السيد حسن نصرالله الذي وعد انصاره مؤخرا بالإنتصار على الدولة كما "انتصر"
على إسرائيل..يواصل الإعداد السري "لمقاومته"..
يتحدثون في حزب الله عن الساعة الصفر..
يتوعدون بتحركات مفاجئة وصاعقة..
يرفضون كل مبادرات الحوار اللهم إلا تلك التي تفضي إلى الإنقلاب على الشرعية من أجل حماية نظام دموي غارق بالدماء حتى أذنيه..
هذا الحزب وكما هو معروف لا يتحرك إلا بأمر من الولي الفقيه في إيران..
الولي الفقيه هذا يقرر عنهم في كل شيْء.. ليس في الدين فحسب بل وأيضا في كل الأمور التي تتعلق بالوطن بأجمعه..
ورغم ان لبنان هو بلد متنوع الأطياف والمشارب والديانات..
فهذا لا يعني لحزب الله شيئاً.. التبعية هي فرض واجب على الجميع..
النقاش ممنوع, فالولي الفقيه يقرر عن الأمة التي يشكل لبنان قاعدتها الضعيفة..
على كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين الخضوع لأوامر الولي الفقيه في إيران..
الولي الفقيه هذا يوزع اموال الشعب الإيراني المتضور جوعاً على اتباعه..
يوزع الملايين الملايين على حزب الله من اجل إقامة الدولة الإسلامية في كل مكان..
ومن يرفض فهو خائن وعميل ومن حكومة فيلتمان..
عند نصرالله مال نظيف لا تأكله النيران..
وعنده السلاح مكدس في كل مكان..
حزب الله وكما يعرف الجميع حزب شمولي.. قائده يتبع ولاية الفقيه.. وانصاره ممنوعون من التفكير..
عليهم فقط الخضوع لما يسمونه التكليف الشرعي..
كل وسائل الإعلام عميلة..
فقط المنار تحتكر الحقيقة..
ضيوف المنار من امثال وئام وهاب يبثون السموم والكذب في كل مكان..
حزب الله حزب سري لا يعمل إلا في الظلام وتحت الأنفاق..
ما لا يقوله نصرالله في الإعلام يصرح به في الخفاء..
لقد نسي نصرالله ما قاله مرة في الصحافة عندما هدد الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي بما اسماها يومها ثورة الجياع..
إعترف نصرالله يومها بأن العصيان لا يقرره إلا الولي الفقيه..
ها هو حسن نصرالله اليوم يتوعد اللبنانيين بالعصيان الذي قال عنه انه لا يصير إلا بأمر الولي الفقيه..
ميشال عون يأتمر من حيث يدري او لا يدري بالولي الفقيه الذي يسعي لتحويل لبنان إلى دولة إسلامية على غرار الجمهورية الإسلامية في إيران..
حسن نصرالله نفسه لم ينكر ولا مرة هدف حزبه بإقامة الدولة اللبنانية الإسلامية..
هو قال ويقول دائماً إننا نؤمن بالدولة الإسلامية بشرط تبنيها شعبياً..
"شعب" ميشال عون هل يتبنى الدولة الإسلامية التي يعمل حليفه حزب الله على إنشائها دون هوادة!؟
وللتذكير...
فقبل تسعة أعوام تماماً، وبعد أسابيع قليلة على اعلان ما سمّي "ثورة الجياع" من قبل الشيخ صبحي الطفيلي، تحدث الأمين لحزب الله السيّد حسن نصر الله في صالون سميح الصلح السياسي في بيروت، وقال رداً على سؤال: ماذا عن العصيان والنزول الى الشارع؟ (تعقيباً على تهديد الشيخ الطفيلي بالعصيان المدني):
"ان العصيان غير مقبول بالمعنى الشرعي، بل أن حفظ النظام العام واجب وعدم الالتزام بالقوانين يرتّب مفاسد كبيرة على أوضاع الناس وشؤونهم الحياتية وهناك حالة واحدة يجوز فيها العصيان هي عندما تصبح المفسدة كبيرة الى الحد الذي لا يوجد فيها حل آخر وهذا يحتاج الى إذن من الوليّ الفقيه".
(الحديث نشرته كل الصحف اللبنانية في حينه، ومرفق ما نشرته جريدة "السفير" على سبيل المثال).
والمعروف أن الوليّ الفقيه، وفقاً لحزب الله، هو مرشد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي، وله وكيلان في لبنان هما الشيخ محمد يزبك والسيّد حسن نصر الله.


