ابو الحبيب انت رجل طيب.........

لكن موضوعك هذا يحتاج الى اعادة طرح مع انه مفهوم لكن في المرات القادمة انصحك عندما تطرح موضوعا كهذا ان تطرحه بشكل اقوى ..........وانا اخذ على طرحك بانك تتكلم عن الامام علي (ع) وكان اهل السنة يبغضونه بابي وامي يا ابا الحسن
-----------------------------------------------------------------------------------
الدليل اللذي طلبته موجود في الاية اللتي طرحتها يا سيدي الفاضل ....
كذلك انظر التوقيع ادناه...
-----------------------------------------------------------------------------------

"إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا ,الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون" آية 55 سورة المائدة..
ثبت عند الفريقين بأن الآية السابقة نزلت في الإمام علي(اللهم صلي على محمدٍ وآل محمد) عندما تصدّق بخاتمه وهو راكع على الفقير الذي سأل في مسجد النبي ولم يعطه أحد ...

في الحقيقة ليس هناك اتفاق بالمعنى اللذي فهمته لان هناك بعض الاشكالات

ومع ان الموضوع ليس حول تصدقه (ع) الا اني اورد بعض الاستفسارات

1-هل هناك سند رواية او روايات معتبرة عند الشيعة اقصد في كتبهم
2-الآية وردت بصيغة الجمع لا تصدق على الواحد إلا بدليل
3-عدم إستحباب هذه الأفعال في الصلاة
4-اعتقاد الشيعة ببطلان الصلاة بوضع اليد اليمنى على اليسرى فيها لأنها عمل
5-تعارض الحديث مع روايات شيعية تحث على الخشوع في الصلاة وذم الإنشغال عنها
6-لو قدر ان هذا الفعل التصدف بالخاتم مشروع في الصلاة لم يختص بالركوع

7-علي رضي الله عنه لم يكن ممن تجب عليه الزكاة على عهد النبي
8-فقر أهل البيت عليهم السلام

9-تعارض القصة مع روايات النهي عن لبس الذهب
10-اعطاء الخاتم لا يجزيء في الزكاة عند الإمامية، فهم لا يرون زكاة الحلي
11-الزكاة تؤدى فور وجوبها ولا ينتظر فيها السؤال
12- ولو كان المراد من الآية الولاية التي هي الامارة لقال إنما يتولى عليكم الله ورسوله والذين آمنوا
13-الله سبحانه لا يوصف بانه متول على عباده وانه امير عليهم ولا يقال ان الله أمير المؤمنين
15-ليس كل من تولى عليه إمام عادل يكون من حزب الله ويكون غالبا

16- نكتفي بما سبق

ولكم جزيل الشكر
12-موالاة علي واجبة على كل مؤمن كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين

أخي العزيز لم أقل إن الآية تخص واحداً بحدّ ذاته ولكن قصدت أن الإمام

سلام الله عليه هو ولي من أولياء الله بدليل نزول هذه الآية في حقه

,ولكن أبا بكر ليس أبداً على الإطلاق وليّاً من أولياء الله بدليل قاطع من

كتاب الله لا يرفضه كل عاقل مستبصر وكل طالب حقيقة ومن ألقى

السمع وهو شهيد وبصراحة هو في آيتك الأخيرة وهي قوله تعالى:

(ثَانِي اثْنَيْن إذْ هُمَا فِي الغَارِ ، إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنَّ اللّهَ مَعَنَا )
آية 40 سورة التوبة

عندما تجمعها مع الآية الأخرى (ألا إن أولياء الله لاخوفٌ عليهم ولا هم يحزنون) آية 62 سورة يونس

وشكراً

الاخ ابو الحبيب انا لن احاول ان اغير منهجا تربيت عليه لكني احاول رفع ما التبس عليك


الامام نعم هو من اولياء الله الصلحين لكن ليس بدليل هذه الاية ............اذ قلت لك هناك اشكالات تعتري صحة نزول هذه الاية في الامام رضي الله عنه وهي في ردي السابق.....
قلت ياسيدي الفاضل


في الحقيقة الرد على هذا موجود في احد المواضيع لكن لا بأس من اعادته هنا فانت تستحق اكثر من ذلك

واقول لك ان الحزن ليس بمعصية
فما تفعل بقوله تعالى لرسوله (ولا يحزنك قولهم) ولو كان حزن أبي بكر لمعصية لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله معنا) لأن معية الله لا تكون إلا لأوليائة كما قال لموسى وهارون ( إني معكما أسمع وأري) ففرعون لم يدخل في معية الله لأنه عدوه............


