العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
ما هي ملامح أو علامات الرؤية الشاملة للنفس ( أي متى يمكن للإنسان أن يقول أن لديه رؤية شاملة حول نفسه) ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
أول خطوة في هذا الشأن أن تستعرض قبيل النوم كلما صدر منك من الصباح إلى وقت المنام، وتحاسب نفسك بنفسك، وتحكم على أفعالك بعد محاسبتها وقياسها مع الأحكام الشرعية لتعرف اتجاه نفسك وميولها وما تخضع له وما تبتعد عنه، ومدى بعدها عن الله سبحانه وانحرافها عن جادة الصواب، وتوغلها في ظلمات المعاصي، وتستعين بالكتب المؤلفة في تهذيب النفس لتعرف الملكات الرذيلة التي تتلوث بها عادة نفس الإنسان العادي غير المعصوم، ويمكنك الإستعانة بكتاب جامع السعادات للنراقي والمحجة البيضاء لصدر المتألهين وغيرهما من الكتب لتعرف ما يليق وما لا يليق بنفس المؤمن، وروي عن المعصومين (حاسبوا قبل أن تحاسبوا)
ويجب أن تكون نفسك دائماً في قفص الإتهام، ولا ترضى بها أبداً، وإن رضيت بها يوماً كان ذلك بداية الإنحطاط، والله الموفق.
السؤال :
ما هي ملامح أو علامات الرؤية الشاملة للنفس ( أي متى يمكن للإنسان أن يقول أن لديه رؤية شاملة حول نفسه) ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
أول خطوة في هذا الشأن أن تستعرض قبيل النوم كلما صدر منك من الصباح إلى وقت المنام، وتحاسب نفسك بنفسك، وتحكم على أفعالك بعد محاسبتها وقياسها مع الأحكام الشرعية لتعرف اتجاه نفسك وميولها وما تخضع له وما تبتعد عنه، ومدى بعدها عن الله سبحانه وانحرافها عن جادة الصواب، وتوغلها في ظلمات المعاصي، وتستعين بالكتب المؤلفة في تهذيب النفس لتعرف الملكات الرذيلة التي تتلوث بها عادة نفس الإنسان العادي غير المعصوم، ويمكنك الإستعانة بكتاب جامع السعادات للنراقي والمحجة البيضاء لصدر المتألهين وغيرهما من الكتب لتعرف ما يليق وما لا يليق بنفس المؤمن، وروي عن المعصومين (حاسبوا قبل أن تحاسبوا)
ويجب أن تكون نفسك دائماً في قفص الإتهام، ولا ترضى بها أبداً، وإن رضيت بها يوماً كان ذلك بداية الإنحطاط، والله الموفق.