إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حلقة(7) من نصب ابن تيمية:عنده أن خروج الحسين سبب مفسدة وشر عظيم ومخالفة للنبي(ص)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حلقة(7) من نصب ابن تيمية:عنده أن خروج الحسين سبب مفسدة وشر عظيم ومخالفة للنبي(ص)

    تم نشرها ليلة عيد العام الماضي 1426 هـ
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ((حلقة خاصة بالعيد))

    بسم الله الرحمن الرحيم


    والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أهل بيته الطاهرين

    أبارك للجميع حلول عيد الفطر المبارك (1426هـ) - سواء ثبت أو لم يثبت - ، وأسأل الله أن يتقبل أعمالنا وأعمالكم في الشهر الفضيل ، وأن يُعيده علينا وعليكم بالخير والصحة والسداد ، إنه سميع مجيب . أما بعد :

    في مواصلة لحلقات إثبات نصب ابن تيمية وبغضه لأمير المؤمنين وأولاده الطاهرين صلوات الله عليهم ، يطيب لي نشر هذه الحلقة الخاصة ، بناءاً على طلب من لا استطيع ردّه ، وهو أحد الإخوة السادة الأفاضل ممن يعزّون على قلبي كثيراً .
    وليسمح لي أن أهدي ثواب الجهد المبذول فيها - إن شاء الله - له خالصاً ، كما اسأله بأن لا ينساني من فاضل ما يدعو به في خلواته .


    = = = = = = = = = = = = = = =
    حلقة رقم (7) من حلقات نصب ابن تيمية :

    عنده أن خروج الإمام الحسين على يزيد فيه مفسدة ، وشر عظيم ، ونقص للخير ، ومخالفة لأوامر النبي (ص) ، وأنه لا يفقه التفرقة بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين قتال الفتنة.!!



    منهاج السنة لابن تيمية 4 / 527 - 531

    http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2233
    قال ابن تيمية بالحرف الواحد :

    (ففي الجملة : أهل السنة يجتهدون في طاعة الله ورسوله بحسب الإمكان ،

    كما قال تعالى : (فاتقوا الله ما استطعتم) ،

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) ،

    ويعلمون أن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بصلاح العباد في المعاش والمعاد ، وأنه أمر بالصلاح ، ونهى عن الفساد ،

    فإذا كان الفعل فيه صلاح وفساد رجَّحوا الرَّاجح منهما ،

    فإذا كان صلاحه أكثر من فساده رجَّحوا فعله ،

    وإن كان فساده أكثر من صلاحه رجَّحوا تركه .

    فإن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها ، فإذا تولى خليفة من الخلفاء ، كيزيد (!!) وعبد الملك (!!) والمنصور (!!) وغيرهم ..

    فإما أن يقال يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يُولَّى غيره ، كما يفعله من يرى السيف ، فهذا رأيٌ فاسد (!!!!!) ،

    فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته (!!!) ،

    وقلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلاَّ كان ما تولَّدَ على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير (!!!) كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة (!!!) ، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق ،

    وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان ،

    وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضاً ،

    وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة ،

    وأمثال هؤلاء .

    وغاية هؤلاء إما أن يَغلبوا ، وإما أن يُغلبوا ، ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة ، فإنَّ عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقاً كثيراً ، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور !.

    وأما أهل الحَرَّة ، وابن الأشعث ، وابن المهلب وغيرهم ، فَهُزِمُوا وهُزِمَ أصحابهم ، فلا أقاموا ديناً ، ولا أبقوا دنيا ،

    والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا ، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة (!!!)

    فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يَحْمدوا ما فعلوه(1) من القتال (!!!) ، وهم أعظم قدراً عند الله وأحسن نية من غيرهم .

    وكذلك أهل الحَرَّة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق ،

    وكذلك
    ------------------------
    (1) في نسختين أخريين من منهاج السنة : (لم يُحْمَدوا على ما فعلوه) . ولعله هو الأقرب للسياق .




    أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين ،

    والله يغفر لهم كلهم .

    وقد قيل للشعبي - في فتنة ابن الأشعث - : أين كنت يا عامر ؟.

    قال : كنت حيث يقول الشاعر :


    عوى الذئبُ فاستأنستُ بالذئبِ إذْ عَوى .... وصَوَّتَ إنسانٌ فكدتُ أطيرُ

    أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ، ولا فجرة أقوياء .

    وكان الحسن البصري يقول : إن الحجاج عذاب الله ، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع ، فإن الله تعالى يقول : (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون).

    وكان طلق بن حبيب يقول : اتقوا الفتنة بالتقوى .

    فقيل له : أجمل لنا التقوى .

    فقال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ، ترجو رحمة الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله . (رواه أحمد ، وابن أبي الدنيا) .



    وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ، كما كان عبد الله بن عمر ، وسعيد بن المسيب ، وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ،

    وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث .

    ولهذا استقرَّ أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ، ويأمرون بالصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين (!!!)

    وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة (!!!!!!) ، وليس هذا موضع بسطه .

    ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ، واعتبر أيضاً اعتبار أولي الأبصار عَلِمَ أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور ،

    ولهذا لمَّا أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق ، لمَّا كاتبوه كتباً كثيرة ، أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين ، كابن عمر ، وابن عباس ، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج ، وغلب على ظنهم أنه يُقتل ،

    حتى إن بعضهم قال : أستودعك الله من قتيل .

    وقال بعضهم : لولا الشفاعة لأمسكتك ومنعتكَ من الخروج .

    وهم في ذلك قاصدون نصيحته ، طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين . والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح ، لا بالفساد (!!!!!!!!!!!!!!!)

    لكن الرأي يصيب تارة ، ويُخطىء أخرى (!!)



    فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك ،

    ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين(!!) ولا مصلحة دنيا (!!) ..

    بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيداً .



    وكان في خروجه وقتله من الفساد(!!) ما لم يكن حصل لو قعد في بلده (!!) .

    فإنَّ ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ،

    بل زاد الشر بخروجه (!!) وقتله ،

    ونقصَ الخير بذلك (!!)

    وصار ذلك سبباً لشرٍّ عظيم(!!)

    وكان قتل الحسين مما أوجبَ الفتن ، كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن .



    وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد ،



    وأن من خالفَ ذلك متعمداً ، أو مخطئاً ، لم يحصل بفعله صلاح (!!) بل فساد (!!) .

    ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله : (إن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين) ،

    ولم يثن على أحد ، لا بقتال في فتنة ، ولا بخروج على الأئمة ، ولا نزع يد من طاعة ، ولا مفارقة للجماعة .) انتهى بنصه.



    == = = = = =

    يقول مرآة التواريخ :
    لا بأس بأن نجمل ما نقلناه عن ابن تيمية في نقاط متسلسلة ، مع بعض التعليقات لإيضاح بعضها ، وإن كان النص لوحده يكفي لبيان الغرض الذي من أجله كتبنا هذه الحلقة .


    أن ابن تيمية يعتقد الآتي :

    1-أهل السنة أعلم بالدين من الإمام الحسين .

    2-الإمام الحسين لا يعلم العمل الصالح من الفاسد .

    3-وإن علمَ الإمام الحسين العمل الصالح من الفاسد فقد ترك العمل الذي فيه صلاح وعمل بالذي فيه فساد ، بخلاف أهل السنة .!!

    4-إن القول بوجوب الخروج على أئمة الجور كيزيد وعبدالملك بن مروان والمنصور العباسي هو رأي فاسد .

    5-إن خروج الإمام الحسين على يزيد هو شبيه بخروج ابن الأشعث وابن المهلب وأبي مسلم الخراساني وأهل الحرة وغيرهم ، فخروجهم مساوق لخروج الحسين .

    6-علي وعائشة وطلحة والزبير تقاتلوا ، ولكنهم لم يحمدوا هذا القتال ، وهم أفضل من غيرهم من أمثال الحسين وغيره.

    7-استشهاد ابن تيمية – لإثبات فساد خروج الحسين – بموقف الشعبي والحسن البصري في منع الخروج على الحجاج .

    8-(تناقض ابن تيمية وارتباكه) حيث يقول أن أفاضل المسلمين كانوا ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ، ولكنه اعترف بأنه قد خرج في يوم الحرة خلق من أهل العلم والدين .!!

    وكذلك اعترافه بخروج خلق من أهل العلم والدين مع ابن الأشعث.!!

    وكذلك تقاتل علي وعائشة وطلحة والزبير وهم أفضل من غيرهم كما يقول !!

    فسيتَّبع ابن تيمية مَـنْ ؟! ، وما هو المرجّح عنده ؟!!

    9-(بعد التناقض أعلاه) يقول : استقر رأي أهل السنة على ترك القتال في الفتنة.

    10-يقول بأن باب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة. ثم قال : وليس هنا موضع بسطه.

    وكأنه يلمّح إلى أن كل من اشترك في الحروب المذكورة أعلاه – مثل علي وعائشة وطلحة والزبير والحسين وأهل الحرة ..إلخ - قد اشتبه عليهم الأمر .!!!! وأنه على استعداد لتعليمهم الفرق بين قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبين القتال في الفتنة المُحرّم !!!!!!!!!!!!!!.

    11-ثم يوجّه الكلام إلى الإمام الحسين - لائماً ناصحاً له!! – بقوله : (وهم – أي الذين نصحوه - في ذلك قاصدون نصيحته ، طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين ) . ثم يواصل كلامه تأكيداً للوم الإمام الحسين بقوله – أو قول من نصحوه مُقرّهم إياه - : (والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح ، لا بالفساد) (!!!!!!!!!!!!!!!)

    12-قوله انه لم يكن في خروج الحسين لا مصلحة دين ، ولا مصلحة دنيا .!!!

    13-كان في خروج الحسين وقتله من الفساد ما لم يكن لو قعد في بلده .

    14-لقد زاد الشر بخروج الحسين على يزيد .

    15-لقد نقصّ الخير بخروج الحسين على يزيد .

    16-صار خروج الحسين على يزيد وقتله سبباً لشر عظيم في الأمّة .

    17-إن الإمام الحسين قد خالف أوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم (ويقصد ابن تيمية بالأئمة طبعاً : يزيد ..!!)

    18-ثم يوجّه ابن تيمية نصيحته للإمام الحسين !! موضحاً له الأمر بقوله إن من خالف القول - بعدم الخروج على أئمة الجور (أمثال يزيد) - متعمداً أو مخطئاً لم يحصل بفعله صلاح !! ، بل فســاد !!! .

    19-بل الأكيد أن ابن تيمية يعتقد بأن الإمام الحسين تعمّد الإفساد – والعياذ بالله - في أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم . بدليل نقله كلام من نصحوه – كما زعم – وترجيحه لقولهم ، وأنهم نبهوه إلى الفساد في خروجه ، ثم قوله أو قولهم - ناقلاً له ومقرّهم إياه - : (والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح ، لا بالفساد) (!!!!!!!!!!!!!!!) ) .

    يعني أن الإمام الحسين – في زعمه – قد أقيمت عليه الحجة !! فلا عذرية له في الخروج بإمكانية اشتباهه !!

    ولهذا تجد ابن تيمية يقول في آخر ما نقلناه عنه :
    إقتباس:

    (وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد ،

    وأن من خالفَ ذلك متعمداً ، أو مخطئاً ، لم يحصل بفعله صلاح (!!) بل فساد (!!) . )


    فلاحظ قوله (متعمداً ، أو مخطئاً) فقد أدخل الإمام الحسين في احتمال تعمّد مخالفة أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وبالتالي تعمّد الإفساد في أمته .! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .



    ولا أدري كيف يصح لابن تيمية أن ينعت الإمام الحسين بالشهادة بعد أن وصفه بـ :

    1-تسبب في زيادة الشر .

    2-تسبب في نقص الخير .

    3-صار سبباً لشر عظيم .

    4-تسبب في الفساد .

    5-تسبب في الفتن .

    6-خالف أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

    7-يترك العمل الصالح ويعمل بالفاسد.

    8-صاحب رأي فاسد .

    9-لا يفرق بين قتال أهل البغي من قتال الفتنة .



    ثم ينعته بالشهيد !!!!

    لماذا يفعل هذا ابن تيمية ؟!!!

    هل هو تناقض ؟!!

    أم جهل ؟!!

    أم ضحك على ذقون السلفيين ؟!!





    فإذا قال أحد : أليس ما ذكرناه أعلاه - بخصوص الإمام الحسين - يثبت نصب ابن تيمية ؟!.


    قال السلفي : كيف يكون ناصبياً وقد نعته بالشهادة ؟!!

    قيل له : وكيف يكون شهيداً - لله أنت - وقد وصفه بـأنه :
    1-تسبب في زيادة الشر .
    2-تسبب في نقص الخير .
    3-صار سبباً لشر عظيم .
    4-تسبب في الفساد .
    5-تسبب في الفتن .
    6-خالف أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
    7-يترك العمل الصالح ويعمل بالفاسد.
    8-صاحب رأي فاسد .
    9-لا يفرق بين قتال أهل البغي من قتال الفتنة .

    أليس هذا تناقض ؟!!
    كيف تجتمع الشهادة مع من يحمل كل هذه الأوصاف ؟!!!



    قال السلفي : نعم فليكن هذا من تناقضاته ، ثم ماذا ؟!

    قيل له : إذن تعترفون بتناقضه ؟!!

    قال السلفي : خير من اعترافنا بنصبه .

    قيل له : ألم تقرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيمن حارب أهل البيت ؟

    قال السلفي : أي حديث تعني ؟

    قيل له : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين : (أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم) .

    في المستدرك على الصحيحين للحاكم ج: 3 ص: 161

    4713 أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا تليد بن سليمان ، ثنا أبو الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : "أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم" .

    هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل عن تليد بن سليمان ، فإني لم أجد له رواية غيرها .


    وله شاهد عن زيد بن أرقم

    4714 حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا مالك بن إسماعيل ثنا أسباط بن نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : "أنا حرب لمن حاربتم ، وسلم لمن سالمتم" . انتهى من الحاكم



    وفي صحيح ابن حبان ج: 15 ص: 434

    (حدثنا مالك بن إسماعيل عن أسباط بن نصر عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم . ) انتهى



    وفي صحيح الجامع الصغير للألباني ج 2 / 17

    ( 1462 - (حسن) : "أنا حرب لمن حاربتم ، وسلم لمن سالمتم" ( ت هـ حب ك) عن زيد بن أرقم . ) انتهى



    قال السلفي : .......... (لا تعليق عندي) !!

    قيل له : لماذا ؟!

    قال السلفي : وماذا تريدني أن أقول ؟!! لقد أخزانا ابن تيمية بفعلته وأقواله المخزية.!

    قيل له : وماذا قال ؟!!!!

    قال السلفي : أليس يقول عن الإمام الحسين ما نقلته عنه ، من انه : أحدث بخروجه الفساد ، والشر العظيم ، ونقص الخير ، ومخالفة أوامر النبي (ص) وأنه لا يفقه الفرق بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين قتال الفتنة ...إلخ !!!!! ، والحال أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول له ولأبيه وأمه وأخيه : (أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم) !

    بل إن ما ذكرته أنت من أن ابن تيمية كان يلمّح إلى أن الحسين تعمّد الإفساد – والعياذ بالله - وليس الأمر مجرد اجتهاد قوي جداً .



    قيل له : إذن هل ابن تيمية ناصبي عندك ؟



    قال السلفي : إن كنتُ أملكُ عقلاً وإدراكاً وفهماً فسأقوله حتماً ، فكيف بغير السلفي !!! ، ولكن تمنعني أمور ؟!
    قيل له : ما هي هذه الأمور ؟!!

    قال السلفي : إقرأ ما كتبه الأستاذ حسن بن فرحان المالكي في كتابه (الصحية والصحابة) ، فقد ذكر بعض هذه الأمور ! .
    ثم يواصل السلفي قوله : ولكن انتبه لأمر مهم وهو : إنني سأقولها لو كنتُ أملكُ عقلاً وإدراكاً وفهماً ، لا تنسَ هذا ! .. أما إن انتفت ، فالموضوع منتفٍ بانتفائها ! (*414)
    قيل له : حسناً .. حسناً ... فهمنا !


    وهذه هي الشهاداة التي ارشدنا إليها زميلنا السلفي الذي يملك ....

    يقول الأستاذ حسن بن فرحان المالكي الحنبلي في كتابه (الصحبة والصحابة) ص243 هامش رقم (276) ط1 ، 1422هـ/2002م ، نشر مركز الدراسات التاريخية ، عمَّان ، الأردن ، ما نصه بالحرف الواحد – بعد كلام طويل في نصب ابن تيمية - :

    (.. وللأسف أن الخوف والطمع هما أكبر معوّقات قول الحقيقة بوجهيها في ابن تيمية ، فكم من طالب علم قد صارحني بشيء من هذا الشعور !!! ، وأنه يجد في ابن تيمية انحرافاً واضحاً عن علي بن أبي طالب وتشويهاً لتاريخه !! ؛ لكنه الطمع والخوف ، يمنعهم من التصريح بهذه الحقيقة !!!.) انتهى بحروفه .







    اللهم صل على محمد وآل محمد

    وارزقنا شفاعتهم والموت على ولايتهم

    حفظ الله إخواني وأخواتي المؤمنين والمؤمنات من كل سوء ، ولا حرمني الله من دعائكم جميعاً


    ونسألكم الدعـــاء



    مرآة التواريخ / .... عيدكم مبارك ...!

  • #2
    يـــــرفــــــــــــــــــع





    ..

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد

      وارزقنا شفاعتهم والموت على ولايتهم





      ونسألكم الدعـــاء



      مرآة التواريخ ،،،

      تعليق


      • #4
        لم ار في حياتي من يلوي أعناق النصوص كما يفعل الاخ مرآة التوريخ ....على سبيل المثال لا الحصر ناخذ قوله التالي

        ولهذا تجد ابن تيمية يقول في آخر ما نقلناه عنه :
        إقتباس:

        (وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد ،

        وأن من خالفَ ذلك متعمداً ، أو مخطئاً ، لم يحصل بفعله صلاح (!!) بل فساد (!!) . )

        فلاحظ قوله (متعمداً ، أو مخطئاً) فقد أدخل الإمام الحسين في احتمال تعمّد مخالفة أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وبالتالي تعمّد الإفساد في أمته .! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .



