إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تهديد عمر بن الخطاب لفاطمة بنت رسول الله بحرق بيتها !! بسند صحيح كل رجاله ثقات حفاظ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد ولعنة الدائمة على اعدائهم

    استشهدت الزهراء بنت الرسول عليها السلام ولم تسلم من شظايا انقلاب السقيفة

    فنختصر...

    ما هي اجمل شيئ يتركه نبي لامتة؟ هل يوجد اكثر من شيئ لن يضلنا للابد؟ ويجعلنا نحكم العالم ومعززين ومكرمين؟ لا طبعا

    لكن عمر ابن الخطاب لعنه الله يمنع النبي من كتابة وصيته


    ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سليمان ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
    ‏لما اشتد بالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏
    ‏فخرج ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين كتابه



    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=197

    ثم يغتصب ابوبكر فدك من فاطمة وتموت فاطمة غاضبة عليهم

    ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏أخبرته ‏
    ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏ابنة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ستة أشهر قالت وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال هما صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم ‏
    ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني ‏

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=4874


    والبخاري يصرح ان غضب الزهراء من غضب رسول الله

    ‏حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
    ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5663


    الدر المنثور غب التفسير المأثور يصرح ان رسول الاعظم اعطى فدك لفاطمة عليها السلام


    وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال‏:‏ لما نزلت هذه الآية ‏{‏وآت ذي القربى حقه‏}‏ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك‏.‏

    وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ لما نزلت ‏{‏وآت ذي القربى حقه‏}‏ أقطع رسول الله فاطمة فدكا‏.‏

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=307&SW=فدك#SR1

    نكتفي بموضوع فدك ولنا عودة فيما بعد ان شاء الله

    الهجوم على دار الزهراء وكسر ضلعها

    العقد الفريد
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=195&CID=29&SW=تخلفوا#SR1

    تاريخ الطبري

    http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=1&DocID=4&ParagraphID= 5567&Diacratic=0

    مصنف ابي شيبة
    http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=1&DocID=4&ParagraphID= 5567&Diacratic=0

    الاستيعاب في تيمز الاصحاب
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=34&SW=وحلف#SR1

    كنز العمال
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=195&SW=ويرجعون#SR1

    تاريخ ابي الفداء

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18&SW=لتحرق#SR1

    ابن تيمية

    http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=4127

    وكتاب الامامة والسياسة ص 12


    منقول للفائدة

    تعليق


    • #17
      اللهم العن من ظلم وآذى فاطمة الزهراء سلام الله عليها

      تعليق


      • #18
        اللهم صلي على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد مااحاط به علمك

        يرفع للعقلاء

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          سماحة آية الله العظمى السيد محمد الشاهرودي حفظه الله تعالى
          السلام عليكم
          و بعد :
          ما هو نظركم في الروايات التي تعرضت الى ما لاقته امّ الائمة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها من ممارسات تعسفية على ايدى الحاكمين مثل كسر ضلعها و اسقاط جنينها المسمّى بمحسن بن علي صلوات الله عليهما و لطمها على خدّها و منعها من البكاء الذي اشتد عليها في ليلها و نهارها بعد فقد أبيها رسول الله(صلى الله عليه وآله) و ما الى ذلك ؟ و الحمد لله رب العالمين .

