إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسلة من حلقات بحث حول الدجال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة من حلقات بحث حول الدجال

    رسالة ونبوءتان
    أمور وعلامات كثيرة وكثيرة تلزمنا شرعاً وأخلاقاً وتأريخاً ، الحديث عن الدجّال وفتنه، والذي يصب بالتأكيد في نصرة الحق وإمام الحق(عليه السلام) بعد التوفيق والتسديد الإلهي، ونقتصر بالإشارة إلى ثلاثة أمور هي رسالة ونبوءتان وأترك التفصيل والتفريع والاستنتاج عليكم:

    الأول: رسالة
    في مقال لكاتب فرنسي مشهور في إحدى كبريات الصحف الفرنسية جاء فيه ما يشير إلى أن الرئيس الأمريكي أجرى اتصالاً هاتفياً طويلاً مع الرئيس الفرنسي قبيل الاعتداء الأمريكي الصهيوني على العراق، وكان الأميركي يريد إقناع الفرنسيالمشاركة المباشرة الفعلية في الحرب، ومن وسائل الإقناع أن الأميركي ينقل لنظيره بعض ما ورد في الكتب المقدسة عندهم من تمكن العرب والمسلمين الغزو والسيطرة على الغرب وأميركا، وكان يصّور له بشاعة وقبح ما يترتب على ذلك من جرائم وفساد حسب ادعائه حيث يعتبر العرب والمسلمين هم قوم يأجوج ومأجوج الذين ينشرون ويفعلون القبح والفساد، هكذا ينقلون عن كتبهم المقدسة وبهذا الأسلوب يفسرون ويطبّقون ما يقرأون.
    هذا الفكر هو الفكر السائد والمستحكم على ذهن الرئيس الأميركي والفرنسي وكاتب المقال والعاملين في الصحيفة الفرنسية والقارئين لها والشعوب عموماً في الغرب وأميركا ومن سار في ركبها وعلى نهجهما الكافر وعليه لا نستغرب الرد الأول الواقعي للأميركي عندما أعلن في خطابه بعد أحداث(11/أيلول) أنه سيجعلها حرباً صليبية.
    الثاني: من النيل إلى الفرات
    تحدثنا خلال البحث عن نبوءة اليهود وتوقعهم الانتصار في آخر الزمان على يد الدجّال والمسيح الكذاب، فهم يعملون ويبذلون كل جهد وكل شيء من أجل تحقيقه والاستعداد له وتهيئة أسبابه، وفي قلب تحركاتهم ومحورها ومؤامراتهم وخططها السيطرة على العرب والمسلمين وإسقاط الإسلام من الذهن والفكر والظاهر والواقع، وبالتأكيد فإن العراق الجريح وشعبه المظلوم يأخذ النصيب الأكبر والرئيس من التآمر والاضطهاد والظلم والفساد والإفساد، ومن الوسائل المتبعة عند اليهود الصهاينة لترسيخ عقيدتهم وفكرهم وتعميقها في نفوسهم أن الراية(العلم) الذي يرفع شعاراً لهم ولدولتهم السرطانية فيه ما يشير إلى أن دولتهم الموعودة في كتبهم ونبوءاتهم تتضمن ما بين النيل والفرات، وأقول تتضمن ولا أقول حدودها من النيل إلى الفرات، لأن غرضهم السيطرة على العالم والتمكن على الأرض جميعاً وإلى هذا يشير تصميم رايتهم، فالنيل والفرات ليستا في أطراف الراية فلا يكونا حدوداً لدولتهم بل قلب الدولة ومحورها ويؤكد هذا المعنى أن نبوءاتهم تشير إلى تمكن الدجّال ومسيحهم الدجّال على الأرض جميعاً فتكون الدولة والسطوة لهم.

