قال الله جل وعلى : بسم الله الرحمن الرحيم (و من الناس من يشتري لهو الحديث ليضلّ عن سبيل الله بغير علم , و يتخذها هزواً , أولئك لهم عذاب أليم) صدق الله العلي العظيم
ذكر اكثر المفسرين ان المراد ب "لهو الحديث" هو الغناء كما ورد عن الامام الباقر و الامام الصادق والامام الرضا عليهم السلام و يشمل هذا كل ما يلهي عن سبيل الله من الاباطيل و المزامير و الملاهي و الاغاني.

و من المعروف ان كل ما عنه الله عزّ وجلّ هو مضرّ بالانسان بكل ابعاده
المادية اي الجسدية و الروحية (النفسية ).
و هذا ما أثبته أطباء غربيون من مختلف الجنسيات و هذا نموذج عن بعض آرائهم و أبحاثهم :
1- يقول الدكتور "لوتر" و هو طبيب اعصاب : ان مفعول الغناء و الموسيقى في تخدير الاعصاب اقوى من مفعول المخدرات.
2- يقول الدكتور "كورلدواين" : ان الغناء و الموسيقى من اهم العلل الاساسية في مرض ضغط الدم و في بعض الحالات يعكس تحولات روحية و فورات نفسية تنجم عنها امراض خطيرة
3-الدكتور "وولف ادلر" وهو استاذ في جامعة كولومبيا :ان احلى و اجمل الانغام الموسيقية تعكس اثاراً سيئة على الاعصاب و ضغط الدم
4_يقول البروفسور "هنري اوكدن" الاستاذ بجامعة لويزانيا : ان الالوف من المرضى الذين يشكون من الاتعاب الروحية و العصبية و الصداع هو بسبب الاستماع الى الموسيقى و الغناء بتوجه و امعان .

و اثباتاً لهذه الآراء :

هناك المغني "مالبران" و من المعروف عنه ان" غناءه ساحر " فقد وعيه خلال التغني باحدى المسارح الراقصة وفارق الحياة فورا وهو في السابعة والعشرين من عمره على أثر ارتفاع درجة الضغط لديه.

و هناك موسيقار يوناني يدعى " ديمتري ميتروبولوس" أصيب بسكتة قلبية بينما كان يقود فرقته الموسيقية.
و كمثال اخير هناك المغني الامريكي "ليونارد وارن" ظهر على المسرح بحالة صحية طبيعية و ما ان بدأ يغني حتى سقط على الأرض نتيجة انفجار دموي في المخ و هكذا كان هو ايضاً ضحية الطرب و الغناء

هذا نموذج صغير عن حرمة الغناء و هذا الغناء الذي حرمه الاسلام منذ مئات السنين

ختاماً أسأل الله تعالى ان يحفظ اجيالنا من كل مغريات الدنيا و محرماتها و ان يوفقنا لمرضاته بحق محمد وآله الأطهار