          الاخبار الواردة في ذلك كثيرة متظافرة متواترة اجمالاً ولا بأس بالاشارة الى بعضها ، فممّا روته العامّة :
          1ـ تاريخ الطبري المجلّد 3 صفحة 202 قال : أتى عمر بن الخطّاب منزل علي(عليه السلام)فقال والله لاحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ الى البيعة .
          2ـ البلاذري في أنساب الاشراف المجلد 1 صفحة 586 بإسناده : إنّ أبابكر أرسل عمر الى علي (عليه السلام)الى البيعة فلم يبايع فجاء عمر و معه قبسٌ فتلقّته فاطمة (عليها السلام)على الباب فقالت : يابن الخطاب أتراك محرقاً على بابي؟ قال نعم ، و ذلك اقوى فيما جاء به ابوك .
          3ـ العقد الفريد المجلد 3 صفحة 63 ما يقرب من هذه العبارة .
          4ـ المسعودي في إثبات الوصية من صفحة 116 الى صفحة 119 : فهجموا عليه و استخرجوه من منزله كُرهاًو ضغطوا سيّدة النساء بالباب حتّى أسقطت محسناً .
          5ـ منتخب كنز العمّال صفحة 174 .
          6ـ الثقفي في الغارات بإسناده عن جعفر بن محمد (عليه السلام) : والله ما بايع عليٌ حتّى رأى الدخان دخل بيته . راجع الشافي صفحة 397 .
          7ـ راجع الامامة و السياسة لابن قتيبة صفحه 19 و فيه : قالوا لعمر : في الدار فاطمة . قال : و إن .
          ملاحظة : اذا أردت مراجعة المصادر ، فعليك بالكتب القديمة لانّ المنقول انّهم كلّما جدّدوا طبعاً أسقطوا منه ما يكون دالاً على مَساوئ الشيخين و مظلومية اهل البيت و حقّانيّتهم .
          8ـ كتاب الملل و النحل صفحه 83 : انّ عمر ضرب بطن فاطمة (عليها السلام) يوم البيعة حتى أثقب الجنين من بطنها ، و كان يصيح أحرقوا دارهما بمن فيها .
          9ـ راجع تاريخ ابو الفداء ج 1 ص 156 .
          و لا بأس بالاشارة الى بعض ما روته الخاصة :
          10ـأمالي صدوق(قدس سره) صفحة 68 الى 82 و فيها : و أمّا ابنتي فاطمة (عليها السلام)كانى بها و قد دخل الذل بيتها و انتهكت حرمتها ، و غُصِب حقّها و منعت ، و كسرت جنبها ، و أُسقطت جنينها ، الى أن يقول : اللهم العن من ظلمها و عاقب من غصبها و ذلّل من اذلّها و خلّد في نارك من ضرب جنبيها حتى ألقت ولدها فتقول الملائكة عند ذلك آمين .
          11ـ امالى الصدوق (قدس سره)صفحة 81 الى 82 : و لطْم فاطمة خدّها . . . .
          12ـ كامل الزيارات صفحه 232 الى 235 : و أمّا ابنتك فتظلم ، و تُضرب و هى حامل ، و يُدخل حريمها و منزلها بغير إذن و تطرح ما في بطنها من ذلك الضرب ، و اوّل من يحكم فيه محسن ابن علي (عليهما السلام) .
          13ـ الاحتجاج للطبرسي (قدس سره) ج 1 ص 105 و فيه : فدعا عمر بحطب و نار ، قال ليخرُجَنَّ أو لاُحرقَنَّه . فقيل انّ فيه فاطمة(عليها السلام) .
          14ـ تفسير العياشى ج 2 ص 66 الى 67 : فرأتهم فاطمة(عليها السلام)فأغلقت الباب في وجوههم فضرب عمر الباب برجله فكسّره .
          15ـ تفسير العياشى ج 2 ص 360 في حديث 234 : فأرسل عمر اليه رجلاً يقال له قنفذ ، فقامت فاطمة(عليها السلام) تحول بينه و بين علي(عليه السلام)فضربها ، فأمر بحطب فجعل حوالى بيته ثمّ انطلق عمر بنار .
          16ـ الشيخ المفيد في أماليه ص 38 : و أبوا أن يخرجوا فقال عمر أضرموا عليهم الباب ناراً .
          17ـ ما رواه في ج 43 من البحار ص 179 س 7 قال وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي برواية أبان بن ابي عياش عنه عن سلمان و عبدالله بن عباس قالا (أي سلمان الفارسي و عبدالله بن عباس) : قال توفّى رسول الله (صلى الله عليه وآله)فلم يوضع في حفرته حتى نكث الناس و ارتدّوا ، الى أن قال في سطر19 فأقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى يابن ابى طالب افتح الباب ، فقالت فاطمة (عليها السلام) : يا عمر ما لنا و لك لاتدعنا و ما نحن فيه؟ قال افتحي الباب و الا أحرقنا عليكم . فقالت : يا عمر أما تتقي الله عز و جل تدخل علىّ بيتي و تهجم علىّ داري فأبى أن ينصرف ، ثم دعى عمر بالنار فأضرمها في الباب فأحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة(عليها السلام) و صاحت يا ابتاه ، يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) . فرفع السيف و هو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت ، فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت يا ابتاه فوثب علي بن ابى طالب (عليه السلام)فأخذ بتلابيب عمر ثم هزّه فصرعه و وجأ أنفه و رقبته و همّ بقتله فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) و ما أوصاه به من الصبر و الطاعة فقال : و الذي كرّم محمداً(صلى الله عليه وآله)بالنبوّة يابن صهّاك لولا كتاب من الله سبق ، لعلمتَ انّك لاتدخل بيتي . فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخل الدار ، فكاثروه و ألقوا في عنقه حبلاً ، فحالت بينهم و بينه فاطمة(عليها السلام) عند باب البيت فضربها قنفذ الملعون بالسوط ، فماتت حين ماتت و انّ في عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله ، فألجأها الى عضادة بيتها و دفعها فكسر ضلعها من جنبها ، فألقت جنيناً من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة . الى أن قال ابن عباس : ثم انّ فاطمة(عليها السلام)بلغها أنّ ابابكر قبض فدكاً فخرجت فى نساء بني هاشم ، الى ان قال : فرجعت فاطمة(عليها السلام)مغتاضة فمرضت ، و كان علي(عليه السلام)يصلي فى المسجد الصلوات الخمس فلمّا صلّى قال له ابوبكر و عمر كيف بنت رسول الله ، الى أن قال : فسدّت قناعها و حوّلت وجهها الى الحائط فدخلا و سلّما و قالا : ارضي عنّا رضي الله عنك . فقالت : ان كنتما صادقَين فأخبراني عمّا أسألكما عنه . الى ان قالت نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله(صلى الله عليه وآله)يقول : فاطمة بضعة منّى فمن آذاها فقد آذاني . قالا : نعم ، فرفعت يدها الى السماء فقالت : اللهم انّهما قد آذياني فأنا أشكوهما اليك و الى رسولك ، لا والله لا أرضى عنكما ابداً حتى ألقى ابي رسول الله (صلى الله عليه وآله) و أُخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما . الى ان قال : فبقيت فاطمة (عليها السلام)بعد وفات ابيها اربعين ليلة ، فلمّا اشتدّ بها الامر دعت عليّاً(عليه السلام)فقالت يابن عم . . . الى أن قالت : و أن لايشهد احد من اعداء الله جنازتي و لا دفني و لا الصلاة عليّ . الى ان قال (أي ابن عباس) : فلمّا أصبح الناس أقبل ابوبكر و عمر و الناس يريدون الصلاة على فاطمة(عليها السلام) . الى ان قال (أي عمر) : والله لقد هممت أن أنبشها فأُصلّي عليها . فقال عليٌّ (عليه السلام)و الله لو رمت ذاك يابن صهاك لارجعتُ اليك عينك لئن سللت سيفي لاغمدته دون إزهاق نفسك . فانكسر عمر و سكت و علم أنّ عليّاً اذا حلف صدق . الحديث .
          وقد ذكر هذا الحديث المجلسي ايضاً في ج 28 ص 297 ح 48 .
          18ـ و أمّا منعها من البكاء فقد روى الصدوق في الخصال قال : و أما فاطمة فبكت على رسولالله(صلى الله عليه وآله)حتى تأذى به اهل المدينة و قالوا لها : قد آذيتنا بكثرة بكائك . فكانت تخرج الى مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتهاثم تنصرف . كما نقله في البحار ص 155 ج 43 .
          19ـ و في البحار ج 43 ص 158 عن معاني الاخبار في خطبتها التي ألقتها على نساء المهاجرين و الانصار : لاجرم لقد قلّدتهم ربقتها و شننت عليهم غارها فجدعاً و عقراً و سحقاً للقوم الظالمين .
          20ـ في البحار ج 43 ص 170 عن كتاب دلائل الامامة للطبري بسنده عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال : قُبضت فاطمة (عليها السلام) في جمادى الاخرة يوم الثلاثاء لثلث خلَونَ منه سنة 11 من الهجرة و كان سبب وفاتها انّ قنفذاً مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسناً و مرضت من ذلك مرضاً شديداً و لم تدع احداً ممّن آذاها يدخل عليها الى أن ذكر (عليه السلام)قضيّة مجيىء الرجلين اليها الى آخرها . و ذكر (عليه السلام)قول عمر و الله لانبشنّ قبرها الى آخر ما تقدم .
          21ـ في الاحتجاج ج 1 ص 51 فقال عمر أرسل اليه قنفذاً و كان فظّاً غليظاً ، ثم أمر اُناساً حوله ، فحملوا حطباً ، و حمل معهم عمر و جعلوه حول منزله و فيه عليّ و فاطمة و ابناهما(عليهم السلام) ، ثم نادى عمر و الله لتخرجنَّ أو لاضرمنّ عليك بيتك ناراً ، ثم قال ابوبكر لقنفذ ان خرج و الاّ فاقتحم عليه ، فإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم ناراً ، و حالت فاطمة (عليها السلام)بين زوجها و بينهم عند باب البيت ، فضربها قنفذ بالسوط على عضدها و انّ بعضدها مثل الدملج من ضرب قنفذ ايّاها .
          22ـ و فى البحار ص 227 ج 43 عن تفسير فرات بن ابراهيم في حديث طويل و في آخره قال(صلى الله عليه وآله) : يا ابنتي لقد أخبرني جبرئيل عن الله عزّوجل أنّك اوّل من يلحقني من اهل بيتي ، فالويل كلّه لمن ظلمك ، و الفوز العظيم لمن نصرك .
          هذا و لا مجال لنا لذكر جميع الاخبار الواردة في هذا الموضوع و يكفينا ما ذكرناه فانّه فوق التواتر . و ممّا بينّاه يُعلم تعدّد الضرب من عمر و مولاه قنفذ ، بل يظهر من بعض الاخبار التي لم نذكرها أنَّ المغيرة بن شعبة اشترك في ضرب فاطمة(عليها السلام)ايضاً . و هل يُرجى من الذين ارتدوا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)ـ كما في رواية سليم بن قيس الهلالي ، و الذين انقلبوا على أعقابهم ، كما نصّت عليه الاية الكريمة قوله تعالى : (و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرّ الله شيئاً و سيجزى الله الشاكرين)(1) ـ غير هذا؟
          (ألا لعنة الله على القوم الظالمين)

