لا بأس بهذه الإضافة عن ابن كثير - فالنواصب - يعجبها النقل عنه
وهو جزء من موضوعنا الذي وضعنا رابطه بآخر المداخلة المتقدمة
ــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن كثير في تاريخه ج8 / 200 - 203 عند نهاية مقتل الإمام الحسين صلوات الله عليه :
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130
و
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=131
(ومما أنشده الحاكم أبو عبد الله النيسابورى وغيره لبعض المتقدمين فى مقتل الحسين :
قال الأمام أحمد : حدثنا عبد الصمد بن حسان ثنا عمارة يعنى ابن زاذان عن ثابت عن أنس قال أستأذن ملك القطر أن يأتى النبى ص فأذن له فقال لأم سلمة احفظى علينا الباب لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن على فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبى ص فقال الملك أتحبه قال نعم فقال إن امتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذى يقتل فيه قال فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته فى طرف ثوبها قال فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء .
وقال الأمام أحمد : حدثنا وكيع حدثنى عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة وأم سلمة أن رسول الله ص قال لقد دخل على البيت ملك لم يدخل قبلها فقال لى إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أريتك الأرض التى يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء .
وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن أم سلمة .
ورواه الطبرانى عن أبى أمامة وفيه قصة أم سلمة .
ورواه محمد بن سعد عن عائشة بنحو رواية أم سلمة ، فالله أعلم .
وروى ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة أم الفضل امرأة العباس وأرسله غير واحد من التابعين
وقال أبو القاسم البغوى : حدثنا محمد بن هارون أبو بكر ثنا إبراهيم بن محمد الرقى وعلى بن الحسن الرازى قالا ثنا سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحرانى ثنا عطاء بن مسلم ثنا أشعث بن سحيم عن أبيه قال سمعت أنس بن الحارث يقول سمعت رسول الله ص يقول إن ابنى يعنى الحسين يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد منكم ذلك فلينصره
.
قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين.
قال : ولا أعلم رواه غيره .
وقال الأمام أحمد : حدثنا محمد بن عبيد ثنا شراحيل بن مدرك عن عبد الله بن يحيى عن أبيه أنه سار مع على وكان صاحب مطهرته فلما جاؤا نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى على اصبر أبا عبد الله اصبر ابا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا تريد قال دخلت على رسول الله ص ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت ما أبكاك يا رسول الله قال بلى قام من عندى جبريل قبل فحدثنى أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك أن أشمك من تربته قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينى أن فاضتا .
تفرد به أحمد .
وروى محمد بن سعد عن على بن محمد عن يحيى بن زكريا عن رجل عن عامر الشعبى عن على مثله .
وقد روى محمد بن سعد وغيره من غير وجه عن على بن أبى طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل وهو ذاهب إلى صفين فسأل عن أسمها فقيل كربلاء فقال كرب وبلاء فنزل فصلى عند شجرة هناك ثم قال يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة يدخلون الجنة بغير حساب
وأشار إلى مكان هناك فعلموه بشىء فقتل فيه الحسين .
وقد روى عن كعب الأحبار آثار فى كربلاء .
وقد حكى أبو الجناب الكلبى وغيره أن أهل كربلاء يلا زالون يسمعون نوح الجن على الحسين وهن يقلن :
وقد أجابهم بعض الناس فقال :
وروى ابن عساكر أن طائفة من الناس ذهبوا فى غزوة إلى بلاد الروم فوجدوا فى كنسية مكتوبا
فسألوهم من كتب هذا ؟
فقالوا : إن هذا مكتوب ههنا من قبل مبعث نبيكم بثلاثمائة سنة .
وروى أن الذين قتلوه رجعوا فباتوا وهم يشربون الخمر والرأس معهم فبرز لهم قلم من حديد فرسم لهم فى الحائط بدم هذا البيت
وقال الأمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن وعفان ، ثنا حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبى عمار ، عن ابن عباس ، قال : رأيت رسول الله ص فى المنام نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم !.
