باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. أخي زموتا الموت هو مخاض ولادة جديدة، فالجنين في بطن أمه تجده لو تحدث لأبدى امتعاضا من وضعه ومن أطرافه التي تضيق عليه المكان دون أن يستعملها، لكنه وبعد مخاض الولادة يجد نشأة أخرى فسيحة تسمح له باستعمال الأطراف بل حتى أنه يشخص دور الأطراف التي كانت غير ذات نفع يذكر خلال نشأة الرحم. نفس الشيء مع الروح القابعة فينا فهي بطبعها تبحث عن الكمال والنشأة الأفسح والأجمل، فالجسم سجن كما يقال، ولا يقع لها هذا التحرر إلا بعد عبور هذه النشأة إلى نشأة أخرى أفضل، وما الموت إلا مخاض ولادة وحرية للروح. فمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه وليس هناك في الدنيا ما يساوي لقاء الحبيب الأوحد للمحبوب الأوحد، فتأمل. وعليك بإحياء الليل فإنه دواء القلق. والسلام.
الأخ زموتا ... أقول لك وبكل صراحة ... لا شجاعة في الموت كما يقول أمير المؤمنين .. ومن يقول لك أن الموت ما هو الا ممر من الدنيا الى الآخرة ... أرجو أن لا يظن أبدا أنه سهل وبسيط ... بل كل ما أقوله لك .. بارك الله فيك لأن في الحديث اذا أحب الله عبدا جعل الموت نصب عينيه .. والخوف منه والأستعداد له هو أمر طبيعي جدا .. وعدم الخوف منه أو التفكر فيه أمر خطير جدا .. وهناك أعمال من الصلوات والأدعية في مفاتيح الجنان تكون سببا للنجاة من لحظات وسكرات الموت المخيفة .. واعلم لو أن كل شخص يخشى الموت وما فيه لما وصل مجتمعنا المسلم بل العالم الى هذا المستوى من التدني والأنحطاط .. أبقى حافظ على ما أنت عليه لأنه سيكون سببا الى كثرة التضرع والتذلل والتقرب من الله لأنه الوحيد القادر على طمئنتك و(( الا بذكر الله تطمئن القلوب )) والسلام
باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. الخوف من الموت هو خوف لا من ذاته بل لغيره، فالكثير يخاف من الموت بسبب أنه يخاف عذاب القبر والنار وليس لأن الموت مخيف في حد ذاته. وإلا كيف لنا أن نفسر تصرف الذين شروا أنفسهم بأن لهم الجنة. الرؤية للموت تختلف من خلال المسبقات المتبناة فإن كانت مسبقات عرفانية ربية وهي عبادة الأحرار كما قال أمير المؤمنين عليه السلام، لعرفت بأنهم يستعجلون الموت لأنها ممر للآخرة، لذلك أختلف مع أخي العبيدي. فإحياء الليل بالعبادة والتضرع مصداق تحقق الطمأنينة المبحوث عنها من أول الوجود إلى منتهاه، فيكون الخوف من الموت ممتنعا في هكذا حالات. والسلام.