    الثالث: نبوءات نوستر آداموس
    استعدادات فكرية وروحية واقتصادية وعسكرية وإعلامية يجريها الغرب والصهيونية لمحاربة الإمام(عليه السلام) وعرقلة حركة عجلة التعجيل المبارك لظهوره المقدس ومحاولة منع ذلك أو التمكن من القضاء على الحركة المقدسة حين ولادتها ، وما دعاوى محاربة الإرهاب والشرق الأوسط الكبير والعولمة والنظام (الديمقراطي) والحرية المزعومة واحتلال العراق ومحاولة السيطرة والتحكم به وبثرواته وشعبه والتي تمثل السيطرة على قلب الأمة الإسلامية النابض وفكرها الحر المتوقد وعلى رجالاها ونسائها الأباة الشرفاء المضحين الأخيار .
    ومن تلك الوسائل الإعلامية لتحقيق إغراضهم الشريرة ما أنتج من مخابراتهم المركزية الصهيونية وعُرض بعد دعاية إعلامية كبيرة. الفلم السينمائي الذي يصّور نبوءة المنجم والطبيب الفرنسي(ميشيل نوستر آداموس) الذي عاش قبل خمسمائة عام تقريباً ، حيث يشير في إحدى نبوءاته إلى ظهور حفيد للنبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) يدمّر مدن الغرب الكافر وبلدانها ويقضي على حضارتها الملحدة، وينال تدميره أيضاً المدن في أمريكا الأرض الجديدة حسب معنى تعبير النبوءة في ذلك العصر، وبهذا الطرح المخابراتي تهيأت نفوس وأذهان الغربيين للتصدي لهذا الخطر المدمّر لهم ولحضارتهم القادم من بلاد الإسلام ومن قلبها الحي النابض في العراق.
    أذن الغرب الكافر والصهيونية العالمية تتحدث باسم الدين وتعمل من أجل ترسيخ الجانب العقائدي عندهم في معاداة الإسلام وقادته البررة، فالكل من أهل الكفر والشرك والنفاق يتحدث عن آخر الزمان وعلاماته وأحداثه ووقائعه والكل يعمل لذلك الزمان ومن أجله، فالأنظار والأعمال والنبوءات وتفسيراتها وتطبيقاتها والمؤامرات والمخططات الإجرامية كلها متوجهة ومتجهة نحو الإسلام والمسلمين ونحو العراق وشعبه ومقدساته ودولته وعاصمتها المباركة وقائدها المظفر المنصور(عليه السلام) .
    أقول الكل إلا نحن، إلا أهل العراق، إلا علماء العراق ، إلا المراجع في العراق ومن سار على نهجهم ومن أنقاد لهم وتبعهم، فالغربة والوحشة للإمام(عليه السلام) وقضيته المركزية الإلهية، متحققة في العراق وعند أهله ومراجعه، بل أكثر من ذلك فإن التخاذل عن الحق وإمام الحق(عليه السلام) ومحاربته والتآمر عليه كان ويكون بأوضح صورة وأخطرها وأشدها في العراق ومن علمائه ومراجعه وأتباعهم وأشياعهم ، فعلى كل مسلم عاقل حرّ أبيّ التحرر من عبادة العجل والذوات والانطلاق والسير في قدس الحق وإمام الحق(عليه السلام) ونصرته والتمهيد الصادق الحقيقي لقضيته ودولته وحضارته الإلهية المباركة المقدسة، والانقياد للعقل وحكمه وتحصين الفكر بعد تهذيبه وتصحيحه هو الأساس للانطلاق الصحيح المبارك نحو الحق وفي الحق وإليه والانتصار لإمام الحق(عليه السلام) ونيل رضا الرب الحق(جلت قدرته) ، وقد انتفض العديد من المؤمنين الصادقين الأخيار للانتصار بالكلمة والفكر، وهذا البحث وما يذكر في الفصول اللاحقة يمثل خطوة أو جزء خطوة متواضعة أسأل الله تعالى أن يتقبلها ويجعلها في نصرة الحق وأهله، وأن يجعل الإخلاص في النية للتأسي بالنبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) ومن قبلهم الأنبياء والمرسلين(عليهم السلام) حيث الجميع قد حذّر الناس من الدجّال وفتنه وتحدّث عن علاماته وأتباعه وأشياعه ، سائلين العلي الأعلى أن يكفينا فتن الدجّال والدجّالين وأشياعهم ببركة وتسديد وشفاعة بقية الله في أرضه وحجته على عباده وناشر عدله وباسط حكمه وخيره الإمام قائم آل محمد(صلوا ت الله وسلامه عليه وعلى آبائه) .

