثبت بدلالة قاطعة أن الحمى التي اعترت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تكن حمى طبيعية، بل كانت من أثر السم.

                              ولكن.. من الذي سم رسول الله وقام باغتياله؟!

                              إجابة هذا السؤال تحتاج إلى تركيز على المعطيات الواردة في كتب التاريخ والسير حول اللحظات الأخيرة لوفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

                              إن جلّ علماء المسلمين، شيعة وسنة، لا يختلفون على أن رسول الله قد مات بالسم، ولكنهم مختلفون في مصدر ذلك السم وتوقيته، فهناك من يقول أن السم الذي تجرعه النبي كان سم خيبر، عندما أهدت امرأة يهودية شاة إلى النبي وكانت قد دست فيها السم، فأكل النبي من الشاة وأدى ذلك بعد سنوات إلى وفاته!

                              إلا أن الموثق من التاريخ فضلا عن المنطق ينفيان ذلك، وذلك لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأكل من الطعام المسموم أصلا، بل إنه تحاشاه لأنه كان يعلم أنه مسموم، هذا أولا؛ وأما ثانيا؛ فعلى فرض أن الرسول كان قد أكل من تلك الشاة المسمومة، فكيف للسم أن يستمر بجسده الشريف أكثر من أربع سنوات دون أي تأثير، ثم بعد ذلك يتوفى بسببه؟!

                              تقول الرواية: في السنة السابعة وبعد معركة خيبر أهدت زينب بنت الحارث (وهي أخت مرحب الذي قتله الإمام علي عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شاة مصلية مسمومة. فقال النبي لأصحابه: (أمسكوا فإنها مسمومة). واستدعى النبي المرأة اليهودية وقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: أردت أن أعلم إن كنت نبيا فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذبا أريح الناس منك! فعفا عنها رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم). (تاريخ ابن كثير ج 4 ص 209 وفتح الباري ج 7 ص 497).

                              ويستنتج من ذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأكل من ذلك الطعام المسموم. ثم إنه توفي في السنة الحادية عشرة للهجرة الشريفة، وتلك الحادثة كانت في السنة السابعة، فهل يعقل أن يتوفى النبي بذلك السم القديم الذي تجرعه قبل أكثر من أربع سنوات؟! هذا وطبيعة السموم أنها تقتل متناولها في مدة وجيزة، وإذا لم تقتله فيكون الذي تناولها قد تغلب عليها ولم يعد لها من أثر، إذ يستحيل أن يبدأ مفعول السم بعد سنوات.

                              وبعد هذه النتيجة يعاود السؤال طرح نفسه ثانية: من الذي اغتال رسول الله ومتى وكيف؟

                              هذه مجموعة من المعطيات الروائية التي تكشف الحقيقة:

                              جاء عن عائشة: لددنا (قمنا بتطعيم) رسول الله في مرضه. فقال: (لا تلدوني). فقلنا: كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال (لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم). (تاريخ الطبري ج 2 ص 438). وجاء أيضا: إنا لنرى برسول الله ذات الجنب فهلموا فلنلده ، فلدوه. فلما أفاق رسول الله قال: (من فعل بي هذا)؟ قالوا: عمك العباس تخوّف أن يكون بك ذات الجنب. فقال رسول الله: (إنها من الشيطان، وما كان الله ليسلطه علي، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه إلا عمي العباس فإنه لم يشهدكم). (معجم ما استعجم لعبد الله الأندلسي ص 142). وجاء أيضا: قالت عائشة: لددنا رسول الله في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني فقلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: (لا يبقى أحد في البيت إلا لد، وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم). (صحيح البخاري ج 7 ص 17 وصحيح مسلم ج 7 ص 24 و ص 198). ويقول السندي في شرح البخاري: معنى قوله (صلى الله عليه (وآله) وسلم): (لا يبقى أحد في البيت إلا لد) عقوبة لهم بتركهم امتثال نهيه عن ذلك. (شرح السندي لصحيح البخاري ج 3 ص 95). وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أمر القوم بأن لا يلدوه، إذ روي أنه قال لهم بعد سقيه إياهم ذلك الدواء المزعوم: (ألم أنهكم أن لا تلدوني)؟! (الطب النبوي لابن القيم الجوزي ج 1 ص 66). وبعد قيامهم بلد النبي، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) عن عائشة: (ويحها لو تستطيع ما فعلت)! (الطبقات لابن سعد ج 2 ص 203).

