بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم ارنا الحق حقا حتى نتبعه
والباطل باطلا حتى نتركه
اخوتي الكرام السلام عليكم

بعد ان رأينا بان الكثر الناس عن الدين بعيدين
ولاهل البيت تاركين
وفي الضياع سائرين
احببنا ان نبدأ معهم سلسة :
( اعرف الحق ، تعرف اهلة )
لعل الله يهدينا وأياهم الثبات على الصراط المتستقيم ( امير المؤمنين)
إنه ولي المؤمنين
اخوتي الكرام اول ما احب ان ابدأ به وابارك به الموضوع هو آيات نيرات من الكتاب العزيز
يقول عز من قائل :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ والعصر إن الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصلاحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر }حيث ان الله عز وجل يقسم بالعصر ( عصر ظهور الامام ) الذي نحن فيه الان ويحث الناس في هذه
الفترة ( المظلمة بغيبة الامام ) بعمل الصالحات والتواصي بالحق ( ولاية علي واهل بيته ) والتواصي بالصبر على ما ينزل
على الشيعة من بلائات ( في شتى المجالات )من تظاهر الزمان والشيطان واتباع السلطان والسفلة
والسوقة ( ومتشبهي العلماء من الشيعة ) الذين هم على ضعفاء الشيعة اشد من جيش يزيد لعنه الله ( كما سيوافيك بالرواية عما قريب )
لذلك اخوتي الكرام اخواتي
يقول اهل بيت النبوة صلوات الله عليهم
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل :
( فلينظر الإنسان إلى طعامه ) قال : قلت ما طعامه ؟ قال :
" علمه الذي يأخذه ، عمن يأخذه "
فليس كل من قال انه عالم فهو فعلا عالم ، وليس كل من تعمم كان فعلا اهلا للعمامة ( اي عالم ) وليس كل من
تجمهر حوله الناس وتولوه ( وقلدوه او نادوا باعلميته ودعوا الى تقليده ) هو اهل للولاية او للتقليد
فما اصاب ويصيب الشيعة من بلائات وفتن وضياع عن الحق إن هو ( القسم الكبير ) إلا من علماء السوء
الذين ضلوا واضلوا
فاظن بانه اخوتي الكرام
كما اننا نهتم بمأكلنا ومشربنا وملبسنا وطريقة معيشتنا ....
الاوجب من هذا كله ( كما مر في الرواية السابقة ) ان نعرف عمن نأخذ معالم ديننا حتى
حتى لا نكون كاليهود والنصارى الذين ( كما يقول الله في محكم كتابه )
{اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}
وإذا احد رأى بانه سينزعج مما قلنا وسنقول
فنقول له بانك لست بعاقل
كما يقول امير المؤمنين في احدى خطبه
أيها الناس ، اعلموا أنه ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه ،
ولا بحكيم من رضي بثناء الجاهل عليه ؛ الناس أبناء ما يحسنون ، ‹ صفحة 179 ›
وقدر كل امرئ ما يحسن ، فتكلموا في العلم تبين أقداركم "
فلا اظن باننا إن كنا محقين ومنصفين فهذا سيزعج احد ( العقلاء ) وإلا ؟؟؟؟؟
وخير ما نبدأ به اخوتي احبتي
( كما قلنا في موضوعنا السابق ، الذي اقفل دون ان تعرفوا المراد منه )

هو الدفاع عن مقامات اهل البيت المغصوبة من (حتى من بعض شيعتهم )

حيث ان الشيعة ( وخاصة في الفترة الاخيرة ) دأبت بتسمية بعض علمائها بتسميات هي من مختصات اهل البيت