  • #2
    بس الجرخي هم من صنف الدجاليين حسب علمي

    تعليق


    • #3
      بس الجرخي هم من صنف الدجاليين حسب علمي

      تعليق


      • #4
        عيب يالموالي تغلط على الناس

        تعليق


        • #5
          اين اخلاق اهل البيت يا من تدعي الموالاة لاهل البيت (_ع)
          واسألك كيف تثبت لي بانك موالي لاهل البيت (ع)
          اللهم العن الموالين للدجالين
          اللهم العن من سرقو حق الامام
          واشكرك على هذه الاخلاق الرائعه موالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

          تعليق


          • #6
            أعزك.............. ألله أخ جهاد

            تعليق


            • #7
              نعم من حق الصرخي أن يتكلم عن الدجال لأن أهل البيت ادرى بما فيه

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الموالي1
                بس الجرخي هم من صنف الدجاليين حسب علمي
                كيف تثبت لي انك موالي واني اراك مغالي وليس موالي واراك راداً على امامك الاعلم والراد والراد على الامام الاعلم كالراد على رسول الله والراد على رسول الله كافر ملحد والكافر في الناروالذي يكون مصيره النار فهو صحيح موالي للشيطان اعاذنا الله من شر الشياطين . وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد

                تعليق


                • #9
                  سلسلة من حلقات بحث حول الدجال للسيد الحسني

                  من بعد اذن الحاج جيهاد كبرت الخط شويه
                  لان هيك مواضيع بتعجبني كثير
                  وشكرا

                  رسالة ونبوءتان
                  أمور وعلامات كثيرة وكثيرة تلزمنا شرعاً وأخلاقاً وتأريخاً ، الحديث عن الدجّال وفتنه، والذي يصب بالتأكيد في نصرة الحق وإمام الحق(عليه السلام) بعد التوفيق والتسديد الإلهي، ونقتصر بالإشارة إلى ثلاثة أمور هي رسالة ونبوءتان وأترك التفصيل والتفريع والاستنتاج عليكم:

                  الأول: رسالة
                  في مقال لكاتب فرنسي مشهور في إحدى كبريات الصحف الفرنسية جاء فيه ما يشير إلى أن الرئيس الأمريكي أجرى اتصالاً هاتفياً طويلاً مع الرئيس الفرنسي قبيل الاعتداء الأمريكي الصهيوني على العراق، وكان الأميركي يريد إقناع الفرنسيالمشاركة المباشرة الفعلية في الحرب، ومن وسائل الإقناع أن الأميركي ينقل لنظيره بعض ما ورد في الكتب المقدسة عندهم من تمكن العرب والمسلمين الغزو والسيطرة على الغرب وأميركا، وكان يصّور له بشاعة وقبح ما يترتب على ذلك من جرائم وفساد حسب ادعائه حيث يعتبر العرب والمسلمين هم قوم يأجوج ومأجوج الذين ينشرون ويفعلون القبح والفساد، هكذا ينقلون عن كتبهم المقدسة وبهذا الأسلوب يفسرون ويطبّقون ما يقرأون.
                  هذا الفكر هو الفكر السائد والمستحكم على ذهن الرئيس الأميركي والفرنسي وكاتب المقال والعاملين في الصحيفة الفرنسية والقارئين لها والشعوب عموماً في الغرب وأميركا ومن سار في ركبها وعلى نهجهما الكافر وعليه لا نستغرب الرد الأول الواقعي للأميركي عندما أعلن في خطابه بعد أحداث(11/أيلول) أنه سيجعلها حرباً صليبية.
                  الثاني: من النيل إلى الفرات
                  تحدثنا خلال البحث عن نبوءة اليهود وتوقعهم الانتصار في آخر الزمان على يد الدجّال والمسيح الكذاب، فهم يعملون ويبذلون كل جهد وكل شيء من أجل تحقيقه والاستعداد له وتهيئة أسبابه، وفي قلب تحركاتهم ومحورها ومؤامراتهم وخططها السيطرة على العرب والمسلمين وإسقاط الإسلام من الذهن والفكر والظاهر والواقع، وبالتأكيد فإن العراق الجريح وشعبه المظلوم يأخذ النصيب الأكبر والرئيس من التآمر والاضطهاد والظلم والفساد والإفساد، ومن الوسائل المتبعة عند اليهود الصهاينة لترسيخ عقيدتهم وفكرهم وتعميقها في نفوسهم أن الراية(العلم) الذي يرفع شعاراً لهم ولدولتهم السرطانية فيه ما يشير إلى أن دولتهم الموعودة في كتبهم ونبوءاتهم تتضمن ما بين النيل والفرات، وأقول تتضمن ولا أقول حدودها من النيل إلى الفرات، لأن غرضهم السيطرة على العالم والتمكن على الأرض جميعاً وإلى هذا يشير تصميم رايتهم، فالنيل والفرات ليستا في أطراف الراية فلا يكونا حدوداً لدولتهم بل قلب الدولة ومحورها ويؤكد هذا المعنى أن نبوءاتهم تشير إلى تمكن الدجّال ومسيحهم الدجّال على الأرض جميعاً فتكون الدولة والسطوة لهم.