يتحدثون في حزب الله عن الساعة الصفر..
يتوعدون بتحركات مفاجئة وصاعقة..
يرفضون كل مبادرات الحوار اللهم إلا تلك التي تفضي إلى الإنقلاب على الشرعية من أجل حماية نظام دموي غارق بالدماء حتى أذنيه..
هذا الحزب وكما هو معروف لا يتحرك إلا بأمر من الولي الفقيه في إيران..
الولي الفقيه هذا يقرر عنهم في كل شيْء.. ليس في الدين فحسب بل وأيضا في كل الأمور التي تتعلق بالوطن بأجمعه..
ورغم ان لبنان هو بلد متنوع الأطياف والمشارب والديانات..
فهذا لا يعني لحزب الله شيئاً.. التبعية هي فرض واجب على الجميع..
النقاش ممنوع, فالولي الفقيه يقرر عن الأمة التي يشكل لبنان قاعدتها الضعيفة..
على كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين الخضوع لأوامر الولي الفقيه في إيران..
الولي الفقيه هذا يوزع اموال الشعب الإيراني المتضور جوعاً على اتباعه..
يوزع الملايين الملايين على حزب الله من اجل إقامة الدولة الإسلامية في كل مكان..
ومن يرفض فهو خائن وعميل ومن حكومة فيلتمان..
عند نصرالله مال نظيف لا تأكله النيران..
وعنده السلاح مكدس في كل مكان..
حزب الله وكما يعرف الجميع حزب شمولي.. قائده يتبع ولاية الفقيه.. وانصاره ممنوعون من التفكير..
عليهم فقط الخضوع لما يسمونه التكليف الشرعي..
كل وسائل الإعلام عميلة..
فقط المنار تحتكر الحقيقة..
ضيوف المنار من امثال وئام وهاب يبثون السموم والكذب في كل مكان..
حزب الله حزب سري لا يعمل إلا في الظلام وتحت الأنفاق..
ما لا يقوله نصرالله في الإعلام يصرح به في الخفاء..
لقد نسي نصرالله ما قاله مرة في الصحافة عندما هدد الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي بما اسماها يومها ثورة الجياع..
إعترف نصرالله يومها بأن العصيان لا يقرره إلا الولي الفقيه..
ها هو حسن نصرالله اليوم يتوعد اللبنانيين بالعصيان الذي قال عنه انه لا يصير إلا بأمر الولي الفقيه..
ميشال عون يأتمر من حيث يدري او لا يدري بالولي الفقيه الذي يسعي لتحويل لبنان إلى دولة إسلامية على غرار الجمهورية الإسلامية في إيران..
حسن نصرالله نفسه لم ينكر ولا مرة هدف حزبه بإقامة الدولة اللبنانية الإسلامية..
هو قال ويقول دائماً إننا نؤمن بالدولة الإسلامية بشرط تبنيها شعبياً..
"شعب" ميشال عون هل يتبنى الدولة الإسلامية التي يعمل حليفه حزب الله على إنشائها دون هوادة!؟
وللتذكير...
فقبل تسعة أعوام تماماً، وبعد أسابيع قليلة على اعلان ما سمّي "ثورة الجياع" من قبل الشيخ صبحي الطفيلي، تحدث الأمين لحزب الله السيّد حسن نصر الله في صالون سميح الصلح السياسي في بيروت، وقال رداً على سؤال: ماذا عن العصيان والنزول الى الشارع؟ (تعقيباً على تهديد الشيخ الطفيلي بالعصيان المدني):
"ان العصيان غير مقبول بالمعنى الشرعي، بل أن حفظ النظام العام واجب وعدم الالتزام بالقوانين يرتّب مفاسد كبيرة على أوضاع الناس وشؤونهم الحياتية وهناك حالة واحدة يجوز فيها العصيان هي عندما تصبح المفسدة كبيرة الى الحد الذي لا يوجد فيها حل آخر وهذا يحتاج الى إذن من الوليّ الفقيه".
(الحديث نشرته كل الصحف اللبنانية في حينه، ومرفق ما نشرته جريدة "السفير" على سبيل المثال).
والمعروف أن الوليّ الفقيه، وفقاً لحزب الله، هو مرشد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي، وله وكيلان في لبنان هما الشيخ محمد يزبك والسيّد حسن نصر الله.

تعليق