نستدل على الخصم من كتبه واحاديثه الموثقة ليس الا
وسيرى المخالف ان نظر بعين الانصاف ان ابا بكر لا يساوي شيئا في ميزان الحق
والاستدلال مبني على ثلاثة مقدمات
المقدمة الاولى:
اخرج البخاري في ج 5 ص 75 كتاب فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة رضي الله عنها ((فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ))
واخرج ايضا في ج 8 ص 202 كتاب الاستئذان باب من ناجى بين يدي الناس ((يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة))
واخرج ايضا في ج 5 ص 74 كتاب فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة رضي الله عنها ((فاطمة سيدة نساء أهل الجنة))

المقدمة الثانية:
اخرج البخاري في ج 5 ص 382 كتاب المغازي باب غزوة خيبر ((. . . فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ( ص ) ستة أشهر . . . ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها))

المقدمة الثالثة:
اخرج البخاري في ج 9 ص 145 كتاب الفتن باب سترون بعدي أمورا تنكرونها ((من كره من أميره شيئا فليصبر ، فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية))
واخرج مسلم في صحيحه كتاب الإمارة باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين ج 4 ص 517 ((من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية))
واخرج احمد في مسنده ج 3 ص 446 ((من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية ))
من هذه المقدمات الثلاثة نستنتج
اما ان الزهراء عليها السلام ماتت ميتة جاهلية – حاشاها – وهو خلاف مدح الرسول صلى الله عليه واله اياها كما اوردنا في المقدمة الاولى ولم يقل به احد ممن نطق بالشهادتين.
او ان البخاري كاذب وهو مما لا يلتزم به الخصم ابدا من جهة ، ومن جهة اخرى فان هذه الاحاديث مما التزم بنقلها كل طوائف المسلمين بلا استثناء.
او ان نقول ان ابا بكر ليس هو الخليفة المفترض الطاعة وان في خلافه الرشد لانه منحرف وموقعه غير شرعي ابدا لذلك فان بيعته محرمة وتدخل صاحبها النار.
ننتظر عباقرة السنة في المنتدى او غيرهم ليجيبونا على هذا الاستدلال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