بسم الله الرحمن الرحيم
... الحمد لله عدد ما أحصاه الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلين ولا يحصي نعمائه العّادين ... الحمد لله الذي عرفّنا الحق حقا وأمرنا اتبعاه وعرفّنا الباطل باطل وأمرنا اجتنابه الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين الغر الميامين حجج الله على الخلق أجمعين ... والصلاة والسلام على يعسوب الدين وقائد الغر المحجلين وقاتل الناكثين والمارقين أسد الله الغالب الإمام بالحق علي بن أبي طالب عليه سلام الله وعلى أولاده أئمة الله في أرضه وحججه على العالمين ...
أما بعد في الحقيقة أتمنى أن أجد جواب على هذا السؤال من قبل الإخوان من أبناء أهل السنة والجماعة ... من الأباضية ... من الوهابية ومن يسير على نهج السلف الصالح !! ولقد طرحت هذا التساؤل في منتدى شبكة بطلة كربلاء عليها السلام وحقيقة... أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ... أتتمنى أن يختلف الوضع هنا ونجد من يرشدنا مع من الصواب يكون .
أما أنا لقد عجزت عن الجواب وارى أن المسألة معقدة إلى ابعد الحدود إن كانت من ناحية شرعية أو مذهبية أو عقائدية ... ولكن أنا هنا سوف اقتصر على المسألة الشرعية لأنها المناط ... أرجو من الإخوان من بقية المذاهب الإسلامية الأخرى توضيح هذه المسألة لنا ووالله إنها لمسألة معقدة ...
طبعا قصة خالد بن الوليد ومالك بن نويرة معروفة عند الجميع ولقد درسناها في المقرر الدراسي للثانوية العامة أنا درستها في عام 1995/ 1996 طبعا النقاش هناك ممنوع لخارج المقرر يقول الأستاذ ولكن المعّلم طبعا يخرج عن المقرر وتكون هناك بعض المناقشات حول هذه القصة ...
المهم نحن إذا نظرنا إلى موقف الخليفة عمر بن الخطاب من خالد بن الوليد عندما دخل إلى مجلس الخليفة الأول وعلى رأسه تلك الريشة واحدة أو أكثر المهم قام له الخليفة الثاني وقال له قتلت أمرى مسلم ونزوة على امرأته بالحرام والله لأرجمّنك ... وطبعا كان الخليفة عمر يقصد إقامة الحد على خالد بن الوليد ... فنهض له الخليفة الأول وقال له مه أبا حفص والله إني لا اشيم سيف سله الله على أعدائه
لو لاحظنا أنه في كلتا الحالتين خالد يعتبر زاني ويجب إقامة الحد عليه ولكن دعونا نتجاهل هذه الحقيقة فكلام الخليفة الثاني واضح ورد الخليفة الأول أكثر وضوح ..
وهنا يكمن محور السؤال الذي ابحث عن جوابه إخوان ...
إذا قلنا إن الخليفة الثاني محق إذا وجب إقامة الحد على خالد وأن الخليفة الأول على خطاء وبهذا يعتبر أبو بكر قد عطل حد من حدود الله ومن عطل حد من حدود الله أنتم تعرفون حكمه حسب الشارع المقدس ؟
هذا بحد ذاته سؤال يحتاج إلى إجابة ولكن لم أصل إلى سؤلي بعد علما أن جوابه مطلوب .
وإذا قلنا لا الحق مع الخليفة الأول فهنا الطامة الكبرى والتي هي بصحة قول الخليفة الأول يعتبر الخليفة الثاني قذف خالد ويستحق التعزيز على قذفه هذا ... لأنه اتهمه بالزنا في قوله قتلت أمرا مسلم ونزوة بامرأته ...
إذا هل يعتبر الخليفة الثاني قاذف ويستحق حكم القذف ؟
وهذا سؤال ثاني يحتاج إلى إجابة أيضا ؟ ولكنني لم أصل لسؤالي بعد وهذا يحتاج إلى إجابة .
ودع مسألة الاتهام بقتل شخص مسلم ولكن سؤالي ليس هنا بعد
ولماذا الخليفة الثاني لم يقم الحد على خالد بعد استلامه الخلافة ؟ بل اكتفى بعزل خالد من منصب قيادة الجيش وتسليمها لشخص آخر في حربه مع الروم أو مع قوم آخرين لا تحضرني مع من كانت الحرب الآن المهم لماذا لم يقم عليه الحد بل اكتفاء بعزله عن القيادة ... وهذا سؤال آخر يحتاج إلى جواب .
والآن السؤال وهو أنه من المعروف أن لهذا الحديث عند الإخوان من بقية المذاهب الإسلامية الأخرى شأن كبير ويستدلون به على عدالة الصحابة وهو حديث
" أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم "
وهو حديث معروف عند الإخوان بارك الله فيهم
والسؤال هو مْن من النجمين على صواب ومن منهما على خطاء ؟ لأن هذا الحديث بأيهم اقتديتم اهتديتم يقول ؟
أنا في الحقيقة أنتظر الإخوان من بقية المذاهب الإسلامية الأخرى لكي نستفيد منهم بالجواب ... وحبذا لو يكون الجواب على الثلاث الأسئلة كلها أكون لهم من الشاكرين .