          تعليق


          • #20
            لعن الله ظالميكِ يا سيدة النساء

            تعليق


            • #21
              يرفع بالصلاة على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهار و لعن أعدائهم و ظالميهم أجمعين , اللهم العن أبابكر و عمر و عثمان و كل من لم يرضى بلعنهم و شك في كفرهم و تولاهم .

              تعليق


              • #22
                يا من تفرحون باختلاف الصحابة رضوان الله عليهم


                هذه الرواية ليست حجة حتى لو صح السند فهي شاذة والشاذ من اقسام الضعيف

                تعليق


                • #23
                  أخرج الصنعانيبسند صحيح كل رجاله ثقاتج5ص439ح9758 :
                  عن معمر عن الزهري عنعبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباسعن عبد الرحمن بن عوف قال عمر بنالخطاب :
                  "
                  ثم إنه كان من خبرنا حين توفي رسولالله صلى الله عليه وسلم أن علياوالزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة ". راجع تاريخ الطبري ج2ص235. والفصل للوصل للخطيب البغداديج1 ص 490 .



                  هذه الرواية لا يوجد فيها حرق وهدم واسقاط جنين فعندما تنقل تبين ماذا تنقل....

                  وأخرج ابنأبي شيبة بسند صحيح كل رجاله ثقات حفاظ ج7ص432ح 37045 :
                  " حدثنا محمد بن بشر -الحافظ الثقة- اخبرنا عبيد الله بن عمر -ثقة حافظ- حدثنازيد بن أسلم -ثقة حافظإمام- عن أبيه أسلم مولى عمر قال : أنه حين بويع لأبي بكربعد رسول الله صلى اللهعليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسولالله صلى الله عليه وسلمفيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطابخرج حتى دخل على فاطمةفقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما منأحد أحب إلينا من أبيك ومامن أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ((( وأيم الله ما ذاكبمانعي إن اجتمع هؤلاء النفرعندكإن أمرتهم أن يحرق عليهم البيتقال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أنعمرقد جاءني وقدحلف بالله لئن عدتمليحرقن عليكم البيتوأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعواإلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتىبايعوا لأبي بكر " .

                  انظر ماذا قال ويالها من كلمات :فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما منأحد أحب إلينا من أبيك ومامن أحد أحب إلينا بعد أبيك منك
                  هكذا تكون المحبة وإلا فلا.

                  ثم إن الحديث لا يدل لا من قريب ولا من بعيد بل هو ينسف القضية بأكملها دقق في نهاية النص

                  فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتىبايعوا لأبي بكر


                  تاريخ الطبري ج2ص233 : " عن إبراهيمالنخعي قال : فقالتالأنصار أو بعض الأنصار : لا نبايع إلا عليا . وعن زيادبن كليب قال : أتى عمر بنالخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرينفقال : واللهلأحرقن عليكمأو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثرفسقط السيف من يده فوثبواعليه فأخذوه ".

                  فيه جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).

                  المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.


                  تاريخالطبري ج2ص353 والأحاديث المختارة ج1 ص 89 : "قال أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنيلم أفعلهن وثلاث لمأفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول اللهصلى الله عليه وسلم عنهنفأما الثلاث اللاتي وددت أني لمأفعلهنفوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة أو تركتهوأن أغلق علىالحرب ".
                  التي عند الطبري وهي على هذا النحو

                  حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، قال: حدثنا الليث بن سعد، قال: حدثنا علوان، عن صالح بن كيسان، عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، أنه دخل على أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه في مرضه الذي توفى فيه ؛ فأصابه مهتماً، فقال له عبد الرحمن: أصبحت والحمد لله بارئاً! فقال أبو بكر رضى الله عنه: أتراه؟ قال: نعم، قال: إني وليت أمركم خيركم في نفسي؛ فكلكم ورم أنفه من ذلك، يريد أن يكون الأمر لخ دونه،؛ ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل، وهي مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير ومنضائد الديباج، وتألموا الإضطجاع على الصوف الأذري ؛ كما يألم أحدكم أن ينام على حسك ؛ والله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس غداً، فتصدونهم عن الطريق يميناً وشمالاً. يا هادي الطريق، إنما هو الفجر أو البجر ، فقلت له : خفض عليك رحمك الله ؛ فإن هذا يهيضك في أمرك. إنما الناس في أمرك بين رجلين: إما رجل رأى ما رأيت فهو معك، وإما رجل خالفك فهو مشير عليك وصاحبك كما تحب ؛ ولا نعلمك أردت إلا خيراً، ولم تزل صالحاً مصلحاً، وأنك لا تأسى على شئ من الدنيا .
                  قال أبو بكر رضى الله عنه: أجل، إني لا آسي على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن ؛ وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأما الثلاث اللاتي وددت أنى تركتهن ؛ فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ. وإن كانوا قد غلقوه على الحرب، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمى، وأني كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً. ووددت أنى يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين - يريد عمر وأبا عبيدة - فكان أحدهما أميراً ؛ وكنت وزيراً. وأما اللاتي تركتهن ؛ فوددت أنى يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيراً كنت ضربت عنقه، فإنه تخيل إلى أنه لا يرى شراً إلا أعان عليه. ووددت أنى حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة ؛ كنت أقمت بذي القصة ؛ فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدداًز ووددت أنى كنت إذا وجهت خالد بن الوليد إلى الشأم كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق ؛ فكنت قد بسطت يدي كليتهما في سبيل الله - ومد يديه - ووددت أنى كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : لمم هذا الأمر؟ فلا ينازعه أحد ؛ ووددت أنى كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟ ووددت أنى كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة ؛ فإن في نفسي منهما شيئاً.
                  قال لي يونس: قال لنا يحيى: ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث، فسألته عن هذا الحديث، فحدثني به كما حدثني الليث بن سعد، وسألته عن اسم أبيه، فأخبرني أنه علوان بن داود.

