العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
سلام عليكم
سؤالي شرح هذا الحديث الذي روي في كتاب كامل الزيارات :
إن الله عز وجل يزور الحسين عليه السلام في ليلة الجمعة سبعين مرة .
ودمتم سالمين
الجواب :
بسمه سبحانه
الظاهر أن مقصودك من الرواية التي أشرت إليها هي التي رواها جعفر بن محمد بن قولويه القمي في كامل الزيارات ضمن الباب 38 ، الرواية رقم 4 ، روى رضوان الله عليه بسنده إلى صفوان الجمّال ، قال لي أبو عبد الله عليه السلام لما أتى الحيرة :
هل لك في قبر الحسين عليه السلام ؟
قلت : وتزوره جعلت فداك ؟
قال : كيف لا أزوره والله يزوره في كل ليلة جمعة ، يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء ، ومحمد أفضل الأنبياء ، ونحن أفضل الأوصياء .
فقال صفوان : جعلت فداك ، فنزوره في كل جمعة حتى ندرك زيارة الرب ؟
قال : نعم ، يا صفوان ، الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين ، وذلك تفضيل ، وذلك تفضيل .
اعلم يا أخي أولاً أن سند الرواية ضعيف ، وثانياً أن ذيل الرواية يفسر معنى زيارة الله سبحانه ، والمقصود بالذيل (وذلك تفضيل وذلك تفضيل) ، يعني زيارته تعالى كناية عن إنزال رحمته الخاصة عليه وعلى زائريه .
وهذا هو المراد من قوله سبحانه {جاء ربك والملك صفاً صفاً}
ومعلوم أن المقصود بمجيئه تعالى نزول رحمته وعطفه ورضوانه ، هذا مجمل القول في معنى الرواية ، والله العالم .
السؤال :
سلام عليكم
سؤالي شرح هذا الحديث الذي روي في كتاب كامل الزيارات :
إن الله عز وجل يزور الحسين عليه السلام في ليلة الجمعة سبعين مرة .
ودمتم سالمين
الجواب :
بسمه سبحانه
الظاهر أن مقصودك من الرواية التي أشرت إليها هي التي رواها جعفر بن محمد بن قولويه القمي في كامل الزيارات ضمن الباب 38 ، الرواية رقم 4 ، روى رضوان الله عليه بسنده إلى صفوان الجمّال ، قال لي أبو عبد الله عليه السلام لما أتى الحيرة :
هل لك في قبر الحسين عليه السلام ؟
قلت : وتزوره جعلت فداك ؟
قال : كيف لا أزوره والله يزوره في كل ليلة جمعة ، يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء ، ومحمد أفضل الأنبياء ، ونحن أفضل الأوصياء .
فقال صفوان : جعلت فداك ، فنزوره في كل جمعة حتى ندرك زيارة الرب ؟
قال : نعم ، يا صفوان ، الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين ، وذلك تفضيل ، وذلك تفضيل .
اعلم يا أخي أولاً أن سند الرواية ضعيف ، وثانياً أن ذيل الرواية يفسر معنى زيارة الله سبحانه ، والمقصود بالذيل (وذلك تفضيل وذلك تفضيل) ، يعني زيارته تعالى كناية عن إنزال رحمته الخاصة عليه وعلى زائريه .
وهذا هو المراد من قوله سبحانه {جاء ربك والملك صفاً صفاً}
ومعلوم أن المقصود بمجيئه تعالى نزول رحمته وعطفه ورضوانه ، هذا مجمل القول في معنى الرواية ، والله العالم .