طبقاً لآخر ما وصلنا من الأخبار بأن الحالة الصحیة لسماحة المرجع المیرزا جواد التبریزی تحسنت وقد زالت حالة القلق التي اعترتنا سابقاً، ونظرا لما اشيع من ان الشيخ التبريزي حفظه الله قد كان في حالة من الموت السريري نود نلفت الاخوان ان هذا مجرد اشاعات، إشاعتها جاءت من ناس لهم غرض الفتنة فقط لاغير ليفرقوا جمع من يقلد الشيخ من المؤمنين عن تقليده ويربكوا الناس الا انه بفضل الله وفضل أهل بيت العصمة عليهم السلام وبفضل المخلصين من ابناء الشيخ التبريزي(اخص بالذكرالشيخ جعفرابن الشيخ التبريزي) والمراجع العظام والعلماء الافاضل والمؤمنين فقد امتثل الشيخ التبريزي للشفاء والحمدلله ومكثه في العناية المركزه هو للراحة فقط لوجود جهاز التنفس فقد اعطي الشيخ سابقا جرعة من الحبوب كانت قوية عليه تأثيرا مما دعاه لإغماء الا ان العلاج ومعرفة السبب حاول الاطباء في إعطاء الشيخ جرعة مضاده مما خفف على الشيخ أثر الدواء وأفاق يوم الاربعاء وطلب الشيخ التبريزي من ولده ان يحضرله أربعة من الخطباء ليقرأوا له تعزية الزهراء واهل البيت سلام الله عليهم أجمعين وفعلا هذا الذي حصل امس العصر(الاربعاء )فقدجاء الخطباء الاربعة ابتدؤوا بقراءة ما صار على الزهراء عليها السلام بعد ابيها الى موتها ثم اعقبوه بذكر مصايب محمد وال محمد مما أعطى الشيخ الكثير الكثير من الراحة النفسية لذكر محمد وال محمد وبعدها تفضل الشيخ جعفر بإعطاء الشيخ التبريزي بعض الاستفتاءات من المؤمنين المتضمنة الدعاء له بطول العمر والعافية وبعض الاسئلة أجاب عليها الشيخ فعافاه الله وكفاه واخر دعواناان الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين
نرجو من المومنین الدعاء لشفاء سماحته کكاملاً .
ارجوا التثبيت
نرجو من المومنین الدعاء لشفاء سماحته کكاملاً .
ارجوا التثبيت
تعليق