ولهم أخذ كل سؤال على حده ؟
... الحمد لله عدد ما أحصاه الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلين ولا يحصي نعمائه العّادين ... الحمد لله الذي عرفّنا الحق حقا وأمرنا اتبعاه وعرفّنا الباطل باطل وأمرنا اجتنابه الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين الغر الميامين حجج الله على الخلق أجمعين ... والصلاة والسلام على يعسوب الدين وقائد الغر المحجلين وقاتل الناكثين والمارقين أسد الله الغالب الإمام بالحق علي بن أبي طالب عليه سلام الله وعلى أولاده أئمة الله في أرضه وحججه على العالمين ...
أما بعد في الحقيقة أتمنى أن أجد جواب على هذا السؤال من قبل الإخوان من أبناء أهل السنة والجماعة ... من الأباضية ... من الوهابية ومن يسير على نهج السلف الصالح !! ولقد طرحت هذا التساؤل في منتدى شبكة بطلة كربلاء عليها السلام وحقيقة... أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ... أتتمنى أن يختلف الوضع هنا ونجد من يرشدنا مع من الصواب يكون .
أما أنا لقد عجزت عن الجواب وارى أن المسألة معقدة إلى ابعد الحدود إن كانت من ناحية شرعية أو مذهبية أو عقائدية ... ولكن أنا هنا سوف اقتصر على المسألة الشرعية لأنها المناط ... أرجو من الإخوان من بقية المذاهب الإسلامية الأخرى توضيح هذه المسألة لنا ووالله إنها لمسألة معقدة ...
طبعا قصة خالد بن الوليد ومالك بن نويرة معروفة عند الجميع ولقد درسناها في المقرر الدراسي للثانوية العامة أنا درستها في عام 1995/ 1996 طبعا النقاش هناك ممنوع لخارج المقرر يقول الأستاذ ولكن المعّلم طبعا يخرج عن المقرر وتكون هناك بعض المناقشات حول هذه القصة ...
المهم نحن إذا نظرنا إلى موقف الخليفة عمر بن الخطاب من خالد بن الوليد عندما دخل إلى مجلس الخليفة الأول وعلى رأسه تلك الريشة واحدة أو أكثر المهم قام له الخليفة الثاني وقال له قتلت أمرى مسلم ونزوة على امرأته بالحرام والله لأرجمّنك ... وطبعا كان الخليفة عمر يقصد إقامة الحد على خالد بن الوليد ... فنهض له الخليفة الأول وقال له مه أبا حفص والله إني لا اشيم سيف سله الله على أعدائه
لو لاحظنا أنه في كلتا الحالتين خالد يعتبر زاني ويجب إقامة الحد عليه ولكن دعونا نتجاهل هذه الحقيقة فكلام الخليفة الثاني واضح ورد الخليفة الأول أكثر وضوح ..
وهنا يكمن محور السؤال الذي ابحث عن جوابه إخوان ...
إذا قلنا إن الخليفة الثاني محق إذا وجب إقامة الحد على خالد وأن الخليفة الأول على خطاء وبهذا يعتبر أبو بكر قد عطل حد من حدود الله ومن عطل حد من حدود الله أنتم تعرفون حكمه حسب الشارع المقدس ؟
هذا بحد ذاته سؤال يحتاج إلى إجابة ولكن لم أصل إلى سؤلي بعد علما أن جوابه مطلوب .
وإذا قلنا لا الحق مع الخليفة الأول فهنا الطامة الكبرى والتي هي بصحة قول الخليفة الأول يعتبر الخليفة الثاني قذف خالد ويستحق التعزيز على قذفه هذا ... لأنه اتهمه بالزنا في قوله قتلت أمرا مسلم ونزوة بامرأته ...
إذا هل يعتبر الخليفة الثاني قاذف ويستحق حكم القذف ؟
وهذا سؤال ثاني يحتاج إلى إجابة أيضا ؟ ولكنني لم أصل لسؤالي بعد وهذا يحتاج إلى إجابة .
ودع مسألة الاتهام بقتل شخص مسلم ولكن سؤالي ليس هنا بعد
ولماذا الخليفة الثاني لم يقم الحد على خالد بعد استلامه الخلافة ؟ بل اكتفى بعزل خالد من منصب قيادة الجيش وتسليمها لشخص آخر في حربه مع الروم أو مع قوم آخرين لا تحضرني مع من كانت الحرب الآن المهم لماذا لم يقم عليه الحد بل اكتفاء بعزله عن القيادة ... وهذا سؤال آخر يحتاج إلى جواب .
والآن السؤال وهو أنه من المعروف أن لهذا الحديث عند الإخوان من بقية المذاهب الإسلامية الأخرى شأن كبير ويستدلون به على عدالة الصحابة وهو حديث
" أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم "
وهو حديث معروف عند الإخوان بارك الله فيهم
والسؤال هو مْن من النجمين على صواب ومن منهما على خطاء ؟ لأن هذا الحديث بأيهم اقتديتم اهتديتم يقول ؟
أنا في الحقيقة أنتظر الإخوان من بقية المذاهب الإسلامية الأخرى لكي نستفيد منهم بالجواب ... وحبذا لو يكون الجواب على الثلاث الأسئلة كلها أكون لهم من الشاكرين .
ولهم أخذ كل سؤال على حده ؟
تعليق