فقلت : بأبى وأمى يا رسول الله ؛ ما هذا ؟!.
قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم .
قال عمار : فأحصينا ذلك اليوم ، فوجدناه قد قتل فى ذلك اليوم .
تفرد به أحمد ، وإسناده قوى .
وقال ابن أبى الدنيا : حدثنا عبد الله بن محمد بن هانىء أبو عبد الرحمن النحوى ثنا مهدى ابن سليمان ثنا على بن زيد بن جدعان قال استيقظ ابن عباس من نومه فاسترجع وقال قتل الحسين والله فقال له أصحابه لم يا ابن عباس فقال رأيت رسول الله ص ومعه زجاجة من دم فقال أتعلم ما صنعت أمتى من بعدى قتلوا الحسين وهذا دمه ودم أصحابه أرفعهما إلى الله فكتب ذلك اليوم الذى قال فيه وتلك الساعة فما لبثوا إلا أربعة وعشرين يوما حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل فى ذلك اليوم وتلك الساعة .
وروى الترمذى عن أبى سعيد الأشج عن أبى خالد الأحمر ، عن رزين ، عن سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة وهى تبكى ، فقلت : ما يبكيك ؟!!.
فقالت : رأيت رسول الله (ص) وعلى رأسه ولحيته التراب !! ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟!!.
قال : شهدت قتل الحسين آنفا .
وقال محمد بن سعد : أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصارى ، أنبأنا قرة بن خالد ، أخبرنى عامر بن عبد الواحد ، عن شهر بن حوشب ، قال : إنا لعند أم سلمة زوج النبى ص فسمعنا صارخة ، فأقبلت حتى انتهت إلى أم سلمة ، فقالت : قتل الحسين .
فقالت : قد فعلوها !! ملأ الله قبورهم - أو بيوتهم - عليهم نارا .
ووقعت مغشيا عليها ، وقمنا .
وقال الأمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدى ثنا ابن مسلم ، عن عمار ، قال : سمعت أم سلمة ، قالت : سمعت الجن يبكين على الحسين ، وسمعت الجن تنوح على الحسين .
رواه الحسين بن إدريس عن هاشم بن هاشم عن أمه عن أم سلمة قالت سمعت الجن ينحن على الحسين وهن يقلن :
وقد روى من طريق أخرى عن أم سلمة بشعر غير هذا ، فالله أعلم.)
ثم قال ابن كثير :
(وأما ما روى من الأحاديث والفتن التى أصابت من قتله فأكثرها صحيح ، فانه قلَّ من نَجَا من أولئك الذين قتلوه من آفة وعاهة فى الدنيا !! ، فلم يخرج منها حتى أصيب بمرض !! ، وأكثرهم أصابهم الجنون !!). انتهى
قارن بين أقوال النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين وأم سلمة وابن عباس وغيرهم وبين أقوال النواصب ...!!
بل وقارن بين قول ابن كثير - وهو كما تعلمون - مع أقوال من ذكرنا من النواصب !
= = = = = = = = = == =
ملاحظة :
أرجو من الإخوة الأفاضل مراجعة ما نقلته عن ابن كثير ، فلم اراجعه بدقة ، فلعل سقطاً وقع في النقل أو ما شابه .
