الخوف والصبر الذي انتهى لا مجال له عندنا اليوم انا اكتب والان انا اعيش حاله الحرب الاهليه التي يخرج السياسيون الاعزاء ويتفاخرون بعدم حصولها ارجو من الاخوه ان يعيشوا الحاله انا اسكن في منطقه الان مع الاسف نقيض اسمها الموت في كل مكان رصاص مسلحين يجوبون الشوارع كان لا شى اسمه دوله اتعرفون معنى الخوف الذريع ليس على نفسي والله وانما على اهلي اخي الوحيد اننا بشر من دم ولحم عفنين عذابنا من صنع البشر ام غضب من الله علينا نعم لان الرحمه رفعت من قلوبنا والسنتنا تلهج بالكذب والبهتان واسماعنا تلقط الكذب والغيبه فنرد عليه بما يلائم عاطفتنا البغيظه تبا لنا ما العمل قولوا لنا نحن المساكين في ساحه المعركه لا تقولوا الصبر بحق الحسين