        كيف فهم الاخ مرآة التواريخ ان ابن تيمية ادخل الحسين رضي الله عنه في احتمال تعمد مخالفة اوامر النبي ؟؟؟؟؟؟؟؟

        هل يوجد نص صريح من ابن تيمية على هذا الامر .....؟؟؟

        ام ان التعصب والهوى يدفع بالزميل مرآة التواريخ للافتراء و الكذب على شيخ الاسلام

        على كل حال

        لنا عودة باذن الله تعالى

        وسنبطل كل هذه الترهات

        الصارم المسلول

        تعليق


        • #5
          لقد نبهتني عزيزي الصارم على نقل هذا الحوار
          إلى هنــــا
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          حوار على هامش الحلقة رقم ( 7 )

          في شبكة هجر

          إضغط هنــــــا


          shaikhalislam 05-11-2005 - 02:31 PM
          --------------------------------------------------------------------------------
          مرآت التواريخ
          أن كنت ترمي أبن تيمية بالنصب ، و هو يعني عندكم الأرتداد عن الأسلام و الخروج من الملة ، لأنه قال ما ملخصة أن خروج الحسين كان أجتهادا منه أخطأ فيه فأنت ترمي بالنصب جمهور أهل السنة و الجماعة لأن هذا هو قولهم . فأهل السنة يرون أن ترك الخروج على يزيد بسبب عهد أبيه له أولى من الفرقة و القتال خاصة أن ما حدث بين علي و معاوية من قتال و فرقة و دماء بين المسلمين كان ماثلا في الأذهان و خاصة أن أهل العراق خذلوا علي و الحسن قبل ذلك . و الشيعة يرون أن عدم خروج علي على أبو بكر و من بعده عمر كان من المصلحة خوفا من تفرق المسلمين فكيف يكون من يرى خروج الحسين ليس من المصلحة يكون عندكم ناصبي ؟؟؟؟؟؟؟ بالرغم من أنكم تعتقدون في أبو بكر و عمر من الظلم ما يفوق ما تعتقدونه في يزيد و هما عندكم الجبت و الطاغوت و أول من ظلم آل البيت و ما جرى لهم كله بسبهما . فيكيف يكون ليس في الخروج عليهما مصلحة و يكون القعود عنه من المصلحة و الخروج على يزيد مصلحة و القعود عن ذلك مفسدة ، مع أنه أصاب آل البيت القتل في خروج الحسين و لم يصبهم من ذلك شيء في قعود علي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          فأن كنت تقول أن جمهور أهل السنة يرون في خروج الحسين في ظل تلك الظروف هو الصواب و المصلحة و أن من لم يخرج معه من الصحابة و بني هاشم مثل ابن عباس و ابن الحنفية كانوا مخطئين فأرجوا أبراز الدليل على ذلك .
          ثم كيف يكون في خروجه مصلحة و قد قتل في كربلاء و معه زهرة شباب بني هاشم من ابناءه و ابناء اخوته فهل التضحية بهؤلاء فيه مصلحة للأمة ؟؟؟؟؟
          و هذا يذكرنا بمقولة النصارى بصلب المسيح من قبل الرومان بتحريض من اليهود ليخلص البشرية
          و من يقول أن الحسين مجتهد مخطيء يلزمه أن يقول أن أجتهاده أدى ألى مفسدة لأن الأجتهاد الخاطيء لا يكون فيه مصلحة قطعا .
          فهذا يعني أن أهل السنة و الجماعة نواصب عندك
          و أنت ترمي بالنصب كذلك ابن عباس و ابن الحنفية لأن كلاهما نصح الحسين بعدم الخروج و لم يخرج معه
          فأما أن يكونا :
          1) يرون الحسين أصاب في خروجه و هم جبنوا عن نصرته فبذلك خالفوا حديث الموالاة ( من كنت مولاه ....الحديث ) و غيره من الأحاديث و يكونان لا يعرفان الفرق بين الخروج المنهي عنه و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
          2) أو أنهم كانوا يرونه مجتهدا مخطأ في خروجه فبينوا له الصواب فلم يقبل فلم يخرجوا معه و عليه يكونون نواصب عندك
          فهذا يبين أنك صاحب فكر تكفيري تكفر به جمهور المسلمين اليوم . و أن ما تدعونه من أنكم لا تقولون بكفر أهل السنة و الجماعة هو من باب التقية
          فأنت يا مرآة التواريخ بين أمرين
          أما أن تقول أن الحسين كان المجتهد المصيب و يكون ابن عباس و ابن الحنفية المجتهدين المخطئين الذين لا يفرقون بين الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و الخروج على الحاكم أو العكس . و نلزمك أن ترميهما بالنصب لأن حالهما من مخالطتهما للأمام علي (رض) لا تترك لهما العذر في مكانة الحسين و و جوب نصرته حسب مصادركم .
          ننتظر الرد

          الفاطمي 05-11-2005 - 04:36 PM
          --------------------------------------------------------------------------------
          نقاط عالطاير
          * .. ابن تيمية يقول بان خروج الحسين فيه من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده .
          ولم نعهد لعلماء اهل السنة من قال ذلك قبله فاما من يقول بنفس مقاله فهو انجس من الكلب اجلكم الله وليكن من كان .
          ** .. طلحة وابن الزبير قتلا في خروجهما على خليفة الوقت فلماذا لم يقل ابن تيمية ان خروجهما فيه فساد ؟
          *** .. ابن عباس اقتنع بقول الحسين عليه السلام :" لأن اقتل في مكان كذا و كذا أحب الي من أقتل في مكة " لذا قال ابن عباس : "( فكان هذا الذي سلى نفسي به ) " ..
          فلماذا يصر البعض على الكذب على ابن عباس ؟؟؟
          **** .. ابن عباس وابن الحنفية نصحوا خوفا على الحسين عليه السلام من القتل بينما شيخ النصب تحامل على الحسين ( ع ) بعد مقتله بقرون وادعى ان خروجه فيه فساد ، فالفرق بين القولين كبير ..
          فلماذا يحاول البعض تشبيه نصيحة ابن عباس وابن الحنفية بتحامل شيخ النصب مع هذا الفارق ؟
          فهل بمثل هذه التافهات يريدون الدفاع عن إمامهم في النصب ؟
          ولماذا يبني البعض رده على قول ابن تيمية " عدم وجود مصلحة " ويتناسى قوله " فيه فساد " !؟؟!
          ***** .. لو كان في خروج الحسين عليه السلام فساد لأنه سيقتل ومعه اهل بيته لنهاه النبي صلى الله عليه وآله عن الخروج او وصى اهله بمنعه من الخروج كما نهى ام المؤمنين عن الخروج الى الجمل بقوله : ايتكن تنبحها كلاب الحوأب .. اياك ان تكوني أنت يا حميراء .
          بل بكى النبي صلى الله عليه وآله على الحسين عليه السلام وبكاؤه وعدم نهيه او الوصية بذلك دليل على استحسان النبي ( ص ) لخروجه والا فهل يقبل النبي ( ص ) بما فيه الفساد !؟!؟
          فأي دليل افضل من قول وفعل و تقرير الرسول الله صلى الله عليه وآله .. فما لهذه العقول لا تفقه ؟
          سبحان الله ..
          البعض على شاكلة شيخ النصب يرون أنفسهم أفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله في تشخيص مصلحة الدين بادعاءاتهم الفارغة !!
          لم يبقى الا ان يقولوا ان النبي ( ص ) اخطأ عندما لم ينهي الحسين ( ع ) عن الخروج و لم يوصي اهله بمنعه من الخروج ؟!!!؟
          مع الاعتذار لمولاتا مرآة التواريخ والمسامحة منه
          وتغيير الموضوع مرفوووووووووووووووض !
          ـــــــــــــــــــ
          ..

          تعليق


          • #6
            تابع



            مرآة التواريخ 06-11-2005 - 02:35 AM

            ----------------------------------------------

            الأخ المحرر الاسلامي .. أعاده الله علينا وعليكم وعلى الجميع باليمن والمسرات.
            والشكر لكم على سؤالكم .

            = = = = = =
            عزيزي السيد الفاطمي ..

            هلاَّ تركتَ لنا - في القوس - منزعاً حتى نكون من الرامين كما رميت !

            لله درك

            ولكن لا باس بهذه الإضافة.

            سؤال لشيخ الإسلام : هل توافق شيخ إسلامك - شيخ النصب - قوله في الإمام الحسين صلوات الله عليه بأنه تسبب فيما يلي :
            1-تسبب في زيادة الشر .
            2-تسبب في نقص الخير .
            3-صار سبباً لشر عظيم .
            4-تسبب في الفساد .
            5-تسبب في الفتن .
            6-خالف أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
            7-يترك العمل الصالح ويعمل بالفاسد.
            8-صاحب رأي فاسد .
            9-لا يفرق بين قتال أهل البغي من قتال الفتنة .


            هل توافقه في هذا ؟؟!


            بالانتظار .!


            shaikhalislam 06-11-2005 - 09:13 PM
            ------------------------------------------------

            مرآت التواريخ

            أسئلتك ألتفاف على موضوع البحث

            و أنت لم تجب على أسئلتي و لا من سبق في التعليق .
            فأجب على ما علقت به ثم أسأل .
            ما نسبته من أقوال لأبن تيمية هو أستنتاجاتك مما كتب و ليست أقواله
            آدم عليه السلام عصى ربه و أكل من الشجرة فكان سببا في خروجه من الجنة و شقاء ه هو و ذريته
            و مع ذلك ، فلا نكون مؤمنين ألا بالأيمان بأنه نبي مرسل من الله و نحبه و نصلي عليه شأنه شأن بقية الأنبياء عليهم السلام

            قال تعالى : " و عصى آدم ربه فغوى .....الآية .
            و قال تعالى لآدم و زوجه : " فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ...."
            و ماحدث لآدم كان بقضاء الله و قدره تماما كما حدث للحسين . و في صحيح البخاري :

            حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ لَهُ مُوسَى أَنْتَ آدَمُ الَّذِي أَخْرَجَتْكَ خَطِيئَتُكَ مِنْ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَاتِهِ وَبِكَلَامِهِ ثُمَّ تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى مَرَّتَيْنِ

            فكما ترى أن موسى لم يكفر بلومه لآدم على خطيئته
            فنقول لك : هل تقول أنه كان في عصيان آدم مصلحة أم أدى ألى ضرر له و لزوجه . فأن كنت تقول أن فيه مصلحة فأخبرنا كيف يكون في عصيان الله مصلحة لبشر و أن قلت أن في عصيان آدم ضرر له و لزوجته فكيف لا تكون بذلك ناصبي لآدم .
            فلماذا يكفر أبن تيمية أذا قال أن خروج الحسين سبب فساد مع الحب الشديد لآل البيت و موالاتهم كما صرح بذلك في كتبه كما أننا نحب آدم حبا شديدا و نتولاه و لا يمنعنا ذلك من القول أن خطيئته سببت شقاءه و بنيه كما قال تعالى في كتابه و لا نكون بذلك " نواصب " لنبينا آدم ؟

            فيما طرحته في مداخلتي و الأسئلة التي طرحتها كنت أحاول فهم " حيثيات " رميكم له بالنص .
            و أعيد هنا مداخلتي و أطلب الأجابة عليها :

            اقتباس:

            --------------------------------------------------------------------------------
            مرآت التواريخ

            أن كنت ترمي أبن تيمية بالنصب ، و هو يعني عندكم الأرتداد عن الأسلام و الخروج من الملة ، لأنه قال ما ملخصة أن خروج الحسين كان أجتهادا منه أخطأ فيه فأنت ترمي بالنصب جمهور أهل السنة و الجماعة لأن هذا هو قولهم . فأهل السنة يرون أن ترك الخروج على يزيد بسبب عهد أبيه له أولى من الفرقة و القتال خاصة أن ما حدث بين علي و معاوية من قتال و فرقة و دماء بين المسلمين كان ماثلا في الأذهان و خاصة أن أهل العراق خذلوا علي و الحسن قبل ذلك . و الشيعة يرون أن عدم خروج علي على أبو بكر و من بعده عمر كان من المصلحة خوفا من تفرق المسلمين فكيف يكون من يرى خروج الحسين ليس من المصلحة يكون عندكم ناصبي ؟؟؟؟؟؟؟ بالرغم من أنكم تعتقدون في أبو بكر و عمر من الظلم ما يفوق ما تعتقدونه في يزيد و هما عندكم الجبت و الطاغوت و أول من ظلم آل البيت و ما جرى لهم كله بسبهما . فيكيف يكون ليس في الخروج عليهما مصلحة و يكون القعود عنه من المصلحة و الخروج على يزيد مصلحة و القعود عن ذلك مفسدة ، مع أنه أصاب آل البيت القتل في خروج الحسين و لم يصبهم من ذلك شيء في قعود علي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            فأن كنت تقول أن جمهور أهل السنة يرون في خروج الحسين في ظل تلك الظروف هو الصواب و المصلحة و أن من لم يخرج معه من الصحابة و بني هاشم مثل ابن عباس و ابن الحنفية كانوا مخطئين فأرجوا أبراز الدليل على ذلك .
            ثم كيف يكون في خروجه مصلحة و قد قتل في كربلاء و معه زهرة شباب بني هاشم من ابناءه و ابناء اخوته فهل التضحية بهؤلاء فيه مصلحة للأمة ؟؟؟؟؟
            و هذا يذكرنا بمقولة النصارى بصلب المسيح من قبل الرومان بتحريض من اليهود ليخلص البشرية

            و من يقول أن الحسين مجتهد مخطيء يلزمه أن يقول أن أجتهاده أدى ألى مفسدة لأن الأجتهاد الخاطيء لا يكون فيه مصلحة قطعا .
            فهذا يعني أن أهل السنة و الجماعة نواصب عندك

            و أنت ترمي بالنصب كذلك ابن عباس و ابن الحنفية لأن كلاهما نصح الحسين بعدم الخروج و لم يخرج معه
            فأما أن يكونا :
            1) يرون الحسين أصاب في خروجه و هم جبنوا عن نصرته فبذلك خالفوا حديث الموالاة ( من كنت مولاه ....الحديث ) و غيره من الأحاديث و يكونان لا يعرفان الفرق بين الخروج المنهي عنه و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

            2) أو أنهم كانوا يرونه مجتهدا مخطأ في خروجه فبينوا له الصواب فلم يقبل فلم يخرجوا معه و عليه يكونون نواصب عندك

            فهذا يبين أنك صاحب فكر تكفيري تكفر به جمهور المسلمين اليوم . و أن ما تدعونه من أنكم لا تقولون بكفر أهل السنة و الجماعة هو من باب التقية

            فأنت يا مرآة التواريخ بين أمرين

            أما أن تقول أن الحسين كان المجتهد المصيب و يكون ابن عباس و ابن الحنفية المجتهدين المخطئين الذين لا يفرقون بين الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و الخروج على الحاكم أو العكس . و نلزمك أن ترميهما بالنصب لأن حالهما من مخالطتهما للأمام علي (رض) لا تترك لهما العذر في مكانة الحسين و و جوب نصرته حسب مصادركم .

            --------------------------------------------------------------------------------


            و الحقيقة أنني لم أرد أن أكثر من النقل بخصوص من نصح الحسين بعدم الخروج و أن خروجه خطأن منه . ومن أراد الأستزادة فليرجع للبداية و النهاية المجلد الرابع ص 555 و ما بعدها . فقد رصد فيها ما نصحه به ابن عباس و ابن الزبير و ابن عمر و عبد الله بن عمرو و جابر و المسور بن مخرمة و ابوسعيد الخدري و أبو واقد الليثي
            و أنقل ما قاله جابر له : " كلمت حسينا فقلت : أتق الله و لا تضرب الناس بعضهم ببعض ، فوالله ما حمدتم ما صنعتم ."
            و قال أبو سعيد الخدري : غلبني الحسين على الخروج و قلت له أتق الله في نفسك و الزم بيتك و لا تخرج على أمامك
            و نصحه أخيه أبن الحنفية أن لا يخرج فأبى و من البداية و النهاية : " ... فحبس محمد بن الحنفية ولده فلم يبعث أحدا منهم حتى وجد الحسين في نفسه على محمد ترغب بولديك عن موضع أصاب فيه ؟ و ما حاجتي أن تصاب و يصابون معك ؟ و أن كانت مصيبتك أعظم عندنا منهم ؟

            و قال أبوسلمة بن عبد الرحمن : و قد كان ينبغي لحسين أن يعرف أهل العراق و لا يخرج أليهم ....."
            و قال سعيد بن المسيب : لو أن حسينا لم يخرج لكان خيرا له .
            و غيرهم كثير لا يتسع المجال لنقله و هو في صفحة 559


            الأنيس 06-11-2005 - 09:24 PM
            ------------------------------------------------

            بإذن الأخوة الأعزاء أريد أن أسأل shaikhalislam

            يقول shaikhalislam : ( و أنت ترمي بالنصب كذلك ابن عباس و ابن الحنفية لأن كلاهما نصح الحسين بعدم الخروج و لم يخرج معه )

            لقد بحثت عن سند صحيح عند أهل السنة يثبت أن ابن عباس وابن الحنفية نصحا الإمام الحسين عليه السلام بعدم الخروج مطقاً على يزيد فلم أجد ذلك فيما توفر لدي من المصادر ، فهل يرشدني shaikhalislam إلى مصدر يذكر هذه المعلومة التي ذكرها بسند صحيح رجاله ثقات وأكون له شاكراً (*414)


            shaikhalislam 06-11-2005 - 10:03 PM
            -----------------------------------------------

            الأنيس

            آغاتي

            لا تحرف الموضوع عن أصله

            ننتظر رد مرآة التواريخ


            الأنيس 06-11-2005 - 10:10 PM
            ------------------------------------------------------

            بويه عيوني shaikhalislam

            لا أريد أحرف ولا أجرف
            مجرد طلب خارج عن الموضوع ، وإذا كنت ترى أن طلبي هنا محاولة لحرف أو جرف الموضوع فسأفرد لهذا الطلب موضوعا مستقلا (*414)


            shaikhalislam 06-11-2005 - 10:49 PM
            -------------------------------------------------

            الأنيس آغاتي

            عيوني أنت ،

            موجود طلبك في بحار الأنوار

            هسه ليش تريدها من عدنا ؟؟؟

            ما يكفيك البحار ؟؟؟

            :p :p


            الفاطمي 06-11-2005 - 11:02 PM
            -----------------------------------------------

            مولاي مرآة التواريخ ..

            الرجل يقول : أنت لم تجب على أسئلتي و لا من سبق في التعليق .
            من سبق في التعليق يدخلني في قوله لذا اضطر للرد عليه

            فهو اولا لم يرد على مداخلتي السابقة
            وهذا يدل على عجزه مثبتا بذلك نصب شيخ ابن تيمية
            وعجزه يدل على تهافت اقواله وبطلانها
            واقواله طعن صريح بالحسين عليه السلام

            ولا اعلم لماذا يصر على ذكر من زعموا انهم نصحوا الحسين عليه السلام بعدم الخروج لأن النصيحة امر والتحامل على الحسين بان خروجه وقع فيه من الفساد .. امر آخر فلا مشابهة بينهما .
            من حيث انه لم ينقل عن ناصحيه انهم قالوا عن خروجه بمثل مقال ابن تيمية .

            بل نصحوه - مجاراة فقط - خشية على نفسه لما تردد باخبار النبي ( ص ) عن قتله ..
            والنبي صلى الله عليه وآله لم ينصحه بعدم الخروج ولا وصى اهله بمنعه وهذا يدل على احقية الحسين ( ع ) في خروجه .

            وقد قلنا سابقا : ابن عباس وابن الحنفية نصحوا خوفا على الحسين عليه السلام من القتل بينما شيخ النصب تحامل على الحسين ( ع ) بعد مقتله بقرون وادعى ان خروجه فيه فساد ، فالفرق بين القولين كبير ..
            فلماذا يحاول البعض تشبيه نصيحة ابن عباس وابن الحنفية بتحامل شيخ النصب مع هذا الفارق ؟
            فلم اجد جوابا


            ثم ان هذه النصائح منقوله كما قال ابن كثير عن ابن سعد جمعها بعدة اسانيد عن مجروحين عند السنة ثم ساقها بقوله : " قالوا " فكيف يقبلون بها وكيف يتميز الخبيث من الطيب ..؟

            اولها كما نقل ابن كثير :
            أنبأنا علي بن محمد ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه ،
            فمن هو اسماعيل بن أبي المهاجر ؟
            ثانيها ..
            وعن لوط بن يحيى العامري ، عن محمد بن بشير الهمداني وغيره ،
            لوط بن يحيى لم يقبل به شيخ الكذب عثمانا في كتابه حقبة من التاريخ ص 19 وقال عنه ابن حجر في لسانه " هالك "
            ثالثها ..
            وعن محمد بن الحجاج عن عبد الملك بن عمير ، عن هاورن بن عيسى عن يونس بن إسحاق ، عن أبيه ،
            محمد بن الحجاج اللخمي قال البخاري منكر الحديث وقال ابن عدي : وضع حديث الهريسة
            لسان الميزان ( 5 / 116 )
            رابعها ..
            وعن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن مجالد ، عن الشعبي .
            مجالد بن سعيد الهمداني ضعيف واهي الحديث ، والشعبي قاضي الحجاج بن يوسف الثقفي !!

            ثم ان هناك مجهولين نقل عنه ابن سعد وهذا واضح بقول ابن كثير : قال محمد بن سعد : وغير هؤلاء قد حدثني أيضا في هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حديثهم في مقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه .
            فكيف نثق بنقلهم ولم يفصح ابن سعد عن اسمائهم ..؟

            واما لماذا سكت علي عليه السلام فقد ذكرنا الاجابة على هذه الترهة في موضوع عمر وللتذكير فقط
            قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ستكون امراء تعرفون وتنكرون .. قالوا : افلا نقالتهم ، قال : لا ، ما صلوا ... مسلم
            فهذا هو الجواب باختصار وهو مفحم للسنة كما سيأتي في من بعده وهذا ما نريده .

            واما محاولة تشبيه موقف ابن تيمية من الحسين عليه السلام بموقفهم من آدم عليه السلام فباطل
            لأن ابن تيمية تحامل على الحسين ( ع ) وادعى ما لم يقل به رسول الله ( ص ) ..
            وأيضا لم يخالف الحسين عليه السلام امر الله ورسوله فأين وجه الشبه ؟

            والسلام ..

            وتغيير الموضوع مرفوووووووووض


            ـــــــــــــ
            ..

            تعليق


            • #7
              تابع

              ــــــــــــــــ

              shaikhalislam 07-11-2005 - 05:12 AM
              ---------------------------------------------
              مرآة التواريخ
              لا زلنا ننتظر ردك على ما أثرناه من نقاط
              مرآة التواريخ 07-11-2005 - 09:34 AM
              ---------------------------------------------
              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaikhalislam
              مرآة التواريخ
              لا زلنا ننتظر ردك على ما أثرناه من نقاط
              ---------------------------------------------


              تنتظر ماذا ، وقد هربت من أول مداخلة لي ، ولم تكتف بالهروب بل جمعت معه الكذب على شيخ إسلامك !
              بقولك :
              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaikhalislam
              مرآت التواريخ
              أسئلتك ألتفاف على موضوع البحث
              و أنت لم تجب على أسئلتي و لا من سبق في التعليق .
              فأجب على ما علقت به ثم أسأل .
              ما نسبته من أقوال لأبن تيمية هو أستنتاجاتك مما كتب و ليست أقواله
              ---------------------------------------------


              هل تقصد إنه لا يصح نسبة النقاط التي سردتها له ، أم تعني أنه لم يتلفظ بنفس الألفاظ التي سردتها وبالتالي لا يصح نسبتها له جملة وتفصيلاً ؟!!
              لا أدري إن كنتَ درستَ شيئاً من اللغة العربية أم لا ؟!