                  هذا الحديث ضعيف لا يصح سنده

                  قال الهيثمي :وفيه علوان بن داود البجلي وهو ضعيف وهذا الأثر مما أنكر عليه‏. ( مجمع الزوائد 5/121 حيدث رقم 9030)

                  قال العقيلي :لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به ، حدثنا آدم بن موسى قال : سمعت البخاري يقول:علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح منكر الحديث(الضعفاء الكبير باب العين باب عمرو)

                  وللمزيد انظر لسان الميزان 4/218 ترجمة رقم 1357 – 5708 وميزان الاعتدال 3/108ترجمة 5763



                  عندما تقص وتلصق في المرة القادمة اعمله بأمانة

                  تعليق


                  • #24
                    الصلاة والسلام على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهار و لعن أعدائهم و ظالميهم أجمعين , اللهم العن أبابكر و عمر و عثمان و كل من لم يرضى بلعنهم و شك في كفرهم و تولاهم

                    تعليق


                    • #25
                      احرقه الله بنار جهنم ومن يحبه

                      تعليق


                      • #26
                        ههههههههههههههههههههههههههه

                        عندما تحشرون في زاوية ضيقه
                        تسارعون الى اللعن

                        مساكين

                        تعليق


                        • #27
                          بالاضافة الى ماذكره اخونا Air Force

                          أقول :

                          عبارة (حديث سنده صحيح رجاله ثقات) ... لا تعني بالضرورة ان هذا الحديث صحيح ...فقد يكون شاذا او معللا

                          تعليق


                          • #28
                            للرفع نصرة ً للزهــــراء سيدة الدنيا و الآخرة روحي فداها

                            تعليق


                            • #29
                              الهجوم
                              على بيت فاطمة (ع)

                              تأليف
                              عبد الزهراء مهدي


                              سلسلة الكتب المؤلفة في أهل البيت عليهم السلام (100)
                              إعداد
                              مركز الأبحاث العقائدية


                              http://aqaed.com/shialib/index.html




                              التوطئة للهجوم الأخير

                              فقال عمر لأبي بكر: ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع..(1)؟! وإن لم تفعل لأفعلن. ثم خرج مغضباً وجعل ينادي القبائل والعشائر: أجيبوا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)! فأجابه الناس من كل ناحية ومكان..! فاجتمعوا عند مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فدخل على أبي بكر وقال: قد جمعت لك الخيل والرجال(2).. فقال له أبو بكر: من نرسل إليه؟ قال عمر: نرسل إليه قنفذاً فهو رجل فظّ غليظ جاف من الطلقاء، أحد بني عدي بن كعب، فأرسله وأرسل معه أعواناً(3)، وقال له: أخرجهم من البيت فإن خرجوا وإلاّ فاجمع الأحطاب على بابه، وأعلمهم إنّهم إن لم يخرجوا للبيعة أضرمت البيت عليهم ناراً(4).
                              فانطلق قنفذ واستأذن على علي (عليه السلام) فأبى أن يأذن لهم، فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر ـ وهما جالسان في المسجد والناس حولهما ـ فقالوا: لم يؤذن لنا، فقال عمر: اذهبوا! فإن أذن لكم وإلاّ فادخلوا بغير إذن.. فانطلقوا فاستأذنوا، فقالت فاطمة (عليها السلام): " أحرّج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن.. " فرجعوا وثبت قنفذ، فقالوا: إنّ فاطمة قالت: كذا وكذا.. فتحرّجنا أن ندخل بيتها بغير إذن.

                              الهجوم الأخير
                              فغضب عمر وقال: ما لنا وللنساء..؟! ثم أمر أُناساً حوله بتحصيل
                              ____________
                              1. كتاب سليم: 83.
                              2. الكوكب الدرّي: 1/194 ـ 195.
                              3. كتاب سليم: 82.
                              4. الجمل: 117.


                              الحطب(1).
                              وفي رواية: فوثب عمر غضبان.. فنادى خالد بن الوليد وقنفذاً فأمرهما أن يحملا حطباً وناراً(2) فقال أبو بكر لعمر: إئتني به بأعنف العنف..(3)! وأخرجهم وإن أبوا فقاتلهم(4)، فخرج في جماعة(5) كثيرة(6) من الصحابة(7) من المهاجرين والأنصار(8) والطلقاء(9)والمنافقين(10) وسفلة ا لأعراب وبقايا الأحزاب(11).
                              وفي رواية: إنّهم كانوا ثلاثمائة(12).
                              وقيل: غير ذلك، منهم:
                              1 ـ عمر بن الخطاب(13) 2 ـ خالد بن الوليد(14) 3 ـ قنفذ(15)
                              ____________
                              1. كتاب سليم: 83.
                              2. كتاب سليم: 250.
                              3. أنساب الأشراف: 1/587 ـ 588.
                              4. العقد الفريد: 4/259، (ط المصر).
                              5. اليعقوبي: 2/126 ; المسترشد: 377 ـ 378.
                              6. شرح نهج البلاغة: 6/49 ; الأحتجاج: 80.
                              7. الكشكول: 83 ـ 84.
                              8. تاريخ الخميس: 2/169.
                              9. علم اليقين: 2/686.
                              10. المصدر السابق ; مؤتمر علماء بغداد: 63 ; كامل بهائي: 1/305 ; حديقة الشيعة: 30.
                              11. مصباح الزائر: 463 ـ 464.
                              12. جنات الخلود: 19.
                              13. اتفق الجميع على كون عمر بن الخطاب منهم.
                              14. تفسير العياشي: 2/66 ; شرح نهج البلاغة: 2/57 و 6/48 ; مؤتمر علماء بغداد: 63 ; الاختصاص: 186 ; كتاب سليم: 251 ; كامل بهائي: 1/305 ; الكشكول: 83 ـ 84 ; الهداية الكبرى: 178 ـ 179 ; بحار الأنوار: 30/290، 348 و 53/13.
                              15. تفسير العياشي: 2/307 ـ 308 ; مؤتمر علماء بغداد: 63 ; الجمل: 117 ; كتاب سليم: 84 ; الهداية الكبرى: 178 ـ 179 و 400 ; حديقة الشيعة: 30 ; بحار الأنوار: 30/290 ـ 348 و 53/18.


