لماذا لا يكون مرجعنا في تسمية المسلمين هو القرآن الذي سمانا المسلمين
ولماذا يعتقد الكثير من الناس أن الشيعة والسنة متناقضان
فالمسلم الشيعي الذي يتبع هدي النبي محمد هو سني أيضا حيث أن السنة يقولون أنهم يتبعون سنة النبي وكذلك العكس فالمسلم السني هو شيعي بالنهاية لأن من أصول السنة محبة آل البيت وموالاتهم.
ولكننا عندما تمسكنا بالأسماء البشرية للدين فجعلنا الاسلام فرقا ومذاهب كل فريق يسمي نفسه بما يراه الأنسب والأقرب إلى الصواب ومع مرور الزمن وتعاقب الأجيال أصبح الاهتمام بالاسم أكثر من الاهتمام بالسبب الذي وجد من أجله هذا الاسم
فأصبحنا نجد المسلم يحب أخاه المسلم الذي يسمي نفسه مثله (أي الذي ينتمي إلى طائفته أو جماعته أو مذهبه أو حزبه)حتى وإن كان بعيدا عن تطبيق الاسلام ويكره من يسمي نفسه بإسم آخر من الأسماء البشرية التي يظن أنها على خطأ حتى وإن كان أقرب إلى تطبيق دين الله من غيره من المسلمين الذين ينتمي إليهم.
لذلك فقد كان للأسماء التي سميناها نحن وآباؤنا الأثر الكبير في تفرقة المسلمين حتى وإن كان الهدف والسبب الذي وجدت من أجله تلك الأسماء في عصور أصحابها هدفا نبيلا ومشروعا ومستحبا.
ولا سبيل للخلاص من هذه الغمة إلا بالرجوع إلى الأصل وتسمية الناس ليس بناء على انتمائهم أو اسم طائفتهم بل بناء على أفعالهم كل شخص على حدة ولا تزر وازرة وزر أخرى
فلنقل أننا كلنا مسلمون وكفى ومن خالف كتاب الله فهو يستحق أن نصفه بما وصفه به الله تعالى فإما عاص أو فاسق أو ظالم أو مشرك أو كافر أو منافق ...
وإياكم أن تعمموا وتحكموا على الناس بدون دليل فكل شخص له حكم خاص به لوحده بناء على مدى التزامه بأحكام الدين.
وللحديث بقية
والسلام عليكم
ولماذا يعتقد الكثير من الناس أن الشيعة والسنة متناقضان
فالمسلم الشيعي الذي يتبع هدي النبي محمد هو سني أيضا حيث أن السنة يقولون أنهم يتبعون سنة النبي وكذلك العكس فالمسلم السني هو شيعي بالنهاية لأن من أصول السنة محبة آل البيت وموالاتهم.
ولكننا عندما تمسكنا بالأسماء البشرية للدين فجعلنا الاسلام فرقا ومذاهب كل فريق يسمي نفسه بما يراه الأنسب والأقرب إلى الصواب ومع مرور الزمن وتعاقب الأجيال أصبح الاهتمام بالاسم أكثر من الاهتمام بالسبب الذي وجد من أجله هذا الاسم
فأصبحنا نجد المسلم يحب أخاه المسلم الذي يسمي نفسه مثله (أي الذي ينتمي إلى طائفته أو جماعته أو مذهبه أو حزبه)حتى وإن كان بعيدا عن تطبيق الاسلام ويكره من يسمي نفسه بإسم آخر من الأسماء البشرية التي يظن أنها على خطأ حتى وإن كان أقرب إلى تطبيق دين الله من غيره من المسلمين الذين ينتمي إليهم.
لذلك فقد كان للأسماء التي سميناها نحن وآباؤنا الأثر الكبير في تفرقة المسلمين حتى وإن كان الهدف والسبب الذي وجدت من أجله تلك الأسماء في عصور أصحابها هدفا نبيلا ومشروعا ومستحبا.
ولا سبيل للخلاص من هذه الغمة إلا بالرجوع إلى الأصل وتسمية الناس ليس بناء على انتمائهم أو اسم طائفتهم بل بناء على أفعالهم كل شخص على حدة ولا تزر وازرة وزر أخرى
فلنقل أننا كلنا مسلمون وكفى ومن خالف كتاب الله فهو يستحق أن نصفه بما وصفه به الله تعالى فإما عاص أو فاسق أو ظالم أو مشرك أو كافر أو منافق ...
وإياكم أن تعمموا وتحكموا على الناس بدون دليل فكل شخص له حكم خاص به لوحده بناء على مدى التزامه بأحكام الدين.
وللحديث بقية
والسلام عليكم
تعليق