للمزيد من الفائدة ارجو منك الرجوع الى هذا الرابط


http://www.yahosein.net/vb/showthrea...7&pagenumber=2

وتقبل خالص تحياتي....................

الذين يستمعون القول فيتّّبعون أحسنه

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز أتمنّى أن تكون كما أظنّك باحثاً عن الحقيقة ومستبصراً,وتكون من (الذين يستمعون القول فيتّّبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب) آية18 سورة الزمر..

لقد قرأت ردّك الجميل ولكن عليك كما تقرأ القرآن أن تتدبّر معاني لكي تصل إلى درره ولآلئه وتفهم مراده.

أولاً:أنا آتيك بالمصادر وأنت لا أدري أي الكتب الشيعية التي أخذت منها كلامك,
واما قولك إن الآية وردت بصيغة الجمع لا تصدق على الواحد إلا بدليل,
فإن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد أخبر أن الله معه ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع ، كقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )وقد قيل أيضا إن أبا بكر ، قال : يا رسول الله حزني على علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ما كان منه ، فقال له النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ( لا تحزن فإن الله معنا ) أي معي ومع أخي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام.
واما قولك عدم إستحباب هذه الأفعال في الصلاة فهو مردود عليك,فمن أي دليل أخذت هذا الكلام,,وعلى صاحب الكتاب الذي أخذت منه, فإن لم يكن واجباً فهو على الأقل ليس حراماً بدليل أن الله تعالى أثنى على صاحبه وأخبر أنه من أولياءه .
أما قولك اعتقاد الشيعة ببطلان الصلاة بوضع اليد اليمنى على اليسرى فيها لأنها عمل فمردود عليك أيضاً فمن أين علمت أن الإمام سلام الله عليه وضع يده اليمنى على اليسرى,إن الرواية التي ربّما لم تقرأها في كتبكم وقد أرشدتك لمصادرها وعندي من كتبكم الشيئ العظيم منها
يمكنني أن ارشدك إلى العشرات من مصادركم التي تسابقت إلى ذكرها.
وأما قولك تعارض الحديث مع روايات شيعية تحث على الخشوع في الصلاة وذم الإنشغال عنها فأين هذه الروايات,وقولك علي رضي الله عنه لم يكن ممن تجب عليه الزكاة على عهد النبي كلامٌ مردود بدون دليل.
وأما قولك علي رضي الله عنه لم يكن ممن تجب عليه الزكاة على عهد النبي من فقراء أهل البيت عليهم السلام فمردود بأسهل مما تتوقع أولا يفعل المؤمن غير الواجب ,وكان من الأفضل لك لو قلت أ،نه سلام الله عليه لا يملك ما يتصدّق به لأنه من فقراء أهل البيت عليهم الصلاة والسلام.
وأما قولك تعارض القصة مع روايات النهي عن لبس الذهب ,ومن أين علمت أنه صلوات الله عليه كان يلبس الذهب أ, كان لابساً للذهب, ثم ألم تقل أن الإمام علي من فقراء أهل البيت فمن أين له الذهب؟؟؟
وأما قولك اعطاء الخاتم لا يجزيء في الزكاة عند الإمامية، فهم لا يرون زكاة الحلي,ألم تقل أن الزكاة ليست واجبة على الإمام علي فما المهم أن تجزي أم لا إن كانت غير واجبة لشخصٍ ليس معه غير خاتم يتصدّق به,
وأما قولك الزكاة تؤدى فور وجوبها ولا ينتظر فيها السؤال,فهل ذلك واجبٌ إذاً هات مصدراً لماتقول(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
وأما قولك ولو كان المراد من الآية الولاية التي هي الامارة لقال إنما يتولى عليكم الله ورسوله والذين آمنوا فقد اجبت عنه بنفسك بقولك(الله سبحانه لا يوصف بانه متول على عباده وانه امير عليهم ولا يقال ان الله أمير المؤمنين)
كما أن فعل يتوّلى فعلٌ مضارع يزول مع زوال المتوَّلى وهو الولي الملكف والله تعالى باقٍ لايزرول,فيجب أن تكون ولايته دائمة لأوليائه,
وأما قولك ليس كل من تولى عليه إمام عادل يكون من حزب الله ويكون غالبا فإن كنت قصدت أي ولي من الله فهذا تكذيبٌ للآية التي أخبرت أن
من ينصر النبي ووليّه في الأرض فهو الغالب لا محالة ,حتى لو هزم في الدنيا فإنّه ينتصر في الآخرة (ومن يتولّى الله ورسوله فإنّ حزب الله هم الغالبون)
وأما قولك موالاة علي واجبة على كل مؤمن كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين,فلماذا إذاً اختصّص الرسول صلى الله عليه وآله
بالولايه في يوم الغدير وأنت تعرف ذلك,أما كان على الرسول صلى الله عليه وآله أن يعلن مولاة المؤمنين كأساس للمساواةٍ بينهم أو ليس كما يقول صلى الله عليه وآله (لافرق بين عربيٍّ ولا أعجمي إلا بالتقوى) أولا يدل ذلك على أنه سلام الله عليه أتقى المؤمنين,فكما تقول عليه إمّا أن يعلن موالاتهم جميعاً بينهم ,أو يختار على حسب ما تدّعي ممثّلاً لهم,ومن المعلوم أنه يجب أن يمثّلهالمؤمنين أفضلهم والمتّقين أتقاهم والأولياء أولاهم وأخلصهم,ولو كان هناك من هو أفضل منه وأتقى لكان من الظلم والحيف تقديم الإمام عليه,ولنزل القرآن ينهى النبي عن ذلك(إن الله لا يظلم مثقال ذرّةٍ وإن تك حسنةً يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيما) 40 سورة النساء
,فلماذا يقدم الرسول صلى الله عليه وآله على الناس أوليس أفضل الخلق وكذلك الإمام صلوات الله عليه(أفلا يتدبّرون القرآن أن على قلوبِ أقفالها)24 سورة محمد صلى الله عليه وآله..



