اللهم صل على محمـــد وآل محمـــد وعجل فرجهم

هذا العظيم من هو؟؟
هو نادرة الزمان السيد محمد مهدي الحسيني الشيرازي-رض-
سليل أهل البيت(ع) إذ يتصل نسبه الشريف بزيد الشهيد ابن الإمام السجاد(ع)
انجبته الأسرة المرجعية الشيرازية العريقة التي عرفت بعمالقتها الذين حملوا هم نهضة الأمة ورقعوا من شأنها..
توسل والده المقدس آية الله العظمى الميرزا مهدي الشيرازي بالأئمة الطاهرين-ع- كي يرزق بابن عظيم يحمل لواء الدين ويجدده، فكان مولده المبارك في النجف الأشرف عام 1347هــ
نشأته العلمية والجهادية في أقدس بقاع الأرض حيث كربلاء المقدسة..هناك أولاه مراجع العصر-كوالده والسيد محمد هادي الميلاني والشيخ محمد رضا الأصفهاني-فائق عنايتهم حتى أدهشهم نبوغه الاجتهادي ولم يكن قد بلغ العشرين بعد..
ولما ظهرت آياته العلمية وتجلت أعلميته ثنيت له الوسادة المرجعية ومنحت له زعامة الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة عام 1380هـ
بسب الاضطهاد الذي عانى منه طوال حياته المباركة هاجر إلى الكويت ومن ثم إلى قم المقدسة..
نعته بعض العلماءبــ((المجدد الشيرازي الثاني)) لآثاره وبصماته وجهوده العظيمة التي قام بها من أجل تجديد روح الإيمان والذب عن الإسلام المبارك، واعتبروه أبرز علماء أسرته بعد عميدها آية الله العظمى السيد محمد حسن الشيرازي المجدد الأول صاحب ثورة التنباك..
وأطلق عليه الأكادميون لقب((سلطان المؤلفين)) حيث تجاوزت مؤلفاته الألف ما بين موسوعة وكتاب وكراس شملت مختلف أبواب العلوم التي دونها لكل الشرائح الاجتماعية...
لأنه كان يصر على قول كلمة(لا) لكل ظلم وظالم، فقد كلفه ذلك الكثير، فصدرت ضده غيابياً أحكام بالإعدام واغتيل
شقيقه آية الله الشهيد السيد حسن الشريازي-رض- ونكل بأتباعه.
عرجت روحه الطاهرة إلى بارئها في مثل هذا اليوم-الثاني من شوال- عام 1422هـ وفي يده ورقة كتب عليها كلمات في جدته الصديقة الزهراء(ع)...
يتجدد الثاني من شوال وتتجد معه ذكرى الرحيل المفجع لحبيب قلوبنا
الإمــام السيد محمــد الحسينـــي الشيــرازي((قدس الله تعالى نفسه الزكية))
الإمــام السيد محمــد الحسينـــي الشيــرازي((قدس الله تعالى نفسه الزكية))

هذا العظيم من هو؟؟
هو نادرة الزمان السيد محمد مهدي الحسيني الشيرازي-رض-
سليل أهل البيت(ع) إذ يتصل نسبه الشريف بزيد الشهيد ابن الإمام السجاد(ع)
انجبته الأسرة المرجعية الشيرازية العريقة التي عرفت بعمالقتها الذين حملوا هم نهضة الأمة ورقعوا من شأنها..
توسل والده المقدس آية الله العظمى الميرزا مهدي الشيرازي بالأئمة الطاهرين-ع- كي يرزق بابن عظيم يحمل لواء الدين ويجدده، فكان مولده المبارك في النجف الأشرف عام 1347هــ
نشأته العلمية والجهادية في أقدس بقاع الأرض حيث كربلاء المقدسة..هناك أولاه مراجع العصر-كوالده والسيد محمد هادي الميلاني والشيخ محمد رضا الأصفهاني-فائق عنايتهم حتى أدهشهم نبوغه الاجتهادي ولم يكن قد بلغ العشرين بعد..
ولما ظهرت آياته العلمية وتجلت أعلميته ثنيت له الوسادة المرجعية ومنحت له زعامة الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة عام 1380هـ
بسب الاضطهاد الذي عانى منه طوال حياته المباركة هاجر إلى الكويت ومن ثم إلى قم المقدسة..
نعته بعض العلماءبــ((المجدد الشيرازي الثاني)) لآثاره وبصماته وجهوده العظيمة التي قام بها من أجل تجديد روح الإيمان والذب عن الإسلام المبارك، واعتبروه أبرز علماء أسرته بعد عميدها آية الله العظمى السيد محمد حسن الشيرازي المجدد الأول صاحب ثورة التنباك..
وأطلق عليه الأكادميون لقب((سلطان المؤلفين)) حيث تجاوزت مؤلفاته الألف ما بين موسوعة وكتاب وكراس شملت مختلف أبواب العلوم التي دونها لكل الشرائح الاجتماعية...
لأنه كان يصر على قول كلمة(لا) لكل ظلم وظالم، فقد كلفه ذلك الكثير، فصدرت ضده غيابياً أحكام بالإعدام واغتيل
شقيقه آية الله الشهيد السيد حسن الشريازي-رض- ونكل بأتباعه.
عرجت روحه الطاهرة إلى بارئها في مثل هذا اليوم-الثاني من شوال- عام 1422هـ وفي يده ورقة كتب عليها كلمات في جدته الصديقة الزهراء(ع)...

تعليق