الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــــــــور
يقول الأخ ناصح....
================================================== ===
إذن المقصود هو ابناء ابي بكر رضي الله عنهم خصوصا ان الحديث لم يذكر صراحة ان ابي بكر رضي الله عنه لم ينزل فيه قرآن يتلى ...
وكان الخطاب موجها لأم المؤمنين عائشة واخاها رضي الله عنم فردت رضوان الله عليها دفاعا عنها وعن اخوتها
اذن هم المقصودين بكلام عائشة رضي الله عنها
عرفت شلون
يا سبحان الله
================================================== ==
عليك بالرجوع إلى الآية لترى ما تشتمل عليه.. فالآية تقول:
( وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي ).......
فهي - الآية - تذكر الإبن والأبوين..
فأقبلت عائشة لتنفي نزول هذه الآية فيهم؟ يعني أخوها وأبويها...كما جاء في الرواية:
(( فقالت عائشة من وراء الحجاب :- ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن))
وأدخلت نفسها معهم بقولها (( فينــا ))..!!
ولما كانت ترى نزول آية فيها.. استثنت لنفسها بقولها (( الا أن الله أنزل عذري ))..
وبما أن مدار الحديث حول الآية الشريفة ، وشمول الآية على الابن والأبوين ، وادخال عائشة نفسها في المواجهة حيث عبرت بقولها (فينا)..
فيتبين أن مقصد كلام عائشة نفي نزول شيئا من القرآن في.. (أبوها وأمها وأخوها وهي نفسها) واستثنت لنفسها ما تراه نازلاً فيها!!!
ولم تستثنى شيئاً لوالدها مع انها كانت ملتفتة إلى هذا الاستثناء حيث استثنت لنفسها ما أرادت ، ولا يحتمل غفلتها عن استثناء والدها مع أنكم تذكرون بأن هذا من المسلمات التي لا تقبل الشك ، فلو كان كذلك لكان أول ما يتبادر إلى ذهنها استثناء والدها قبل استثناء نفسها.
يقول الأخ ناصح....
================================================== ===
إذن المقصود هو ابناء ابي بكر رضي الله عنهم خصوصا ان الحديث لم يذكر صراحة ان ابي بكر رضي الله عنه لم ينزل فيه قرآن يتلى ...
وكان الخطاب موجها لأم المؤمنين عائشة واخاها رضي الله عنم فردت رضوان الله عليها دفاعا عنها وعن اخوتها
اذن هم المقصودين بكلام عائشة رضي الله عنها
عرفت شلون
يا سبحان الله
================================================== ==
عليك بالرجوع إلى الآية لترى ما تشتمل عليه.. فالآية تقول:
( وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي ).......
فهي - الآية - تذكر الإبن والأبوين..
فأقبلت عائشة لتنفي نزول هذه الآية فيهم؟ يعني أخوها وأبويها...كما جاء في الرواية:
(( فقالت عائشة من وراء الحجاب :- ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن))
وأدخلت نفسها معهم بقولها (( فينــا ))..!!
ولما كانت ترى نزول آية فيها.. استثنت لنفسها بقولها (( الا أن الله أنزل عذري ))..
وبما أن مدار الحديث حول الآية الشريفة ، وشمول الآية على الابن والأبوين ، وادخال عائشة نفسها في المواجهة حيث عبرت بقولها (فينا)..
فيتبين أن مقصد كلام عائشة نفي نزول شيئا من القرآن في.. (أبوها وأمها وأخوها وهي نفسها) واستثنت لنفسها ما تراه نازلاً فيها!!!
ولم تستثنى شيئاً لوالدها مع انها كانت ملتفتة إلى هذا الاستثناء حيث استثنت لنفسها ما أرادت ، ولا يحتمل غفلتها عن استثناء والدها مع أنكم تذكرون بأن هذا من المسلمات التي لا تقبل الشك ، فلو كان كذلك لكان أول ما يتبادر إلى ذهنها استثناء والدها قبل استثناء نفسها.
لكن لنرجع لكلام مروان
فَقَالَ مَرْوَانُ إِنَّ هَذَا الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ(يقصد عبدالرحمن ) وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي فَقَالَتْ عَائِشَةُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِينَا شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عُذْرِي (نافية ان تكون الآية نزلت في اخيها وقالت فينا لتذكر نزول العذر لها من باب المديح لها .
فالمقصود اخاها عبدالرحمن وهي رضي الله عنها ردت دفاعا عن اخيها هكذا ببساطة شديدة لأنه هو الذي اتهمه مروان بنزول الآية فيه فلا وجود لذكر الوالدين هنا فمروان لم يقل فيكم بل في عبدالرحمن .
تعليق