ثانياً:الحزن الذي كان عليه الرسول لك يكن حزناً على نفسه أو على صديقه ولكن على تلك الأمة التي لا تريد الهداية .
ومن الواضح والجلي الإختلاف بين حزن الرسول صلى الله عليه وآله وحزن أبي بكر,حتى لو فرضنا صحة كلام أهل السنة بقولهم أنه كان خائفاً لا على نفسه بل على رسول الله,الإختلاف يظهر في ردّ القرآن على كلتا الحالتين,في البداية نحن متّفقان على أن كلام الرسول هو كلام الله (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى)4,3 سورة النجم

لنأخذ الآيات التي عنيتها بأن الرسول يحزن فيها وكل الآيات التي وجد أ، الرسول قد حزن على الكفار لأنهم لم يسلموا لم ولم يكن رد القرآن في أيّ منها بالقول (إنّ الله معك يامحمد فلا تحزن)
ولكن الرسول الذي لا ينطق إلا عن السماء نراه ينهاه عن الحزن ويذكّره بما نسي ,إذا لم نقل أنّه لم يق له تذكرّ الله معنا بل قال على صيغة الخبر كما لو أن الرجل لا يعرف الله أو في مقام الجاهل بذلك,
ثم ألا يدل ذلك على ضعف في إيمان أبي بكر على الأقل إذا لم نرد أن نقول أنه لا يدري أنّ الله تعالى معهم أصلاً...

أما عندما كان الرسول صلّى الله عليه وآله يحزن على الكفار ومن كلامهم الذين لا يريدون الهداية كان يردّ الله عليه بتسليته..

ثم من قال لك إنّ حزن أبي بكر في الغار ليس ذنباً ,وإلاّ لماذا نهاه الرسول صلى الله عليه وآله عن ذلك ؟؟؟.
ومن قال إن مخالفت ذلك ليس معصيةً لله ..
قال تعالىوما آتاكم الرسول فخذوه وما نهكم عنه فانتهوا واتقوا الله إنّ الله شديد العقاب) آية 7 سورة الحشر
ثمّ تقول إنّ ذلك ليس معصية....
فإن كان طاعة فالنبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها.

