فالعصمة شرط في الإمامة الآلهية ، وقد انحصرت العصمة في الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ، للإجماع على عدم عصمة غيرهم
، ودلالة آية التطهير على عصمة علي والحسن والحسين عليهم السلام ، ودلالة النصوص المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عصمة جميع الأئمة الاثني عشر عليهم السلام
.
قال الله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) سورة الأحزاب - آية 33 وقد دلت الآية الشريفة على عصمة أهل البيت عليهم السلام كما اسلفنا واطلنا في اعلاه بتوضيح اسباب النزول وصحة الحديث من عدة طرق من كتب القوم واختصاص الاية باصحاب الكساء الخمسة صلوات ربي عليهم
وان إرادة تطهيرهم إرادة تكوينية لا محالة ، إذ الإرادة التشريعية بالطهارة عن الرجس بمعنى التكليف بالطهارة لا يختص بأهل البيت ، بل يعم جميع المكلفين .
مضافا إلى أن الإرادة التشريعية تتعلق بفعل المكلف ، وقد تعلقت الإرادة في الآية بفعل الله سبحانه وتعالى وهو
إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم منه . وإراداته تعالى التكوينية لا تتخلف عن المراد ،
فقد قال عز من قائل ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) يس - 82
ومن البديهي أيضا أنه ليس المراد من الرجس الرجس البدني الظاهري ، بل الرجس الباطني من الشرك والكفر والشك ودنس الذنوب والمعاصي وكل ما يعد رجسا .
فإن قلت : يحتمل أن يراد من التطهير أنه تعالى غفر ذنوبهم . قلت : إن المغفرة لا تطهر الدنس الحادث في نفس العاصي ، بل توجب رفع العقوبة عنه ..
، ضرورة أن مغفرة المعصية لا توجب انقلابها عما وقعت عليه .
هذا مضافا إلى أن مغفرة الذنب لا تكون إلا بعد تحققه ، فالمذنب عند صدور الذنب منه غير مطهر ، والآية دلت على التطهير الشامل .
ونقف هنا مع بعض هذيان الالباني
يقول اخزاه الله
وقوله تعالى(يريد الله ليذهب عنكم الرجس) اذا كان بفعل المامور وترك المحظور كان ذلك متعلقا بارادتهم وافعالهم فان فعلوا ماامروا به طهروا مما يبين ذلك انه مما امروا به لامما اخبر بوقوعه !!!!!!!!!
بربكم هل هذا كلام عاقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا كلام ينطبق علىاي انسان على فرض الالباني باشا !!!!!!!!
اي انسان يفعل ماامر به يطهر !!!!
وعليه فان كل القصة او القصص والاحاديث التي كررها النبي ص في اكثر من مناسبة ونزول الوحي ومحاولة ام سلمة وجذب الثوب منها وووو الخ كله لاقيمة له !!!!
وقد يغفل بعضكم لمحاولة الالباني السخيفة حيث بتر اول الاية وهو اداة الحصر(انما) التي تحصر المراد والغرض الالهي
وقوله تعالى(يريد الله ليذهب عنكم الرجس)



عيب ياالباني
ثم يابى الا ان يفضح نفسه بنفسه
يقول معقبا على الحديث
رواه مسلم عن عائشة ورواه اهل السنن من حديث ام سلمة.. وفيه دليل على انه تعالى قادر على اذهاب الرجس والتطهير وانه خالق افعال العباد !!!!!!!!!!!!



وفسر الماء بعد الكذب والتدليس بالماء
============
لكن فضيحة الالباني لاتقف عند هذا الحد
وليس وحده من تورط فيها بل اشترك معه كبيرهم الذي علمهم السحر ابن تيمية اخزاه الله
اذا هناك المزيد من الضحك على الذقون والتصرف بالقران والسنة تحريفا وتزويرا انتصارا للهوى والعصبية المقيتة
نكمل ذلك لاحقا بحول الله وقوته
تعليق