صلوات الله عليهم اجمعين ولا اظن بان احد من الخلق المنصفين ( وحتى بعض العلماء المسمين بهذه التسميات )
التي هي لا يعرف حدًها ومقدارها إلا الذي سماها ( الله عزوجل اطلق هذه التسميات على اهل البيت )
فإنه اخوتي احبتي القداسة هي فقط لله ولاهل البيت ولبعض المؤمنين الذين يلزمون حدودهم ( طبعا هم اقل قداسة بكثير من اهل البيت )
يقول اهل بيت النبوة :
رحم الله عبدا عرف حده فوقف عنده
فلا اظن بان الاكثر من العلماء ( المسمون باسماء اهل البيت ) يقبلون بهذا
وإلا ما رأيكم بهذه الرواية التي هي ( وغيرها من الروايات ) بمثابة المعيار
لمعرفة المؤمن من الفاسق وعلماء السوء من علماء الحق والخير
نترككم مع الرواية عن العسكري عليه السلام :
( ملاحظة : ما بيت القوسين () هذا الشرح مني )
الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 263 - 265
قال عليه السلام : بين عوامنا وعلمائنا وعوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة وتسوية من جهة .
أما من حيث استووا (تساوو): فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم . وأما من حيث افترقوا فلا .
قال : بين لي يا بن رسول الله ! قال عليه السلام : إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب
الصراح ، وبأكل الحرام والرشاء ، وبتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات والعنايات والمصانعات ،
وعرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به أديانهم ، وأنهم إذا تعصبوا أزالوا حقوق من تعصبوا عليه ( كما يحصل الان من بعض اتباع المرجع الفلاني من تكفيرهم لغيرهم )
وأعطوا ما لا يستحقه من تعصبوا له من أموال غيرهم ، وظلموهم من أجلهم ، وعرفوهم يقارفون المحرمات
، واضطروا بمعارف قلوبهم إلى أن من فعل ما يفعلونه فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله ولا على الوسائط
بين الخلق وبين الله ، فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوه ومن قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره ولا تصديقه في
حكايته ، ولا العمل بما يؤديه إليهم عمن لم يشاهدوه ووجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله صلى الله
عليه وآله ، إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى ، وأشهر من أن لا تظهر لهم . وكذلك عوام أمتنا ( اي مثل عوام اليهود )إذا عرفوا
من فقهائهم الفسق الظاهر ، والعصبية الشديدة والتكالب على حطام الدنيا وحرامها ، وإهلاك من يتعصبون عليه
وإن كان لإصلاح أمره مستحقا ، وبالترفرف بالبر والإحسان على من تعصبوا له وإن كان للإذلال
والإهانة مستحقا ،
فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم ،( ارجوا الالتفات لهذه الفقرة جيدا )
فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا على هواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ،
وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم ، فإنه من ركب من القبايح والفواحش مراكب
فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا ، ولا كرامة ، وإنما كثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت لذلك لأن الفسقة يتحملون
عنا فيحرفونه بأسره بجهلهم ، ويضعون الأشياء على غير وجهها لقلة معرفتهم ، وآخرون يتعمدون الكذب علينا ليجروا
من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم ، ومنهم ( علماء الشيعة )قوم نصاب ( نواصب ) لا يقدرون على القدح فينا ، يتعلمون بعض علومنا
الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا ، وينتقصون بنا عند نصابنا ، ثم يضيفون إليه أضعاف وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا
التي نحن براء منها ، فيتقبله المستسلمون من شيعتنا ، على أنه من علومنا ، فضلوا وأضلوا وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه ، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال ، وهؤلاء علماء السوء الناصبون
المتشبهون بأنهم لنا موالون ، ولأعدائنا معادون ، ويدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد
الحق المصيب ، لا جرم أن من علم الله من قلبه من هؤلاء القوم أنه لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليه لم يتركه في يد هذا المتلبس الكافر
، ولكنه يقيض له مؤمنا يقف به على الصواب ، ثم يوفقه الله للقبول منه ، فيجمع الله له بذلك خير الدنيا والآخرة ،
ويجمع على من أضله لعنا في الدنيا وعذاب الآخرة . ثم قال : قال رسول الله : ( أشرار علماء أمتنا ( المقصود هنا حسب سياق الرواية علماء الشيعة ): المضلون عنا ،
القاطعون للطرق إلينا ، المسمون أضدادنا بأسمائنا ،( احفظ هذا جيدا ) الملقبون أضدادنا بألقابنا ، يصلون عليهم وهم للعن مستحقون ، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون ، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون ) .
ثم قال : قيل لأمير المؤمنين عليه السلام : من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ؟ قال : العلماء إذا صلحوا . قيل :
فمن شرار خلق الله بعد إبليس ، وفرعون ، ونمرود ، وبعد المتسمين
بأسمائكم ، والمتلقبين بألقابكم ، والآخذين لأمكنتكم ، والمتأمرين في ممالككم ؟
قال : العلماء إذا فسدوا ،( بعض علماء الشيعة حسب السياق ) هم المظهرون للأباطيل ، الكاتمون للحقايق ،
وفيهم قال الله عز وجل : ( أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا . . الآية )
انتهت الرواية ..............
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
انظروا اخوتي هداكم الله
وخافوا الله في اوليائه
ولا تمسوا اهل البيت صلوات الله عليهم وتزيلوهم عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها كما فعل عوام اليهود وعلمائهم ( حسب الرواية )
وتعطوها لغيرهم سواء ( كانوا من الصالحين او الطالحين )
قد تقولوا ومن سلب مقامات اهل البيت
إليكم ما يحصل الان ( والاكثر عنه وعن معناه غافلون )
اقف امام صورة ( احد الذين يعتبرون مراجع في ايامنا هذه )
ومكتوب تحتها :
لك البيعة
الله واكبر
والناس
ومقلديه
تمر وتقرأ هذه العبارة
وعادي
ولا كانه هناك شيء
ماذا تعني هذه الكلمة