              فأنا الآن أضع لك كل ما نقطة نسبتها لشيخ إسلامك مع المورد من كلامه في النص المنقول عنه :
              لقد وصف ابن تيمية الإمام الحسين بأنه بخروجه تسبب فيما يلي :
              1-تسبب في زيادة الشر .
              2-تسبب في نقص الخير .
              3-صار سبباً لشر عظيم .
              وهذا المورد :
              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              وقلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلاَّ كانما تولَّدَ على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير(!!!)
              ---------------------------------------------



              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              فإنَّ ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشرلم يحصل منه شيء ،
              ---------------------------------------------

              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              بل زاد الشر بخروجه(!!) وقتله ،
              ونقصَ الخير بذلك (!!)
              وصار ذلك سبباً لشرٍّ عظيم(!!)
              ---------------------------------------------



              4-تسبب في الفساد .
              7-يترك العمل الصالح ويعمل بالفاسد.
              8-صاحب رأي فاسد .
              وهذا المورد :
              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              ويعلمون - أي أهل السنة - أن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بصلاح العباد في المعاش والمعاد ، وأنه أمر بالصلاح ، ونهى عن الفساد ،
              فإذا كان الفعل فيه صلاح وفساد رجَّحوا الرَّاجح منهما ،
              فإذ اكان صلاحه أكثر من فساده رجَّحوا فعله ،
              وإن كان فساده أكثر من صلاحه رجَّحوا تركه .
              فإن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها ، فإذا تولى خليفة من الخلفاء ، كيزيد (!!) وعبدالملك (!!) والمنصور (!!) وغيرهم ..
              فإما أن يقال يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يُولَّى غيره ، كما يفعله من يرى السيف ، فهذا رأيٌ فاسد(!!!!!) ،
              فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته(!!!) ،
              ---------------------------------------------



              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              وكان في خروجه وقتله من الفساد(!!)ما لم يكن حصل لو قعد في بلده(!!) .
              ---------------------------------------------



              5-تسبب في الفتن .(بل قتاله قتال فتن)!!

              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ، كما كان عبد الله بن عمر ، وسعيد بن المسيب ، وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ،
              وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث .
              ولهذا استقرَّ أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ، ويأمرون بالصبر على جورالأئمة ، وترك قتالهم ، وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين(!!!)
              ---------------------------------------------



              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              - وكان قتل الحسين مما أوجبَ الفتن ..
              ---------------------------------------------




              6-خالف أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم - والعياذ بالله - !!.
              المورد :

              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتةعن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ، واعتبر أيضاً اعتبار أولي الأبصارعَلِمَ أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور ،
              ---------------------------------------------




              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              وهم في ذلك قاصدون نصيحته ، طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين . والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح ، لابالفساد(!!!!!!!!!!!!!!!)
              ---------------------------------------------




              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد ،
              وأن من خالفَ ذلك متعمداً ، أو مخطئاً ، لم يحصل بفعله صلاح (!!) بل فساد(!!) .
              ---------------------------------------------




              9-لا يفرق بين قتال أهل البغي من قتال الفتنة .
              المورد :
              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة (!!!!!!) ، وليس هذا موضع بسطه .
              ---------------------------------------------



              بل وأزيدك عاشراً :
              10-كذب شيخ إسلامك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله مُعرّضاً بالإمام الحسين صلوات الله عليه الله عليه :
              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله : (إن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين) ،
              ولم يثن على أحد ، لابقتال في فتنة ، ولا بخروج على الأئمة ، ولا نزع يد من طاعة ، ولا مفارقة للجماعة .
              ---------------------------------------------




              أقول : بغض النظر عن جعله قتال الإمام الحسين عبارة عن قتال فتنة ، وأنه خرج على الإمام (يزيد بن معاوية) وأنه فارق الجماعة ...إلخ .
              نقول : هاهي نصوص النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في التحدث عن ثورة الإمام الحسين مع ما لازمها من بكاء النبي الأعظم عليه قبل استشهاده بأكثر من خمسين سنة كثيرة جداً ، فكيف يدّعي زوراً وكذباً وافتراءاً على النبي من أنه لم يثن على الحسين ولا على خروجه على الظالمين ؟!!
              بل ألم يعلم بأن حرب الحسين هي حرب النبي صلى الله عليه وآله ؟!
              في المستدرك على الصحيحين للحاكم ج: 3 ص: 161
              4713 أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا تليد بن سليمان ، ثنا أبو الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : "أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم" .
              هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل عن تليد بن سليمان ، فإني لم أجد له رواية غيرها .
              وله شاهد عن زيد بن أرقم
              4714 حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا مالك بن إسماعيل ثنا أسباط بن نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : "أنا حرب لمن حاربتم ، وسلم لمن سالمتم" . انتهى من الحاكم
              وفي صحيح ابن حبان ج: 15 ص: 434
              (حدثنا مالك بن إسماعيل عن أسباط بن نصر عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم . ) انتهى
              وفي صحيح الجامع الصغير للألباني ج 2 / 17
              ( 1462 - (حسن) : "أنا حرب لمن حاربتم ، وسلم لمن سالمتم" ( ت هـ حب ك) عن زيد بن أرقم . ) انتهى


              فهلاّ استطعتَ إخراج شيخ إسلامك من لوازم هذه النقاط العشر ؟!!
              أم أنك توافقه عليها ؟!!

              طبعاً هذا غير تفضيله أهل السنة والجماعة على الحسين صلوات الله عليه ، وتفضيل كل من الشعبي والحسن البصري وطلق بن حبيب في معرفتهم بالدين على الإمام الحسين !!
              بل وتفضيل نفسه هو في معرفة الدين على معرفة الإمام الحسين (*414)
              ألا تراه يقول تحديداً :
              اقتباس:
              ---------------------------------------------
              وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة (!!!!!!) ، وليس هذا موضع بسطه .
              ---------------------------------------------

              ليثبت أن الإمام الحسين قد اشتبه عليه الأمر بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين قتال الفتنة.
              وكان بود شيخ النصب أن يبسط الأمر للإمام الحسين ويفهمه ما لم يفهمه في هذا الموضوع الدقيق الذي زلقت فيه اقدام الكثير ، لولا ضيق وقته !!!! :ugone2far

              نعيد :
              هل توافق شيخ إسلامك على النقاط العشر ؟!!


              والشكر للأخ السيد العزيز الفاطمي ، فلقد دخل بمداخلتين رأيناك هربتَ منهما ، فما السبب ؟!!

              والشكر لبقية للاخوة والأخوات
              وعيدكم مبارك
              ــــــــــــــــــ
              ..

              تعليق


              • #8
                تابع
                ــــــــــــــــــــــــــ
                الأنيس 07-11-2005 - 11:57 AM
                ---------------------------------------------
                shaikhalislam
                بويه حبيب قلبي هل تنقل لي ما في بحار الأنور سندا ومتنا لنرى هل فيه دلالة على أن ابن عباس وابن الحنفية نصحا الإمام الحسين بعدم الخروج مطلقا على يزيد .
                وهل في إرجاعك لي إلى بحار الأنور دليل على أن أنكم أهل السنة ليس عندكم رواية صحيحة في هذا المضمون ؟
                أنتظر
                الفاطمي 07-11-2005 - 03:27 PM
                ---------------------------------------------
                اقتباس:
                ---------------------------------------------
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaikhalislam
                و أنت لم تجب على أسئلتي و لا من سبق في التعليق .
                ---------------------------------------------

                وعندما أجبناه ذكرنا بهروب عمر يوم حنين حتى لحقه ابو قتادة في المنحاشين
                فلماذا اذن يهرطق بتفاهاته .؟
                مولاي مرآة التواريخ
                احسنت واجدت لو كان للبعض عقول يفقهون بها
                shaikhalislam 07-11-2005 - 05:39 PM
                ---------------------------------------------
                مرآة التواريخ
                بالنسبة لردود المشاركين ، لا أريد أن أرد و أشتت الموضوع مع عدة محاورين .
                و ما دمت من فتح الموضوع و رمي ابن تيمية بالنصب الذي هو الردة عندكم فأنا أريد أن أحاورك أنت
                بخصوص ما سطره قلمك . و أعرف منك مستندك في التكفير . لذا لم ألتفت لمن كتب من ردود . فأنت من كفر و أنت من يجب عليه الرد .
                بالنسبة لقولك أنني هربت فسأبين لك من الذي هرب أنا أم أنت :
                سوف أنقل هنا أول تعليق لي ثم أنقل تعليقك عليه ليتبين كيف أنك لم ترد على ما طرحته من تعليقات و تساؤلات :
                -----------------------
                اقتباس:
                ---------------------------------------------
                مرآت التواريخ
                أن كنت ترمي أبن تيمية بالنصب ، و هو يعني عندكم الأرتداد عن الأسلام و الخروج من الملة ، لأنه قال ما ملخصة أن خروج الحسين كان أجتهادا منه أخطأ فيه فأنت ترمي بالنصب جمهور أهل السنة و الجماعة لأن هذا هو قولهم . فأهل السنة يرون أن ترك الخروج على يزيد بسبب عهد أبيه له أولى من الفرقة و القتال خاصة أن ما حدث بين علي و معاوية من قتال و فرقة و دماء بين المسلمين كان ماثلا في الأذهان و خاصة أن أهل العراق خذلوا علي و الحسن قبل ذلك . و الشيعة يرون أن عدم خروج علي على أبو بكر و من بعده عمر كان من المصلحة خوفا من تفرق المسلمين فكيف يكون من يرى خروج الحسين ليس من المصلحة يكون عندكم ناصبي ؟؟؟؟؟؟؟ بالرغم من أنكم تعتقدون في أبو بكر و عمر من الظلم ما يفوق ما تعتقدونه في يزيد و هما عندكم الجبت و الطاغوت و أول من ظلم آل البيت و ما جرى لهم كله بسبهما . فيكيف يكون ليس في الخروج عليهما مصلحة و يكون القعود عنه من المصلحة و الخروج على يزيد مصلحة و القعود عن ذلك مفسدة ، مع أنه أصاب آل البيت القتل في خروج الحسين و لم يصبهم من ذلك شيء في قعود علي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                فأن كنت تقول أن جمهور أهل السنة يرون في خروج الحسين في ظل تلك الظروف هو الصواب و المصلحة و أن من لم يخرج معه من الصحابة و بني هاشم مثل ابن عباس و ابن الحنفية كانوا مخطئين فأرجوا أبراز الدليل على ذلك .
                ثم كيف يكون في خروجه مصلحة و قد قتل في كربلاء و معه زهرة شباب بني هاشم من ابناءه و ابناء اخوته فهل التضحية بهؤلاء فيه مصلحة للأمة ؟؟؟؟؟
                و هذا يذكرنا بمقولة النصارى بصلب المسيح من قبل الرومان بتحريض من اليهود ليخلص البشرية
                و من يقول أن الحسين مجتهد مخطيء يلزمه أن يقول أن أجتهاده أدى ألى مفسدة لأن الأجتهاد الخاطيء لا يكون فيه مصلحة قطعا .
                فهذا يعني أن أهل السنة و الجماعة نواصب عندك
                و أنت ترمي بالنصب كذلك ابن عباس و ابن الحنفية لأن كلاهما نصح الحسين بعدم الخروج و لم يخرج معه
                فأما أن يكونا :
                1) يرون الحسين أصاب في خروجه و هم جبنوا عن نصرته فبذلك خالفوا حديث الموالاة ( من كنت مولاه ....الحديث ) و غيره من الأحاديث و يكونان لا يعرفان الفرق بين الخروج المنهي عنه و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
                2) أو أنهم كانوا يرونه مجتهدا مخطأ في خروجه فبينوا له الصواب فلم يقبل فلم يخرجوا معه و عليه يكونون نواصب عندك
                فهذا يبين أنك صاحب فكر تكفيري تكفر به جمهور المسلمين اليوم . و أن ما تدعونه من أنكم لا تقولون بكفر أهل السنة و الجماعة هو من باب التقية
                فأنت يا مرآة التواريخ بين أمرين
                أما أن تقول أن الحسين كان المجتهد المصيب و يكون ابن عباس و ابن الحنفية المجتهدين المخطئين الذين لا يفرقون بين الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و الخروج على الحاكم أو العكس . و نلزمك أن ترميهما بالنصب لأن حالهما من مخالطتهما للأمام علي (رض) لا تترك لهما العذر في مكانة الحسين و و جوب نصرته حسب مصادركم .

                ---------------------------------------------

                ---------------------
                فكان ردك :

                اقتباس:
                ---------------------------------------------
                سؤال لشيخ الإسلام : هل توافق شيخ إسلامك - شيخ النصب - قوله في الإمام الحسين صلوات الله عليه بأنه تسبب فيما يلي :
                1-تسبب في زيادة الشر .
                2-تسبب في نقص الخير .
                3-صار سبباً لشر عظيم .
                4-تسبب في الفساد .
                5-تسبب في الفتن .
                6-خالف أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
                7-يترك العمل الصالح ويعمل بالفاسد.
                8-صاحب رأي فاسد .
                9-لا يفرق بين قتال أهل البغي من قتال الفتنة .

                هل توافقه في هذا ؟؟!

                بالانتظار .!
                ---------------------------------------------

                ------------------
                واضح أنه أهمال تام لما كتبته . فمن منا الذي هرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                و كانت أسئلتي لك تنصب على القاعدة التي كفرت بها ابن تيمية ثم ندخل بعدها بتفاصيل ما قاله و هل تنطبق القاعدة أم لا .
                لذلك سوف أعيد طرحي بشكل مبسط و حتى نركز البحث على نقطة ننطلق منها بعد ذلك ألى التفاصيل :
                أهل السنة و الجماعة لا يرون العصمة لأحد من الأئمة الأثني عشر عندكم و الحسين منهم
                و عندهم أن علي و الحسين و غيرهم ممكن أن يجتهدوا و يخطؤوا
                و معلوم أن الأجتهاد الخاطىء للأمام المجتهد مأجور عليه أجر واحد و المصيب أجران
                و المخطىء في أجتهاده لابد أن يتسبب في ضرر كون الأجتهاد الخطأ لا يأتي بخير . بل الأجتهاد الصواب هو الذي يأتي بخير
                و قد بينت لك أن آدم أبو الأنبياء عصى بنص القرآن و تسبب بضرر لنفسه و ذريته
                ابن تيمية من أهل السنة و الجماعة
                و هو يشهد أن لا ألاه ألا الله و أن محمد رسول الله
                و قد صرح في كتبه بحبه لآل البيت و كتب رسالة في حقوقهم
                و لكنه يرى أن الحسين كان مخطئا في خروجه و سبب خطأه ضرر له و لغيره في ذلك الخروج
                و أنت رميته لذلك بالنصب و هو الردة عن الأسلام عندكم
                فهو عندك كافر كفر ردة لأنه قال هذا . و لا شك أن حكمك هذا منطلق من قاعدة سرت عليه و هدفنا أن نعرف هذه القاعدة بوضوح .
                فهل القاعدة عندك تقول أن من يرى أن الحسين أو أي من الأئمة الأثني عشر قد أجتهد فأخطأ فتسبب خطؤة بضرر عليه و على الغير فهو ناصبي مرتد عن الأسلام حتى لو صرح بحبه لهذا الأمام و بموالاته له
                او أن القاعدة عندك أن من يرى أن الحسين أو أي من الأئمة الأثني عشر قد أجتهد فأخطأ فتسبب بضرر له و لغيره
                و أنه لذلك يبغضه و لا يتولاه فهو ناصبي مرتد عن الأسلام .
                و هنا حالتان بالنسبة لأبن تيمية :
                الحالة الأولى :
                أن يكون أبن تيمية قال ذلك عداء لآل البيت و بغضا لهم
                الحالة الثانية :
                أو أن يكون قاله لا عداء و بغضا بدل أجتهادا منه بعد دراسته لأحداث هذه الحقبة و ما و رد عن الرسول(ص) في الفتن و و الخروج على حكام الجور و غيره .
                فما أريد أن أعرفه منك هو : هل كلا الحالتين عندك هو نصب و كفر ردة أم أنه أحداهما كفر ردة و الأخرى ليست كفر أم أن كلا الحالتين ليس بكفر و لا ردة
                و بأي القاعدتين أعلاه تقول ؟؟؟؟؟؟؟
                فأن أجبت ندخل بعدها بالتفاصيل
                الأنيس 07-11-2005 - 07:19 PM
                ---------------------------------------------
                shaikhalislam
                بويه حبيب قلبي هل تنقل لي ما في بحار الأنور سندا ومتنا لنرى هل فيه دلالة على أن ابن عباس وابن الحنفية نصحا الإمام الحسين بعدم الخروج مطلقا على يزيد .
                وهل في إرجاعك لي إلى بحار الأنور دليل على أن أنكم أهل السنة ليس عندكم رواية صحيحة في هذا المضمون ؟
                أنتظر
                الفاطمي 07-11-2005 - 07:38 PM
                ---------------------------------------------
                عجيب امر هذا الشيخ !
                فقد قال :" أنت لم تجب على أسئلتي و لا من سبق في التعليق "
                وعندما أجبناه هرب من الرد عليها وقال :"
                اقتباس:
                ---------------------------------------------
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaikhalislam
                بالنسبة لردود المشاركين ، لا أريد أن أرد و أشتت الموضوع مع عدة محاورين .
                ---------------------------------------------

                فإيش ذا الهروب ؟!
                مولانا مرآة التواريخ سلمك الله
                قد أجبنا الرجل على اشكالاته وحتى ما بسطها فجوابها موجود
                فالمهم ان اشكالاته قد اجيب عليها فاين الرد عليها ؟
                اقتباس:
                ---------------------------------------------
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمي
                مولاي مرآة التواريخ ..
                الرجل يقول : أنت لم تجب على أسئلتي و لا من سبق في التعليق .
                من سبق في التعليق يدخلني في قوله لذا اضطر للرد عليه
                فهو اولا لم يرد على مداخلتي السابقة
                وهذا يدل على عجزه مثبتا بذلك نصب شيخ ابن تيمية
                وعجزه يدل على تهافت اقواله وبطلانها
                واقواله طعن صريح بالحسين عليه السلام
                ولا اعلم لماذا يصر على ذكر من زعموا انهم نصحوا الحسين عليه السلام بعدم الخروج لأن النصيحة امر والتحامل على الحسين بان خروجه وقع فيه من الفساد .. امر آخر فلا مشابهة بينهما .
                من حيث انه لم ينقل عن ناصحيه انهم قالوا عن خروجه بمثل مقال ابن تيمية .
                بل نصحوه - مجاراة فقط - خشية على نفسه لما تردد باخبار النبي ( ص ) عن قتله ..
                والنبي صلى الله عليه وآله لم ينصحه بعدم الخروج ولا وصى اهله بمنعه وهذا يدل على احقية الحسين ( ع ) في خروجه .
                وقد قلنا سابقا : ابن عباس وابن الحنفية نصحوا خوفا على الحسين عليه السلام من القتل بينما شيخ النصب تحامل على الحسين ( ع ) بعد مقتله بقرون وادعى ان خروجه فيه فساد ، فالفرق بين القولين كبير ..
                فلماذا يحاول البعض تشبيه نصيحة ابن عباس وابن الحنفية بتحامل شيخ النصب مع هذا الفارق ؟
                فلم اجد جوابا

                ثم ان هذه النصائح منقوله كما قال ابن كثير عن ابن سعد جمعها بعدة اسانيد عن مجروحين عند السنة ثم ساقها بقوله : " قالوا " فكيف يقبلون بها وكيف يتميز الخبيث من الطيب ..؟
                اولها كما نقل ابن كثير :
                أنبأنا علي بن محمد ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه ،
                فمن هو اسماعيل بن أبي المهاجر ؟
                ثانيها ..
                وعن لوط بن يحيى العامري ، عن محمد بن بشير الهمداني وغيره ،
                لوط بن يحيى لم يقبل به شيخ الكذب عثمانا في كتابه حقبة من التاريخ ص 19 وقال عنه ابن حجر في لسانه " هالك "
                ثالثها ..
                وعن محمد بن الحجاج عن عبد الملك بن عمير ، عن هاورن بن عيسى عن يونس بن إسحاق ، عن أبيه ،
                محمد بن الحجاج اللخمي قال البخاري منكر الحديث وقال ابن عدي : وضع حديث الهريسة
                لسان الميزان ( 5 / 116 )
                رابعها ..
                وعن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن مجالد ، عن الشعبي .
                مجالد بن سعيد الهمداني ضعيف واهي الحديث ، والشعبي قاضي الحجاج بن يوسف الثقفي !!
                ثم ان هناك مجهولين نقل عنه ابن سعد وهذا واضح بقول ابن كثير : قال محمد بن سعد : وغير هؤلاء قد حدثني أيضا في هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حديثهم في مقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه .
                فكيف نثق بنقلهم ولم يفصح ابن سعد عن اسمائهم ..؟
                واما لماذا سكت علي عليه السلام فقد ذكرنا الاجابة على هذه الترهة في موضوع عمر وللتذكير فقط
                قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ستكون امراء تعرفون وتنكرون .. قالوا : افلا نقالتهم ، قال : لا ، ما صلوا ... مسلم
                فهذا هو الجواب باختصار وهو مفحم للسنة كما سيأتي في من بعده وهذا ما نريده .
                واما محاولة تشبيه موقف ابن تيمية من الحسين عليه السلام بموقفهم من آدم عليه السلام فباطل
                لأن ابن تيمية تحامل على الحسين ( ع ) وادعى ما لم يقل به رسول الله ( ص ) ..
                وأيضا لم يخالف الحسين عليه السلام امر الله ورسوله فأين وجه الشبه ؟
                والسلام ..
                وتغيير الموضوع مرفوووووووووض
                ---------------------------------------------