أرجوا من حضرتكم مراجعة هذا الموقع http://www.rafed.net/disputations/imama/m43.html

تتمّة لما سبق

"الحمد لله رب العالمين"
تتمّة لما سبق,
أما لم حزن رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يكن حزنه من جنس حزن أبي بكر ,لأنه وكما تعلم كل الآيات التي نهت الرسول عن الحزن كلّها "مكيّة "
قبل البعثة وراجعها لتتأكد,أي أن النبي صلوات الله عليه وآله عندما ماكان في مكة كان يحزن والقرآن ينزل عليه ينهاه عن الحزن على هؤلاء الكفار ,فكيف ينهى أبا بكر عن الحزن الذي هو نفس حزنه,وكيف لا يحتج عليه أبو بكر بقوله ,ألم تكن أن تحزن فكيف تنهاني على شيء كنت تفعله سابقاً,قال تعالى"أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب" 44 سورة البقرة
و واضح ممّا سبق أن حزن رسول الله لم يكن ذنباً ,بغض النظر عن كونه صلوات الله عليه وآله معصوما أو لا وإلا لكان الله التعالى أمر كل من يفعله بالتوبة والعودة إلى الله.

وأما قولك ( ولو كان حزن أبي بكر لمعصية لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله معنا) لأن معية الله لا تكون إلا لأوليائة كما قال لموسى وهارون ( إني معكما أسمع وأري) ففرعون لم يدخل في معية الله لأنه عدوه............

فمن أين علمت أن المقصود بقوله تعالى ( إن الله معنا) النبي صلى الله عليه وآله وصاحبه,فان كان مصدراً شيعيّا فهاته وإلا فلا يحق لك الإستدلال علينا من كتبكم ,إذا كنت تريد الإنصاف.

السلام على من اتبع الهدى ورحمةالله وبركاته

اولا ياسيد ابو الحبيب انا افضل ان اناقشك في موضوع النقاش الاصلي واترك الباقي اناقشها بعد ان ننتهي .......الموضوع ليس تلك الاية بل الموضوع الاساسي اذا لم اكن مخطأ هو اين الدليل ان ابا بكر من الاوليء الصالحين

مستعينا بالله ابداء الرد على الاشكالات وبيان الشبه

1- لا ادري من اين استنتجت كلامك هذا يا زميلي العزيز

ان ابا بكر لم يكن خائفا على نفسه بل خائفا على الدين ونبي الله
والا لما هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم أصلا ولما عادى قومه حتي أخرجوه من قبل من مكة وأرجعة أمير ولو كان حزنه على ماله أكثر من الدين لما أشتري من أسلم من العبيد وأعتقهم كبلال ولما ولما. ولو لم يكن حزن أبي بكر على الدبن لما كان الله معه ومع رسوله معية تأييد ونصر لأن هذا لا يكون إلا لمن صلح قلبه و هذه شهادة الله لصلاح قلب الصديق لأن الله قال لموسى وهارون لما خافا من فرعون وجنوده (إنا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال لا تخافا إني معكما أسمع وأرى) والله لا يكون مع أعدائه وإنما مع أوليائة. فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل لأبي بكر لا تحزن إن الله معي وإنما قال إن الله معنا. هل أنتم أعلم من الله بقلوب عباده؟!؟!؟!


ثم اني لا اعرف سبا مقنعا

لتفريقك بين الأمرين لأنه إن كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحزن من أجل ما يراه من العوائق أمام دعوته فكذلك أبو بكر هذا الذي أحزنه فكونك تتكلم كأنك تبصر ما في قلب أبي بكر و ترى فيه أمرا لم يستطع الرسول أن يقدر على ملاحظته و هو معه وأنت لم تره أصلا فمن أين لك بتلك القدرة؟!!؟!؟ ثم إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لو كان أبو بكر يحزن لأجل معصية لنصحة لأنه لا يسكت عن تغيير المنكر أو عن أمر الدعوة و لما قال له إن الله معنا ولقال إن الله معي لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يقول بأن الله مع أعدائه أبدا قال تعالى ( إني معكما أسمع وأرى) ولو يدخل فرعون في معية الله لأنه من أعدائه. ولذلك عاتب الله جميع الخلق في نبية الا أبي بكر فقال ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجة الذين كفروا ثاني إثنين إذ هما في الغار) فالخطاب والعتاب في قوله ( إلا تنصروه) لا يخل فيه أبو بكر لأنه قال بعدها ( ثاني إثنين) وكذلك لا يدخل أبو بكر في قوله ( أخرجه الذين كفروا) لأنه معه وليس مع الكفار في مكه بل هل الذين طردوأ أبو بكر أيظا. فعلم من هذا أن الصديق نصير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم و كذلك له فضيله أن الله إستثناه من العتاب.



