بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن نكاح أهل الجنة كنكاح أهل الدنيا، بهيئته المعروفة، إلا أن اللذة في جنة الدنيا بقدر لذة نكاح الدنيا سبعين مرة، ولذة نكاح أهل جنة الآخرة بقدر لذة نكاح أهل الدنيا أربعة آلاف مرة، وتسعمائة مرة، وسئل الصادق عليه السلام عن نساء أهل الجنة كيف يبقين أبكاراً،
فقال عليه السلام ما معناه : ( أنهن إذا أتاهن المؤمن لم يكن لفروجهن فرجة إلا مولج الذكر خاصة، ولم تكن زيادة، فلا يدخل الهواء في الفرج، بخلاف نساء أهل الدنيا، فإنه إذا دخل فيهن الهواء فسدت البكارة }، وهذا المعنى عنه عليه السلام صريح في أن نكاح أهل الجنة كنكاح أهل الدنيا.
ووجه آخر ؛ أنهن لما كانت أبدانهن في كمال اللطافة كان فرج الحورية إذا أخرج ذكره زوجها اجتمع فرجها كالماء إذا أدخل إصبعه فيه ، ثم أخرجه اجتمع كمثله قبل الإدخال ، ليس ذلك لأن أجسامهن ذائبة، ولكن لأن أجسامهن حية لاموت فيها، ولشدة صفائها،
فقد روي عنهم عليهم السلام : { أن المؤمن إذا جامع حوريته يرى وجهه في صدرها، وترى وجهها في صدره } .
وروي عنهم عليهم السلام : { أنه يرى مخ ساقها من خلف سبعين حلة }
بقي سؤال ينبغي التنبيه عليه ،
وهو أنه روي عنهم عليهم السلام : { أن الحورية عرض عجزها ألف ذراع ، والرجل في الجنة يكون بقدر أبينا آدم عليه السلام ، وهو سبعون ذراعاً } بل قيل : { ثلاثون ذراعاً }، فكيف يتوصل إلى نكاح الحورية التي عجزها ألف ذراع ؟؟
الجواب :
أنه قد علم من ضرورة الدين أن أهل الجنة لهم فيها ما يشاؤون ، وأن الأشياء تجري على حسب مايخطر ببالهم ، فإذا أراد مواقعة مثل هذه تطول آلته على قدرها حال الفعل، فإذا فرغ رجع على حالته الأولى عند الفراغ ، ذلك تقدير العزيز العليم ، وهو تأويل قوله تعالى : { قدروها تقديراً } وإذا أراد أن يكون هو بقدر الحورية كان كما يشاء ، وإذا أراد أن تكون الحورية بقدره كانت كما يشاء .
{ جوامع الكلم ج1 ص132 س5 ضمن الرسالة الخاقانية } { أحوال البرزخ والأخرة برؤية شيخ المتألهين }.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن نكاح أهل الجنة كنكاح أهل الدنيا، بهيئته المعروفة، إلا أن اللذة في جنة الدنيا بقدر لذة نكاح الدنيا سبعين مرة، ولذة نكاح أهل جنة الآخرة بقدر لذة نكاح أهل الدنيا أربعة آلاف مرة، وتسعمائة مرة، وسئل الصادق عليه السلام عن نساء أهل الجنة كيف يبقين أبكاراً،
فقال عليه السلام ما معناه : ( أنهن إذا أتاهن المؤمن لم يكن لفروجهن فرجة إلا مولج الذكر خاصة، ولم تكن زيادة، فلا يدخل الهواء في الفرج، بخلاف نساء أهل الدنيا، فإنه إذا دخل فيهن الهواء فسدت البكارة }، وهذا المعنى عنه عليه السلام صريح في أن نكاح أهل الجنة كنكاح أهل الدنيا.
ووجه آخر ؛ أنهن لما كانت أبدانهن في كمال اللطافة كان فرج الحورية إذا أخرج ذكره زوجها اجتمع فرجها كالماء إذا أدخل إصبعه فيه ، ثم أخرجه اجتمع كمثله قبل الإدخال ، ليس ذلك لأن أجسامهن ذائبة، ولكن لأن أجسامهن حية لاموت فيها، ولشدة صفائها،
فقد روي عنهم عليهم السلام : { أن المؤمن إذا جامع حوريته يرى وجهه في صدرها، وترى وجهها في صدره } .
وروي عنهم عليهم السلام : { أنه يرى مخ ساقها من خلف سبعين حلة }
بقي سؤال ينبغي التنبيه عليه ،
وهو أنه روي عنهم عليهم السلام : { أن الحورية عرض عجزها ألف ذراع ، والرجل في الجنة يكون بقدر أبينا آدم عليه السلام ، وهو سبعون ذراعاً } بل قيل : { ثلاثون ذراعاً }، فكيف يتوصل إلى نكاح الحورية التي عجزها ألف ذراع ؟؟
الجواب :
أنه قد علم من ضرورة الدين أن أهل الجنة لهم فيها ما يشاؤون ، وأن الأشياء تجري على حسب مايخطر ببالهم ، فإذا أراد مواقعة مثل هذه تطول آلته على قدرها حال الفعل، فإذا فرغ رجع على حالته الأولى عند الفراغ ، ذلك تقدير العزيز العليم ، وهو تأويل قوله تعالى : { قدروها تقديراً } وإذا أراد أن يكون هو بقدر الحورية كان كما يشاء ، وإذا أراد أن تكون الحورية بقدره كانت كما يشاء .
{ جوامع الكلم ج1 ص132 س5 ضمن الرسالة الخاقانية } { أحوال البرزخ والأخرة برؤية شيخ المتألهين }.
تعليق