يقول المثل السائد إن دخول مكان ما بالقدم اليسرى فأل سيء. وإذا ما اخطأ أحدهم خلال قيامه بعمل يدوي، فيقال إنه استخدم يده اليسرى.
ومشكلة الشخص الأيسر لا تكمن فقط في الأمثال الشعبية والنوادر المروية، بل هي مشكلة يعيشها يومياً وتتعلّق بكل ما يحيط به تقريباً. فحياة الشخص الأيسر مختلفة عن حياة (الآخرين).
وتقول جوهانا باربارة ساتلر، الخبيرة في شؤون الأشخاص الذين يستخدمون يدهم اليسرى ومقرها ميونيخ: «إن القوانين الجينية تدفعها إلى الاعتقاد أنه يجب أن تكون نسبة مستخدمي اليد اليسرى متساوية مع نسبة مستخدمي اليمنى».
إلا أن العديد من الأشخاص يجبرون في الطفولة على مقاومة ميلهم الطبيعي لاستخدام يسراهم. وحتى زمن ليس بالبعيد، كان الاعتقاد السائد يرى أنه من (الأفضل) إرغام الأطفال على استخدام يمناهم، وكان ذلك يطبّق في المنازل والمدارس.
وفي مركزها في ميونيخ، تدرس ساتلر الضرر الذي يلحق بالأشخاص الذين يرغمون على تغيير ميولهم الطبيعية في استخدام أيديهم. ويؤدي إرغام طفل على الكتابة بيده اليمنى عوضاً عن يده اليسرى إلى إرباك الدماغ والطريق التي تسلكها (الأوامر) للوصول إليه.
وتقول ساتلر:«إن الدماغ البشري منقسم إلى نصفين؛ نصف إلى اليسار وآخر إلى اليمين. ويسيطر الجزء الأيمن في الدماغ على الجزء الأيسر من الجسد فيما الجزء الأيسر من الدماغ يتحكّم بالجزء الأيمن من الجسد».
ولدى الشخص الأيسر، يكون العكس صحيحاً، وبالتالي فإن إرغام الأيسر على استخدام يده اليمنى يعني تجاهل حقيقة بيولوجية.
ويعاني الأشخاص الذين يُرغمون على استخدام يمناهم عوضاً عن يسراهم، في الغالب، من ضعف الذاكرة، وصعوبة التركيز وصعوبة القراءة والكتابة، بالإضافة إلى مشكلات نفسية من بينها تكوين عقدة نقص. وحتى إذا لم يُرغم الشخص على تغيير اليد التي يستخدمها، فإن الأيسر يواجه مشكلات لا يعيها الذي يستخدمون يمناهم. وتبدأ هذه المشكلات من طريقة الأكل (السكين إلى اليمين والشوكة إلى اليسار)، مروراً بطريقة فتح الباب، وصولاً إلى النكات والملاحظات التي توجَّه دوماً لمستخدمي يسراهم.
ومشكلة الشخص الأيسر لا تكمن فقط في الأمثال الشعبية والنوادر المروية، بل هي مشكلة يعيشها يومياً وتتعلّق بكل ما يحيط به تقريباً. فحياة الشخص الأيسر مختلفة عن حياة (الآخرين).
وتقول جوهانا باربارة ساتلر، الخبيرة في شؤون الأشخاص الذين يستخدمون يدهم اليسرى ومقرها ميونيخ: «إن القوانين الجينية تدفعها إلى الاعتقاد أنه يجب أن تكون نسبة مستخدمي اليد اليسرى متساوية مع نسبة مستخدمي اليمنى».
إلا أن العديد من الأشخاص يجبرون في الطفولة على مقاومة ميلهم الطبيعي لاستخدام يسراهم. وحتى زمن ليس بالبعيد، كان الاعتقاد السائد يرى أنه من (الأفضل) إرغام الأطفال على استخدام يمناهم، وكان ذلك يطبّق في المنازل والمدارس.
وفي مركزها في ميونيخ، تدرس ساتلر الضرر الذي يلحق بالأشخاص الذين يرغمون على تغيير ميولهم الطبيعية في استخدام أيديهم. ويؤدي إرغام طفل على الكتابة بيده اليمنى عوضاً عن يده اليسرى إلى إرباك الدماغ والطريق التي تسلكها (الأوامر) للوصول إليه.
وتقول ساتلر:«إن الدماغ البشري منقسم إلى نصفين؛ نصف إلى اليسار وآخر إلى اليمين. ويسيطر الجزء الأيمن في الدماغ على الجزء الأيسر من الجسد فيما الجزء الأيسر من الدماغ يتحكّم بالجزء الأيمن من الجسد».
ولدى الشخص الأيسر، يكون العكس صحيحاً، وبالتالي فإن إرغام الأيسر على استخدام يده اليمنى يعني تجاهل حقيقة بيولوجية.
ويعاني الأشخاص الذين يُرغمون على استخدام يمناهم عوضاً عن يسراهم، في الغالب، من ضعف الذاكرة، وصعوبة التركيز وصعوبة القراءة والكتابة، بالإضافة إلى مشكلات نفسية من بينها تكوين عقدة نقص. وحتى إذا لم يُرغم الشخص على تغيير اليد التي يستخدمها، فإن الأيسر يواجه مشكلات لا يعيها الذي يستخدمون يمناهم. وتبدأ هذه المشكلات من طريقة الأكل (السكين إلى اليمين والشوكة إلى اليسار)، مروراً بطريقة فتح الباب، وصولاً إلى النكات والملاحظات التي توجَّه دوماً لمستخدمي يسراهم.
تعليق