في خدمتك يا حبيبي ابو الحبيب

وهل أ بصرت أنت بما في قلبه ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
تقول( اولا ياسيد ابو الحبيب انا افضل ان اناقشك في موضوع النقاش الاصلي واترك الباقي اناقشها بعد ان ننتهي .......
وهل أنا الذي خرج عن إطار البحث أم أنت عندما بدأت التعليق أخي الكريم على آية الولاية ثمّ لما رددت عليك أردت الإنسحاب ,ولعلمك إن الشيعة لديهم أدلة دامغة لا ينكرها كل عاقل مستبصر على أئمّتهم وبالخصوص علي ابن أبي طالب صاوت الله عليك وما عليك إلا أن تطلب فتجاب من كتبكم إذا شئت,
ثم تقول (ثم اني لا اعرف سببا مقنعا لتفريقك بين الأمرين )أو عندما يفعل الرسول الأمر الأول وينها عن الثاني ثم تريد منّي أن لا أفرق بين الأمرين ,ألم تكن كل الآيات التي نزلت على النبي صلى الله عليه آله تنهاه عن أن لا يحزن على مصير الكفار كلها مكيّة,,أو يفعل الرسول أمراً ثم ينهى عنه أصحابه,(إنّ هذا لشيءٌ عجاب),"أتقولون على الله ما لا تعلمون"
ثم من قال لك إنّ النبي الأكرم صلى الله عليه آله قصد بقوله إنّ الله معنا ,معناها معي ومعك يا أبا بكر,
ثم ألا يعرف أبو بكر الذي تدّعون أنه لا يفارق النبي صلى الله عليه آله بأن الله مع المؤمنين والقرآن يصيح به ,قال تعالى(إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)128 سورة النحل وهي مكيّة,أترى أن أبا بكر لم يسمع بهذه ,لا أظن ذلك,فإن سمع بها فدليل على أنه لم يعيها حقاً.
,أو [أنه على يقين بأن هذه الآية لا تشمله ,وهذه موبقة الموبقات....
ثم تقول( ثم إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لو كان أبو بكر يحزن لأجل معصية لنصحة لأنه لا يسكت عن تغيير المنكر )
أوتراك أخي الكريم لم تسمع أو تعي قوله تعالى(لا تحزن),إلا إذا كنت والعياذ بالله تقصد أن النبي صلى الله عليه وآله هو الذي حزن,لا أظنك تقصد ذلك,إنّ النبي في هذا الموقف لو نصح أبا بكر لم يعتبر ذنباً ولكنّه نهاء أو يكون نهي الرسول غير نهي الله تعالى(وما آتاكم الرسول فخذوا وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب)
ثم من قال لك إنّ الله تعالى نصر نبيّه صلى الله عليه وآله وسلّم بأبي بكر
لما لم يقول إذاً (إلا تنصروه فقد نصره الله بأبي بكر,أو بصاحبه في الغار)
إني لم أرى لأبي بكر فضيلة في هذا أبداً,
ثم من قال لك إنّ معيّة الله تكون فقط لأوليائه ,على فرض أن المقصود (إن الله معنا)النبي عليه وآله الصلاة والسلام,وأبو بكر ,ألم تقرأ قوله تعالى(هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها هو معكم أيما كنتم والله بما تعملون بصير)4 سورة الحديد
فبالإعتماد على كلامك تكون هذه الآية تدلّل على أن الناس كلهم أولياء الله....ومن هاؤلاء الناس العصاة المرده وحاشا لله من أن يتخذ أولياء ظالمين أو جبّارين أو عصاة .....