انه لك البيعة يا .... وليست للامام صاحب الزمان او لامير المؤمنين

إذا كان عندكم تفسير اخر لهذا الكلام تفضلوا ( اتحفونا به )
وهذه ايضا :
في العراق
تحت صورة احدهم مكتوب :
يا قتيل الله
هل تعلمون من هو قتيل الله
وابن قتيله
إنه الحسين صلوات الله عليه

هو وابيه فقط من بين الائمة الذين يقال لهم
يا قتيل الله وابن قتيله
فإنها لم تقل لغيرهم حتى من الائمة
يمكنكم ان تراجعوا الزيارات المتعددة للحسين صلوات الله
والمعنى ايضا من القائلين ليس واضح ( هل انه انت يا فلان قتيل الله وليس الحسين )
ام انه هو ايضا مثل الحسين صلوات الله عليه قتيل الله
فهمونا ما لم نفهم؟؟؟
والاعجب من هذا التالي :
العديد من الصور لعالم يحتضن عالم اخر
والمكتوب تحتها :
كالضوء من الضوء
الا تعلمون بان هناك رواية عن امير المؤمنين صلوات الله عليه تقول :
انا من احمد كالضوء من الضوء
وهي من المشهورات الشيعية
فعلا انت يا امير المؤمنين اكبر مظلوم في العالم
حتى من شيعتك
فإن تشبه احد بالضوء والاخر هو منه كالضوء
فإننا بهذا نكون هتكنا روايات ( النورانية ، أ, النور الاول محمد وآله ص )
والامتع من هذا كله :
هو تسمية البعض ب :
شهيد المحراب
لانه قتل جنب حرم الامام

وهل هناك شهيد محراب فعلي واعظم من امير المؤمنين صلوات الله عليه
حتى يصبح التبادر عند الشيعة لغير الامام عليه السلام
لا ادري إذا كان كل من قتل جنب حرم الامام يكون شهيد المحراب ( ويكون مقامه كمقام الامام )؟؟؟؟
وايضا التالي :
مقولة بعض العراقيين :
من رخصتك يا علي ...... هو الولي ( وفهمكم كفاية )
ولا ادري القائلين ماذا يريدون من قولهم هذا ؟؟
هل تعني ان يا علي الان انت لست ولي
إنما ( فلان ) هو حاليا الولي

الله اكبر
اين تذهب بكم المذاهب
وكيف تكذبكم الكواذب
باي وجه ستلاقوا امير المؤمنين غدا عند الصراط

والاخفى والاخطر من كل هذا
هو تسمية علماء الشيعة ( ومتشبهي العلماء )
بآية الله الكبرى والاكبر والعظمى
وللاسف : آية الله الاعظم
وللاسف امير المؤمنين علي بن ابي طالب سلام الله عليه يقول :
ما لله آية اكبر مني وما لله نبأ اعظم مني
قد تقولون واين المشكلة وكل ( خلق ) هو لله آية
وعليه تكون آيات الله كثيرة
ولكن : هل هناك آية اكبر واعظم من محمد وآل محمد ص

اليسوا هم الخلق الاول
اليسوا هم النور الاول
اليسوا هم افضل واعظم من الخلق اجمع ( حتى الملائكة والانبياء )
هل مر معكم في دروس اللغة العربية ( افعل التفضيل ) مثل : الجيد والاجود ، والكريم والاكرم ....
إذا كان امير المؤمنين صلوات الله عليه يقول ( ما لله اية اكبر مني )
فنحن لم نكتفي بالقول الاكبر ( اي اكبر شيء ) عن فلان وعلان

<FONT size=4>بل اخذنا%
تعليق