                  الثالث: نبوءات نوستر آداموس
                  استعدادات فكرية وروحية واقتصادية وعسكرية وإعلامية يجريها الغرب والصهيونية لمحاربة الإمام(عليه السلام) وعرقلة حركة عجلة التعجيل المبارك لظهوره المقدس ومحاولة منع ذلك أو التمكن من القضاء على الحركة المقدسة حين ولادتها ، وما دعاوى محاربة الإرهاب والشرق الأوسط الكبير والعولمة والنظام (الديمقراطي) والحرية المزعومة واحتلال العراق ومحاولة السيطرة والتحكم به وبثرواته وشعبه والتي تمثل السيطرة على قلب الأمة الإسلامية النابض وفكرها الحر المتوقد وعلى رجالاها ونسائها الأباة الشرفاء المضحين الأخيار .
                  ومن تلك الوسائل الإعلامية لتحقيق إغراضهم الشريرة ما أنتج من مخابراتهم المركزية الصهيونية وعُرض بعد دعاية إعلامية كبيرة. الفلم السينمائي الذي يصّور نبوءة المنجم والطبيب الفرنسي(ميشيل نوستر آداموس) الذي عاش قبل خمسمائة عام تقريباً ، حيث يشير في إحدى نبوءاته إلى ظهور حفيد للنبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) يدمّر مدن الغرب الكافر وبلدانها ويقضي على حضارتها الملحدة، وينال تدميره أيضاً المدن في أمريكا الأرض الجديدة حسب معنى تعبير النبوءة في ذلك العصر، وبهذا الطرح المخابراتي تهيأت نفوس وأذهان الغربيين للتصدي لهذا الخطر المدمّر لهم ولحضارتهم القادم من بلاد الإسلام ومن قلبها الحي النابض في العراق.
                  أذن الغرب الكافر والصهيونية العالمية تتحدث باسم الدين وتعمل من أجل ترسيخ الجانب العقائدي عندهم في معاداة الإسلام وقادته البررة، فالكل من أهل الكفر والشرك والنفاق يتحدث عن آخر الزمان وعلاماته وأحداثه ووقائعه والكل يعمل لذلك الزمان ومن أجله، فالأنظار والأعمال والنبوءات وتفسيراتها وتطبيقاتها والمؤامرات والمخططات الإجرامية كلها متوجهة ومتجهة نحو الإسلام والمسلمين ونحو العراق وشعبه ومقدساته ودولته وعاصمتها المباركة وقائدها المظفر المنصور(عليه السلام) .
                  أقول الكل إلا نحن، إلا أهل العراق، إلا علماء العراق ، إلا المراجع في العراق ومن سار على نهجهم ومن أنقاد لهم وتبعهم، فالغربة والوحشة للإمام(عليه السلام) وقضيته المركزية الإلهية، متحققة في العراق وعند أهله ومراجعه، بل أكثر من ذلك فإن التخاذل عن الحق وإمام الحق(عليه السلام) ومحاربته والتآمر عليه كان ويكون بأوضح صورة وأخطرها وأشدها في العراق ومن علمائه ومراجعه وأتباعهم وأشياعهم ، فعلى كل مسلم عاقل حرّ أبيّ التحرر من عبادة العجل والذوات والانطلاق والسير في قدس الحق وإمام الحق(عليه السلام) ونصرته والتمهيد الصادق الحقيقي لقضيته ودولته وحضارته الإلهية المباركة المقدسة، والانقياد للعقل وحكمه وتحصين الفكر بعد تهذيبه وتصحيحه هو الأساس للانطلاق الصحيح المبارك نحو الحق وفي الحق وإليه والانتصار لإمام الحق(عليه السلام) ونيل رضا الرب الحق(جلت قدرته) ، وقد انتفض العديد من المؤمنين الصادقين الأخيار للانتصار بالكلمة والفكر، وهذا البحث وما يذكر في الفصول اللاحقة يمثل خطوة أو جزء خطوة متواضعة أسأل الله تعالى أن يتقبلها ويجعلها في نصرة الحق وأهله، وأن يجعل الإخلاص في النية للتأسي بالنبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) ومن قبلهم الأنبياء والمرسلين(عليهم السلام) حيث الجميع قد حذّر الناس من الدجّال وفتنه وتحدّث عن علاماته وأتباعه وأشياعه ، سائلين العلي الأعلى أن يكفينا فتن الدجّال والدجّالين وأشياعهم ببركة وتسديد وشفاعة بقية الله في أرضه وحجته على عباده وناشر عدله وباسط حكمه وخيره الإمام قائم آل محمد(صلوا ت الله وسلامه عليه وعلى آبائه) .

