بعد أربعة أيام ، وتحديدا بتاريخ 4/6 ، أجبته على مشاركته الأخيرة ، وقد أخطأت خطأ مغفوراً في هذه المشاركة حيث قلت ( لم أجد من وثق عبد الرحمن بن سعيد ) وقد كنت صادقا في قولي .
ولكن رب ضارة نافعة كما قال مولاي ومولى الكونين أبو الحسن
فهذا الخطأ كشف لنا حقيقة سفر السقاف الذي قطع سفرته الطارئة المزعومة وأجاب على مشاركتي في نفس اليوم ونفس التاريخ ـ على خلاف العادة ـ وزعم أنني أدلس وأكذب ، وأثبت لي فعلا بأن عبد الرحمن بن سعيد موثق في رجال الجرح . ولكن المفاجأة التي لم يتوقعها السقاف أنني حين رجعت للمصادر التي ذكرها اكتشفت أن الرواية التي نقلها عن عبد الرحمن بن سعيد كانت مرسلة في حين أنه يزعم أنها صحيحة ، فقد رواها عبد الرحمن عن عائشة ، وقد صرحت ذات المصادر التي تفضل بها السقاف على أن عبد الرحمن لم يدرك عائشة وأنه روى عنها بالإرسال ، وقد حذف هذه الزيادة من الترجمة لأنها تنسف حجته ليشهد على نفسه بالكذب والتدليس ..
فأراد أن يفضحنا وبنسب لنا فعلا لم نتعمده ولكن الله فضحه ورد كيده في نحره وكشف لنا عن سوء سريرته وتدليسه ، ولله الحمد والمنة . والحديث في الوصلة أدناه ..
بعد أربعة أشهر من الغيبة ، وهي فترة لم تكن كافية لنسيان شخصية السقاف ومشروع عمره الكبير ، وتحديدا بتاريخ 7/11شُوهد السقاف يتسكع في مزبلة الدفاع عن السفالة ، دون أن يشرفنا في شبكة يا حسين ولو بنظرة يرعى فيها مشروع البصل والبندورة .
منذ ذلك التاريخ حتى اليوم وهو يشارك بالشهيق والزفير في مواضيعه التافهة دون أن يفكر حتى بالنظر إلى الموضوع الذي اعتبره مشروع عمره ، ويبدو أنه يخشى أن يدخل إليه فيشاهده الموالون في قائمة المتواجدين ، وبما أنه لا يملك أي شبهة حقيقية حول كتب المولى المعظم السيد عبد الحسين فقد فضّل أن لا يعود للموضوع على الإطلاق لا مشاركا ولا حتى زائرا . أذلك الله .
--------------------------------
التاريخ اليوم 5/12/2006
أي بين إعلان التوقف الثاني ( 11/6 ) وهذا التاريخ ( 5/12 )
ستة أشهر ..
نصف عام والسقاف يفر من مشروع عمره
فماذا تعني هذه المعادلة يا ترى ؟
فإن أحسنا الظن في السقاف وحملناه على محمل من الخير وقلنا بأنه ليس جبانا ولا فرارا ، فإنه لا يسعنا بعد ذلك إلا أن نحكم عليه بالكذب .
والحقيقة أنه قد جمع الصفات الغر فهي طباعه ، فقد جمع بين الكذب والجبن والفرار والمراوغة و قلة الحياء ..
ولابأس بكل ذلك ، فهو درس لكل بغل يتجرأ على كتب العلامة المعظم السيد عبد الحسين شرف الدين طيب الله ثراه وجمع بيننا و بينه و بين ساداتنا وموالينا جميعا . آمين .
ألا راعيتنا نحن أخواتك اللاتي دخلنا الموضوع طلباً للفائدة....
ماهو الافضل ايتها الاخت الكريمة
فهل وصفي اياه بالامعة او بالجاهل هو كذب او افتراء عليه
هل تمعنت جيدا بعبارته التي اقتبستها لتعرفي مالذي يقصده هذا النكرة
ان مقام امامي الحجة ( عليه السلام ) هو من انظر اليه و هو من اجله
و هذا الناصبي الذي تلفظ بمثل هذه العبارة و تشبيهه لنفسه بالامام ( عجل الله له الفرج الشريف )
لا مقام له عندي ان لم يحترم معتقداتنا .
