اعرض عليكم اليوم اخوتي برنامج الجماعات المسلحة او العصابات او التنظيمات الجهادية او او او او الخ مما يحبون ان يطلقوا على انفسهم
ونبدا اولا بالستراتيجية التي تعتمدها كل تلك الجماعات بدون استثناء
وسنناقش فقرة فقرة من تلك الستراتيجية
وبنظري فهو موضوع مهم ويجب المشاركة فيه
اذ لو فهمنا هذه الستراتيجية لتوضح لدينا كيف نضع الخطط البديلة والمضادة لهؤلاء الناس
وبلا فهم هذه المواضيع سنبقى نعاني من ارهابهم وجورهم
فمعا اخوتي بالله الى هذا الموضوع الحساس جدا
الفقرة الاول
- العمل من خلال تنظيم عقائدي.:
ولهذا المبدأ مجموعة من الأسباب أهمها:
ا. الطبيعة السياسية لحرب العصابات((أن نواة هذه الحرب هي مجموعة من الرجال باعوا
أنفسهم وأموالهم في سبيل مبدأ سياسي معين وليس من سبيل أمام هذه المجموعة إلا الاعتماد على التوجيه والتثقيف السياسي لتواجه به التفوق
المادي المعادي، ولتقنع به رجالها بالتقشف والمثابرة والصمود والمقاومة.))
ب 0 وحاجة العصابات إلى عنصر الالتزام((بدون هذا العنصر لا يستطيع قادة العصابات أن يعملوا على جمع الشاردين، وكبح الجامحين،
والطريق الوحيد هو خضوعهم لتنظيم عقائدي قائد، إذ لا يملك رجال العصابات تلك الوسائل التي تمكن الجيوش النظامية من فرض الطاعة
بأسلوب الضبط والربط القهري.))
ج 0 اعتمادها التام على مركزية التخطيط((لضمان الفعالية، إذ في مثل حرب كحرب العصابات، يتأتى النصر الكبير من آلاف من
الانتصارات الصغيرة، ولا يمكن تحقيق الفعالية لهذه العمليات الصغيرة المتعددة إلا إذا كانت جميعها موظفة - بتخطيط مركزي واع -لخدمة
الهدف النهائي للحرب. ولا يمكن ضمان المركزية في التخطيط إلا إذا خضع الجميع لتنظيم عقائدي قائد.))
ولا يختلف المعنى المقصود بالتنظيم العقائدي عن المعنى المشهور للحزب السياسي إلا من ناحية الوسائل فقط،
فبينما يتشابهان في كونهما جماعة متحدة من الأفراد تعمل للفوز بالحكم بقصد تنفيذ برنامج سياسي معين، فإنهما يختلفان
في الوسائل المتبعة لتحقيق هذا الهدف، حيث تنتهج الأحزاب السياسية الوسائل الديمقراطية، بينما يرى رجال العصابات
ألا جدوى إلا بالاعتماد على الوسائل العسكرية. ولعل منشأ هذا الاختلاف في الوسائل راجع إلى أن نظام الحزب
السياسي يعتبر وليدا للأنظمة النيابية، وفي هذه الأنظمة يمكن مواجهة التحديات السياسية بالوسائل الديمقراطية، بينما
التنظيم العقائدي في حرب العصابات يعد وليدا لنقلة سياسية بعيدة يراد لها أن تكون، وهو مالا يمكن تحقيقه إلا باشتراك الوسائل العسكرية بالطبع.
انتهت الفقرة الاولى
ولنبدا النقاش بحول الله وقوته
انتظر ردودكم
ونبدا اولا بالستراتيجية التي تعتمدها كل تلك الجماعات بدون استثناء
وسنناقش فقرة فقرة من تلك الستراتيجية
وبنظري فهو موضوع مهم ويجب المشاركة فيه
اذ لو فهمنا هذه الستراتيجية لتوضح لدينا كيف نضع الخطط البديلة والمضادة لهؤلاء الناس
وبلا فهم هذه المواضيع سنبقى نعاني من ارهابهم وجورهم
فمعا اخوتي بالله الى هذا الموضوع الحساس جدا
الفقرة الاول
- العمل من خلال تنظيم عقائدي.:
ولهذا المبدأ مجموعة من الأسباب أهمها:
ا. الطبيعة السياسية لحرب العصابات((أن نواة هذه الحرب هي مجموعة من الرجال باعوا
أنفسهم وأموالهم في سبيل مبدأ سياسي معين وليس من سبيل أمام هذه المجموعة إلا الاعتماد على التوجيه والتثقيف السياسي لتواجه به التفوق
المادي المعادي، ولتقنع به رجالها بالتقشف والمثابرة والصمود والمقاومة.))
ب 0 وحاجة العصابات إلى عنصر الالتزام((بدون هذا العنصر لا يستطيع قادة العصابات أن يعملوا على جمع الشاردين، وكبح الجامحين،
والطريق الوحيد هو خضوعهم لتنظيم عقائدي قائد، إذ لا يملك رجال العصابات تلك الوسائل التي تمكن الجيوش النظامية من فرض الطاعة
بأسلوب الضبط والربط القهري.))
ج 0 اعتمادها التام على مركزية التخطيط((لضمان الفعالية، إذ في مثل حرب كحرب العصابات، يتأتى النصر الكبير من آلاف من
الانتصارات الصغيرة، ولا يمكن تحقيق الفعالية لهذه العمليات الصغيرة المتعددة إلا إذا كانت جميعها موظفة - بتخطيط مركزي واع -لخدمة
الهدف النهائي للحرب. ولا يمكن ضمان المركزية في التخطيط إلا إذا خضع الجميع لتنظيم عقائدي قائد.))
ولا يختلف المعنى المقصود بالتنظيم العقائدي عن المعنى المشهور للحزب السياسي إلا من ناحية الوسائل فقط،
فبينما يتشابهان في كونهما جماعة متحدة من الأفراد تعمل للفوز بالحكم بقصد تنفيذ برنامج سياسي معين، فإنهما يختلفان
في الوسائل المتبعة لتحقيق هذا الهدف، حيث تنتهج الأحزاب السياسية الوسائل الديمقراطية، بينما يرى رجال العصابات
ألا جدوى إلا بالاعتماد على الوسائل العسكرية. ولعل منشأ هذا الاختلاف في الوسائل راجع إلى أن نظام الحزب
السياسي يعتبر وليدا للأنظمة النيابية، وفي هذه الأنظمة يمكن مواجهة التحديات السياسية بالوسائل الديمقراطية، بينما
التنظيم العقائدي في حرب العصابات يعد وليدا لنقلة سياسية بعيدة يراد لها أن تكون، وهو مالا يمكن تحقيقه إلا باشتراك الوسائل العسكرية بالطبع.
انتهت الفقرة الاولى
ولنبدا النقاش بحول الله وقوته
انتظر ردودكم