                آل ايه آل حتى لا يتشتت الموضوع
                فأين التشتت وهو يرد على الرد على ترهاته ..؟
                والسلام ..
                shaikhalislam 07-11-2005 - 10:47 PM
                ---------------------------------------------
                مرآة التواريخ
                ننتظر منك الرد كونك صاحب الموضوع و من أفتى بردة شيخ الأسلام المبجل أبن تيمية رحمه الله و أسكنه الله جنات عدن آمين
                الأنيس 07-11-2005 - 10:54 PM
                ---------------------------------------------
                shaikhalislam
                بويه حبيب قلبي هل تنقل لي ما في بحار الأنور سندا ومتنا لنرى هل فيه دلالة على أن ابن عباس وابن الحنفية نصحا الإمام الحسين بعدم الخروج مطلقا على يزيد .
                وهل في إرجاعك لي إلى بحار الأنور دليل على أن أنكم أهل السنة ليس عندكم رواية صحيحة في هذا المضمون ؟
                أنتظر
                مرآة التواريخ 08-11-2005 - 01:46 PM
                ---------------------------------------------
                اقتباس:
                ---------------------------------------------
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaikhalislam

                مرآة التواريخ
                بالنسبة لردود المشاركين ، لا أريد أن أرد و أشتت الموضوع مع عدة محاورين .
                و ما دمت من فتح الموضوع و رمي ابن تيمية بالنصب الذي هو الردة عندكم فأنا أريد أن أحاورك أنت
                بخصوص ما سطره قلمك . و أعرف منك مستندك في التكفير . لذا لم ألتفت لمن كتب من ردود . فأنت من كفر و أنت من يجب عليه الرد .
                ---------------------------------------------

                لا زال شيخ الإسلام في هروب !!
                لستُ أدري متى نجد سلفياً بقدر الحوار ؟!!! :ugone2far
                يا رجل ، لماذا تبدا بالمعكوس ؟!
                هل كُتبَ علينا أن نعلّمكم أساليب الحوار طيلة أعمارنا ؟!!
                ولكن حتى أسعدك ...
                أقول : لا أريد منك حكمي على الناصبي !
                بل أريد حكمك أنت
                أنا أكتفي بحكمك أنت على الناصبي ! (*414)
                وهنا - في الحلقات السابقة وفي هذه الحلقة - أنا أزعم بأن شيخ إسلامكم من النواصب ، فهل لك القدرة على رد هذا المُدّعى ؟!
                هل رأيتَ إنصافاً أزيد من إنصافي ؟!
                أكرر ...
                لا اريد منك أن تأخذ بحكمي أنا على الناصبي .... بل أريد حكمك أنت على الناصبي .. وسأكتفي به ..!
                هل أنصفتك ؟!! (*414)
                تفضل انقض ما اثبتناه على شيخ إسلامك إن استطعت ، وإلا فالشاب الأمرد ينتظر منك عبادة فلا تحرمه من هذه الأمنية ..!
                وأراك هربتَ من مداخلة السيد الفاطمي حفظه الله تعالى ، وهي في صميم مداخلتك ، فكيف تهرب منها ؟!

                أكرر
                أريد حكمك أنت على الناصبي ... وسأكتفي به ... طبعاً بناءً على قواعدكم النظرية وليس العملية ...
                فانقض ما أبرمناه لله أبوك !

                إضغط هنا
                تعبت من التكرار
                http://www.hajr.biz/forum/showpost.p...8&postcount=32

                ملاحظة :
                لا أنصحكَ - مستقبلاً - بدخول مواضيع مرآة التواريخ ، لأنك إن لم تفهم ما يقول فستقع في الكذب المخجل لا محالة ، ولكن المؤسف أنك - في هذا الموضوع - جمعت بين الاثنين !

                مرآة التواريخ / ... أين بقية السلفية - لا نريد مضيعة للوقت فعدد الحلقات عندي في تزايد مضطرد ، اريد من ينقضها حتى نتوب ؟!

                ــــــــــــــــــ
                ..

                تعليق


                • #9
                  تابع

                  ـــــــــــــ

                  الأنيس 08-11-2005 - 04:17 PM

                  ---------------------------------------------

                  لا زال shaikhalislam في هروب

                  shaikhalislam

                  بويه حبيب قلبي هل تنقل لي ما في بحار الأنور سندا ومتنا لنرى هل فيه دلالة على أن ابن عباس وابن الحنفية نصحا الإمام الحسين بعدم الخروج مطلقا على يزيد .
                  وهل في إرجاعك لي إلى بحار الأنور دليل على أن أنكم أهل السنة ليس عندكم رواية صحيحة في هذا المضمون ؟
                  أنتظر

                  shaikhalislam 08-11-2005 - 10:50 PM

                  ---------------------------------------------

                  مرآة التواريخ


                  لم أملك ألا أن أضحك بعد قراءة ردك الأخير
                  أول مره أشوف مفتي يسألونه عن أساس فتواه و القاعدة التي بنى عليها فتواه فيرد عليهم :

                  لا دخل لكم بالقاعدة ، أنقضوا أنتم قولي ، أنا أريد حكمكم أنتم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                  لا خوش مفتي !!!!!!!!

                  و هو يدل على أنك في ورطة و ضعت بها نفسك

                  على كل حال ، أحجامك عن الرد هو أعتراف ضمني بعدم و جود رد عنك

                  نصيحة لك ، لا تتسرع في أحكامك

                  و راجع نفسك ، فالحق أحق أن يتبع

                  الأنيس 08-11-2005 - 10:55 PM

                  ---------------------------------------------

                  لا زال shaikhalislam متورط خوش ورطة

                  shaikhalislam

                  بويه حبيب قلبي هل تنقل لي ما في بحار الأنور سندا ومتنا لنرى هل فيه دلالة على أن ابن عباس وابن الحنفية نصحا الإمام الحسين بعدم الخروج مطلقا على يزيد .
                  وهل في إرجاعك لي إلى بحار الأنور دليل على أن أنكم أهل السنة ليس عندكم رواية صحيحة في هذا المضمون ؟
                  أنتظر

                  الفاطمي 09-11-2005 - 12:27 PM

                  ---------------------------------------------

                  عدم الرد يثبت عجز هذا الرجل
                  وعجزه يثبت نصب ابن تيمية وهذا هو الهدف من هذا الموضوع .
                  ويكفينا ذلك

                  نعيد المداخلتين التي اثبتنا فيه تفاهة اقوال المتسمى بشيخ الاسلام !
                  شيخ الاسلام وينحاش .. !!
                  طبعا .
                  يقلد الفارور الاكبر يوم حنين


                  اقتباس:

                  ---------------------------------------------

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمي
                  * .. ابن تيمية يقول بان خروج الحسين فيه من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده .
                  ولم نعهد لعلماء اهل السنة من قال ذلك قبله فاما من يقول بنفس مقاله فهو انجس من الكلب اجلكم الله وليكن من كان .

                  ** .. طلحة وابن الزبير قتلا في خروجهما على خليفة الوقت فلماذا لم يقل ابن تيمية ان خروجهما فيه فساد ؟

                  *** .. ابن عباس اقتنع بقول الحسين عليه السلام :" لأن اقتل في مكان كذا و كذا أحب الي من أقتل في مكة " لذا قال ابن عباس : "( فكان هذا الذي سلى نفسي به ) " ..
                  فلماذا يصر البعض على الكذب على ابن عباس ؟؟؟

                  **** .. ابن عباس وابن الحنفية نصحوا خوفا على الحسين عليه السلام من القتل بينما شيخ النصب تحامل على الحسين ( ع ) بعد مقتله بقرون وادعى ان خروجه فيه فساد ، فالفرق بين القولين كبير ..
                  فلماذا يحاول البعض تشبيه نصيحة ابن عباس وابن الحنفية بتحامل شيخ النصب مع هذا الفارق ؟

                  فهل بمثل هذه التافهات يريدون الدفاع عن إمامهم في النصب ؟

                  ولماذا يبني البعض رده على قول ابن تيمية " عدم وجود مصلحة " ويتناسى قوله " فيه فساد " !؟؟!

                  ***** .. لو كان في خروج الحسين عليه السلام فساد لأنه سيقتل ومعه اهل بيته لنهاه النبي صلى الله عليه وآله عن الخروج او وصى اهله بمنعه من الخروج كما نهى ام المؤمنين عن الخروج الى الجمل بقوله : ايتكن تنبحها كلاب الحوأب .. اياك ان تكوني أنت يا حميراء .

                  بل بكى النبي صلى الله عليه وآله على الحسين عليه السلام وبكاؤه وعدم نهيه او الوصية بذلك دليل على استحسان النبي ( ص ) لخروجه والا فهل يقبل النبي ( ص ) بما فيه الفساد !؟!؟

                  فأي دليل افضل من قول وفعل و تقرير الرسول الله صلى الله عليه وآله .. فما لهذه العقول لا تفقه ؟

                  سبحان الله ..
                  البعض على شاكلة شيخ النصب يرون أنفسهم أفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله في تشخيص مصلحة الدين بادعاءاتهم الفارغة !!
                  لم يبقى الا ان يقولوا ان النبي ( ص ) اخطأ عندما لم ينهي الحسين ( ع ) عن الخروج و لم يوصي اهله بمنعه من الخروج ؟!!!؟

                  مع الاعتذار لمولاتا مرآة التواريخ والمسامحة منه
                  وتغيير الموضوع مرفوووووووووووووووض !
                  ---------------------------------------------




                  اقتباس:

                  ---------------------------------------------

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمي
                  مولاي مرآة التواريخ ..

                  الرجل يقول : أنت لم تجب على أسئلتي و لا من سبق في التعليق .
                  من سبق في التعليق يدخلني في قوله لذا اضطر للرد عليه

                  فهو اولا لم يرد على مداخلتي السابقة
                  وهذا يدل على عجزه مثبتا بذلك نصب شيخ ابن تيمية
                  وعجزه يدل على تهافت اقواله وبطلانها
                  واقواله طعن صريح بالحسين عليه السلام

                  ولا اعلم لماذا يصر على ذكر من زعموا انهم نصحوا الحسين عليه السلام بعدم الخروج لأن النصيحة امر والتحامل على الحسين بان خروجه وقع فيه من الفساد .. امر آخر فلا مشابهة بينهما .
                  من حيث انه لم ينقل عن ناصحيه انهم قالوا عن خروجه بمثل مقال ابن تيمية .

                  بل نصحوه - مجاراة فقط - خشية على نفسه لما تردد باخبار النبي ( ص ) عن قتله ..
                  والنبي صلى الله عليه وآله لم ينصحه بعدم الخروج ولا وصى اهله بمنعه وهذا يدل على احقية الحسين ( ع ) في خروجه .

                  وقد قلنا سابقا : ابن عباس وابن الحنفية نصحوا خوفا على الحسين عليه السلام من القتل بينما شيخ النصب تحامل على الحسين ( ع ) بعد مقتله بقرون وادعى ان خروجه فيه فساد ، فالفرق بين القولين كبير ..
                  فلماذا يحاول البعض تشبيه نصيحة ابن عباس وابن الحنفية بتحامل شيخ النصب مع هذا الفارق ؟
                  فلم اجد جوابا


                  ثم ان هذه النصائح منقوله كما قال ابن كثير عن ابن سعد جمعها بعدة اسانيد عن مجروحين عند السنة ثم ساقها بقوله : " قالوا " فكيف يقبلون بها وكيف يتميز الخبيث من الطيب ..؟

                  اولها كما نقل ابن كثير :
                  أنبأنا علي بن محمد ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه ،
                  فمن هو اسماعيل بن أبي المهاجر ؟
                  ثانيها ..
                  وعن لوط بن يحيى العامري ، عن محمد بن بشير الهمداني وغيره ،
                  لوط بن يحيى لم يقبل به شيخ الكذب عثمانا في كتابه حقبة من التاريخ ص 19 وقال عنه ابن حجر في لسانه " هالك "
                  ثالثها ..
                  وعن محمد بن الحجاج عن عبد الملك بن عمير ، عن هاورن بن عيسى عن يونس بن إسحاق ، عن أبيه ،
                  محمد بن الحجاج اللخمي قال البخاري منكر الحديث وقال ابن عدي : وضع حديث الهريسة
                  لسان الميزان ( 5 / 116 )
                  رابعها ..
                  وعن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن مجالد ، عن الشعبي .
                  مجالد بن سعيد الهمداني ضعيف واهي الحديث ، والشعبي قاضي الحجاج بن يوسف الثقفي !!

                  ثم ان هناك مجهولين نقل عنه ابن سعد وهذا واضح بقول ابن كثير : قال محمد بن سعد : وغير هؤلاء قد حدثني أيضا في هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حديثهم في مقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه .
                  فكيف نثق بنقلهم ولم يفصح ابن سعد عن اسمائهم ..؟

                  واما لماذا سكت علي عليه السلام فقد ذكرنا الاجابة على هذه الترهة في موضوع عمر وللتذكير فقط
                  قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ستكون امراء تعرفون وتنكرون .. قالوا : افلا نقالتهم ، قال : لا ، ما صلوا ... مسلم
                  فهذا هو الجواب باختصار وهو مفحم للسنة كما سيأتي في من بعده وهذا ما نريده .

                  واما محاولة تشبيه موقف ابن تيمية من الحسين عليه السلام بموقفهم من آدم عليه السلام فباطل
                  لأن ابن تيمية تحامل على الحسين ( ع ) وادعى ما لم يقل به رسول الله ( ص ) ..
                  وأيضا لم يخالف الحسين عليه السلام امر الله ورسوله فأين وجه الشبه ؟
                  ---------------------------------------------



                  ــــــــــــــ
                  ..

                  تعليق


                  • #10
                    تابع

                    ــــــــــــــــــ

                    مرآة التواريخ 09-11-2005 - 12:46 PM

                    ---------------------------------------------

                    اقتباس:

                    ---------------------------------------------

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaikhalislam
                    مرآة التواريخ


                    لم أملك ألا أن أضحك بعد قراءة ردك الأخير
                    أول مره أشوف مفتي يسألونه عن أساس فتواه و القاعدة التي بنى عليها فتواه فيرد عليهم :

                    لا دخل لكم بالقاعدة ، أنقضوا أنتم قولي ، أنا أريد حكمكم أنتم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                    لا خوش مفتي !!!!!!!!

                    ---------------------------------------------


                    لقد كنتُ نصحتك بعدم دخول مواضيعي - لأسباب ذكرتها لك - بقولي :

                    اقتباس:

                    ---------------------------------------------

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرآة التواريخ

                    ملاحظة :
                    لا أنصحكَ - مستقبلاً - بدخول مواضيع مرآة التواريخ ، لأنك إن لم تفهم ما يقول فستقع في الكذب المخجل لا محالة ، ولكن المؤسف أنك - في هذا الموضوع - جمعت بين الاثنين !
                    ---------------------------------------------


                    وها أنت تكرر الكذب ...!
                    فهل كان موضوع الحلقة بيان حكم الناصبي عندي أو عندك حتى تأتي بهذا الإشكال الابلة؟!!

                    وإنما الحلقة - يا رجل - في إثبات أن شيخ إسلامكم ...[ نـــاصــــبي ] ... فإن كانت لك القدرة على نفي ما أثبتناه فتفضل أنت أو من يدخل هذا الموضوع على استحياء فيخرج بالهم والحزن معاً !!

                    فإن ثبتَ لديك نصبه - وهو ثابت - فساعتها أعفيك من حكمي ، وسآخذ بحكمك (النظري) لا (العملي) لا تخف (*414)

                    أما إن استطعتَ نقض - ولن تقدر - ما تراه من حقائق ثابتة فأنا أول العابدين لذلك الشاب الأمرد ، فتوّكل عليه - لله أنت - واطلب منه العون والبركة ..!

                    وإن اردت تخفيف همّك حتى تأخذ بعض الأنفاس لتعود إلينا

                    فتفضل هنا
                    ((ابن تيمية)) يكذب ويفتري على خمسة من مفسري ومحدثي علماء السنة..(حديث التصدق بالخاتم)
                    http://www.hajr.biz/forum/showthread...#post404853437



                    اقتباس:

                    ---------------------------------------------

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمي

                    عدم الرد يثبت عجز هذا الرجل
                    وعجزه يثبت نصب ابن تيمية وهذا هو الهدف من هذا الموضوع .
                    ويكفينا ذلك
                    ---------------------------------------------


                    متى يفهم يا سيدي متى يفهم ؟!!
                    ولن يفهم إلا بأن يكذب



                    يرفع ...!

                    الفاطمي 09-11-2005 - 01:08 PM

                    ---------------------------------------------

                    اقتباس:

                    ---------------------------------------------

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaikhalislam
                    لا دخل لكم بالقاعدة ، أنقضوا أنتم قولي ، أنا أريد حكمكم أنتم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                    ---------------------------------------------


                    مولانا مرآة التواريخ ..
                    قد نقضنا قوله في الصفحة الثانية وجعلناه هشيما تذروه الرياح
                    وما زال يردد "( انقضوا قولي )" !!
                    يعني ..
                    عنزة ولو طارت
                    بعد حينا

                    shaikhalislam 09-11-2005 - 05:48 PM

                    ---------------------------------------------

                    مرآة التواريخ

                    قلت :
                    فهل كان موضوع الحلقة بيان حكم الناصبي عندي أو عندك حتى تأتي بهذا الإشكال الابلة؟!!


                    :p :p

                    الظاهر أن الضربة كانت موجعة لك أخرجتك من الهدوء ألى الزعيق:dizzy:

                    أذا كنت مو قد الأفتاء فلا تفتي ....يا شاطر

                    الأنيس 09-11-2005 - 08:21 PM

                    ---------------------------------------------

                    shaikhalislam أي ضربات وأي رقي وأي بطيخ أغاتي صارلك هارب من عدة مواضيع ومطنشها .


                    shaikhalislam

                    بويه حبيب قلبي هل تنقل لي ما في بحار الأنور سندا ومتنا لنرى هل فيه دلالة على أن ابن عباس وابن الحنفية نصحا الإمام الحسين بعدم الخروج مطلقا على يزيد .
                    وهل في إرجاعك لي إلى بحار الأنور دليل على أن أنكم أهل السنة ليس عندكم رواية صحيحة في هذا المضمون ؟

                    إذا لم يكن عندكم هذا الدليل فأخبرنا أنه ليس عندكم دليل صحيح وإنما مجرد كلام لم يثبت بسند صحيح ، وكفى الله المؤمنين القتال .

                    أنتظر

                    الفاطمي 09-11-2005 - 08:32 PM

                    ---------------------------------------------

                    لم يجد شيخ الاسلام عفوا شيخ النحشة الا التهريج بعدما عجز وافلس تماما من اثبات براءة شيخه من لنصب وهذا ما كان يريده مولانا مرآة التواريخ من كتابة موضوعه

                    والحمد لله لم يكرر شيخ المنحاشين كذبته "( أنقضوا أنتم قولي )"

                    مرآة التواريخ 10-11-2005 - 04:09 PM

                    ---------------------------------------------

                    اقتباس:

                    ---------------------------------------------

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaikhalislam

                    مرآة التواريخ
                    .......
                    أذا كنت مو قد الأفتاء فلا تفتي ....يا شاطر
                    ---------------------------------------------


                    سبحان الله !!! (*933)


                    ولكن أرى بأن الأحسن لك أن تبقى ...... :slapenbed
                    واترك شيخ إسلامك بهمّه وغمّه ، فلا تزيده هماً فوق همّه
                    !!

                    shaikhalislam 10-11-2005 - 09:35 PM

                    ---------------------------------------------

                    مرآت التواريخ

                    أنت تطبق على نفسك المثل الشامي الذي يقول :

                    الهريبه تلتين المراجل خيو :p

                    الأنيس 10-11-2005 - 10:40 PM

                    ---------------------------------------------

                    shaikhalislam أنت تطبق على نفسك المثل الشامي الذي يقول :

                    الهريبه تلتين المراجل خيو :p


                    اقتباس:

                    ---------------------------------------------

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأنيس
                    shaikhalislam

                    بويه حبيب قلبي هل تنقل لي ما في بحار الأنور سندا ومتنا لنرى هل فيه دلالة على أن ابن عباس وابن الحنفية نصحا الإمام الحسين بعدم الخروج مطلقا على يزيد .
                    وهل في إرجاعك لي إلى بحار الأنور دليل على أن أنكم أهل السنة ليس عندكم رواية صحيحة في هذا المضمون ؟

                    إذا لم يكن عندكم هذا الدليل فأخبرنا أنه ليس عندكم دليل صحيح وإنما مجرد كلام لم يثبت بسند صحيح ، وكفى الله المؤمنين القتال .