                              4 ـ عبد الرحمن بن عوف(1) 5 ـ أسيد بن حضير(2) الأشهلي(3) 6 ـ سلمة بن سلامة بن وقش الأشهلي(4) 7 ـ سملة بن أسلم(5).
                              وفي بعضها: سلمة بن أسلم بن جريش الأشهلي(6) 8 ـ المغيرة بن شعبة(7) 9 ـ أبو عبيد ة بن الجراح(8) 10 ـ ثابت بن قيس بن شماس(9) 11 ـ محمد بن مسلمة(10)
                              ____________
                              1. السنن للبيهقي: 8/152 ; المستدرك: 3/66 ; حياة الصحابة للكاندهلوي: 2/13 ; شرح نهج البلاغة: 6/48 ; الكشكول: 83 ـ 84 ; حديقة الشيعة: 30.
                              2. خ. ل: حصين.
                              3. شرح نهج البلاغة: 2/50 و 6/11 و 47 ; الامامة والسياسة: 1/18 ; الاحتجاج: 73 ; تاريخ الخميس: 2/169.
                              4. شرح نهج البلاغة: 2/50 و 6/47 ; الاحتجاج: 73 ; تاريخ الخميس: 2/169.
                              5. شرح نهج البلاغة: 6/11 ; الامامة والسياسة 1: 18.
                              6. المسترشد: 378.
                              7. الاختصاص: 186، تفسير العياشي: 2/66 ; الكوكب الدرّي: 1/194.
                              8. الكوكب الدرّي: 1/194.
                              9. تاريخ الخميس: 2/169 ; شرح نهج البلاغة: 6/48.
                              10. شرح نهج البلاغة: 6/48 ; السنن للبيهقي: 8/152 ; المستدرك: 3/66 ; حياة الصحابة للكاندهلوي: 2/13.
                              12 ـ سالم مولى أبي حذيفة(1) 13 ـ أسلم العدوي(2) 14 ـ عياش بن ربيعة(3) 15 ـ هرمز الفارسي (جدّ عمرو بن أبي المقدام)(4) 16 ـ عثمان(5) 17 ـ زياد بن لبيد(6) 18 ـ عبد الله بن أبي ربيعة(7) 19 ـ عبد الله بن زمعة(8) 20 ـ سعد بن مالك(9) 21 ـ حماد(10) وذكروا بعضهم أبا بكر أيضاً(11) وكذا زيد بن ثابت(12)، فقال لهم عمر: هلّموا في جمع الحطب(13).. فأتوا بالحطب(14)، والنار(15)، وجاء
                              ____________
                              1. الجمل: 117 ; الاختصاص: 186 ; تفسير العياشي: 2/67.
                              2. الشافي لابن حمزة: 4/173.
                              3. الشافي لابن حمزة: 4/173.
                              4. الاختصاص: 186 ; تفسير العياشي: 2/66 ـ 67.
                              5. الاختصاص: 186، تفسير العياشي: 2/66 ـ 67.
                              6. شرح نهج البلاغة: 2/56، 6/48.
                              7. تثبيت الامامة: 17.
                              8. مثالب النواصب: 136.
                              9. مثالب النواصب: 136.
                              10. مثالب النواصب: 136.
                              11. الاختصاص: 186 ; تفسير العياشي: 2/66 ; الكوكب الدرّي: 1/194 ـ 195 ولعله المستفاد مما رواه المفيد في الأمالي: 49 ـ 50 فراجع.
                              12. في رواية موضوعة رووها عن أبي سعيد الخدري راجع كنز العمال: 5/613.
                              13. دلائل الأمامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/293.
                              14. الطرائف: 239 ; نهج الحقّ: 271 ; مؤتمر علماء بغداد: 63 ; دلائل الامامة: 242 (ط مؤسسة البعثة، ص 455) ; كتاب سليم: 83 وغيرها.
                              15. تفسير العياشي: 2/308 ; كتاب سليم: 250 ; الهداية الكبرى: 178 ـ 179.


                              عمر ومعه فتيلة(1).
                              وفي رواية: أقبل بقبس من نار(2)، وهو يقول: إن أبوا أن يخرجوا فيبايعوا أحرقت عليهم البيت.. فقيل له: إنّ في البيت فاطمة، أفتحرقها؟! قال: سنلتقي أنا وفاطمة(3)!!.
                              فساروا إلى منزل علي (عليه السلام) وقد عزموا على إحراق البيت بمن فيه(4). قال أُبي بن كعب: فسمعنا صهيل الخيل، وقعقعة اللجم، واصطفاق الأسنة، فخرجنا من منازلنا مشتملين بأرديتنا مع القوم حتى وافوا منزل علي (عليه السلام)(5). وكانت فاطمة (عليها السلام)قاعدة خلف الباب، قد عصبت رأسها ونحل جسمها في وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(6)، فلما رأتهم أغلقت الباب في وجوههم وهي لا تشكّ أن لا يدخل عليها إلاّ بإذنها(7)، فقرعوا الباب قرعاً شديداً(8) ورفعوا أصواتهم وخاطبوا من في البيت بخطابات شتّى(9)، ودعوهم إلى بيعة أبي بكر(10)، وصاح عمر:
                              يابن أبي طالب! افتح الباب(11)..!
                              ____________
                              1. أنساب الأشراف: 1/586.
                              2. العقد الفريد: 4/242 (مكتبة النهضة المصرية) ; تاريخ أبي الفداء: 1/156.
                              3. الشافي، لابن حمزة: 4/173.
                              4. العقد الفريد: 4/242 ; تاريخ أبي الفداء: 1/156 ; أمالي المفيد: 50 ومصادر أخرى.
                              5. الكوكب الدرّي: 194 ـ 195.
                              6. كتاب سليم: 250.
                              7. تفسير العياشي: 2/67 ; الاختصاص: 186.
                              8. دلائل الامامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/290 ; الكشكول، للآملي: 83 ـ 84.
                              9. حديقة الشيعة: 30.
                              10. الشافي لابن حمزة: 4/171.
                              11. كتاب سليم: 250.


                              والله لئن لم تفتحوا لنحرقّنه بالنار(1)..!
                              والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنّ البيت عليكم(2)..!
                              اخرج يا علي إلى ما أجمع عليه المسلمون وإلاّ قتلناك(3)..!
                              إن لم تخرج يابن أبي طالب وتدخل مع الناس لأحرقنّ البيت بمن فيه(4)..!
                              يابن أبي طالب! افتح الباب وإلاّ أحرقت عليك دارك(5)..!
                              والله لتخرجن إلى البيعة ولتبايعنّ خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإلاّ أضرمت عليك النار(6)..!
                              يا علي! اخرج وإلاّ أحرقنا البيت بالنار(7)..!
                              فخرجت فاطمة (عليها السلام) فوقفت من وراء الباب، فقالت: " أيها الضالّون المكذبون! ماذا تقولون؟ وأيّ شيء تريدون؟ " فقال عمر: يا فاطمة! فقالت: " ما تشاء يا عمر؟ " قال: ما بال ابن عمّك قد أوردك للجواب وجلس من وراء الحجاب؟
                              فقالت:" طغيانك يا شقيّ أخرجني وألزمك الحجّة.. وكلّ ضالّ غوي ".
                              فقال: دعي عنك الأباطيل وأساطير النساء!! وقولي لعلي يخرج.
                              فقالت: " لاحبّ ولاكرامة، أبحزب الشيطان تخوّفني يا عمر؟! وكان حزب الشيطان ضعيفاً ".
                              ____________
                              1. علم اليقين: 2/687 ; التتمة في تواريخ الائمة (عليهم السلام): 52.
                              2. السقيفة للجوهري عنه شرح نهج البلاغة: 2/56 ; قريب منها: الطبري، 3/202 ; المسترشد: 378 وغيرها.
                              3. الهداية الكبرى: 406 ; بحار الأنوار: 53/18.
                              4. الكشكول: 83 ـ 84.
                              5. كامل بهائي: 1/305.
                              6. كتاب سليم: 83.
                              7. الكوكب الدرّي: 194 ـ 195.