حفظكم الله جميعاً
مرآة التواريخ ،،،
وهو جزء من موضوعنا الذي وضعنا رابطه بآخر المداخلة المتقدمة
ــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن كثير في تاريخه ج8 / 200 - 203 عند نهاية مقتل الإمام الحسين صلوات الله عليه :
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130
و
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=131
(ومما أنشده الحاكم أبو عبد الله النيسابورى وغيره لبعض المتقدمين فى مقتل الحسين :
جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمد * متزملا بدمائه تزميلا
وكأنما بك يا ابن بنت محمد قتلوا جهارا عامدين رسولا
قتلوك عطشانا ولم يتدبروا * فى قتلك القرآن والتنزيلا
ويكبرون بأن قتلت وإنما * قتلوا بك التكبير والتهليلا
وكأنما بك يا ابن بنت محمد قتلوا جهارا عامدين رسولا
قتلوك عطشانا ولم يتدبروا * فى قتلك القرآن والتنزيلا
ويكبرون بأن قتلت وإنما * قتلوا بك التكبير والتهليلا
قال الأمام أحمد : حدثنا عبد الصمد بن حسان ثنا عمارة يعنى ابن زاذان عن ثابت عن أنس قال أستأذن ملك القطر أن يأتى النبى ص فأذن له فقال لأم سلمة احفظى علينا الباب لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن على فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبى ص فقال الملك أتحبه قال نعم فقال إن امتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذى يقتل فيه قال فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته فى طرف ثوبها قال فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء .
وقال الأمام أحمد : حدثنا وكيع حدثنى عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة وأم سلمة أن رسول الله ص قال لقد دخل على البيت ملك لم يدخل قبلها فقال لى إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أريتك الأرض التى يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء .
وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن أم سلمة .
ورواه الطبرانى عن أبى أمامة وفيه قصة أم سلمة .
ورواه محمد بن سعد عن عائشة بنحو رواية أم سلمة ، فالله أعلم .
وروى ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة أم الفضل امرأة العباس وأرسله غير واحد من التابعين
وقال أبو القاسم البغوى : حدثنا محمد بن هارون أبو بكر ثنا إبراهيم بن محمد الرقى وعلى بن الحسن الرازى قالا ثنا سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحرانى ثنا عطاء بن مسلم ثنا أشعث بن سحيم عن أبيه قال سمعت أنس بن الحارث يقول سمعت رسول الله ص يقول إن ابنى يعنى الحسين يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد منكم ذلك فلينصره

قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين.
قال : ولا أعلم رواه غيره .
وقال الأمام أحمد : حدثنا محمد بن عبيد ثنا شراحيل بن مدرك عن عبد الله بن يحيى عن أبيه أنه سار مع على وكان صاحب مطهرته فلما جاؤا نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى على اصبر أبا عبد الله اصبر ابا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا تريد قال دخلت على رسول الله ص ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت ما أبكاك يا رسول الله قال بلى قام من عندى جبريل قبل فحدثنى أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك أن أشمك من تربته قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينى أن فاضتا .
تفرد به أحمد .
وروى محمد بن سعد عن على بن محمد عن يحيى بن زكريا عن رجل عن عامر الشعبى عن على مثله .
وقد روى محمد بن سعد وغيره من غير وجه عن على بن أبى طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل وهو ذاهب إلى صفين فسأل عن أسمها فقيل كربلاء فقال كرب وبلاء فنزل فصلى عند شجرة هناك ثم قال يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة يدخلون الجنة بغير حساب
وأشار إلى مكان هناك فعلموه بشىء فقتل فيه الحسين .
وقد روى عن كعب الأحبار آثار فى كربلاء .
وقد حكى أبو الجناب الكلبى وغيره أن أهل كربلاء يلا زالون يسمعون نوح الجن على الحسين وهن يقلن :
مسح الرسول جبينه * فله بريق فى الخدود
أبواه من عليا قريش * جده خير الجدود
أبواه من عليا قريش * جده خير الجدود
وقد أجابهم بعض الناس فقال :
خرجوا به وفدا إليه * فهم له شر الوفود
قتلوا ابن بنت نبيهم * سكنوا به نار الخلود
قتلوا ابن بنت نبيهم * سكنوا به نار الخلود
وروى ابن عساكر أن طائفة من الناس ذهبوا فى غزوة إلى بلاد الروم فوجدوا فى كنسية مكتوبا
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب
فسألوهم من كتب هذا ؟
فقالوا : إن هذا مكتوب ههنا من قبل مبعث نبيكم بثلاثمائة سنة .