                    أنتظر
                    ---------------------------------------------



                    الفاطمي 11-11-2005 - 02:13 AM

                    ---------------------------------------------

                    لا نريد تهريجا من شيخ الاسلام بل نريد رد الإشكال عن ابن تيمية !
                    فالتهريج يثبت عجز صاحبه وعجزه يثبت نصب ابن تيمية

                    المطيع لله 11-11-2005 - 02:42 AM

                    ---------------------------------------------

                    روحي لك الفداء ياأباعبدالله
                    ياليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزاً عظيما

                    بارك الله في سعيكم مولانا الكريم " مرآة التواريخ "
                    ونسأل الباري عز وجل أن يحشرك في زمرة محمد وآل محمد في يوم لاظل إلا ظله
                    وأن يسددكم وجميع الأخوة الأفاضل في هذا المنتدى المبارك

                    ،، والسلام عليكم

                    مرآة التواريخ 11-11-2005 - 03:39 PM

                    ---------------------------------------------

                    بارك الله فيكم اخواني الأفاضل ...

                    ولا حُرمت من دعائكم


                    يرفع ...

                    shaikhalislam 12-11-2005 - 07:05 PM

                    ---------------------------------------------

                    الأنيس

                    حبيبنا ،

                    فجأة صرت " أصولي تبحث عن السند "

                    هل سألت نفسك ما هو سند خطب النهج التي ليس لها أساانيد في الكتاب . وهو عندكم كل مافيه صحيح ؟؟؟

                    يعني ، لو جأتك بدليل هو خطبة من النهج ، هل تطلب مني أسنادها ؟
                    نعم أم لا .

                    معأني متأكد أنك لن تجيب (*414)

                    الفاطمي 12-11-2005 - 11:39 PM

                    ---------------------------------------------

                    للرفع .....
                    بعد ان تبين الرشد من الغي .

                    مرآة التواريخ 15-11-2005 - 03:34 PM

                    ---------------------------------------------

                    وأنا معكم مولاي العزيز


                    للرفع

                    مرآة التواريخ 18-11-2005 - 09:49 PM

                    ---------------------------------------------

                    اللهم صل على محمد وآل محمد







                    UP

                    الفاطمي 22-11-2005 - 10:50 AM

                    ---------------------------------------------

                    للرفع للمرة الأخيرة
                    عل وعسى يرد شيخ المنحاشين

                    فتى الحرمان 22-11-2005 - 12:01 PM

                    ---------------------------------------------

                    بارك الله بك أخي مرأة التواريخ على هذه الضربات الحيدرية ودمتم

                    مرآة التواريخ 27-11-2005 - 04:26 AM

                    ---------------------------------------------

                    اللهم صل على محمد وآل محمد



                    بارك الله فيكم اخواني الأفاضل



                    UP

                    shaikhalislam 27-11-2005 - 06:20 PM

                    ---------------------------------------------

                    فتى الحرمان

                    أي ضربات حيدرية أي بطيخ

                    سؤال واحد قص فيه

                    " ده يغرق بشبر ميه " لا يغرك:p

                    ahmd_19_4 27-11-2005 - 07:52 PM

                    ---------------------------------------------

                    اقتباس:

                    ---------------------------------------------

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaikhalislam
                    فتى الحرمان

                    أي ضربات حيدرية أي بطيخ

                    سؤال واحد قص فيه

                    " ده يغرق بشبر ميه " لا يغرك:p
                    ---------------------------------------------


                    ثبت انك ناصبي مثل مولاك ابن تيميه

                    مرآة التواريخ 28-11-2005 - 04:42 AM

                    ---------------------------------------------

                    اقتباس:

                    ---------------------------------------------

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaikhalislam
                    فتى الحرمان

                    أي ضربات حيدرية أي بطيخ

                    سؤال واحد قص فيه

                    " ده يغرق بشبر ميه " لا يغرك:p
                    ---------------------------------------------


                    اقتباس:

                    ---------------------------------------------
                    سؤال واحد قص فيه
                    ---------------------------------------------


                    !!!!
                    قص فيه

                    ما فهمتها ...!

                    ممكن أحد يشرحها لنا ؟!

                    shaikhalislam 28-11-2005 - 09:50 AM

                    ---------------------------------------------

                    مرآة التواريخ

                    قص فيه يعني غص من الغصة و هي باللهجة الخليجية العامية . و بالمصرية " زورق "

                    أبين هنا ما يدل على عدم نص أبن تيمية و أنه محب لآل اليت و لا يختلف رأيه حيالهم عن رأي أهل السنة و الجماعة :

                    لأبن تيمية رسالة في حقوق آل البيت و له رسالة في يزيد أسمها " سؤال في يزيد "

                    نقتطف من الرسالتين الآتي للعلم :

                    من أقوال ابن تيمية في رسالته المسماة : " حقوق آل البيت " يقول :

                    1) ".....وفي الحديث المشهور الذي رواه الترمذي وغيره عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ستكون فتنة . قلت : فما المخرج يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله ، فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسن ، ولا يخلق على كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه ، من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ) . ص 22
                    2)
                    ولا ريب أن الله قد أوجب فيهم من حرمة خلفائه وأهل بيته والسابقين الأولين ، والتابعين لهم بإحسان ما أوجب . قال الله تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً )) .
                    وقد روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أم سلمة : أن هذه الآية لما نزلت أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على عليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ) 3. وسنته تفسر كتاب الله وتبينه ، وتدل عليه ، وتعبر عنه . فلما قال : ( هؤلاء أهل بيتي ) مع أن سياق القرآن يدل على أن الخطاب مع أزواجه ، علمنا أن أزواجه وإن كن من أهل بيته كما دل عليه القرآن ، فهؤلاء أحق بأن يكونوا أهل بيته ، لأن صلة النسب أقوى من صلة الصهر ، والعرب تطلق هذا البيان للاختصاص بأصل الحكم ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان ، والتمرة والتمرتان ، وإنما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ، ولا يتفطن له يتصدق عليه ، ولا يسأل الناس إلحافاً ) . بين بذلك : أن هذا مختص بكمال المسكنة ، بخلاف الطواف فإنه لا تكمل فيه المسكنة ، لوجود من يعطيه أحياناً ، مع أنه مسكين أيضاً . ويقال : هذا هو العالم ، وهذا هو العدو ، وهذا هو المسلم، لمن كمل فيه ذلك وإن شاركه غيره في ذلك وكان دونه .
                    ص 26

                    3) ولما بين سبحانه أنه يريد أن يذهب الرجس عن أهل بيته ويطهرهم تطهيرا ، دعا النبي صلى الله عليه وسلم لأقرب أهل بيته وأعظمهم اختصاصاً به ، وهم : علي ، وفاطمة ، رضي الله عنهما ، وسيدا شباب أهل الجنة ، جمع الله لهم بين أن قضى لهم بالتطهير ، وبين أن قضى لهم بكمال دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان في ذلك ما دلنا على أن إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم نعمة من الله ليسبغها عليهم ، ورحمة من الله وفضل لم يبلغوهما بمجرد حولهم وقوتهم ، إذ لو كان كذلك لاستغنوا بهما عن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، كما يظن من يظن أنه استغنى في هدايته وطاعته عن إعانة الله تعالى له ، وهدايته إياه .
                    وقد ثبت أيضاً بالنقل الصحيح : أن هذه الآيات لما نزلت قرأها النبي صلى الله عليه وسلم على أزواجه ، وخيرهن كما أمره الله ، فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة ، ولذلك أقرهن ، ولم يطلقهن، حتى مات عنهن 3 ، ولو أردن الحياة الدنيا وزينتها لكان يمتعهن ويسرحهن كما أمره الله سبحانه وتعالى، فإنه صلى الله عليه وسلم أخشى الأمة لربه وأعلمهم بحدوده .
                    ولأجل ما دلت عليه هذه الآيات من مضاعفة للأجور والوزر بلغنا عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين وقرة عين الإسلام أنه قال : ( إني لأرجو أن يعطي الله للمحسن منا أجرين ، وأخاف أن يجعل على المسيء منا وزرين ) .
                    ص 27-28

                    4) وثبت عنه أن ابنه الحسن لما تناول تمرة من تمر الصدقة قال له : ( كخ ، كخ ، أما علمت أنا آل البيت لا تحل لنا الصدقة ) 3 ، وقال : ( إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد ) 4 وهذا والله أعلم من التطهير الذي شرعه الله لهم ، فإن الصدقة أوساخ الناس ، فطهرهم الله من الأوساخ ، وعوضهم بما يقيتهم من خمس الغنائم ، ومن الفيء الذي جعل منه رزق محمد حيث قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد وغيره : ( بعثت بالسيف بين يدي الساعة ، حتى يعبد اللله وحده لا شريك له ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم ) 5 .
                    ولهذا ينبغي أن يكون اهتمامهم بكفاية أهل البيت الذين حرمت عليهم الصدقة أكثر من اهتمامهم بكفاية الآخرين من الصدقة ، لا سيما إذا تعذر أخذهم من الخمس والفيء ، إما لقلة ذلك ، وإمـا لظلم من يستولي على حقوقهم ، فيمنعهم إياها من ولاة الظلم ، فيعطون من الصدقة المفروضة ما يكفيهم إذا لم تحصل كفايتهم من الخمس والفيء .

                    5) و تحت عنوان جهل الشيعة بمذهب الأمام علي :
                    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة )2 . وروى عنه مولاه سفينة أنه قال : ( الخلافة ثلاثون سنة ، ثم تصير ملكا ) 3 . فكان آخر الثلاثين حين سلم سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسن بن علي رضي الله عنهما الأمر إلى معاوية . وكان معاوية أول الملوك ، وفيه ملك ورحمة ، كما روى في الحديث : ( ستكون خلافة نبوة ، ثم يكون ملك ورحمة ، ثم يكون ملك وجبرية ، ثم يكون ملك عضوض ) 4.
                    وقد ثبت عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه من وجوه أنه لما قاتل أهل الجمل لم يسب لهم ذرة، ولم يغنم لهم مالا ، ولا أجهز على جريح ، ولا اتبع مدبرا ، ولا قتل أسيرا ، وأنه صلى على قتلى الطائفتين بالجمل وصفين ، وقال : ( إخواننا بغوا علينا )5 . وأخبر أنهم ليسوا بكفار ولا منافقين ، واتبع فيمـــا قاله كتاب الله وســـنة نبيــه صلى الله عليه وسلم ، فإن الله سماهـــم إخوة وجعلهم مؤمنين في الاقتتال و البغي كما ذكر في قوله : (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا )).
                    وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحاح أنه قال : ( تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين ، تقتلهم أولى الطائفتين بالحق ) 1 .
                    وهذه المارقة هم أهل حروراء ، الذين قتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأصحابه لما مرقوا من الإسلام ، وخرجوا عليه ، فكفروه ، وكفروا سائر المسلمين ، واستحلوا دمائهم وأموالهم .
                    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق متواترة أنه وصفهم وأمر بقتالهم ، فقال : يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، وقرآنه مع قرآنهم ، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لو يعلم الذين يقتلونهم ما لهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم لنكلوا عن العمل )2 . فقتلهم علي رضي الله عنه وأصحابه ، وسر أمير المؤمنين بقتلهم سرورا شديدا وسجد لله شكرا ، لما ظهر فيهم علامتهم وهو المخدج اليد ، الذي على يده مثل البضعة من اللحم ، عليها شعرات فاتفق جميع الصحابة على استحلال قتالهم ، وندم كثير منهم كابن عمر وغيره على ألا يكونوا شهدوا قتالهم مع أمير المؤمنين ، بخلاف ما جرى في وقعة الجمل وصفين ، فإن أمير المؤمنين كان متوجعا لذلك القتال ، متشكياً مما جرى ، يتراجع هو وابنه الحسن القول فيه ، ويذكر له الحسن أن رأيه ألا يفعله .
                    فلا يستوي ما سر قلب أمير المؤمنين وأصحابه وغبطه به من لم يشهده ، مع ما تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه وساءه وساء قلب أفضل أهل بيته ، حب النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي قال فيه : ( اللهم إني أحبه فأحبه ، وأحب من يحبه )3 . وإن كان أمير المؤمنين هو أولى بالحق ممن قاتله في جميع حروبه .
                    ولا يستوي القتلى الذين صلى عليهم و سماهم إخواننا ، والقتلى الذين لم يصل عليهم ، بل قيل له: من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ؟ فقال : هم أهل حروراء.
                    فهذا الفرق بين أهل حروراء وبين غيرهم الذي سماه أمير المؤمنين في خلافته بقوله وفعله موافقا فيه لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هو الصواب الذي لا معدل عنه لمن هدى رشده ، وإن كان كثير من علماء السلف والخلف لا يهتدون لهذا الفرقان ، بل يجعلون السير في الجميع واحدة . فإما أن يقصروا بالخوارج عما يستحقونه من البغض واللعن والقتل واما يزيدوا على غيرهم ما يستحقون من ذلك
                    ص 34-36

                    6) وسبب ذلك قلة العلم والفهم لكتاب الله وسنة رسوله الثابتة عنه ، وسيرة خلفائه الراشدين المهديين، وإلا فمن استهدى الله واستعانه ، وبحث عن ذلك ، وطلب الصحيح من المنقول ، وتدبر كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وسنة خلفائه رضي الله عنهم ، ولا سيما سيرة أمير المؤمنين الهادي المهدي التي جرى فيها ما اشتبه على خلق كثير فضلوا بسبب ذلك ، إما غلوا فيه ، وإما جفاء عنه ، كما روى عنه قال : ( يهلك في رجلان : محب غال يقرظني بما ليس في ، ومبغض قال يرميني بما نزهني الله منه )1
                    ص 37

                    7) وأما العالم العادل فلا يقول إلا الحق ، ولا يتبع إلا إياه ، ولهذا من يتبع المنقول الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وخلفائه ، وأصحابه ، وأئمة أهل بيته ، مثل الإمام علي بن الحسين زين العابدين ، وابنه الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، وابنه الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق شيخ علماء الأمة ، ومثل أنس بن مالك ، والثوري وطبقتهما ، وجد ذلك جميعه متفقا مجتمعا في أصول دينهم ، وجماع شرائعهم ، ووجد في ذلك ما يشغله وما يغنيه عما أحدثه كثير من المتأخرين من أنواع المقالات التي تخالف ما كان عليه أولئك السلف وهؤلاء المتأخرين ، ممن ينتصب لعداوة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويبخسهم حقوقهم ، ويؤذيهم ، أو ممن يغلو فيهم غير الحق ، ويفتري عليهم الكذب ، ويبخس السابقين والطائعين حقوقهم ، ورأى أن في المأثور عن أولئك السلف في باب التوحيد والصفات ، وباب العدل والقدر ، وباب الإيمان والأسماء والأحكام ، وباب الوعيد والثواب ، والعذاب ، وباب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وما يتصل به من حكم الأمراء أبرارهم وفجارهم ، وحكم الرعية معهم ، والكلام في الصحابة والقرابة ما يبين لكل عاقل عادل أن السلف المذكورين لم يكن بينهم من النزاع في هذه الأبواب إلا من جنس النزاع الذي أقرهم عليه الكتاب والسنة كما تقدم ذكره ، وإن البدع الغليظة المخالفة للكتاب والسنة ، واتفاق أولي الأمر الهداة المهتدين إنما حدثت مع الأخلاف ، وقد يعزون بعض ذلك إلى بعض الأسلاف ، تارة بنقل غير ثابت ، وتارة بتأويل لشيء من كلامهم متشابه .
                    ص 40-41

                    8) وأهل الاستقامة والاعتدال يطيعون الله ورسوله بحسب الإمكان ، فيتقون الله ما استطاعوا ، ولا يتركون ما أمروا به لفعل غيرهم ما نهى عنه ، بل كما قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) . ولا يعاونون أحدا على المعصية ، ولا يزيلون المنكر بما هو أنكر منه ، ولا يأمرون بالمعروف إلا بالمعروف ، فهم وسط في عامة الأمور ، ولهذا وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم الطائفة الناجية لما ذكر اختلاف أمته وافتراقهم .
                    ومن ذلك أن اليوم الذي هو يوم عاشوراء الذي أكرم الله فيه سبط نبيه ، وأحد سيدي شباب أهل الجنة بالشهادة على أيدي من قتله من الفجرة الأشقياء ، وكان ذلك مصيبة عظيمة من أعظم المصائب الواقعة في الإسلام . وقد روى الإمام أحمد وغيره عن فاطمة بنت الحسين وقد كانت شهدت مصرع أبيها ، عن أبيها الحسين بن علي رضي الله عنه ، عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت ، فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها ) 1 .
                    فقد علم الله أن مثل هذه المصيبة العظيمة سيتجدد ذكرها مع تقادم العهد ، فكان من محاسن الإسلام أن روى هذا الحديث صاحب المصيبة والمصاب به أولا ، ولا ريب أن ذلك إنما فعله الله كرامة للحسين رضي الله عنه ، ورفعا لدرجته ومنزلته عند الله ، وتبليغا له منزل الشهداء ، وإلحاقا له بأهل بيته الذين ابتلوا بأصناف البلاء ، ولم يكن الحسن والحسين حصل لهما من الابتلاء ما حصل لجدهما ولأمهما وعمهما ، لأنهما ولدا في عز الإسلام ، وتربيا في حجور المؤمنين ، فأتم الله نعمته عليهما بالشهادة ، أحدهما مسموما ، والآخر مقتولا ، لأن الله عنده من المنازل العالية في دار كرامته ما لا ينالها إلا أهل البلاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقد سل : أي الناس أشد بلاء ؟ فقال : ( الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينه رقة خفف عنه ، وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة ) 1 .
                    وشقي بقتله من أعان عليه ، أو رضي به ، فالذي شرعه الله للمؤمنين عند الإصابة بالمصاب وإن عظمت أن يقولوا : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وقد روى الشافعي في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مات وأصاب أهل بيته من المصيبة ما أصابهم ، سمعوا قائلا يقول : يا آل بيت رسول الله ، إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل فائت ، فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فإن المصاب من حرم الثواب .. فكانوا يرونه الخضر جاء يعزيهم بالنبي صلى الله عليه وسلم.
                    فأما اتخاذ المآتم في المصائب ، واتخاذ أوقاتها مآتم ، فليس من دين الإسلام ، وهو أمر لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من السابقين الأولين ، ولا من التابعين لهم بإحسان ، ولا من عادة أهل البيت ، ولا غيرهم ، وقد شهد مقتل علي أهل بيته ، وشهد مقتل الحسين من شهده من أهل بيته ، وقد مرت على ذلك سنون كثيرة ، وهم متمسكون بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يحدثون مأتما ولا نياحة ، بل يصبرون ويسترجعون كما أمر الله ورسوله ، أو يفعلون ما لا بأس به من الحزن والبكـاء عند قـــرب المصـــيبة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما كان من العين والقلـــــب فمـــن الله ، وما كان من اليـــد واللســـــان فمن الشيطان )1 ، وقال : ( ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية )2، يعني مثل قول المصاب : يا سنداه يا ناصراه ، يا عضداه . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب قبل موتها فإنها تلبس يوم القيامة درعا من جرب ، وسربالا من قطران ) 3. وقال : ( لعن الله النائحة والمستمعة إليها )4 .
                    وقد قال في تنزيله : (( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم )) . وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم قوله : (( ولا يعصينك في معروف )) بأنها النياحة . وتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من الحالقة والصالقة . والحالقة : التي تحلق شعرها عند المصيبة ، والصالقة : التي ترفع صوتها عند المصيبة . وقال جرير بن عبد الله : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعهم الطعام للناس من النياحة ، وإنما السنة : أن يصنع لأهل الميت طعام ، لأن مصيبتهم تشغلهم ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما نعى جعفر بن أبي طالب لما استشهد بــمؤتة فقال : ( اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد جاءهم ما يشغلهم ) 5.
                    وهكذا ما يفعل قوم آخرون يــوم عاشـــوراء من الاكــتحال والاختضاب أو المصافحة والاغتســـال ، فهو بدعة أيضا لا أصل لها ، ولم يذكرها أحد من الأمــة المشهورين ، وإنــما روى فيها حديث : ( من اغتسل يــوم عاشوراء لم يمرض تلك السنة ، ومن اكتحــل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام ) 6 ونـــحو ذلك ، ولكن الــذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صام يوم عاشوراء ، وأمر بصيامه وقال صلى الله عليه وسلم : ( صومه يكفر سنة ) 1 ، وقرر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله أنجى فيه موسى وقومه ، وأغرق فرعون وقومه ، وروى أنه كان فيه حوادث الأمم .. فمن كرامة الحسين أن الله جعل استشهاده فيه.
                    وقد يجمع الله في الوقت شخصا أو نوعا من النعمة التي توجب شكرا ، أو المحنة التي توجب صبرا، كما أن سابع عشر شهر رمضان فيه كانت وقعة بدر ، وفيه كان مقتل علي .. وأبلغ من ذلك: أن يوم الاثنين في ربيع الأول مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه هجرته ، وفيه وفاته .
                    والعبد المؤمن يبتلى بالحسنات التي تسره ، والسيئات التي تسوءه في الوقت الواحد ، ليكون صبارا، شكورا ، فكيف إ‘ذا وقع مثل ذلك في وقتين متعددين من نوع واحد .
                    ويستحب صوم التاسع والعاشر ، ولا يستحب الكحل ، والذين يصنعونه من الكحل من أهل الدين لا يقصدون به مناصبة أهل البيت ، وإن كانوا مخطئين في فعلهم ، ومن قصد منهم أهل البيت بذلك أو غيره ، أو فرح ، أو استشفى بمصائبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي ) 2 ، لما شكا إ‘ليه العباس أن بعض قريش يجفون بني هاشم وقال : ( إن الله اصطفى قريشا من بني كنانة ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفاني من بني هاشم ) 3 . وروى عنه أنه قال : ( أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة ، وأحبوني لحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي ) 4 .
                    وهذا باب واسع يطول القول فيه .
                    ص44 -49