                              فقال: إن لم يخرج جئت بالحطب الجزل وأضرمتها ناراً على أهل هذا البيت وأحرق من فيه، أو يقاد علي إلى البيعة(1)..!
                              فقالت فاطمة (عليها السلام): " يا عمر! ما لنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه؟ " فقال: افتحي الباب وإلاّ أحرقنا عليكم بيتكم(2)..
                              فقالت فاطمة (عليها السلام): " أفتحرق عليّ ولدي(3)؟! " فقال: إي والله أو ليخرجنّ وليبايعنّ(4).
                              وفي رواية: " يابن الخطاب! أتراك محرقاً عليَّ بابي؟! " قال: نعم(5).
                              قالت: " ويحك يا عمر! ما هذه الجرأة على الله وعلى رسوله؟! تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتطفئ نور الله والله متمّ نوره؟! " فقال: كفّي يا فاطمة! فليس محمّد حاضراً! ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله! وما عليّ إلاّ كأحد من المسلمين، فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر أو إحراقكم جميعاً..!
                              ____________
                              1. دلائل الامامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/293.
                              2. كتاب سليم: 83 ـ 84، 250.
                              3. خ. ل: عليّاً وولدي.
                              4. الطرائف: 239، نهج الحق: 271.
                              5. أنساب الأشراف: 1/586 ; وانظر: روضة المناظر: 11/113 (حاشية الكامل لابن الأثير); الجمل: 117 ; كامل بهائي: 2/24.

                              فقالت ـ وهي باكية ـ: " اللّهم إليك نشكو فقد نبيّك ورسولك وصفيّك، وارتداد أمّته علينا، ومنعهم إيّانا حقّنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيّك المرسل ".
                              فقال لها عمر: دعي عنك يا فاطمة حمقات [حماقات] النساء! فلم يكن الله ليجمع لكم النبوّة والخلافة(1)..!!
                              فقالت: " يا عمر! أما تتقي الله عزّ وجلّ.. تدخل على بيتي، وتهجم على داري؟! " فأبى أن ينصرف(2).

                              إحراق الباب وإسقاط جنين فاطمة (عليها السلام) وضربها
                              ثم أمر عمر بجعل الحطب حوالي البيت وانطلق هو بنار(3) وأخذ يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها(4).

                              فنادت فاطمة (عليها السلام) بأعلى صوتها: " يا أبت يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ".
                              فلما سمع القوم صوتها وبكاءَها انصرفوا باكين، وبقي عمر ومعه قوم(5)، ودعا بالنار وأضرمها في الباب(6)، فأخذت النار في خشب الباب(7)، ودخل الدخان البيت(8)، فدخل قنفذ يده يروم فتح الباب(9)..
                              ____________
                              1. الهداية الكبرى: 407، بحار الأنوار: 53/19.
                              2. كتاب سليم: 84، 250.
                              3. تفسير العياشي: 2/308.
                              4. الملل والنحل: 1/57.
                              5. الامامة والسياسة: 1/20 ; المسترشد: 377 ـ 378.
                              6. كتاب سليم: 250.
                              7. الهداية الكبرى: 407 ; بحار الأنوار: 53/19.
                              8. الشافي للسيد المرتضى: 3/241.
                              9. الهداية الكبرى: 407 ; بحار الأنوار: 53/19.


                              فأخذت فاطمة (عليها السلام) بعضادتي الباب تمنعهم من فتحه، وقالت: " ناشدتكم الله وبأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تكفّوا عنا وتنصرفوا ".
                              فأخذ عمر السوط من قنفذ وضرب به عضدها، فالتوى السوط على يديها حتى صار كالدملج(1) الأسود(2).
                              فضرب عمر الباب برجله فكسره(3)، وفاطمة (عليها السلام) قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، فركل الباب برجله(4) وعصرها بين الباب والحائط عصرة شديدة قاسية حتى كادت روحها أن تخرج من شدّة العصرة، ونبت المسمار في صدرها(5) ونبع الدم من صدرها وثدييها(6)، فسقطت لوجهها ـ والنار تسعر(7) ـ، فصرخت صرخة جعلت أعلى المدينة أسفلها، وصاحت: " يا أبتاه! يا رسول الله! هكذا يصنع بحبيبتك وابنتك.. آه يا فضّة! إليك فخذيني فقد والله قتل ما في أحشائي "، ثم استندت إلى الجدار وهي تمخض(8)، وكانت حاملة بالمحسن لستة أشهر فأسقطته(9)، فدخل عمر وصفق على خدّها صفقة من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض(10).
                              ____________
                              1. الهداية الكُبرى: 178 ـ 179.
                              2. المصدر: 407 ; بحار الأنوار: 53/19.
                              3. تفسير العياشي: 2/67 ; الاختصاص: 186.
                              4. دلائل الامامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/294.
                              5. مؤتمر علماء بغداد: 63.
                              6. الكوكب الدرّي: 194 ـ 195.
                              7. الهداية الكبرى: 178 ـ 179.
                              8. دلائل الامامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/294.
                              9. الهداية الكبرى: 407 ; بحار الأنوار: 53/19.
                              10. دلائل الإمامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/294، وراجع إرشاد القلوب: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/349 ; الهداية الكبرى: 179، 407 ; المحتضر: 44 ـ 45، ويظهر من بعض الروايات أنّ لطم الخدّ كان حين إخراج أمير المؤمنين (عليه السلام) من البيت، راجع الكوكب الدرّي: 195.

                              فخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من داخل الدار محمرّ العين حاسراً، حتى ألقى ملاءته عليها وضمّها إلى صدره وصاح بفضّة: " يا فضة! مولاتك! فاقبلي منها ما تقبله النساء فقد جاءها المخاض من الرفسة وردّ الباب، فأسقطت محسناً ".
                              وقال (عليه السلام): " إنّه لا حق بجدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيشكو اليه ".
                              وقال لفضة: " واريه بقعر البيت "(1).
                              ثم وثب علي (عليه السلام) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزّه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهمّ بقتله، فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما أوصاه به من الصبر والطاعة، فقال: " والذي أكرم محمّداً (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة يا ابن صهاك! لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلمت أنك لا تدخل بيتي ".