وروى أن الذين قتلوه رجعوا فباتوا وهم يشربون الخمر والرأس معهم فبرز لهم قلم من حديد فرسم لهم فى الحائط بدم هذا البيت
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب
وقال الأمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن وعفان ، ثنا حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبى عمار ، عن ابن عباس ، قال : رأيت رسول الله ص فى المنام نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم !.
فقلت : بأبى وأمى يا رسول الله ؛ ما هذا ؟!.
قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم .
قال عمار : فأحصينا ذلك اليوم ، فوجدناه قد قتل فى ذلك اليوم .
تفرد به أحمد ، وإسناده قوى .
وقال ابن أبى الدنيا : حدثنا عبد الله بن محمد بن هانىء أبو عبد الرحمن النحوى ثنا مهدى ابن سليمان ثنا على بن زيد بن جدعان قال استيقظ ابن عباس من نومه فاسترجع وقال قتل الحسين والله فقال له أصحابه لم يا ابن عباس فقال رأيت رسول الله ص ومعه زجاجة من دم فقال أتعلم ما صنعت أمتى من بعدى قتلوا الحسين وهذا دمه ودم أصحابه أرفعهما إلى الله فكتب ذلك اليوم الذى قال فيه وتلك الساعة فما لبثوا إلا أربعة وعشرين يوما حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل فى ذلك اليوم وتلك الساعة .
وروى الترمذى عن أبى سعيد الأشج عن أبى خالد الأحمر ، عن رزين ، عن سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة وهى تبكى ، فقلت : ما يبكيك ؟!!.
فقالت : رأيت رسول الله (ص) وعلى رأسه ولحيته التراب !! ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟!!.
قال : شهدت قتل الحسين آنفا .
وقال محمد بن سعد : أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصارى ، أنبأنا قرة بن خالد ، أخبرنى عامر بن عبد الواحد ، عن شهر بن حوشب ، قال : إنا لعند أم سلمة زوج النبى ص فسمعنا صارخة ، فأقبلت حتى انتهت إلى أم سلمة ، فقالت : قتل الحسين .
فقالت : قد فعلوها !! ملأ الله قبورهم - أو بيوتهم - عليهم نارا .
ووقعت مغشيا عليها ، وقمنا .
وقال الأمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدى ثنا ابن مسلم ، عن عمار ، قال : سمعت أم سلمة ، قالت : سمعت الجن يبكين على الحسين ، وسمعت الجن تنوح على الحسين .
رواه الحسين بن إدريس عن هاشم بن هاشم عن أمه عن أم سلمة قالت سمعت الجن ينحن على الحسين وهن يقلن :
أيها القاتلون جهلا حسينا * أبشروا بالعذاب والتنكيل
كل أهل السماء يدعو عليكم * ونبى ومرسل وقبيل
قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسى وصاحب الأنجيل
كل أهل السماء يدعو عليكم * ونبى ومرسل وقبيل
قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسى وصاحب الأنجيل
وقد روى من طريق أخرى عن أم سلمة بشعر غير هذا ، فالله أعلم.)
ثم قال ابن كثير :
(وأما ما روى من الأحاديث والفتن التى أصابت من قتله فأكثرها صحيح ، فانه قلَّ من نَجَا من أولئك الذين قتلوه من آفة وعاهة فى الدنيا !! ، فلم يخرج منها حتى أصيب بمرض !! ، وأكثرهم أصابهم الجنون !!). انتهى
قارن بين أقوال النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين وأم سلمة وابن عباس وغيرهم وبين أقوال النواصب ...!!
بل وقارن بين قول ابن كثير - وهو كما تعلمون - مع أقوال من ذكرنا من النواصب !
= = = = = = = = = == =
ملاحظة :
أرجو من الإخوة الأفاضل مراجعة ما نقلته عن ابن كثير ، فلم اراجعه بدقة ، فلعل سقطاً وقع في النقل أو ما شابه .
حفظكم الله جميعاً

مرآة التواريخ ،،،
تعليق