إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

س203 : حول تحريف القرآن وغيبة الإمام المهدي الصغرى والكبرى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • س203 : حول تحريف القرآن وغيبة الإمام المهدي الصغرى والكبرى

    العضو السائل : AMNA

    السؤال :
    بسم الله الرحمان الرحيم
    سيدي الكريم .. هناك في بعض المناطق الوهابية يتهمونكم فيها بأنكم تقولون بتحريف القرآن ويستنقصون من مكانتكم في فهم العقيدة ويظنون أن عقيدتهم هم السليمة القائمة علي أسس منشؤها الفكر والمنطق فهل تكرمتم وأجبتم علي هذا السؤال "الامام المهدي المنتظر له غيبتان غيبة صغري والاخرى كبري فهل نورتم فكري بتحليل هذه النقطة ,فمتي كانت الغيبة الصغرى وما منشؤها وكذلك الكبرى وشكرا


    الجواب :
    بسمه سبحانه
    اعلم يا بني أن في علماء أبناء العامة من يقول بالتحريف ، وقد روى الأخبار الكثيرة جداً تدل على وقوع التحريف ، وفي علماء الشيعة من يعتقد بالتحريف ومن ينكر ، وأنا شخصياً أنكر التحريف ، والروايات الواردة في كتب الشيعة التي تدل على التحريف إما أخبار آحاد لا يجوز الإعتماد عليها في المسألة بعد ثبوت التواتر المفيد للعلم ، المقتضي أن الموجود بأيدي المسلمين اليوم هو تمام القرآن الذي نزل على الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ، ولم ينقص منه شيء .

    نعم الترتيب الموجود غير ترتيب نزوله ، وهذا أمر وجداني كما أعتقد ، وهو أيضاً اعتقاد جملة من علماء الإمامية بأن القرآن جمع ورتب بالترتيب الحالي في زمان النبي الأعظم صلى الله عليه وآله بأمر منه وتحت إشرافه ، وما تناقلته الألسنة وبعض الكتب أن القرآن تركه النبي مبعثراً مشتتاً لم يثبت ، بل أمر غير معقول ، لأنه لم تكن وفاة النبي الأعظم فجأة ، بل كان قد أخبر المسلمين قبل سنة تقريباً أنه قد قرب أجله ، وهو مستعد للرحيل من هذه الدنيا ، وقد ثبت بالتواتر أنه قال في أكثر من موقع وفي أكثر من مناسبة : (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ..} والكتاب لا يطلق إلا إذا كان مكتوباً .

    وأما السؤال الثاني فاعلم يا بني أنه بدأت الغيبة الصغرى من حين ولادته لأنه لم يراه إلا الخلص من أصحابه ، واستمرت هذه الغيبة إلى حين وفاة السفير الرابع وهو علي بن محمد السمري الذي توفي حسب القول المشهور 309 هجرية ، وبدأت الغيبة الكبرى التي أشار إليها الإمام الحجة سلام الله عليه برسالة بعث بها إلى علي بن محمد السمري السفير الرابع قبيل وفاته وجاء فيها :

    (يا علي بن محمد السمري ، أعظم الله أجر إخوانك فيك ، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام ، فاجمع أمرك ولا توصي إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة ، فلا ظهور إلا بان الله تعالى ذكره ، وذلك بعد طول الأمل وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً ، وسيأتي لشيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفترٍ ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والسلام .

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X