و افترقت تلك اليدان ,,,
اللتان لطالما احتضنتا ,,,
أصبحت الدموع متحجرة ,,,
و انذرف الدم القاني من شدة الألم ,,,
في ظلمة الليل و سواده المعتم ,,,
و على ضوء قمر كان كالملكة الحسناء بشموخه و كبرياءه ,,,
و على صوت حفيـــــف الأمواج و تلاطمها ,,,
لاح بصيص نور من بعيد ,,
كان الليل يعانق الآفاقـــــــ بيديه ,,,
و يمنح كل كائن على وجه الأرض الطمأنينة و راحة البال ,,,
هبات النسيم الباردة تداعب قيود الضلال ,,,
هل أنا حر طليق ؟ أم أنا أسير وسط تلك القيود ؟
لا أعلمـــــ ,,,
كان الكون ساكناً ,, يسبح في بحر الأحلام و الآمال ,,,
لا أعلم كيف أبصرت طريقي ,,,
الا أنني رأيته ,,
بعينيه اللتان كانت كقبس من نور ,,,
و لم أستطع أن أمضي في طريقي بدونهما ,,,
لقيته فأحسست أن الحياة تبتسم لي مرة أخرى ,,,
احتضنت يده التي كانت تحن الى احتضان يدي من جديد ,,,
الا أن الغيوم نزفت بغزارة ,,,
و سكبت دموعها علينا ,,,
فتخضبت بالدماء المنسكبة ,,
و أنا أودع تلك العينين الجميلتين ,,,
دام الوداعـــــ لحظة ,,
و من بعد تلك اللحظة افترقنا !!!
لحظة وداعــــــ ,,,
اللتان لطالما احتضنتا ,,,
أصبحت الدموع متحجرة ,,,
و انذرف الدم القاني من شدة الألم ,,,
في ظلمة الليل و سواده المعتم ,,,
و على ضوء قمر كان كالملكة الحسناء بشموخه و كبرياءه ,,,
و على صوت حفيـــــف الأمواج و تلاطمها ,,,
لاح بصيص نور من بعيد ,,
كان الليل يعانق الآفاقـــــــ بيديه ,,,
و يمنح كل كائن على وجه الأرض الطمأنينة و راحة البال ,,,
هبات النسيم الباردة تداعب قيود الضلال ,,,
هل أنا حر طليق ؟ أم أنا أسير وسط تلك القيود ؟
لا أعلمـــــ ,,,
كان الكون ساكناً ,, يسبح في بحر الأحلام و الآمال ,,,
لا أعلم كيف أبصرت طريقي ,,,
الا أنني رأيته ,,
بعينيه اللتان كانت كقبس من نور ,,,
و لم أستطع أن أمضي في طريقي بدونهما ,,,
لقيته فأحسست أن الحياة تبتسم لي مرة أخرى ,,,
احتضنت يده التي كانت تحن الى احتضان يدي من جديد ,,,
الا أن الغيوم نزفت بغزارة ,,,
و سكبت دموعها علينا ,,,
فتخضبت بالدماء المنسكبة ,,
و أنا أودع تلك العينين الجميلتين ,,,
دام الوداعـــــ لحظة ,,
و من بعد تلك اللحظة افترقنا !!!
لحظة وداعــــــ ,,,
تعليق