و كلامي موجه للناصبي
يا غريب كن اديب .
اما عن الصارم
فلاسف لم ارى ردك حذفه المشرف الكريم
فأن كان لديك ماتقوله خيرا ام شرا فتفضل فالصارم الذي احمله مسلول ايضا ...
بل انت ملزم الزاما ان تعترف بكذبك فانا لم اكذب مثلك
ولم اتهور مثلك واقول بملئ فمي
المشاركة الأصلية بواسطة الجمري
وبهذه المناسبة يا من أخزاه الله ، نذكر لك بيتين من الشعر تمثل بهما المولى المعظم السيد عبد الحسين شرف الدين قدس الله سره الشريف مخاطبا بهما كتابه المراجعات ،
( الجمري )
ثم انت ادعيت سابقا ان تعرف كتب الموسوي فمالك الان خنست!!!!
انت بعدم تفريقك بين كلام للمؤلف وكلام للناشر عليك ان تعترف
اما ان تكون كاذبا مدلسا في نقلك او جاهلا
فاختر ايهما شئت لتعرف قدرك الحقيقي
وسبحان الله مصيبتك هذه ذكرتني بصاحبك الحزب في هجر حين نقل لنا بزعمه وثيقة من كتاب النص والاجتهاد
فخلط بين كلام المحقق وكلام شرف الدين الموسوي فلم يفرق بينهما وحين طلبت منه الاعتراف باحد الامرين اما ان يكون كاذبا مدلسا في نقله او جاهلا وجدته هرب وخنس ...
ولعل العدوى انتقلت اليك منه فشفاكما الله ..
اما مسألة انك تريدني ان ارجع الى الموضوع الاصلي
واقول لك اجبتك سابقا فلماذا تتعامى وهو انني سأرجع ولكن بعد ان يأذن الله تعالى لي ...
الى الان لم نجد جوابا من المفتري على شيخه الشيعي الذي زعم كاذبا في السابق انه يعرف كتبه !!!!
هل تشبثك بمسألة بيتين الشعر هو للتملص من عدم مناقشة مضمون كتاب المراجعات؟
أما مسألة الا ان يأذن الله لك فأقول لك لو سمعت جرس الباب يرن فهل ستقوم لتفتح الباب أم تبقى جالسا على الاريكة وتنتظر الوحي ينزل عليك ليبلغلك موافقة الباري عزوجل لأن تفتح الباب؟
وهل لو جعت فإنك ستنتظر تلك الموافقة ام تذهب الى المطبخ لتأكل بعض الطعام؟
وهل عندما ينتهي عمر الطعام في جوفك ستنتظر وتعملها على نفسك ام تذهب الى بيت الراحة؟
وإذا كنت تقصد الاستهزاء في مسألة خروج الامام المهدي بإذن الله ، فمن انت كي تقارن نفسك مع من يصلي خلفه نبي الله عيسى عليه السلام؟
بالنسبة لسؤالك في التزوج من ابنتي ، أنا شخصيا لا أوافق بمصاهرة ثور مثلك ، ولكن أخبرني أنت بالمناسبة هل توافق أن أرضع من أمك .
---------------------------
نعود لتهريجك حول البيتين
فحقيقة أنت أحمق حتى النخاع يا سخاف ..
فبعد كل هذا الكلام تعيد الكلام من أوله وتتهمنا بالكذب ! وكأن عينيك مقفلتان .. فمتى ستحاورون حوار الأبطال الذين لا يستنكفون من قول الحق ؟ .. على أي حال ، لا بأس .. فأنا متأكد أن كل هذا الصراخ راجع لكوني لم أترك لك خرم إبرة إلا وأغلقته في وجهك ، وفي الوقت الذي أغلقت في وجهك باب مشروع عمرك فإنك لم تجد مني كذبة في قول ولا تدليس ولا هروب ، وأما أنا فأينما أصرف وجهي أقف على كذبة من كذباتك الصريحة التي لا يمكن أن تُحمل على محمل من الخير أبدا ، فخذ على سبيل المثال :
أولا : هذا الموضوع إنما فتحناه لإثبات كذبك ، وقد ذكرنا في أول مشاركة وبالأدلة التي لا يقبل الشك مجموعة من الكذب الذي أتحفتنا به من فيض أخلاقك العالية .