                    10 ) هذا مع أن في البقيع إبراهيم وبناته أم كلثوم ورقية ، وسيدة نساء العالمين فاطمة ، وكانت إحداهن دفنت فيه قديما قريبا من غزوة بدر ، ومع ذلك فلم يحدث على أولئك السادة شيئا من هذه المنكرات ، بل المشروع التحية لهم ، والدعاء بالاستغفار وغيره .
                    وكذلك في حقه ، أمر بالصلاة والسلام عليه من القرب والبعد ، وقال : ( أكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة وليلة الجمعة ، فإن صلاتكم معروضة علي . قالوا : كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ يعني : بليت . قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء )2 .
                    ص 60



                    مقتطفات من أقوال ابن تيمية في يزيد بن معاوية :

                    من رسالته : " سؤال في يزيد " :

                    1) يزيد بن معاوية بن ابي سفيان الذي تولى على المسلمين بعد أبيه معاوية بن ابي سفيان لم يكن من الصحابة ، و لكن عمه يزيد بن أبي سفيان من الصحابة . ص7
                    2) و يزيد هذا الذي أمره الصديق ( يقصد يزيد بن أبي سفيان أخو معاوية) و كان من الصحابة هو عند المسلمين من خيار المسلمين ، و هو رجل صالح ، و هو عند المسلمين خير من أبيه أبي سفيان و من أخيه معاوية .
                    3) و في خلافة عثمان ولد لمعاوية ولد سماه يزيد بأسم أخيه . و هذا يزيد الذي ولد في خلافة عثمان هو الذي تولى الملك بعد أبيه معاوية ، و هو الذي قتل(بضم القاف) الحسين في خلافته، و هو الذي جرى بينه و بين أهل الحرة ماجرى . و ليس هو من الصحابة ، و لا من الخلفاء الراشدين المهديين ، كأمثاله من خلفاء بني أمية ، و بني العباس .ص 13
                    4) و من قال أن يزيد هذا كان من الصحابة فهو كاذب مفتر ، يعرف أنه لم يكن من الصحابة ، فأن أصر على ذلك عوقب عقوبة تردعه . و أما من قال أنه كان من الأنبياء فهو كافر مرتد يستتاب ، فأن تاب و ألا قتل . ص 15
                    5) و من جعله من الخلفاء الراشدين المهديين فهو أيضا ضال مبتدع كاذب . ص15
                    6) و من قال أنه أمام ابن أمام فإن أراد بذلك أنه تولى الخلافة كما تولاها سائر خلفاء بنب أمية و العباس فهذا صحيح ، ولكن ليس في ذلك ما يوجب مدحه و تعظيمه و الثناء عليه و تقديمه ، فليس كل من تولى كان من الخلفاء الراشدين و الأئمة المهديين ، فبمجرد الولاية على الناس لا يمدح بها الأنسان ، و لا يستحق على ذلك الثواب ، و أنما يمدح و يثاب على ما فعله من العدل و الصدق ، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و الجهاد و أقامة الحدود ، كما يذم و يعاقب على ما فعله من الظلم و الكذب و الأمر بالمنكر و النهي عن المعروف و تعطيل الحدود ، و تضييع الحقوق ، و تعطيل الجهاد . و قد سأل أحمد بن حنبل عن يزيد أيكتب عنه الحديث ؟ فقال لا ، و لا كرامة، أليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل ؟ و قال له أبنه أن قوما يقولون إنا نحب يزيد . فقال : هل يحب يزيد أحد فيه خير ؟ فقيل له فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : و متى رأيت أباك يلعن أحدا ؟ص17
                    7) و مع هذا فيزيد لم يأمر بقتل الحسين ، ولا حمل رأسه ألى بين يديه ، و لا نكت بالقضيب على ثناياه ، بل الذي جرى هذا منه عبيد الله بن زياد ، كما ثبت ذلك في " صحيح البخاري " ، و لا طيف برأسه في الدنيا ، و لا سبي أحد من أهل الحسين ، بل الشيعة كتبو أليه و غروه ، فأشار عليه أهل العلم و النصح بأن لا يقبل منهم ، فأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ، فرجع أكثرهم عن كتبهم حتى قتل ابن عمه ثم خرج منهم عسكر مع عمر بن سعد حتى قتلوا الحسين مظلوما شهيدا ، أكرمه الله بالشهادة كما أكرم بها أباه و غيره من سلفه من سادات المسلمين . ص 17

                    ــــــــــــــ
                    ..

                    تعليق


                    • #11
                      تابع
                      ــــــــــــــــــ

                      الفاطمي 28-11-2005 - 02:16 PM
                      ---------------------------------------------
                      shaikhalislam يريد ان يفرض بالقوة رسالة لم يستطع ان يثبت ان كاتبها هو ابن تيمية
                      فليثبتها اولا ثم يطبل لها فرحا وهل يستطيع ..؟
                      وهذا دليل على انه يرى ابن تيمية ناصبي لا يستطيع الدفع عنه الا بهذه الرسالة المختلقة
                      http://www.hajr.biz/forum/showthread.php?t=402785782


                      shaikhalislam 28-11-2005 - 02:37 PM
                      ---------------------------------------------
                      رسالة حقوق آل البيت لأبن تيمية نشرت من قبل دار الكتب العلمية سنة 1986 و1987
                      بتحقيق عبد القادر أحمد عطا
                      و في الرسالة صورة صفحتين من المخطوطة الأصلية للرسالة .
                      و هي موجودة ضمن قائمة مطبوعات دار الكتب العلمية على موقع الدار و هو
                      http://www.al-ilmiyah.com/
                      تحت رقم 1179


                      الفاطمي 28-11-2005 - 02:58 PM
                      ---------------------------------------------
                      هل هناك صفحة لمخطوطة الكتاب في الطبعة المذكورة تثبت نسبتها الى ابن تيمية ام هي من ابو تراب الظاهري انتشلها من ملقى الزبالة عنده او من تحت اكوم التراب المكنوس كما قال انه وجدها في كناسته ؟؟
                      في كناسته وليست في كتبه فالفرق بينهما كبيييير


                      مرآة التواريخ 01-12-2005 - 02:33 PM
                      ---------------------------------------------
                      يرفع
                      رفع الله مقام المؤمنين والمؤمنات
                      اللهم صل على محمد وآل محمد


                      البقيع الغرقد 01-12-2005 - 09:22 PM
                      ---------------------------------------------
                      الوثيقة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      صورة كتاب منهاج السنة النبوية لابن تيمية وتشبيهه الزهراء سلام الله عليها بالمنافقين لغضبها على الخليفة الاول لغصبه فدك منها والتي يوردها لاستدلاله بنقض ان الزهراء س قد غضبت على الخليفة الاول وان من يقول انها قد غضبت عليه انما يقرنها بالمنافقين لان من يغضب بمثل هذا الموقف هم المنافقين الذين يغضبون اذا لم يعطوا نصيبا . والثابت انها سلام الله عليها قد غضبت عليه فعلا .
                      http://www.almoswy.net/fgallery/deta...p?image_id=386


                      والوثيقة الاخرى يذكر بها بن تيمية بان خروج الامام الحسين ع كان مفسده وسببا لشرعظيم ولم يحصل بفعله صلاح بل فساد
                      http://www.almoswy.net/fgallery/deta...p?image_id=352


                      مرآة التواريخ 11-02-2006 - 04:09 AM
                      ---------------------------------------------
                      بمناسبة الأيام الحسينية ..
                      يرفع
                      إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
                      اللهم صل على محمد وآل محمد وارحمنا بهم
                      مرآة التواريخ ،،،


                      مرآة التواريخ 22-09-2006 - 11:34 PM
                      ---------------------------------------------
                      يرفع
                      إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
                      اللهم صل على محمد وآل محمد وارحمنا بهم

                      مرآة التواريخ ،،،
                      ــــــــــــ
                      ..

                      انتهى حتى تاريخه
                      التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 21-01-2007, 03:32 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        الصارم المسلول يسأل

                        كيف فهم الاخ مرآة التواريخ ان ابن تيمية ادخل الحسين رضي الله عنه في احتمال تعمد مخالفة اوامر النبي ؟؟؟؟؟؟؟؟

                        هل يوجد نص صريح من ابن تيمية على هذا الامر .....؟؟؟




                        فهل من مجيب ؟؟؟


                        يبدو ان الاخ مرآة التواريخ مغرم بعرض مذكراته


                        الصارم المسلول

                        تعليق


                        • #13
                          ارجع واقرأ الحلقة !


                          ..

                          تعليق


                          • #14
                            طرحت هذا الرد في موضوع للأخ "الصارم المسلول" ولم أرى رداً.

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام على من اتبع الحق

                            أولا عذراً أخي في الله "الصارم المسلول" على هذا الدخول بدون معرفة رأيك.
                            سأرد فقط على ما كتبه العضو "المبرقع الموسوي" نقلا عن أستاذه "مرآة التواريخ" كما يسميه، وهذا على ما يبدو أقوى ما لديهم.
                            يقول في ملخصه أن ابن تيمية يعتقد:

                            1- أهل السنة أعلم بالدين من الإمام الحسين.

                            وهذا كذب واضح على ابن تيمية رحمه الله، إذ لم يصرح ولا يفهم من كلامه شيء من هذا، بل هو يعتقد أن الحسين رضي الله عنه عالم صحابي ممن يقدم قولهم على علماء التابعين والذين أتوا من بعدهم وقوله مفيد للعلم إذا لم يعارض قول النبي أو قول من هم أعلم منه من الصحابة كما قال تلميذه ابن قيم الجوزية:

                            العـلم قال الله قال رسـوله ** قـال الصحابة ليس بالتمويه
                            ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ** بـين الرسول وبين رأي فقيه

                            ولكنه يرى أنه اجتهد فأخطأ وسبقه إلى أن خروجه رضي الله عنه رأي خاطئ أهل العلم والدين من الصحابة حين حاولوا منعه من الخروج إلى العراق، وليس ابن تيمية وحده يرى أن الحسين رضي الله عنه اجتهد فأخطأ بل كل علماء أهل السنة والجماعة يرون ذلك قديما وحديثا، وهذا حال أهل العلم إذا اجتهدوا قد يخطئوا وقد يصيبوا.
                            والحسين رضي الله عنه صحابي من علماء أهل السنة وهو يتبرأ من الشيعة وأمثالهم.
                            ويقول:

                            2-الإمام الحسين لا يعلم العمل الصالح من الفاسد.

                            كذبة أخرى، لا أدري كيف استنبط أن ابن تيمية رحمه الله يعتقد هذا الاعتقاد، كل العلماء الذين يجتهدون يصيبون ويخطئون، فإن أخطئوا فهذا لا يعني أنهم لا يميزون العمل الصالح من الفاسد، وإن كان كذلك فكل الصحابة والعلماء الذين اجتهدوا فأخطئوا لا يميزون بين العمل الصالح والعمل الفاسد وحتى علماؤكم، فمن نتبع إذن؟.
                            ويقول:

                            3-وإن علمَ الإمام الحسين العمل الصالح من الفاسد فقد ترك العمل الذي فيه صلاح وعمل بالذي فيه فساد، بخلاف أهل السنة.!!

                            الحسين رضي الله عنه كان يرى في خروجه أنه هو الصواب، لأن مسألة متى يتم الخروج عن الحاكم فيها شبهة، ولو كان يعلم أنه سيُقتل هو ومن معه وسيجري ما جرى من فتن بعد هذه الواقعة لما خرج إلى العراق، بل كان يرى حسب اجتهاده أنه سيحقق منفعة للأمة. ويقول "بخلاف أهل السنة" هو من أهل السنة رضي الله عنه وسيتبرأ منكم يوم القيامة.
                            ويقول:

                            4-إن القول بوجوب الخروج على أئمة الجور كيزيد وعبد الملك بن مروان والمنصور العباسي هو رأي فاسد.

                            ليس ابن تيمية وحده يرى هذا، بل كل علماء أهل السنة والجماعة يرون ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلزوم طاعتهم وإن جاروا، لأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم، وكفى بما جرى من الخروج الذي ذكر هنا أكبر دليل.
                            ويقول:

                            5-إن خروج الإمام الحسين على يزيد هو شبيه بخروج ابن الأشعث وابن المهلب وأبي مسلم الخراساني وأهل الحرة وغيرهم، فخروجهم مساوق لخروج الحسين.

                            ترى كيف استنتج الذكي "مرآة التواريخ" أن ابن تيمية شبه خروج الحسين بخروج من ذكر؟!!.
                            نعيد ونكرر، أي خروج عن الحاكم ستكون فيه مفسدة أكبر من مفاسد وظلم ذاك الحاكم، وهذا ليس رأي ابن تيمية وحده بل كوووووووووووول أهل السنة والجماعة يرون ذلك.
                            ويقول:

                            6-علي وعائشة وطلحة والزبير تقاتلوا، ولكنهم لم يحمدوا هذا القتال، وهم أفضل من غيرهم من أمثال الحسين وغيره.

                            كذب، ابن تيمية لم يقل أبدا جملة "من أمثال الحسين وغيره" الذي تدل على تحقير شأن الحسين رضي الله عنه، بل من المعلوم أن كل أهل السنة والجماعة يعتقدون أن هؤلاء الصحابة أعلم وأفضل من الحسين رضي الله عنهم أجمعين، ومع هذا فهم أيضا أخطئوا في اجتهادهم وقد تبين لهم خطؤهم وندموا على ما فعلوا.
                            ويقول:

                            7-استشهاد ابن تيمية – لإثبات فساد خروج الحسين – بموقف الشعبي والحسن البصري في منع الخروج على الحجاج.

                            وما الغريب في هذا، وكفى بمفسدة خروج الحسين رضي الله عنه قتله مظلوما وهي خسارة كبيرة للأمة.
                            ويقول:

                            8-(تناقض ابن تيمية وارتباكه) حيث يقول أن أفاضل المسلمين كانوا ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة، ولكنه اعترف بأنه قد خرج في يوم الحرة خلق من أهل العلم والدين.!!
                            وكذلك اعترافه بخروج خلق من أهل العلم والدين مع ابن الأشعث.!!
                            وكذلك تقاتل علي وعائشة وطلحة والزبير وهم أفضل من غيرهم كما يقول !!
                            فسيتَّبع ابن تيمية مَـنْ ؟! ، وما هو المرجّح عنده ؟!!
                            ترى ما الفرق بين أن يقول أن أفاضل المسلمين كانوا ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة وخروج بعض أهل العلم والدين يوم الحرة؟!!
                            أين التناقض؟؟!!
                            الذين خرجوا من أهل العلم يوم الحرة كانوا يعلمون أن الخروج عن الحاكم فيه مفسدة أعظم من مفسدة الحاكم، لكنهم اجتهدوا فرأوا أن مفاسد يزيد أعظم من الخروج عليه، فاجتمعوا على خلعه، ثم تبين بعد ذلك خطؤهم لما وقع من يزيد من استباحة للمدينة وقتل لجمع من الصحابة والتابعين، وكذلك بالنسبة لفتنة ابن الأشعت وما وقع من القتال بين علي وعائشة وطلحة والزبير رضي الله عنهم أجمعين، أي أن كل هؤلاء الذين خرجوا من أهل العلم ونجوا من الموت تبين لهم خطؤهم واستقر رأيهم على أن أي خروج على الحاكم فيه مفسدة أعظم من مفسدة الحاكم.
                            ولا يوجد هنا أي تناقض.
                            وقولك من يتبع ابن تيمية؟ فنقول كوووووووووووووول أهل السنة والجماعة يعتقدون هذا الاعتقاد اتجاه حكامهم..
                            ويقول:

                            9-(بعد التناقض أعلاه) يقول: استقر رأي أهل السنة على ترك القتال في الفتنة.

                            بل قل بعد التناقض الواقع في عقلك، إذ لا يوجد في قول ابن تيمية أي تناقض.
                            وبالنسبة لاستقرار رأي أهل السنة فهذا جواب سؤالك السابق ' وما هو المرجّح عنده ؟!! '.
                            ويقول:

                            10-يقول بأن باب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة. ثم قال: وليس هنا موضع بسطه.
                            وكأنه يلمّح إلى أن كل من اشترك في الحروب المذكورة أعلاه – مثل علي وعائشة وطلحة والزبير والحسين وأهل الحرة...الخ - قد اشتبه عليهم الأمر.!!!! وأنه على استعداد لتعليمهم الفرق بين قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبين القتال في الفتنة المُحرّم !!!!!!!!!!!!!!.

                            'كأنه يلمح' أي أنه قد يكون لا يلمح!!!!!!!!!!!!!!.
                            هو لم يتحدث عن باب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يشتبه بالقتال في الفتنة، فكيف تقول أنه يلمح إلى أن كل من اشترك في الحروب المذكورة أعلاه -مثل علي وعائشة وطلحة والزبير والحسين وأهل الحرة...الخ- قد اشتبه عليهم الأمر، بل هو يلمح كما تقول إلى ما هو يتحدث عنه في هذا الباب، وهذا هو التناقض.
                            ويقول:

                            11-ثم يوجّه الكلام إلى الإمام الحسين - لائماً ناصحاً له!! – بقوله : (وهم -أي الذين نصحوه - في ذلك قاصدون نصيحته ، طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين) . ثم يواصل كلامه تأكيداً للوم الإمام الحسين بقوله -أو قول من نصحوه مُقرّهم إياه-: (والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح، لا بالفساد) (!!!!!!!!!!!!!!!)

                            بالله عليك كيف فهمت من كلامه أنه وجهه إلى الحسين رضي الله عنه لائما ناصحا كما تقول، فالحسين رضي الله عنه مات وهو في الجنة وما قد وقع هو قدر الله.
                            ويقول:

                            12-قوله انه لم يكن في خروج الحسين لا مصلحة دين، ولا مصلحة دنيا.!!!

                            وكل أهل السنة والجماعة معه في ذلك وهذا ليس طعن في الحسين، لأنه عندنا ليس بمعصوم وهو عالم يجتهد قد يخطئ وقد يصيب. وإن كنتم ترون غير ذلك، أي أن في خروجه مصلحة للدين والدنيا فأفيدونا.
                            ويقول:

                            13-كان في خروج الحسين وقتله من الفساد ما لم يكن لو قعد في بلده.
                            14-لقد زاد الشر بخروج الحسين على يزيد.
                            15-لقد نقصّ الخير بخروج الحسين على يزيد.
                            16-صار خروج الحسين على يزيد وقتله سبباً لشر عظيم في الأمّة.

                            أرجو أن تأتينا بقول عالم من أهل السنة والجماعة يقول عكس ذلك.
                            وأن تبين لنا الخير الذي حصل من خروج الحسين رضي الله عنه أو على الأقل أن تثبت لنا أن خروجه لم يغير شيئا.
                            ويقول:

                            17-إن الإمام الحسين قد خالف أوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم (ويقصد ابن تيمية بالأئمة طبعاً: يزيد..!!)

                            إذا اجتهد العالم وأخطأ نقول عنه خالف أوامر النبي صلى الله عليه وسلم، أم نقول عنه نقل الخطأ عن النبي صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله؟!. ويزيد إمام وقد تولى الخلافة ولا أحد ينكر ذلك بل هي حقيقة تاريخية، ومن أنه ليس أهل للخلافة خاصة ما وقع منه من أخطأ كعدم الاقتصاص من قتلة الحسين رضي الله عنه واستباحة المدينة وقتل جمع من الصحابة والتابعين إلا أنه عندنا ليس بكافر ولا يجوز الخروج عنه ما دام قد تولى الخلافة.
                            ويقول:

                            18-ثم يوجّه ابن تيمية نصيحته للإمام الحسين !! موضحاً له الأمر بقوله إن من خالف القول - بعدم الخروج على أئمة الجور (أمثال يزيد) - متعمداً أو مخطئاً لم يحصل بفعله صلاح !! ، بل فســاد !!! .