                              فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوّف أن يخرج عليّ (عليه السلام) بسيفه، لما قد عرف من بأسه وشدّته، فقال أبو بكر لقنفذ: ارجع، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته، فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار..!
                              فانطلق قنفذ فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن، وثار علي (عليه السلام) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه ـ وهم كثيرون ـ، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه(2).
                              فقال عمر لعلي (عليه السلام): قم فبايع لأبي بكر، فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده وقال: قم، فأبى أن يقوم(3)، فألقوا في عنقه حبلاً(4) وفي رواية: جعلوا حمائل سيفه في عنقه(5)، وفي غير واحد من النصوص: أخرجوه ملبباً(6)(7)
                              ____________
                              1. الهداية الكبرى: 408.
                              2. كتاب سليم: 84.
                              3. شرح نهج البلاغة: 2/57 و 6/49.
                              4. كتاب سليم: 84 ; رجال الكشي: 1/37 ; الاحتجاج: 83 ; الصراط المستقيم: 3/25.
                              5. الكوكب الدرّي: 1/194 ـ 195.
                              6. لبّب فلاناً: أخذه بتلبيته وجرّه.
                              7. الإيضاح: 367 ; بصائر الدرجات: 275 ; تفسير العياشي: 2/67 ; الشافي: 3/244 ; الاختصاص: 11، 186، 275 ; المسترشد: 381 ; المناقب: 2/248 ; شرح نهج البلاغة: 6/45.

                              بثيابه يجرّونه إلى المسجد، فصاحت فاطمة (عليها السلام) وناشدتهم الله(1) وحالت بينهم وبين بلعها، وقالت: " والله لا أدعكم تجرّون ابن عمّي ظلماً، ويلكم ما أسرع ما خنتم الله ورسوله فينا أهل البيت.. " وبزعمها أنّها تخلّصه من أيديهم(2)، فتركه أكثر القوم لأجلها.

                              فأمر عمر قنفذاً أن يضربها بسوطه، فضربها بالسوط على ظهرها وجنبيها إلى أن أنهكها وأثر في جسمها الشريف(3).
                              وفي رواية: ضربها قنفذ على وجهها وأصاب عينها(4).
                              وفي رواية اخرى: ألجأها قنفذ إلى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضلعاً من جنبها فألقت جنيناً من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة(5).

                              وفي روايات اُخرى: ضربها على رأسها أو ذراعها أو كتفها، أو عضدها وبقي أثر السوط في عضدها مثل الدملج(6)، أو لكزها بنعل السيف، وأنّ
                              ____________
                              1. شرح نهج البلاغة: 2/50.
                              2. الكوكب الدرّي: 194 ـ 195.
                              3. علم اليقين: 2/686 ـ 688.
                              4. سيرة الأئمّة الاثنى عشر (عليهم السلام): 1/145.
                              5. كتاب سليم: 85 ; الاحتجاج: 83. وفي كسر ضلعها أو جَنْبها روايات أُخرى، راجع كتاب سليم: 2/907 (الطبعة الحديثة) ; أمالي الصدوق: 114 (ط بيروت ص 100) ; الفضائل: 9 ; المحتضر: 61، 109 ; مكتوب بخط الشيخ الجبعي، عنه بحار الأنوار: 101/44 ; فرائد السمطين: 2/35 ; إرشاد القلوب: 295 ; مصباح الكفعمي: 553.
                              6. كتاب سليم: 134 ; الكشكول للآملي: 83 ـ 84 ; حديقة الشيعة: 30 ; الكوكب الدرّي: 1/194 ـ 195 ; الكبريت الأحمر: 277.

                              الضرب الصادر منه كان السبب في إسقاط جنينها(1) أو كان اقوى سبب في ذلك(2).

                              وفي رواية: ضربها خالد بن الوليد ايضاً بغلاف السيف.
                              وفي رواية: ضغطها خالد بن الوليد خلف الباب فصاحت.. ولذا أسند بعض الثقات إسقاط الحمل إلى خالد أيضاً(3).

                              وفي رواية ضربها المغيرة بن شعبة حتى أدماها، أو دفع الباب على بطنها..
                              ولذا أُسند الإسقاط إليه أيضاً(4).

                              وفي رواية: التفت عمر إلى من حوله وقال: اضربوا فاطمة..!! فانهالت السياط على حبيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبضعته حتى أدموا جسمها، وبقيت آثار العصرة القاسية والصدمة المريرة تنخر في جسم فاطمة، فأصبحت مريضة عليلة حزينة(5).
                              وفي عدّة من الروايات: ضرب عمر بالغلاف على جنبها، وبالسوط على ذراعها(6)، واسودّ متنها من أثر الضرب(7) وبقي إلى أن قبضت(8).
                              قال سلمان: فلقد رأيت أبا بكر ومن حوله يبكون!! ما فيهم إلاّ باك، غير عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة، وعمر يقول: إنّا لسنا من النساء ومن
                              ____________
                              1. دلائل الإمامة: 45 (الطبعة الحديثة ص 134 ـ 135).
                              2. علم اليقين: 2/686 ـ 688.
                              3. الكشكول، للآملي: 83 ـ 84 ; حديقة الشيعة: 30.
                              4. الاحتجاج: 278 ; جلاء العيون للسيّد شبّر: 1/193.
                              5. مؤتمر علماء بغداد: 63.
                              6. كتاب سليم: 84، 250 وراجع كامل بهائي: 1/305 ; جنّات الخلود: 19.
                              7. جنّة العاصمة: 252 ; الشمس الضحى: 154.
                              8. مصائب المعصومين (عليهم السلام): 127 وغيره كما يأتي.

                              رأيهنّ في شيء(1).