الموت مخيف لانه مجهول وكل مجهول مخيف
فلو علم عن الموت تفاصيل كثيرة وتمت زيارة المقابر بكثرة وتم الاختلاء بالنفس كثيرا لتم التعود على ذكر الموت ولا خوف عندها
ولكنه امر غير محبوب دائما اذ ان الخوف من الموت امر محبوب في بعض الاحيان
فيجب ان يراعي الانسان حاله فهو على نفسه بصيرة
الاخ زموتا قال الامام الحسين (خط الموت على ولد ادم مخط القلادة على جيد الفتاة). الموت هو نعمه من نعم الله سبحانه وتعالى لان فيه يرتقي الانسان بروحه الى درجه من التكامل وبه تتبين عظمة الله القاهر فوق عباده. وبذكر الموت يترقق القلب وتكبح جماح النفس الاماره بالسوء.حيث انه في الخبر عن الرسول انه جاء اليه رجل يشكو من قساوة قلبه فقال له بما معناه(عليك بذكر الموت وزيارة القبور لانهما مدعاة لرقة القب)
الموت مخيف لانه مجهول وكل مجهول مخيف
فلو علم عن الموت تفاصيل كثيرة وتمت زيارة المقابر بكثرة وتم الاختلاء بالنفس كثيرا لتم التعود على ذكر الموت ولا خوف عندها
مشكور صدى الفكر وصحيح كلامك كل مجهول مخيف
أقول لك وبكل صراحة ... لا شجاعة في الموت كما يقول أمير المؤمنين .. ومن يقول لك أن الموت ما هو الا ممر من الدنيا الى الآخرة ... أرجو أن لا يظن أبدا أنه سهل وبسيط ... بل كل ما أقوله لك .. بارك الله فيك لأن في الحديث اذا أحب الله عبدا جعل الموت نصب عينيه .. والخوف منه والأستعداد له هو أمر طبيعي جدا .. وعدم الخوف منه أو التفكر فيه أمر خطير جدا .. وهناك أعمال من الصلوات والأدعية في مفاتيح الجنان تكون سببا للنجاة من لحظات وسكرات الموت المخيفة .. واعلم لو أن كل شخص يخشى الموت وما فيه لما وصل مجتمعنا المسلم بل العالم الى هذا المستوى من التدني والأنحطاط .. أبقى حافظ على ما أنت عليه لأنه سيكون سببا الى كثرة التضرع والتذلل والتقرب من الله لأنه الوحيد القادر على طمئنتك و(( الا بذكر الله تطمئن القلوب )) والسلام
اكيد لا شجاعه في الموت شيئ مخيف ومشكور لك يا امين العبادى
باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. الخوف من الموت هو خوف لا من ذاته بل لغيره، فالكثير يخاف من الموت بسبب أنه يخاف عذاب القبر والنار وليس لأن الموت مخيف في حد ذاته. وإلا كيف لنا أن نفسر تصرف الذين شروا أنفسهم بأن لهم الجنة. الرؤية للموت تختلف من خلال المسبقات المتبناة فإن كانت مسبقات عرفانية ربية وهي عبادة الأحرار كما قال أمير المؤمنين عليه السلام، لعرفت بأنهم يستعجلون الموت لأنها ممر للآخرة، لذلك أختلف مع أخي العبيدي. فإحياء الليل بالعبادة والتضرع مصداق تحقق الطمأنينة المبحوث عنها من أول الوجود إلى منتهاه، فيكون الخوف من الموت ممتنعا في هكذا حالات. والسلام
خادم السجاد اشكرك مره ثانيه وتقبل تحياتي
بس هم احس انه الخوف من الموت نفسه لانه فيه رهبه وخوف خاصه اني سمعت انا روح الميت عند الدفن يرى الناس ولكن هم لايرونه وهذا في حد ذاته مخيف
منها خلقناكم واليها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى*
وقال لكل امة اجل فاذا جاء اجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستاخرون*
وقال عز من قائل اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيده*
اخي الكريم كل هذه الايات وغيرهن كثير تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى وعلى عدله جل جلاله والموت بحد ذاته اكبر واعظم ايه له سبحانه .اذن مادام هو من الله والى الله فلا تنزعج من ذكره لانه بعين الله الذي وسعت رحمته كل شي. واسال الله بحق محمد وال محمد ان لا يرك اي مكروه انه سميع مجيب
منها خلقناكم واليها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى*
وقال
لكل امة اجل فاذا جاء اجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستاخرون*
وقال عز من قائل
اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيده*
اخي الكريم كل هذه الايات وغيرهن كثير تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى وعلى عدله جل جلاله والموت بحد ذاته اكبر واعظم ايه له سبحانه .اذن مادام هو من الله والى الله فلا تنزعج من ذكره لانه بعين الله الذي وسعت رحمته كل شي.
واسال الله بحق محمد وال محمد ان لا يرك اي مكروه انه سميع مجيب
تعليق