                            لم يوجهه للحسين رضي الله عنه بل وجهه لأهل السنة والجماعة الذين يتبعون الحق موضحا لهم الأمر، ونكرر، هذا رأي ابن تيمية ورأي جمييييييييع علماء أهل السنة والجماعة.
                            ويقول:

                            19-بل الأكيد أن ابن تيمية يعتقد بأن الإمام الحسين تعمّد الإفساد – والعياذ بالله - في أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم. بدليل نقله كلام من نصحوه – كما زعم – وترجيحه لقولهم، وأنهم نبهوه إلى الفساد في خروجه، ثم قوله أو قولهم - ناقلاً له ومقرّهم إياه - : (والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح ، لا بالفساد) (!!!!!!!!!!!!!!!) ).

                            هذا من كيسك المليء بالأكاذيب، بل ابن تيمية يعتقد أن الحسين رضي الله عنه اجتهد فأخطأ وقد تبين له خطأه فهم بالرجوع لكنهم بغوا عليه فقتلوه شهيدا مظلوما. وأما مخالفته لقول من نصحوه لأنه رأى حسب اجتهاده أنه على صواب فيما هو مقدم عليه، ثم تبين له الحق فهم بالرجوع، لكن وقع ما قدر الله.
                            ويقول:

                            يعني أن الإمام الحسين – في زعمه – قد أقيمت عليه الحجة !! فلا عذرية له في الخروج بإمكانية اشتباهه !!

                            هذا من استنتاجاتك الكاذبة القائمة على حقدك للشيخ ابن تيمية رحمه الله.
                            ويقول:

                            وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة، وترك قتالهم، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد،
                            وأن من خالفَ ذلك متعمداً، أو مخطئاً، لم يحصل بفعله صلاح (!!) بل فساد(!!).)
                            فلاحظ قوله (متعمداً، أو مخطئاً) فقد أدخل الإمام الحسين في احتمال تعمّد مخالفة أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبالتالي تعمّد الإفساد في أمته.! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

                            هذا من أكاذيبك التي لا تنتهي، لأن الشيخ يتحدث الآن عن الخروج بشكل عام، وأن الحسين رضي الله عنه كما قال ابن تيمية: تبين له خطأه فهم بالرجوع.
                            ويقول:

                            ولا أدري كيف يصح لابن تيمية أن ينعت الإمام الحسين بالشهادة بعد أن وصفه بـ :
                            1-تسبب في زيادة الشر.
                            2-تسبب في نقص الخير.
                            3-صار سبباً لشر عظيم.
                            4-تسبب في الفساد.
                            5-تسبب في الفتن.
                            6-خالف أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
                            7-يترك العمل الصالح ويعمل بالفاسد.
                            8-صاحب رأي فاسد.
                            9-لا يفرق بين قتال أهل البغي من قتال الفتنة.
                            ثم ينعته بالشهيد !!!!
                            لماذا يفعل هذا ابن تيمية ؟!!!
                            هل هو تناقض ؟!!

                            معظم النقاط التي ذكرتها من فهمك القاصر المشحون بالحقد على الشيخ ابن تيمية، بل ابن تيمية قال تسبب خروج الحسين في... ولم يقل تسبب الحسين في... رضي الله عنه.
                            نقول لك ما جرى من فتن وفساد بسبب خروج الحسين رضي الله عنه لا يتحملها هو لأنه من أهل العلم، إن اجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر.
                            وأما بالنسبة لقصتك التي ألفتها مع السلفي المزعوم فالأفضل أن ترويه لأولادك قبل النوم.

                            أقول أنا مجرد ناصح: إذا كنت ترى هذا نصبا فكل علماء أهل السنة والجماعة يرون ذلك، بل وبعض الفرق الأخرى.
                            وأما هذا العداء لابن تيمية رحمة الله عليه من قبل الروافض ومحاولة نسب تلك الأقوال إليه دون غيره من علماء وعامة أهل السنة والجماعة فهو دأب وحال أعدائه ممن رد عليهم وفضحهم في كتبه كالصوفية وعامة المتكلمة والفلاسفة والقبورية، الذين لم يجدوا ما يردون به عليه سوى اتهامه بالجنون وبالنصب وبـ...إلخ مستعملين الكذب واللف والدوران، ولكن هيهيهات هيهيهات.
                            وبالنسبة لموقف الشيعة الحقيقي من ابن تيمية الذين يتهمونه بالنصب بمفهومه عند أهل السنة وموقفهم من أهل السنة أجمعين أنهم نواصب كفار أضل من اليهود والنصارى وكفى بكفرهم عندهم أنهم لا يؤمنون بأعظم ركن من أركان الإسلام - عندهم - ألا وهو الإمامة.
                            ونقول أيضا أنهم يتهمون الشيخ ابن تيمية رحمه الله بأنه يخفي نصبه، ترى ما الفائدة من إخفائه؟ ولم يكتشفه أحد سوى الرافضة وبعض من يحقدون عليه من أمثالهم، ولم نرى أحد من أتباع الطريق الذي اتبعه ابن تيمية ينصب العداء لأهل البيت بل يستدلون بأقوال ابن تيمية في التعبير عن حبهم لأهل البيت، أي أنهم لم يكتشفوا هذا السر الخطير، فكيف يجعل ابن تيمية مذهبه خفياً في كتبه بحيث لا يكتشفه أحد من أتباعه ولا يستدل أحد ممن يصب العداء لأهل البيت بأقواله؟!!!!!!.
                            ونقول أيضاً: لو كان النواصب - بمفهوم أهل السنة - موجودون في زماننا هذا ووجدوا ردودا في كتب ابن تيمية عليهم لبحثوا فيما تشابه من أقوله وأولوها على أنه يعظم أهل البيت مثل فعل الروافض ثم اتهموه بأنه رافضي.
                            فنقول كما قال الإمام الشافعي رحمه الله لما اتهمه النواصب بأنه رافضي لأنه كان يحب أهل البيت ويتقرب بحبهم إلى الله - بمفهوم أهل السنة - ويروي فضائلهم، قال:

                            إن كان رفضاً حب آل محمد ** فليشهد الثقلين أني رافضي

                            نقول: إن كان إنكار إمامة الإثنا عشر وعصمتهم وعلمهم الغيب والقول بكفر الصحابة و....إلخ نصباً فليشهد الثقلين أن ابن تيمية وكل أهل السنة والجماعة نواصب.

                            إن كان نصباً حب صحب محمد ** فليشهد الثقلين أني نـاصبي

                            ونقول أيضاً: القاعدة التي توصل إليها "مرآة التواريخ" والتي تقول أن كل عالم اجتهد فأخطأ وترتب عن خطئه مفاسد فهو لا يميز بين العمل الصالح والفاسد وأنه تعمد مخالفة أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل بالعمل الفاسد وترك الصالح وأنه صاحب رأي فاسد، أي أنه يسعى لتغيير الدين ونشر الفساد والفتنة وهذا عمل الكفار وأهل النفاق. فهل يستطيع تطبيقها على محمد بن يعقوب الكليني الذي ألف أصح وأول كتاب في الحديث ألا هو "كتاب الكافي".
                            الذي قال عنه مؤلفه : " وقلت إنك تحب - أي السائل - أن يكون عندك كتاب كافٍ يجمع من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين" مقدمة الكافي ص 24.
                            وقال النوري الطبرسي: "الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم، وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها" مستدرك الوسائل ج 3 ص 532.
                            وقال الحر العاملي: أصحاب الكتب الأربعة وأمثالهم قد شهدوا بصحة أحاديث كتبهم وثبوتها ونقلها من الأصول المجمع عليها، فإن كانوا تقاة تعين قبول قولهم ورواياتهم ونقلهم" الوسائل ج 20 ص 104.
                            وقال شرف الدين الموسوي: الكافي والاستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه متواترة مقطوع بصحة مضامينها، والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها" المراجعات - المراجعة رقم 110.
                            وقال محمد صادق الصدر: "والذي يجدر بالمطالعة أن يقف عليه هو أن الشيعة وإن كانت مجمعة على اعتبار الكتب الأربعة وقائلة بصحة ما فيها من روايات غير أنها لا تطلق عليها اسم الصحاح كما فعل ذلك إخوانهم من أهل السنة" الشيعة ص 127.
                            وقال المحقق النائيني: "إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز" كتاب الانتصار للنائيني في صحة الكافي ص 8 لعلي أبو الحسن.
                            وقال محقق الكافي علي أكبر الغفاري: "اتفقت أهل الإمامة وجمهور الشيعة على تفضيل هذا الكتاب والأخذ به والثقة بخبره والاكتفاء بأحكامه وهم مجمعون على الإقرار بارتفاع درجته وعلو قدره على أنه القطب الذي عليه مدار روايات الثقاة المعروفين بالضبط والإتقان إلى اليوم وهو عندهم أجمل وأفضل من سائر أصول الحديث" مقدمة الكافي ص 26.
                            وقال المفيد: "الكافي وهو من أجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة" مقدمة الكافي ص 26.
                            وقال الفيض الكاشاني: "الكافي أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها لاشتماله على الأصول من بينها وخلوه من الفضول وشيمها" مقدمة الكافي ص 27.
                            وقال المجلسي: "كتاب الكافي أضبط الأصول وأجمعها وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها" مقدمة الكافي ص 27.
                            وقال محمد أمين الاسترابادي: "وقد سمعنا من مشايخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه" مقدمة الكافي ص 27.
                            وقال عباس القمي: "الكافي هو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يُعمل في الإمامية مثله" الكنى والألقاب ج 3 ص 98.

                            أقول أنا مجرد ناصح:
                            كل الذين ذكرناهم وغيرهم كثير اتفقوا على تواتر وصحة أحاديث الكافي، بينما اتفق علماؤكم الأصوليون على أن به آلاف الأحاديث المكذوبة كما صرح بذلك أحد علمائكم المعاصرين في كتاب له، أي أن الكليني وكل الذين سلموا بصحة الكافي من بعده قد اجتهدوا في جمع ما صح من الأحاديث ودراستها ولكنهم أخطئوا حينما قالوا أن كل هذه الأحاديث المكذوبة صحيحة والتي تعد بالآلاف، أي أنهم حسب قاعدة "مرآة التواريخ" تعمدوا الكذب على أئمتهم وتعمدوا القول بصحة هذه الأكاذيب وأنهم لا يميزون بين العمل الصالح من الفاسد وأنهم أصحاب رأي فاسد وأنهم هم سبب فتنة ما ينسبه إليهم أهل السنة من اعتقادات ينكرها الشيعة كالقول بتحريف القرآن والتناقضات وغيرها وأنهم هم سبب رجوع كثير من الشيعة عن دينهم. أو نقول أن الذين اجتهدوا في دراسة أحاديث الكافي ووصلوا إلى أن به آلاف الأحاديث المكذوبة هم الذين أخطئوا وأنهم حسب قاعدة "مرآة التواريخ" تعمدوا ترك العمل الصالح ويعملون بالفاسد وخالفوا أوامر النبي صلى الله عليه وسلم وأنهم أصحاب رأي فاسد وأنهم هم الذين يتحملون مسؤولية ما جرى بعد ذلك من فتن.


                            هذا والله أعلم.


                            والسلام على من اتبع الهدى

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              رب اشرح لي صدري
                              كما هي العادة في جواب القوم
                              - أنت تكذب على شيخ النصب .
                              - شيخ التجسيم كان يتحدث عن اجتهاد الحسين (ع)
                              - هذا هو رأي أهل السنة كلهم .
                              وأجبنا على هذا مع الاخوة في الحوار الذي تراه أعلاه ... لكن لا باس بالتندر هنا .
                              1- أهل السنة أعلم بالدين من الإمام الحسين.
                              وهذا كذب واضح على ابن تيمية رحمه الله، إذ لم يصرح ولا يفهم من كلامه شيء من هذا،
                              أقول :
                              أليس يقول شيخ اسلامكم ما نصه :
                              ( ففي الجملة : أهل السنة يجتهدون في طاعة الله ورسوله بحسب الإمكان ،
                              كما قال تعالى : (فاتقوا الله ما استطعتم) ،
                              وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) ،
                              ويعلمون أن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بصلاح العباد في المعاش والمعاد ، وأنه أمر
                              بالصلاح ، ونهى عن الفساد ،
                              فإذا كان الفعل فيه صلاح وفساد رجَّحوا الرَّاجح منهما ،
                              فإذا كان صلاحه أكثر من فساده رجَّحوا فعله ،
                              وإن كان فساده أكثر من صلاحه رجَّحوا تركه .
                              فإن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها
                              ، فإذا تولى خليفة من الخلفاء ، كيزيد (!!) وعبد الملك (!!) والمنصور (!!) وغيرهم ..
                              فإما أن يقال يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يُولَّى غيره ، كما يفعله من يرى السيف ، فهذا رأيٌ
                              فاسد (!!!!!) ،
                              فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته (!!!) ، .. إلخ) انتهى
                              ؟!!
                              أليس يعني أن أهل السنة أعلم من الامام الحسين ، أم ماذا يا فهيم ؟!
                              ------------------------
                              2-الإمام الحسين لا يعلم العمل الصالح من الفاسد.
                              كذبة أخرى، لا أدري كيف استنبط أن ابن تيمية رحمه الله يعتقد هذا الاعتقاد،
                              أقول : سبحان الله ! من أي جهة تقرأ النصوص أنت ؟!
                              أليس يقول أن خروجه سبب مفسدة ؟؟
                              أليس يقول أنه ليس في خروجه أي مصلحة ؟؟
                              ما معنى هذا يا فهيم ؟!!
                              فخروج الحسين - حسب مزاعم ابن تيمية - لا يخرج عن اثنين :
                              - إما أنه علم بأن في خروجه مفسدة ، ومع ذلك خرج .
                              - أو لم يعلم بأن في خروجه مفسدة .
                              فماذا تختار - لله ابوك - ؟!
                              فإن كانت الاولى ، فأنتَ تتهم الحسين بالافساد المتعمد .
                              وإن اخترتَ الثانية ، فأنتَ ترمي نفسك بالكذب حين رميتني بالكذب على شيخ إسلامكم .
                              فماذا ستختار ؟!
                              ترمي الامام الحسين بتعمد الآفساد ، أم ترمي نفسك بالكذب ؟!!!!!!
                              ------------------------
                              3-وإن علمَ الإمام الحسين العمل الصالح من الفاسد فقد ترك العمل الذي فيه صلاح وعمل بالذي
                              فيه فساد، بخلاف أهل السنة.!!
                              الحسين رضي الله عنه كان يرى في خروجه أنه هو الصواب،
                              أقول : وها أنتَ ترمي نفسك بالكذب !
                              فحينما قلتُ أنا ان ابن تيمية يزعم أن الامام الحسين لا يعلم العمل الصالح من الفاسد ، رميتني
                              بالكذب على شيخ اسلامكم
                              والحال أنك الآن تقول ان الامام الحسين كان يرى في خروجه انه هو الصواب .
                              لكن الصحيح عندك وعند شيخ اسلامكم ان خروجه ليس بصحيح ، وتسبب خروجه في الفساد
                              وزيادة الشر و ..و ..إلخ
                              إذن المحصلة : ان الامام الحسين لم يعلم العمل الصالح من الفاسد ، وإلا لما خرج !
                              أو تختار لزاماً أنه تعمد الخروج مع علمه بأن في خروجه مفسدة .
                              أرأيتَ كيف ترمي نفسك بالكذب دون أن تعلم ؟!!
                              -------------------
                              - ولو كان يعلم أنه سيُقتل هو ومن معه وسيجري ما جرى من فتن بعد هذه الواقعة لما خرج إلى
                              العراق،
                              أقول : الامام الحسين صلوات الله عليه كان يعلم بأنه سيقتل ، وإلا فما معنى بكاء جده رسول الله
                              صلى الله عليه وآله عليه قبل استشهاده بأكثر من خمسين سنة ، وإخباره بمقتله ، بل وبمكان قتله .
                              وكذلك إخبار أبيه أمير المؤمنين صلوات الله عليه بذلك في الخبر المشهور في طريقه الى وقعة صفين ،
                              حينما مرّ بمكان كربلاء ، وأخذ قليلاً من ترابها ثم سُمعَ يبكي وهو يردد "صبراً ابا عبدالله ، صبراً أبا
                              عبدالله" ، وأخبار أخرى في هذا المعنى تثبت علم كثير من الناس بمقتله واستشهاده فضلاً عن علمه هو
                              بابي هو وأمي .
                              فكيف تزعم - كذباً أو جهلاً - بأنه لا يعلم بمقتله ؟!!
                              ---------------------
                              -4إن القول بوجوب الخروج على أئمة الجور كيزيد وعبد الملك بن مروان والمنصور العباسي هو
                              رأي فاسد.
                              ليس ابن تيمية وحده يرى هذا، بل كل علماء أهل السنة والجماعة يرون ذلك
                              أقول :
                              أولاً - أنتَ تكذب على علماء أهل السنة والجماعة .
                              ثانياً - أنت تزعم بأن الامام الحسين من أهل السنة والجماعة ، والحال أنه خرج على يزيد ، فانتقض
                              مدعاك ، بل كذبك .
                              ثالثاً - جلّ أهل المدينة وفيهم جماعة كبيرة من الصحابة والتابعين خرجوا على يزيد ، فهذا ناقض
                              لمزعمتك المتقدمة ، أو قل كذبتك المتقدمة . أو تقول هؤلاء ليسوا من أهل السنة والجماعة في رأيك
                              .
                              رابعاً : ابن الأشعث ومن معه من أهل الدين والعلم خرجوا على الحجاج الثقفي ، وهذا ناقض إضافي
                              يثبت كذبك .
                              ويكفيني هذا لإثبات كذبك ، أو جهلك بأبسط الأمور .
                              -------------------
                              6-علي وعائشة وطلحة والزبير تقاتلوا، ولكنهم لم يحمدوا هذا القتال، وهم أفضل من غيرهم من
                              أمثال الحسين وغيره.
                              كذب، ابن تيمية لم يقل أبدا جملة "من أمثال الحسين وغيره" الذي تدل على تحقير شأن الحسين رضي
                              الله عنه،
                              أقول :
                              أولاً : لا أدري لماذا لم يصف شيخ اسلامكم بخروج طلحة والزبير وعائشة بالفساد ؟!!
                              أليسوا خرجوا على الامام المفترض الطاعة ؟!!
                              وشقوا بفعلهم عصى المسلمين ؟!!
                              جوابك / ...................
                              ثانياً : لماذا جعل علياً معهم في كفة واحدة ، والحال أنه هو الخليفة ، وهم من خرج عليه ، لكن
                              موازين شيخ اسلامكم تنقلب عندما يتحدث عن الحسين ويزيد لعنه الله !
                              جوابك/..................
                              ثالثاً : أما تكذيبك إياي بقولك (كذب، ابن تيمية لم يقل أبدا جملة "من أمثال الحسين وغيره")
                              أقول : ما معنى إذن قوله (فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم ، ومع هذا لم
                              يَحْمدوا ما فعلوه(1) من القتال (!!!) ، وهم أعظم قدراً عند الله وأحسن نية من غيرهم
                              .)
                              أقول : أليس الحسين من غيرهم - من غير علي وعائشة وطلحة والزبير - أم هو نفس هؤلاء ؟!
                              ثم أليس أصل كلامه هو الحديث عن خروج الحسين على يزيد ؟! أم كان حديثه عن ابن لادن ؟!
                              هل كُتبَ عليَّ أن اشرح الواضحات لكم ؟!
                              بل هو يقرر أخزاه الله أن هؤلاء - يعني علي وعائشة وطلحة والزبير - أحسن نية من الحسين .!
                              وفيها من التعريض ما فيها لو تفهم المعاريض ... لأني أعلم بأنك ستتبالد بقولك : أين قال ان نية
                              الحسين لم تكن حسنة ؟ هذا من استنتاجك ، وهذا .. وهذا ..!
                              -----------------
                              - بل من المعلوم أن كل أهل السنة والجماعة يعتقدون أن هؤلاء الصحابة أعلم وأفضل من الحسين
                              رضي الله عنهم أجمعين، ومع هذا فهم أيضا أخطئوا في اجتهادهم وقد تبين لهم خطؤهم وندموا على
                              ما فعلوا.
                              ----------------------------
                              7-استشهاد ابن تيمية – لإثبات فساد خروج الحسين – بموقف الشعبي والحسن البصري في منع
                              الخروج على الحجاج.
                              وما الغريب في هذا، وكفى بمفسدة خروج الحسين رضي الله عنه قتله مظلوما وهي خسارة كبيرة
                              للأمة.
                              أقول : لقد سهّل لكم شيخ اسلامكم شيخ النصب والتجسيم التحدث بمثل هذه المفردات في حق
                              الحسين صلوات الله عليه .
                              فهل يمكن لك أن تقول بأن خروج نبي الله يحي بن زكريا فيه مفسدة كونه قُتل ؟!
                              وكذلك مفسدة خروج أبيه نبي الله زكريا كونه قُتل ؟!
                              لأنه على رأيكم أن وجود الأنبياء أفضل من وجود غيرهم قطعاً ، ووجودهم في رايكم أنفع للأمة
                              وللدين ، فبالتالي فإنه لا يمكن أن تعادل خسارة فقدهم بفقد غيرهم ممن هم دونهم ...
                              إذن فخروج يحي بن زكريا على الظلمة ، الأمر الذي تسبب في قتله هو مفسدة وفساد كبير كونه
                              تسبب في فقده !
                              أليس كذلك ؟؟
                              أنا أعلم بأنك ستتبالد وتقول : انظروا يقارن الحسين بالأنبياء ...
                              عندها ساقول : بل أنا - يا حنانيك - معك في هذه النقطة ، أي أن اشكالي بناء على رأيكم في أن
                              الأنبياء افضل من غيرهم - الحسين وغيره - ووجودهم أنفع .
                              أو ربما ستتبالد بقولك : الذي قتل نبي الله يحي بن زكريا كافر ، فيجوز الخروج على الكافر ، بينما
                              يزيد ليس كذلك ، فلا يجوز الخروج عليه .
                              ساقول : بغض النظر عن هذا ، فكلامي راجع إلى وجود النبي يحي ، لا إلى من قتله .
                              لستُ أعلم إن كان يفهم ما أقول ، أم لا ؟!!
                              --------------------
                              8-(تناقض ابن تيمية وارتباكه) حيث يقول أن أفاضل المسلمين كانوا ينهون عن الخروج والقتال في
                              الفتنة، ولكنه اعترف بأنه قد خرج في يوم الحرة خلق من أهل العلم والدين.!!
                              وكذلك اعترافه بخروج خلق من أهل العلم والدين مع ابن الأشعث.!!
                              وكذلك تقاتل علي وعائشة وطلحة والزبير وهم أفضل من غيرهم كما يقول !!
                              فسيتَّبع ابن تيمية مَـنْ ؟! ، وما هو المرجّح عنده ؟!!
                              ترى ما الفرق بين أن يقول أن أفاضل المسلمين كانوا ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة وخروج
                              بعض أهل العلم والدين يوم الحرة؟!!
                              أين التناقض؟؟!!
                              أقول : التناقض واضح جداً ، ففي الوقت الذي يستشهد شيخ النصب والتجسيم بىراء الأفاضل في
                              عدم الخروج على أمثال يزيد وغيره ، تراه ينقل لنا أن كثيراً من الأفاضل لم يكونوا يرون جواز
                              الخروج على الظلمة فحسب ، بل خرجوا بأنفسهم مع من خرج عليهم ، كما في ثورة ابن الاشعث
                              ، وثورة أهل المدينة المنورة .
                              فهل فهمت أين مورد التناقض؟
                              الذين خرجوا من أهل العلم يوم الحرة كانوا يعلمون أن الخروج عن الحاكم فيه مفسدة أعظم من
                              مفسدة الحاكم، لكنهم اجتهدوا فرأوا أن مفاسد يزيد أعظم من الخروج عليه، فاجتمعوا على خلعه،
                              ثم تبين بعد ذلك خطؤهم لما وقع من يزيد من استباحة للمدينة وقتل لجمع من الصحابة والتابعين،
                              أقول : سبحان الله !
                              اهل العلم يعلمون ان الخروج على الحاكم فيه مفسدة أعظم من مفسدة الحاكم
                              لكنهم
                              رأوا أن مفسدة الحاكم - يزيد - أعظم من الخروج عليه
                              فخرجوا عليه !!!!!!!!!!
                              لكنهم
                              تراجعوا فرأوا أن الخروج عليه كان عملاً خاطئاً .
                              عبقرية ما بعدها عبقرية من الزميل !
                              ثم ما سبب علمهم بخطئهم لاحقاً ؟؟
                              قال : [لما وقع من يزيد من استباحة للمدينة وقتل لجمع من الصحابة والتابعين] !!!
                              سبحــــــــــــــان الله !!
                              سؤال : تقول أن أهل العلم الذين خرجوا على يزيد بالمدينة علموا بخطأ خروجهم عليه لاحقاً ، فهل
                              تدلني على الدليل الذي استندتَ إليه ؟؟
                              وإذا كان هناك من دليل صحيح لديك ، فهل هذا الدليل يثبت أن كل الذين خرجوا على يزيد
                              بالمدينة علموا أنهم أخطأوا بخروجهم عليه ، أم فقط بعضهم دون البعض الآخر ؟
                              تفضل أرني الدليل / ...............................
                              -----------------
                              وقولك من يتبع ابن تيمية؟
                              فنقول كوووووووووووووول أهل السنة والجماعة يعتقدون هذا الاعتقاد
                              اتجاه حكامهم..
                              أقول /
                              أولاً - لقد نقضنا هذا الأمر سابقاً ، وأثبتنا فيه كذبك أو جهلك .
                              ثانياً - الوجدان يكذب مزاعمك ، فنظرة بسيطة على التأريخ الاسلامي تجده مليء بالثورات ضد
                              الحكام .
                              ثالثاً - بل حتى بعض الصحابة ثار ضد الخليفة عثمان بن عفان ، كما هو ثابت .
                              رابعاً - بل شيخ اسلامكم يعترف بخذلان الصحابة لعثمان لما ثاروا عليه ابان خلافته .
                              وخامسا ........
                              وسادساً ......
                              .... فكفاك جهلاً وكذباً ...!!
                              --------------------
                              10-يقول بأن باب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة. ثم
                              قال: وليس هنا موضع بسطه.
                              وكأنه يلمّح إلى أن كل من اشترك في الحروب المذكورة أعلاه – مثل علي وعائشة وطلحة والزبير
                              والحسين وأهل الحرة...الخ - قد اشتبه عليهم الأمر.!!!! وأنه على استعداد لتعليمهم الفرق بين قتال
                              أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبين القتال في الفتنة المُحرّم !!!!!!!!!!!!!!.
                              'كأنه يلمح' أي أنه قد يكون لا يلمح!!!!!!!!!!!!!!.
                              هو لم يتحدث عن باب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يشتبه بالقتال في
                              الفتنة، فكيف تقول أنه يلمح إلى أن كل من اشترك في الحروب المذكورة أعلاه -مثل علي وعائشة
                              وطلحة والزبير والحسين وأهل الحرة...الخ- قد اشتبه عليهم الأمر، بل هو يلمح كما تقول إلى ما هو
                              يتحدث عنه في هذا الباب، وهذا هو التناقض.
                              أقول : تعبت من تتبع سقطاتك في الفهم ، وضحالة مستواك في قراءة النصوص .
                              هو يزعم ان هذه الحروب ليست من قتال أهل البغي (فقاتلوا التي تبغي) أو من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى يُعذروا فيها ، بل هذه حروب فتن ، وفي الفتن لا يحسن القتال أو الخروج أو
                              ..أو ...
                              يعني أن هؤلاء - علي وعائشة وطلحة والزبير والحسين وأهل الحرة...الخ - ربما اشتبه عليهم الأمر
                              فظن كل واحد فيهم أنهم يقاتلون أهل البغي ، أو أنهم انما يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ،
                              والحال انها فتن ....
                              هل فهمت ؟!!
                              -------------------
                              11-ثم يوجّه الكلام إلى الإمام الحسين - لائماً ناصحاً له!! – بقوله : (وهم -أي الذين نصحوه -
                              في ذلك قاصدون نصيحته ، طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين) . ثم يواصل كلامه تأكيداً للوم
                              الإمام الحسين بقوله -أو قول من نصحوه مُقرّهم إياه-: (والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح، لا
                              بالفساد) (!!!!!!!!!!!!!!!)
                              بالله عليك كيف فهمت من كلامه أنه وجهه إلى الحسين رضي الله عنه لائما ناصحا كما تقول،
                              فالحسين رضي الله عنه مات وهو في الجنة وما قد وقع هو قدر الله.
                              أقول : لا تعليق لي ... !
                              --------------
                              12-قوله انه لم يكن في خروج الحسين لا مصلحة دين، ولا مصلحة دنيا.!!!
                              وكل أهل السنة والجماعة معه في ذلك وهذا ليس طعن في الحسين، لأنه عندنا ليس بمعصوم وهو عالم
                              يجتهد قد يخطئ وقد يصيب. وإن كنتم ترون غير ذلك، أي أن في خروجه مصلحة للدين والدنيا
                              فأفيدونا.
                              أقول / هذا شرحه يطول ، ربما يحتاج لموضوع مستقل ، لكن نقول ما رأيك في أمة وصل الخنوع لديها لدرجة أنها ارتضت بمثل يزيد الفاسق الخمير السكير أميراً عليها والقائم على دينها الذي أتعب عليه نبي الله عمره الشريف بابي هو وأمي طيلة 23 سنة !!