                              إخراج أمير المؤمنين (عليه السلام) ثانياً
                              فاستخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من منزله(2) مكرهاً مسحوباً(3)، وانطلقوا به(4)، يسوقه عمر(5) سوقاً عنيفاً(6)، ويقوده آخرون كما قال (عليه السلام): ".. كما يقاد الجمل المخشوش(7).. " إلى بيعتهم، مصلتة سيوفها، مقذعة أسنتها.. وهو ساخط القلب، هائج الغضب، شديد الصبر، كاظم الغيظ(8)، فجيء به تعباً(9)، وفي رواية: يمضي به ركضاً(10).. واجتمع الناس ينظرون، وامتلأت شوارع المدينة من الرجال(11)، فما مرّ بمجلس من المجالس إلاّ يقال له: انطلق فبايع(12).. واتّبعه سلمان وأبو ذر والمقداد وعمّار وبريدة، وهم يقولون: ما أسرع ما خنتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وأخرجتم الضغائن التي في
                              ____________
                              1. كتاب سليم: 85، وذكر بكاؤهم أيضاً في الإمامة والسياسة: 1/20 ; المسترشد: 377 ـ 378.
                              2. المسترشد: 381 ; الاحتجاج: 86.
                              3. الهداية الكبرى: 138 ـ 139.
                              4. شرح نهج البلاغة: 6 / 11.
                              5. المسترشد: 378 ; شرح نهج البلاغة: 2/50 و 6/47.
                              6. شرح نهج البلاغة: 6/49.
                              7. هذه العبارة موجودة في كتاب معاوية وجواب أمير المؤمنين (عليه السلام) له، راجع وقعة صفّين: 87 ; الفتوح، للأعثم الكوفي: 2/578 ; العقد الفريد: 4/308 ـ 309 (دار الكتاب العربي) ; نهج البلاغة: 122 ـ 123 ; الفصول المختارة: 287 ; تقريب المعارف: 237 ; المناقب للخوارزمي: 175 ; الاحتجاج: 171 ; شرح نهج البلاغة: 15/74 و 183 ; صبح الأعشى: 1/228 ـ 230 ; جواهر المطالب: 1/357، 374 ; الصراط المستقيم: 3/11.
                              8. مصباح الزائر: 463 ـ 464.
                              9. تاريخ الطبري: 2/203.
                              10. شرح نهج البلاغة: 6/45.
                              11. شرح نهج البلاغة: 6/49.
                              12. شرح نهج البلاغة: 6/45.
                              صدوركم.
                              وقال بريدة بن الخصيب الأسلمي: يا عمر! أتيت على أخي رسول الله ووصيّه وعلى ابنته فتضربها، وأنت الذي تعرفك قريش بما تعرفك به(1)!!
                              وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يتألّم ويتظلّم ويستنجد ويستصرخ(2)، وهو يقول: " أما والله لو وقع سيفي في يدي، لعلمتم أنكم لم [لن] تصلوا إلى هذا أبداً، أما والله ما ألوم نفسي في جهادكم ولو كنت استمسك من أربعين رجلاً لفرّقت جماعتكم، ولكن لعن الله أقواماً بايعوني ثم خذلوني.. "(3).
                              ويقول أيضاً: " واجعفراه..! ولا جعفر لي اليوم، واحمزتاه..! ولا حمزة لي اليوم.. "(4).
                              فمرّوا به على قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فوقف عند القبر وقال: " يـ ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي )(5) " فخرجت يد من قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يعرفون أنها يده، وصوت يعرفون أنه صوته نحو أبي بكر: " يا هذا ( أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُراب ثُمَّ مِنْ نُطْفَة ثُمَّ سَوّاكَ رَجُلا )(6)..؟! " قال عدي بن حاتم: ما رحمت أحداً رحمتي علياً حين أُتي به ملببا(7)..
                              وقال سلمان حينما رأى ذلك: أيصنع ذا بهذا؟ والله لو أقسم على الله
                              ____________
                              1. كتاب سليم: 251.
                              2. شرح نهج البلاغة: 11/111، عن كثير من المحدّثين.
                              3. كتاب سليم: 85 ; بحار الأنوار: 28/270.
                              4. شرح نهج البلاغة: 11/111.
                              5. الأعراف (7): 150.
                              6. بصائر الدرجات: 275 ; الاختصاص: 275 ; المناقب: 2/248 ; الكشكول للآملي: 83 ـ 84 والآية الشريفة في سورة الكهف: 37.
                              7. الشافي: 3/244 ; تلخيص الشافي: 3/79.

                              لانطبقت ذه على ذه [أي السماء على الأرض](1)!!
                              وقال أبوذر: ليت السيوف عادت بأيدينا ثانية(2).

                              فخرجت فاطمة (عليها السلام) واضعة قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على رأسها آخذة بيدي ابنيها ـ وهي تبكي وتصيح فنهنهت من الناس ـ فما بقيت هاشمية إلاّ خرجت معها فصرخت وولولت ونادت: " يا أبا بكر! ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله(3).. خلّوا عن ابن عمّي..، مالي ولك يا أبا بكر؟! أتريد أن تؤتم ابنيّ وترملني من زوجي؟! والله لئن لم تكف عنه لأنشرنّ شعري، ولا شقنّ جيبي، ولآتينّ قبر أبي، ولأصيحنّ إلى ربّي.. فما صالح باكرم على الله من ابن عمّي، ولا ناقة صالح بأكرم على الله منّي، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي.. " فقال علي (عليه السلام) لسلمان: " أدرك ابنة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإني أرى جنبتي المدينة تكفئان، والله إن نشرت شعرها، وشقّت جيبها، وأتت قبر أبيها وصاحت إلى ربّها، لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها وبمن فيها.. " فأدركها سلمان (رضي الله عنه) فقال: يا بنت محمّد! إن الله بعث أباك رحمةً.. فارجعي.
                              فقالت: " يا سلمان! يريدون قتل علي، ما عَلَيّ صبر ".
                              فقال سلمان: إنّي أخاف أن يخسف بالمدينة، وعلي (عليه السلام) بعثني إليك يأمرك أن ترجعني إلى بيتك.
                              فقالت:" إذاً أرجع وأصبر وأسمع له وأُطيع "(4).
                              ____________
                              1. الاختصاص: 11.
                              2. رجال الكشي: 1/37.
                              3. شرح نهج البلاغة: 2/56 ـ 57 و 6/49.
                              4. راجع تفسير العياشي: 2/67 ; الاختصاص: 186 ; الكافي: 8/237 ; المسترشد: 381 ; المناقب: 3/339 ـ 340 ; الاحتجاج: 86 ـ 87.


                              قال أبو جعفر (عليه السلام): " والله لو نشرت شعرها لماتوا طرّاً "(1).

                              وفي رواية: عدلت بعد ذلك إلى قبر أبيها، فأشارت إليه بحزنة ونحيب وهي تقول:

                              " نفسي على زفراتها محبوسةيا ليتها خرجت مع الزفراتلا خير بعدك في الحياة وإنماأبكي مخافة أن تطول حياتي "


                              ثم قالت: " وا أسفاه عليك يا أبتاه، واثكل حبيبك أبو الحسن المؤتمن، وأبو سبطيك الحسن والحسين، ومن ربيّته صغيراً وواخيته كبيراً، وأجلّ أحبّائك لديك، وأحبّ أصحابك عليك، أولهم سبقاً إلى الاسلام، ومهاجرةً إليك يا خير الأنام.. فها هو يساق في الأسر كما يقاد البعير ".
                              ثم إنها أنّت أنّةً وقالت: " وامحمداه..! واحبيباه..!، وا أباه..! وا أبا القاسماه..! وا أحمداه..! وا قلّة ناصراه..! وا غوثاه وا طول كربتاه..! وا حزناه..! وا مصيبتاه..! وا سوء صباحاه..! " وخرّت مغشيةً عليها، فضجّ الناس بالبكاء والنحيب، وصار المسجد مأتماً(2).
                              وفي رواية: وأصبحت فاطمة (عليها السلام) تنادي: " وا سوء صباحاه..! "، فسمعها أبو بكر فقال لها: إنّ صباحك لصباح سوء(3)(4).



                              اللهم العن كل ظالم ظلم محمد وال محمد الى اخر تابع له

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة air force
                                ههههههههههههههههههههههههههه

                                عندما تحشرون في زاوية ضيقه
                                تسارعون الى اللعن

                                مساكين
                                المسكين هو أنت
                                أخبرني لماذا دفنت الزهراء ( ع ) سراً بالليل ؟
                                لماذا لم تأذن لظالميها بالصلاة عليها ؟
                                لماذا قبرها مخفي لا يعلم محله ؟
                                كل هذا لأن عمر هددها فقط !!!!

                                بارك الله بكم اخوتي الموالين وثبتنكم على ولاية أمير المؤمنين ( ع )
                                متباركين بالشهر الفضيل

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X