                              وهذه الروايات الموثقة في كتب الحديث عند أهل السنة تكشف أن هناك مؤامرة كبرى دبرها المخططون لقلب النظام الإسلامي، وذلك لاغتيال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتجريعه سما على أنه دواء للتطعيم!

                              والتحليل المنطقي للأحداث يرسم لنا صورة مأساوية لما جرى، فعندما كان النبي نائما، قام المتآمرون بوضع جرعة من السم في فم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت ذريعة أنه دواء للتطعيم من المرض رغم أن النبي كان قد نهاهم قبل نومه عن فعل مثل ذلك لأنه الأعلم والأدرى بحاله، وعندما أفاق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سأل عمّن فعل به ذلك، فألقوا بالجريمة على عمه العباس في محاولة مكشوفة للتخلص من تبعاتها، ولكن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعلم بالأمور كلها لعلمه بالغيب، فبرأ ساحة عمه العباس واستنكر فعلتهم، ووصفها بأنها كانت من الشيطان. وكل هذه المعطيات تكشف أن ثمة جريمة كبرى قد وقعت، فلو كان الأمر مجرد دواء سقي للنبي، لماّ صوّره صلوات الله عليه وآله على أنه فعل من أفعال الشيطان، فهو الذي لا ينطق عن الهوى.

                              وهنالك معطيات أخرى لابد من أخذها بالاعتبار لتأكيد الأمر، فميقات السم كان بالضبط بعد ما أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جيش أسامة بن زيد بالنفاذ إلى الروم، وكان قد كلف أبا بكر وعمر وعثمان وكثيرا من وجوه قريش بالانخراط في ذلك الجيش تحت إمرة أسامة، بينما هو أبقى أمير المؤمنين (عليه السلام) عنده حتى يهيئ له زمام الخلافة.

                              ولطالما أشار النبي إلى مسكن عائشة وقال: (هاهنا الفتنة. هاهنا الفتنة. هاهنا الفتنة. من حيث يطلع قرن الشيطان)! (صحيح البخاري ج 4 ص 92 وسنن الترمذي ج 2 ص 257 وصحيح مسلم ج 8 ص 172).

                              كما تمنى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) موت زوجته قبله، حتى لا تجرعه الدواء المزعوم، وحتى لا تنخرط في محاربة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في موقعة الجمل التي راح ضحيتها الآلاف من المسلمين. ففي السيرة النبوية أن النبي قال موجها كلامه إلى عائشة: (و ما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك وصليت عليك وواريتك)! فقالت عائشة: واثكلاه! والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذلك لظللت إلى آخر يومك معرسا ببعض أزواجك! (السيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 446 والبداية والنهاية ج 5 ص 244 وصحيح البخاري ج 9 ص 190).

                              وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد لعن المتخلفين عن جيش أسامه إذ قال: (لعن الله المتخلفين عن جيش أسامة). وقد ثبت أن الرجلين كانا من الذين تخلفوا عن الجيش. (شرح النهج لابن أبي الحديد ج 6 ص 52). وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد قال لشهداء أحد: (هؤلاء أشهد عليهم). فقال أبو بكر: ألسنا يا رسول الله إخوانهم، أسلمنا كما أسلموا، وجاهدنا كما جاهدوا؟ فرد عليه الرسول عليه وآله الصلاة والسلام: (بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي). وفي هذا دلالة واضحة على أن خاتم الأنبياء صلوات الله عليه وآله لم يستثن أصحابه من النكوص على أعقابهم بعده. (الموطأَ للإمام مالك ص 236).