ثانيا : بقاؤك هنا أكبر الأدلة على كذبك بعد أن ادعيت أنك هنا أسبوع فقط .
ثالثا : بالأمس فقط قلت بأن البيتين لم يذكرا إلا في طبعة الشيخ حسين الراضي ، وقد صفعناك بما يثبت كذبك . وكل يوم نقف لك على كذب صريح ..
وما تطبيلك و نسبتك إياي للكذب في مسألة تافهة مثل هذه إلا دليل على عقدة الحقارة التي تعيشها ، وكما قال مولانا أمير المؤمنين ( ذوو العيوب يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ليتسنى لهم العذر في أنفسهم ) ، على أنني قد أثبتت عدم كذبي ، و وضعت صورا ناطقة تؤكد كلامي ، ولكن ما اقول إذا كان خصمي بغلا ؟ أفنلزمكموها وأنتم لها كارهون ؟ .
والى القارئ المنصف خلاصة ما دار بيننا :
أولا : قلنا بأن السيد شرف الدين وصف كتابه المراجعات بقوله : ( كتابي سر في الأرض .. الخ ) ، فجاءنا المُعقد المفلس ينبح تارة وينهق أخرى في محاولة لحرف الموضوع عن مساره ليدعي بأنني أكذب على السيد شرف الدين ، لأن البيتين ذكرهما في وصف الفصول المهمة وليس المراجعات .
ومع أن هذا الإشكال غاية في السخافة ، حيث لا يهم كون الوصف صدر منه رحمه الله للفصول أو المراجعات ، ـ سيما وأن البغل زعم أن مشروع عمره هو نقض جميع كتب العلامة ، وأن وجود البيتين في الفصول لا يتنافى مع ذكرهما في المراجعات ـ إلا أنني نزلت كالعادة الى مستواه الواطي لكي لا نسمح لشخص عُمري أن برفع أنفه في شبكاتنا فصفعناه الصفعة الأولى بوصلة تؤكد ما ذكرناه وتذكر البيتين في كتاب المراجعات .
فجاء البغل مرة أخرى بنهيق يتناغم مع الصفعة الأولى فزعم أن البيتين وضعهما الناشر بدليل أن البيتين لا يوجدان إلا في نسخة الراضي .
فأجبناه بأربع صفعات :
فأما الأولى : أن اشتمال بعض النسخ على البيتين ووقوعهما من البعض الآخر يعني أحد الأمرين ، فإما أن يكونا من أصل الكتاب فحذفوا مع كثرة الطبعات ، وإما أن يكون العكس ، وفي كلا الحالين نحن بحاجة الى دليل مرجح لا تهريج .
وأما الثانية : فإن خلو بعض النسخ من البيتين لا يعني بالضرورة أن البيتين ليسا من وضع العلامة ، سيما وأن الكتاب طبع في حياته أكثر من مرة ، وإحداث بعض التغييرات في كتب العلماء بين طبعة وأخرى ليس بدعا من الدين ، فقد يكون الكتاب طبع تارة من دون البيتين ثم ارتأى المؤلف أن يضعهما في الطبعة الثانية ، وبديهي فإن مثل كتاب المراجعات تنتشر طبعاته كسريان النار في الحطب .
وأما الثالثة وهي الأهم : فإن هذا الإشكال يجري كذلك على البيتين المذكورين في الفصول المهمة ، لأن البيتين المذكورين في الفصول وردا ضمن تنبيه لم يكن في جميع نسخ الفصول ، ذلك أن التنبيه إنما ذكر لإظهار الفرق بين هذه النسخة وبين جميع النسخ التي سبقتها . وبالتالي فإذا كان البيتان الواردان في المراجعات ليسا من وضع المؤلف لأنهما لم يردا في بعض النسخ فإذا الحال كذلك مع البيتين الواردين في الفصول . وإذا كان الجمري كذاب لأنه ادعى أن السيد عبد الحسين قدس سره قد ذكرهما مخاطبا بهما كتابه المراجعات لمجرد أن البيتين لم يردا في جميع طبعات المراجعات ، فإذا السقاف كذلك كذاب في زعمه أن البيتين خاطب بهما المؤلف كتابه الفصول المهمة ، وذلك للعلّة ذاتها .
