أظن أن هذا التوقيت بالذات مناسب للحديث عن البرق
خصوصا اننا في في أشهر الخريف وبداية ظهور هذه
الحادثة الكونية الفريدة ، إذا أخنا في الاعتبار قولهم :
( أيلول طرفه مبلول ) ، ومع استعدادنا لاستقبلا زخّات
المطر والاستبشار بسماع دويّ الرعد وضوء البرق
بعدما عشى أعيننا بريق الصواريخ التي انهالت في
الصيف على إخواننا في لبنان – طبعا عبر شاشة
التلفاز – فأبرقنا - من البرقية – لأهلنا وأصدقاءنا
سائلين ومتفقدين لأحوالهم وما آل اليه وضعهم ،
فبعد إغراق البارجة الاسرائيلية على أيدي المقاومة
الاسلامية الباسلة وأركست في قاع البحر ، واحتلّ
سيد المقاومة وعميدها السيد حسن نصر الله وحمل
بيرق النصر بيده الفتيّة وسلب قلوب العالمين بحديثه
البّراق ومواقفه البطولية ، وهو ينشد تحرير أرض الاسراء
وأولى القبلتين التي أتاها الرسول الاكرم صل الله عليه واله
وهو على ظهر البُراق ،
وعودا علي بدء وعلى ذكر البرق انتهز فرصة الحديث
عن آثار البرق التدميرية – حمانا الله وإياكم منها – والتي
كانت اصابة إحدى منائر مسجد الخميس العريق ولا أنسى
انها الشرقية بإصابة طفيفة تهدمت قمتها وأعيد تجديدها
مرة اخرى ، كما أصييب قبلها قبة مسجد النبي صل الله
عليه واله واليكم هذه القصة الطريفة :
حكي لي جماعه من الثقات :انه في بعض السنين نزلت
صاعقه - البرق - فيها نار من السما' علي الضريح المقدس
النبوي في المدينه فاحرقت طرفا منه و ,فقال
بعض النواصب شعرا:
لم يحترق حرم النبي لحادث .... ..... ولكل شيي مبتدا وازار
لكنها ايدي الروافض لامست ..... ..... ذاك الجناب فطهرته نار
فقال بعض الشيعه في الجواب :
لم يحترق حرم النبي لحادث ..... ..... ولكل شيي مبتدا وعواقب
لكن شياطين قد نزلا به ..... ...... ولكل شيطان شهاب ثاقب
ولكن عندما نقول : رعد الرجل وبرق فمعناه تهدد وتوعّد
هذا بالنسبة للرجل ولكن هل يختلف القول اذا قلناه عن المرأة ؟؟ّّ!!
فهي اذا رعدت – المرأة - وبرقت فالمعنى أنها تزينت
لاحظوا الفرق بينهما!!!!!!! والإبريق : واحد الأباريق
أصله فارسي ، والأبرق : الجبل الذي فيه لونان
ولكن ما علاقة البرق بالاستبرق ؟؟!
أفتيكم قائلا أن لا علاقة بينهما البتة !!
فالاستبرق هو: الديباج الغليظ ، والكلمة فارسية
معربة ، وتصغيرها أبيرق ، والبرق شحنات كهربائية
( تفشّ غلها ) بالحجر والمدر والبشر ،
خصوصا اننا في في أشهر الخريف وبداية ظهور هذه
الحادثة الكونية الفريدة ، إذا أخنا في الاعتبار قولهم :
( أيلول طرفه مبلول ) ، ومع استعدادنا لاستقبلا زخّات
المطر والاستبشار بسماع دويّ الرعد وضوء البرق
بعدما عشى أعيننا بريق الصواريخ التي انهالت في
الصيف على إخواننا في لبنان – طبعا عبر شاشة
التلفاز – فأبرقنا - من البرقية – لأهلنا وأصدقاءنا
سائلين ومتفقدين لأحوالهم وما آل اليه وضعهم ،
فبعد إغراق البارجة الاسرائيلية على أيدي المقاومة
الاسلامية الباسلة وأركست في قاع البحر ، واحتلّ
سيد المقاومة وعميدها السيد حسن نصر الله وحمل
بيرق النصر بيده الفتيّة وسلب قلوب العالمين بحديثه
البّراق ومواقفه البطولية ، وهو ينشد تحرير أرض الاسراء
وأولى القبلتين التي أتاها الرسول الاكرم صل الله عليه واله
وهو على ظهر البُراق ،
وعودا علي بدء وعلى ذكر البرق انتهز فرصة الحديث
عن آثار البرق التدميرية – حمانا الله وإياكم منها – والتي
كانت اصابة إحدى منائر مسجد الخميس العريق ولا أنسى
انها الشرقية بإصابة طفيفة تهدمت قمتها وأعيد تجديدها
مرة اخرى ، كما أصييب قبلها قبة مسجد النبي صل الله
عليه واله واليكم هذه القصة الطريفة :
حكي لي جماعه من الثقات :انه في بعض السنين نزلت
صاعقه - البرق - فيها نار من السما' علي الضريح المقدس
النبوي في المدينه فاحرقت طرفا منه و ,فقال
بعض النواصب شعرا:
لم يحترق حرم النبي لحادث .... ..... ولكل شيي مبتدا وازار
لكنها ايدي الروافض لامست ..... ..... ذاك الجناب فطهرته نار
فقال بعض الشيعه في الجواب :
لم يحترق حرم النبي لحادث ..... ..... ولكل شيي مبتدا وعواقب
لكن شياطين قد نزلا به ..... ...... ولكل شيطان شهاب ثاقب
ولكن عندما نقول : رعد الرجل وبرق فمعناه تهدد وتوعّد
هذا بالنسبة للرجل ولكن هل يختلف القول اذا قلناه عن المرأة ؟؟ّّ!!
فهي اذا رعدت – المرأة - وبرقت فالمعنى أنها تزينت
لاحظوا الفرق بينهما!!!!!!! والإبريق : واحد الأباريق
أصله فارسي ، والأبرق : الجبل الذي فيه لونان
ولكن ما علاقة البرق بالاستبرق ؟؟!
أفتيكم قائلا أن لا علاقة بينهما البتة !!
فالاستبرق هو: الديباج الغليظ ، والكلمة فارسية
معربة ، وتصغيرها أبيرق ، والبرق شحنات كهربائية
( تفشّ غلها ) بالحجر والمدر والبشر ،