                              وإذا ما عدنا إلى المعطيات والحقائق، نجد أن الرسول كان قد جزم بأنه ما من نبي أو وصي إلا شهيد. ونجد أن عوارض السم قد ظهرت على وجهه وبدنه الشريف. ونجد أن سم يوم خيبر لم تكن له أية مدخلية في استشهاد رسول الله لأنه لم يتناول الطعام المشتمل عليه أساسا. ونجد أنه طعن فيمن قام بلده واصفا تلك الفعلة الشنيعة بأنها من الشيطان. وحينما نجمع بين هذه المعطيات نستنتج بأن العصابة التي خططت للانقلاب على خاتم الأنبياء وإزاحة خليفته الشرعي هي التي دبّرت قتله عن طريق تجريعه السم بأبي هو وأمي. وهذه الحقيقة كشف عنها أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام حيث جاء عن الصادق عليه السلام: (فسم قبل الموت.. إنهما سقتاه). (البحار للعلامة المجلسي ج 22 ص 516 وتفسير العياشي ج 1 ص 200). كما تذكر روايات أخرى أن الأربعة اجتمعوا على سم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). (البحار للعلامة المجلسي ج 22 ص 239). ولكن المتآمرين حيث رأوا أنه لا مجال لإنكار استشهاد رسول الله بالسم، ألقوا بتبعة ذلك على سم خيبر القديم!

                              ويتبادر إلى الذهن سؤال يقول: إذا كان في مصلحة النبي أن يتناول هذا الدواء المزعوم ويجري لده، فلماذا لم يشترك أهل بيته في ذلك وهم الأقرب منه والأكثر معرفة بحاله صلوات الله عليه وآله؟ كما يتبادر سؤال آخر وهو: لماذا نجد كل هذه القرائن على أن ثمة عصابة تسير وفق مخطط مدروس للانقلاب على السلطة الإلهية؟ كيف لهم - مثلا - أن يقولوا في محضر الرسول: إن النبي ليهجر!.. هكذا بكل جرأة ووقاحة لولا أنهم يعلمون علم اليقين أن رسول الله سيموت إثر تجرعه السم القاتل فيأمنون من العقوبة؟!

                              ولقد أجاد المحقق نجاح الطائي في توضيح الحقيقة في كتابه (هل اغتيل رسول الله.؟) إذ سرد الأحداث وحللها للوصول إلى نتيجة أن من اغتال سيد الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس هم سوى أهل العقبة، وأهل السقيفة.

                              ولفت الطائي إلى نقطة مهمة، وهي أن عدم تصريح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأسماء من قاموا باغتياله وسقيه السم، إنما كان ينم عن حكمة إلهية خاصة، للحفاظ على القدر الضروري من الحالة الإسلامية، وحتى لا تندرس الدعوة في ذلك الوقت الحساس. فالناس كانوا حديثي عهد بالجاهلية، وهذا بحد ذاته يشكل أكثر من محذور تجاه تعريض المجتمع المسلم لأي هزة عميقة من هذا النوع. كما ذكر الطائي بأن هذه الحكمة هي ذاتها التي جعلت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتغاضى عن المتآمرين عليه في العقبة، وهي ذاتها التي جعلت الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه يمتنع عن التصريح بمن سمه، وقد كانت زوجته الخبيثة جعدة بنت الأشعث قد سقته السم بإيعاز من معاوية بن أبي سفيان عليهم جميعا لعنة الله.

                              وهكذا ضحى أهل بيت الوحي والعصمة والنبوة في سبيل دين الله تعالى، فسموا وقتلوا وضطهدوا بدءا من سيدهم رسول الله وحتى إمامنا صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه، إذ تذكر الروايات أنه (عجل الله فرجه الشريف) بعد أن يظهر ويقيم دولته الإلهية العادلة، فإنه سيحكم سنين ثم سيقتل أيضا!!

                              وحقا.. ما منهم إلا مسموم أو مقتول!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X