                  تعليق


                  • #10
                    الفصل الرابع
                    أتباع الدجّال
                    1) الغاصبون
                    2) يهود الأمة
                    3) القاسطون والناكثون والمارقون
                    4) شر الخلق والخليقة
                    5) المجسّمة
                    6) قراء القرآن
                    7) الفقهاء
                    8) الكاذبون
                    9) المنافقون
                    10) أئمة مضلون
                    11) الأشد على الشيعة
                    12) الرموز والواجهات والمترفون
                    13) النساء
                    14) الشيطان
                    15) الصليبيون
                    16) الصهاينة
                    17) سفلة الناس
                    18) البهائم
                    7- الفقهاء
                    الحذر… الحذر… ثم الحذر من علماء وفقهاء آخر الزمان فالنبي الأكرم وأهل بيته الأطهار(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) حذّرونا منهم ووصفوهم بأنهم أشرّ خلق الله فينطبق عليهم عنوان أشر الخلق والخليقة ، وأنهم أهل الفتنة وبيتها ، فمنهم تخرج الفتنة وإليهم تعود ، وأنهم أهل الكذب والنفاق فيتفقهون لغير الدين بل للمال والمنصب والهوى والدنيا ، وأنهم الغاصبون والمبغضون ويهود الأمة والقاسطون والمارقون والناكثون لأنهم يتأولون القرآن ويعارضون ويحاربون الإمام صاحب الزمان(عليه السلام وأرواحنا لمقدمه الفداء) ويقولون له أرجع لا حاجة لنا بك ، إن الدين بخير فهم الدجّال أو الأخطر والأشر من الدجّال وقد خاف النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) منهم ومن خطرهم على الأمة أكثر من خوفه من الدجّال ، وبالتأكيد فأن أي أطروحة للدجال فهم أتباعه وشيعته وناصريه وأبواقه وفقهاؤه وعملاؤه .
                    والآن ليسأل كل إنسان نفسه ، أن الدجّال وعلى جميع الاطروحات كيف تُقبل دعواه ويصدّق ويتبّع في العالم بصورة عامة وعند المسلمين خاصة وعند أتباع مذهب الحق بصورة أخص ؟
                    هل يدعو إلى الصليب والمسيحية ويطلب الإيمان بها ، أو يدعو إلى اليهودية والصهيونية والالتحاق بها ، أو يدعو إلى الإلحاد أو الشيوعية والتصديق بها ، أو يدعو إلى الجحود بولاية الحق، والقبول بولاية السقيفة والسفيانية المروانية ؟
                    عندما نأخذ بنظر الاعتبار الواقع الموضوعي المستفاد من الروايات من أن الناس ستلتحق وتلتحق… وتلتحق بالدجّال حتى لا يبقى من ناصر للإمام(عليه السلام) فينصره الله تعالى بالملائكة ، ثم يلتحق به ثلة من المؤمنين الصادقين فشيعة الدجّال وإتباعه ملايين بل مليارات ، ومن المسلمين يلتحق به مئات الملايين وكذلك الكلام من الشيعة فيلتحق منهم بالدجّال الملايين وعشرات بل ومئات الملايين ، والسؤال هو كيف يلتحق هؤلاء بالدجّال وكيف يسكتون ويرضون بإعماله ولا ينتصرون للحق وصاحب الحق(عليه السلام) ، وما هي الدعوى بل ما هو الأسلوب الذي يسلكه الدجّال للتأثير على هؤلاء وجعلهم من شيعته وإتباعه ؟
                    والجواب واضح وبديهي ، ففي المجتمع المسلم عموماً والمجتمع المتدين(بكافة مستويات التدين) من المسلمين خصوصاً ، فأن الدجّال إن لم يكن هو الفقيه نفسه فإنه يحتاج إلى الفقيه كي يبرر له أعماله ويعطيها الغطاء الشرعي لخداع الناس وتصديقهم بدعوى الدجّال ورضائهم بأفعاله ، لأن عالمهم وفقيههم ومرجعهم يرى(المصلحة والصلاح والشرعية) في عمل الدجّال ،
                    وبالتأكيد فأن الفقيه ومرجع التقليد لا يقول للناس المغفلّة والمغرر بها أن هذا هو الدجّال ، بل يشير إلى الدجّال بعنوان المصلح أو المنقذ أو المحرر أو العادل أو رجل(الديمقراطية) أو…