وبناءا على ما تقدم سألنا هذا الغبي :
كيف حكمت على أن البيتين الواردين في كتاب المراجعات من وضع الناشر ، ولم تحكم عليهما كذلك بوقوعهما في كتاب الفصول بنفس الموضع من الكتاب تماما ؟
وما زلنا لم نسمع من صاحب مشروع العمر ما يستحق أن نسميه جوابا.
وأما الصفعة الرابعة : فقد كانت مسك الختام ، حيث أظهرنا كذبه الصريح ومزاعمه الباطلة فوضعنا صورا لنسخة أقدم من نسخة الراضي التي يدعي أنها الوحيدة التي تضمنت هذين البيتين ، وقد اشتملت على ذكر البيتين طبعا .
ولكن مع ذلك ومن أجل أن أكون منصفا وواقعيا ، ولا أقع في سيآت غيري ، ولكي لا أكون ممن يتعصبون على حساب الحق وإفساد عقول الآخرين وإضلالهم أود أن أعترف بآخر ما توصلت إليه في يومي هذا ..
فمن خلال تأملي في كتاب ( المراجعات ) ـ وأنا أحدث نفسي بأنه قد يكون كلام البغل صحيحا ، إذ لا يوجد ثمة ما يمنع ذلك ـ داخلني الشك بصورة قوية أن يكون السيد العلامة قد تمثل بهذين البيتين لكتابه المراجعات ، وشكي لا علاقة له بتهريج السقاف وأدلته طبعا ، فهي غير ناهضة ، وإنما شكي يعود لمعرفتي بطبيعة تصانيف أصحابنا ، إذ أن كتابة بيتين من الشعر في صفحة منفردة من الصفحات الأولى للكتاب أمر لم نعتد عليه من علمائنا ، كما أن وضع المؤلف صورته في أول الكتاب مع بيتين من الشعر كذلك أمر لا يحدث إلا نادرا ، أو قد يحدث ذلك في الدواوين الشعرية أو بعض الكتب التي تم طبعها بعد وفاة مؤلفيها . وعلى أي حال فهذه أيضا مجرد شكوك لا ترقى الى القطع بشيء ، فقد يكون المؤلف ذكر البيتين في الطبعة الأولى ضمن المقدمة ثم مع استحداث الكتاب وإعادة طباعته بمقدمات أخرى مختلفة حُذف البيتان وصارا بعد ذلك ضمن تنسيق الكتاب وتبويبه ، سيما وأن هناك من ينسب البيتين الى مقدمة المراجعات ..
وعلى أي حال فإن جميع الإحتمالات مفتوحة ، وأنا والله مستعد لتقبل أي فكرة صحيحة ولكن بشرط أن تكون مدعومة بالدليل لا التهريج ، ومن الجهل بمكان أن أقطع بأن البيتين إنما وضعهما شخص آخر دون دليل ناهض ، وأنا في طلب الطبعات الأولى وأرجو أن أوفق لها ويتبين الحق إن شاء الله ، فقد وصلنا معك الى طريق مسدود .
( الجمري )
التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 10-12-2006, 01:21 AM.
فأما الأولى : أن اشتمال بعض النسخ على البيتين ووقوعهما من البعض الآخر يعني أحد الأمرين ، فإما أن يكونا من أصل الكتاب فحذفوا مع كثرة الطبعات ،
فقد يكون المؤلف ذكر البيتين في الطبعة الأولى ضمن المقدمة ثم مع استحداث الكتاب وإعادة طباعته بمقدمات أخرى مختلفة حُذف البيتان ..
سبحان الله !!!!
قلت انا السيد العلوي عبدالله السقاف : حتى بني قومك لم يسلمو ا منك فاتهمتهم بالحذف في طباعة كتبكم !!!!