                              لاحظ ما يلي :
                              قال ابن حزم في جوامع السيرة ص 357 في الرسالة الخامسة (أسماء الخلفاء والولاة وذكر مُدَدِهم) طبع إدارة إحياء السنة ، 1402هـ/1982م ، باكستان ، تحقيق د.إحسان عباس ، د.ناصر الدين الأسد ، مراجعة الشيخ أحمد محمد شاكر.

                              تحت عنوان ..
                              ((ولاية يزيد بن معاوية)) :
                              قال :
                              ( أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإلى مكة حرم الله تعالى . فقتل بقايا المهاجرين والأنصار يوم الحرة ، وهي أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه ، لان أفاضل المسلمين وبقية الصحابة ، وخيار المسلمين من جلة التابعين قتلوا جهرا ظلما في الحرب وصبرا . وجالت الخيل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وراثت وبالت في الروضة بين القبر والمنبر ، ولم تُصَلَّ جماعة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا كان فيه أحد ، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد ، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان ، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المري بأنه مجنون لقتله .

                              وأكره الناس على أن يبايعوا يزيد بن معاوية على أنهم عبيد له ، إن شاء باع ، وإن شاء أعتق ، وذكر له بعضهم البيعة على حكم القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بقتله . فضرب عنقه صبرا . .

                              وهتك مسرف أو مجرم الإسلام هتكا ، وأنهب المدينة ثلاثا ، واستُخِفَّ بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وَمُدَّتِ الأيدي إليهم وانتُهِبَتْ دورُهم .

                              وانتقل هؤلاء إلى مكة شرفها الله تعالى ، فحوصرت ، ورمي البيت بحجارة المنجنيق ، تولى ذلك الحصين بن نمير السكوني في جيوش أهل الشام ، وذلك لان مجرم بن عقبة المري مات بعد وقعة الحرة بثلاث ليال ، ووَلِيَ مكانه الحصين بن نمير .

                              وأخذ الله تعالى يزيد أخذ عزيز مقتدر ، فمات بعد الحرة بأقل من ثلاثة أشهر وأزيدَ من شهرين . وانصرفت الجيوش عن مكة . ) انتهى بحروفه.


                              = = = = = = = = = = = = = = = = =
                              ما فعله معاوية بحجر وأصحابه:
                              قال ابن حزم في جوامع السيرة ص 357 في الرسالة الخامسة (أسماء الخلفاء والولاة وذكر مدَدِهم) :
                              ((ولاية معاوية)) :

                              ((وفي أيامه حوصرت القسطنطينية ؛
                              وقُتِلَ حجر بن عدي وأصحابه صَبراً بظاهر دمشق أيضاً.(1)
                              من الوهن للإسلام أن يُقتل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم من غير رِدّةٍ ولا زنى بعد إحصان.
                              ولعائشة في قتلهم كلام محفوظ
                              )).(2)(انتهى
                              ).
                              -------------------------
                              (1)زعموا أن ذلك لأنه كان من أصحاب علي وشيعته ، وقد شهد الجمل وصفين.
                              (2)هو قولها – حين عاتبت معاوية في قتل حجر وأصحابه - : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يُقتل بعدي أناس يغضبُ الله لهم وأهل السماء.
                              (انتهى تعليق المحقق).




                              أفلا تحتاج هذه أمة كهذه الأمة لتضحية بحجم تضحية سيد الشهداء في سبيل إعادة الأمة الى صحوتها ، ونشر الوعي والمبادئ المغيبة بين افرادها ولو بعد حين ، فها أنت تسمع دوي ثورته ف كل بقاع العالم وكأنه استشهد بالأمس ، وهذا ما يفجع قلوب النواصب أخزاهم الله وابعدهم .....
                              ويكفيك أن تتفرج على هذه المناظر التالية ، حتى ترى بعينك إلى أين وصل صوت الحسين صلوات الله عليه .
                              وقد كنتُ عنونتها بـ : [لو كان(يزيد) يعلم بأن راية الحسين(ع) ستصل إلى عمق افريقيا (نيجيريا) فهل كان سيقتله ؟!]















                              لمزيد من الصور
                              http://www.islamicmovement.org/Ashur...ashura1428.htm
                              منقووول
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              أقول : ولو كان يزيد يعلم بأنه سيكون السبب لآلآم محبيه وعاشقيه حيث يرون راية أبي عبدالله صلوات الله عليه خفاقة وسط افريقيا وغيرها ، فهل سيقدم على فعلته بقتل الحسين روحي له الفدى ؟!!
                              ظنّوا بأن قتل الحسينَ يزيدُهم لكنما قتل الحسينُ يزيدا
                              السلام عليك أبا الأحـــرار
                              -----------------------
                              13-كان في خروج الحسين وقتله من الفساد ما لم يكن لو قعد في بلده.
                              14-لقد زاد الشر بخروج الحسين على يزيد.
                              15-لقد نقصّ الخير بخروج الحسين على يزيد.
                              16-صار خروج الحسين على يزيد وقتله سبباً لشر عظيم في الأمّة.
                              أرجو أن تأتينا بقول عالم من أهل السنة والجماعة يقول عكس ذلك.
                              اقول / بل أنت ائتني بقول عالم - ليس بناصبي - يقول بهذا القول وبهذه المفردات .
                              تفضل .
                              ---------------
                              17-إن الإمام الحسين قد خالف أوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بالصبر على جور
                              الأئمة وترك قتالهم (ويقصد ابن تيمية بالأئمة طبعاً: يزيد..!!)
                              إذا اجتهد العالم وأخطأ نقول عنه خالف أوامر النبي صلى الله عليه وسلم، أم نقول عنه نقل الخطأ عن
                              النبي صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله؟!. ويزيد إمام وقد تولى الخلافة ولا أحد ينكر ذلك بل هي
                              حقيقة تاريخية، ومن أنه ليس أهل للخلافة خاصة ما وقع منه من أخطأ كعدم الاقتصاص من قتلة
                              الحسين رضي الله عنه واستباحة المدينة وقتل جمع من الصحابة والتابعين إلا أنه عندنا ليس بكافر ولا
                              يجوز الخروج عنه ما دام قد تولى الخلافة.
                              أقول / هل افهم من كلامك أن الحسين خرج على إمام زمانه المفترض الطاعة ؟!
                              جوابك / ...............
                              وإذا كان كذلك فهل يقع اللوم على يزيد بقتله الحسين أم لا ؟!
                              جوابك / .................
                              ----------------
                              19-بل الأكيد أن ابن تيمية يعتقد بأن الإمام الحسين تعمّد الإفساد – والعياذ بالله - في أمة محمد
                              صلى الله عليه وآله وسلم. بدليل نقله كلام من نصحوه – كما زعم – وترجيحه لقولهم، وأنهم
                              نبهوه إلى الفساد في خروجه، ثم قوله أو قولهم - ناقلاً له ومقرّهم إياه - : (والله ورسوله إنما يأمر
                              بالصلاح ، لا بالفساد) (!!!!!!!!!!!!!!!) ).
                              هذا من كيسك المليء بالأكاذيب، بل ابن تيمية يعتقد أن الحسين رضي الله عنه اجتهد فأخطأ وقد
                              تبين له خطأه فهم بالرجوع لكنهم بغوا عليه فقتلوه شهيدا مظلوما. وأما مخالفته لقول من نصحوه لأنه
                              رأى حسب اجتهاده أنه على صواب فيما هو مقدم عليه، ثم تبين له الحق فهم بالرجوع، لكن وقع ما
                              قدر الله.
                              أقول / الذين نصحوه أقاموا عليه الحجة - في مزاعم شيخ النصب - لكنه أصرَّ على الخروج مع قلة العدد ، فما معنى هذا عند شيخ التجسيم ؟!
                              أما تبريرك بالاجتهاد ، فمع هذا الاطلاق الغير مقيد - لعمري - لا يقام معه على أحد ايّ حدّ ‘ إذ الكل يتعذر بالاجتهاد ! ، فيُتلاعب بالدماء وبالنفوس بحجة الاجتهاد ...
                              فإذا كان هؤلاء - في زعم شيخكم - نصحوا الحسين وأخبروه بفساد خروجه و ..و ... ومع ذلك خرج ، فهذا دليل عند شيخ اسلامكم أنه تعمّد الافساد بخروجه لزاماً .
                              ----------------
                              يعني أن الإمام الحسين – في زعمه – قد أقيمت عليه الحجة !! فلا عذرية له في الخروج بإمكانية
                              اشتباهه !!
                              هذا من استنتاجاتك الكاذبة القائمة على حقدك للشيخ ابن تيمية رحمه الله.
                              أقول / أوضحنا الأمر فيما تقدَّم ، فلا نعيد .
                              ----------------
                              وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة، وترك قتالهم،
                              والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد،
                              وأن من خالفَ ذلك متعمداً، أو مخطئاً، لم يحصل بفعله صلاح (!!) بل فساد(!!).)
                              فلاحظ قوله (متعمداً، أو مخطئاً) فقد أدخل الإمام الحسين في احتمال تعمّد مخالفة أوامر النبي صلى الله
                              عليه وآله وسلم، وبالتالي تعمّد الإفساد في أمته.! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
                              هذا من أكاذيبك التي لا تنتهي، لأن الشيخ يتحدث الآن عن الخروج بشكل عام، وأن الحسين رضي
                              الله عنه كما قال ابن تيمية: تبين له خطأه فهم بالرجوع.
                              أقول / رجع يقول لنا ، أن شيخ النصب كان يتحدث ربما عن المريخ ، وليس عن الحسين وخروجه على يزيد ...!
                              --------------
                              ولا أدري كيف يصح لابن تيمية أن ينعت الإمام الحسين بالشهادة بعد أن وصفه بـ :
                              1-تسبب في زيادة الشر.
                              2-تسبب في نقص الخير.
                              3-صار سبباً لشر عظيم.
                              4-تسبب في الفساد.
                              5-تسبب في الفتن.
                              6-خالف أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
                              7-يترك العمل الصالح ويعمل بالفاسد.
                              8-صاحب رأي فاسد.
                              9-لا يفرق بين قتال أهل البغي من قتال الفتنة.
                              ثم ينعته بالشهيد !!!!
                              لماذا يفعل هذا ابن تيمية ؟!!!
                              هل هو تناقض ؟!!
                              معظم النقاط التي ذكرتها من فهمك القاصر المشحون بالحقد على الشيخ ابن تيمية، بل ابن تيمية قال
                              تسبب خروج الحسين في... ولم يقل تسبب الحسين في... رضي الله عنه.
                              أقول / إيرادك غير وارد على قولنا ، ومحاولتك التفريق بين خروج الحسين وبين الحسين نفسه ، لا معنى له في هذا المورد ! لأنه هو من خرج بنفسه ، فإذا تسبب هذا الخروج في مفسدة وشر عظيم كما يزعم شيخ النصب أخزاه الله فمعنى هذا أن الحسين هو من تسبب في هذه المفسدة لزاماً وضرورة . فهل تفهم ؟
                              ---------------
                              وأما بالنسبة لقصتك التي ألفتها مع السلفي المزعوم فالأفضل أن ترويه لأولادك قبل النوم.
                              اقول / فكرة جيدة منك ، اشكرك عليها ، فربما أرويها للاطفال الصغار ، ولكن بعد شهر محرم الحرام
                              ، فسيضحكون كثيراً .

                              ----------------
                              أقول أنا مجرد ناصح: إذا كنت ترى هذا نصبا فكل علماء أهل السنة والجماعة يرون ذلك، بل
                              وبعض الفرق الأخرى.
                              أقول / قلنا لك ، أحضر لنا أقوال لعلماء يرون هذا الأمر بهذا السياق وبهذه المفردات التي لا تخرج إلا من ناصبي ملأ قلبه الغل لأهل البيت صلوات الله عليهم .
                              -------------
                              أقول أنا مرآة التواريخ : لقد حصدنا كلامك الهزيل المضحك المليء بالجهل والأكاذيب والتناقضات .... أما كلامك الأخير فكله إنشاء تكرر بعضه ، وبعضه لا علاقة له بالموضوع .
                              تفضل ... وحاول أن تُشكل بإشكالات قوية واقرأ الحوار الذي جرى على هامش الحلقة حتى لا تعيد ما ذّكر ، وأجيب عليه ..
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              ادخل هنا
                              ((ترجمة)) الإمام الحسين صلوات الله عليه (كاملة) من كتاب (التهذيب) لابن حجر -حمل نسختك
                              ستجد نصوصاً تفيدك بخصوص خروج الحسين صلوات الله عليه
                              التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 15-02-2007, 05:17 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X