والسلام على من اتبع الهدى,,,,

أين ذهبت

أين أنت يا حفيد الحسن

أخي حفيد الحسن

إلى أين يا حفيد الحسن ذهبت وتركتني

أين ذهبت

أين أنت يا حفيد الحسن

أين ذهبت

أين ذهبت

أين ذهبت

أين ذهبت

أين أنت يا حفيد الحسن

أين أنت يا حفيد الحسن

حسبنا قول النبي صلى الله عليه وسلم ((لو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابابكر خليلا))
فهذا دليل قاطع على مكانه ابابكر الصديق عند الرسول صلى الله عليه وسلم

يا ابو الحبيب لقد كنت في اطهر بقاع الارض حيث اديت ولله الحمد العمرة
-----------------------------------------------------------------------------------
قولك
انا لم اقل بانك خرجت عن اطار الموضوع فلم العصبية .........ما اردت قوله باننا لسنا في صدد اثبات ان الامام علي رضي الله عنه من اولياء الله الصالحين فهذا ثابت لدينا جميعا .................الاختلاف هو حول ابو بكر رضي الله عنه فقط لذلك رايت ان نأجل نقاش تلك الاية الى ان ننتهي من نقاش موضوع ابو بكر
فهل انا اتهرب هنا......
وللمعلومية فقط انت لم ترد وانا قد اتيت لك برؤوس اقلام فقط والتفاصيل ما زالت موجودة فلا تستعجل يا زميلي العزيز
-----------------------------------------------------------------------------------


لا ولكن سقنا هذا للتدليل على ان الحزن لم يكن من اجل معصية او ان الحزن لم يكن معصية لذلك فهو عليه الصلاة والسلام لم يقترف معصية عندما خاطبه ربه...
----------------------------------------------------------------------------------
والله انا افضل ان تذهب الى صفحة هل كان صاحب الرسول في الغار مؤمنا ..تجد اجابتي هناك وافضل ان تنتقل الى هناك يا اخي حتى نوحد المواضيع ما استطعنا........
----------------------------------------------------------------------------------




اقول اين انت من قوله تعالى
{وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ للَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
وهي مكية من سورة يونس
وقوله تعالى
فَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}.
وهي مكية ايضا من سورة يس
امام قوله تعالى
{وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
وهي مدنية من ال عمران
هل نقيس عليه بان الرسول الكريم قد نسي ما امره الله به ..........حاشاه

ان تظر رايك حول نقل الموضوع ........في حالة عدم موافقتك فالله المستعان سوف اكمل بقية الرد هنا ...........فانا كنت ذاهب لكني اطلعت على ردك فلم اشاء ان اذهب قبل ان ارد ولو على جزء بسيط
وسوف اكمل الباقي لاني الان في غاية الارهاق

طيب سوف اكمل

سبحان الله العظيم
ألله يشهد أنه معه و مع رسوله و ذكره الله في هذه الآية بمعية الله لهما و سماه الله صاحبه و في هذه الحالة معنى الصاحب أى ألذي على الدين المناصر ووو وليس فقط يسليه في الدرب وإنتهى. آية يمدحة الله فيها يقرأها المسلمون ليل نهار ولا تعتبرها فضيلة؟!؟؟!

-----------------------------------------------------------------------------------



اولا من المخاطب هنا في هذه الاية هل خاطب الله الكفار مثلا او المشركين ....

قال شيخ الإسلام (((((فيقال معلوم أن لفظ الصاحب في اللغة يتناول من صحب غيره ليس فيه دلالة بمجرد هذا اللفظ على أنه وليه أو عدوه أو مؤمن أو كافر إلا لما يقترن به ))))).....(((( وهذا بخلاف إضافة الصحبة إليه كقوله تعالى إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ))))؟؟!؟!؟! فالقرينة مطلوبة وهي هنا قوله إن الله معنا وهي قرينة موالاة فهل قال الرسول صلى الله عليه وسلم لكافر قط إن الله معنا؟!؟!؟! قال تعالى ( قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة) وهنا لا توجد قرنة موالاة أبدا بل معاداة وتبرأ.
-----------------------------------------------------------------------------------
اي خدمة؟؟؟؟؟؟؟