                    أو أن الفقيه (مرجع التقليد) يقول للمغفلّين أنه (أي الدجّال) أفضل من غيره (مثلاً أفضل من صدام المجرم) أو أفضل من النواصب أو…
                    أو يقول (عندما يكون تطبيق الدجّال على الكافر) إنه كافر لكنه عادل أو أقل بطشاً أو أقل ضرراً من المسلم الجائر .
                    أو أن الفقيه يعيش في سكون وسبات طويل وعميق فيعيش معه مقلدون وإتباعه ، فيقول لهم ننتظر ونرى هل يصدق معنا(الدجّال) ويعطينا حقوقنا وكراماتنا وبلادنا وثرواتنا وحرياتنا وإسلامنا ، وننتظر ولا نحصد إلا المرّ والذل والهوان ولا يتحقق إلا ما يريده الدجّال من الإسلام الشيوعي أو الإسلام الأمريكي أو الإسلام الصهيوني ، الذي سيكون شوكة وحربة يطعن فيها الإسلام الصادق الحقيقي الرسالي وقائده قائم آل محمد(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) ، وهكذا أصبح الأمر واضحاً عند كل مؤمن صالح طاهر، فالدجّال لا يستطيع أن يكيد كيده وأن يفعل فعله وأن يحقق مآربه وأهدافه الشيطانية إلا بسكوت ومساندة ومساعدة الفقيه والفقهاء ومراجع التقليد ، ومن ينقل كلامهم وأفكارهم ومن يحكي عنهم ويصرّح وفق منهجهم وهواهم، هؤلاء هم الأئمة المضلون الذين هم أخطر من الدجّال الذين حذّرنا منهم الشارع المقدس
                    1) قال صعصعة بن صوحان: يا أمير المؤمنين: متى يخرج الدجّال قال(عليه السلام): ((… إذا أضاع الناس الأمانة ، … وسفكوا الدماء ، واستعملوا السفهاء على الأحكام ، … وكان الأمراء فجرة، والقراء فسقة ، … وألتمس طمع الدنيا بعمل الآخرة ، وتُفقّه لغير الدين…))([89]) .
                    2) عنه(صلى الله عليه وآله وسلم): ((…إذا كثرت الغواية ، وقلّت الهداية ، وكثر الجور والفساد ، وقلّ الصلاح والسداد ، …ومال الفقهاء إلى الدنيا… ثم خرج الدجّال وبالغ في الإغواء والإضلال…))([90]) .
                    3) سُئل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) متى يكون ظهور الدجّال ؟ قال(صلى الله عليه وآله وسلم): ((إذا رُفع العلم ، وكثر الجهل ، وكثر القرّاء، وقلّ العلماء ، وقلّ الفقهاء…))([91]) .
                    4) قال(صلى الله عليه وآله وسلم): ((يأتي على الناس زمان يكون عامتهم يقرؤون القرآن ، ويجتهدون في العبادة ، ويشتغلون بأهل البدع ، ويشركون من حيث لا يعلمون ، يأخذون على قراءتهم وعلمهم الرزق ، يأكلون الدنيا بالدين ، وهم أتباع الدجّال الأعور))([92]) .

                    تعليق


                    • #11
                      كل هذه العلامات موجوده الان
                      وخاصه فتاوي العلماء
                      المخزيه



                      شكرا الك حج على تكبير الخط

                      تعليق


                      • #12
                        موفقين انصار الحق على المواضيع
                        ولحد الان لم يثبت ولاءك يا موالي للشيطان

                        تعليق


                        • #13
                          الدجال

                          السلام عليكم ايها الاخوه المؤمنون في هذا الموقع المبارك ورحمة الله وبركاته . الذي اريد قوله في هذا المقام هو قول الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم (غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال, الائمه المضلون)المصدر كنز العمال ج 10/191

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله بك على النقل وانشاء اللهجعلك من المواليين الصادقين لمولانا صاحب العصر والزمان(عج) ووقاك فتنة الدجال في الحياة والممات....

                            تعليق


                            • #15
                              ارجو من الاخوة المشاركين في هذا الموضوع اخذ الجانب الادبي الاخلاقي الذي يعطي نكهة وسمعة لاطروحاتكم كي تكتسب التقبل من الاخرين

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X