ولك الف شكر
الجمري في سبيل انتصاره لنفسه حتى لو كان كاذبا لا مانع عنده من ان يسقط الاخرين من بني قومه
فجعل قومه يبترون ويحرفون في الكتب على ان يعترف بانه كاذب مدلس او جاهل ..
فقد يكون الكتاب طبع تارة من دون البيتين ثم ارتأى المؤلف أن يضعهما في الطبعة الثانية ، .
بدأ الجمري يقدقد
نريد قولا فاصلا بدليل قاطع وهذا يقدقد
بعض الطبعات خرجت بعد وفاة شرف الدين الموسوي فكيف ارتأي ذلك الا ان يكون خرج من قبره مرة اخرى !!!!
لا الومك
فالذي لايفرق بين قول الناشر من قول للمؤلف فطبيعي ان تصدر منه الاعاجيب
فوضعنا صورا لنسخة أقدم من نسخة الراضي التي يدعي أنها الوحيدة التي تضمنت هذين البيتين ، وقد اشتملت على ذكر البيتين طبعا .
وانا وضعت نسخه اقدم من النسخة التي اوردتها انت فما رايك ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السقاف; الساعة 10-12-2006, 06:39 PM.
بعد أربعة أيام ، وتحديدا بتاريخ 4/6 ، أجبته على مشاركته الأخيرة ، وقد أخطأت خطأ مغفوراً في هذه المشاركة حيث قلت ( لم أجد من وثق عبد الرحمن بن سعيد ) وقد كنت صادقا في قولي .
ولكن رب ضارة نافعة كما قال مولاي ومولى الكونين أبو الحسن
فهذا الخطأ كشف لنا حقيقة سفر السقاف الذي قطع سفرته الطارئة المزعومة وأجاب على مشاركتي في نفس اليوم ونفس التاريخ ـ على خلاف العادة ـ وزعم أنني أدلس وأكذب ، وأثبت لي فعلا بأن عبد الرحمن بن سعيد موثق في رجال الجرح . ولكن المفاجأة التي لم يتوقعها السقاف أنني حين رجعت للمصادر التي ذكرها اكتشفت أن الرواية التي نقلها عن عبد الرحمن بن سعيد كانت مرسلة في حين أنه يزعم أنها صحيحة ، فقد رواها عبد الرحمن عن عائشة ، وقد صرحت ذات المصادر التي تفضل بها السقاف على أن عبد الرحمن لم يدرك عائشة وأنه روى عنها بالإرسال ، وقد حذف هذه الزيادة من الترجمة لأنها تنسف حجته ليشهد على نفسه بالكذب والتدليس ..
فأراد أن يفضحنا وبنسب لنا فعلا لم نتعمده ولكن الله فضحه ورد كيده في نحره وكشف لنا عن سوء سريرته وتدليسه ، ولله الحمد والمنة . والحديث في الوصلة أدناه ..
بعد أربعة أشهر من الغيبة ، وهي فترة لم تكن كافية لنسيان شخصية السقاف ومشروع عمره الكبير ، وتحديدا بتاريخ 7/11شُوهد السقاف يتسكع في مزبلة الدفاع عن السفالة ، دون أن يشرفنا في شبكة يا حسين ولو بنظرة يرعى فيها مشروع البصل والبندورة .
منذ ذلك التاريخ حتى اليوم وهو يشارك بالشهيق والزفير في مواضيعه التافهة دون أن يفكر حتى بالنظر إلى الموضوع الذي اعتبره مشروع عمره ، ويبدو أنه يخشى أن يدخل إليه فيشاهده الموالون في قائمة المتواجدين ، وبما أنه لا يملك أي شبهة حقيقية حول كتب المولى المعظم السيد عبد الحسين فقد فضّل أن لا يعود للموضوع على الإطلاق لا مشاركا ولا حتى زائرا . أذلك الله .
--------------------------------
التاريخ اليوم 5/12/2006
أي بين إعلان التوقف الثاني ( 11/6 ) وهذا التاريخ ( 5/12 )
ستة أشهر ..
نصف عام والسقاف يفر من مشروع عمره
فماذا تعني هذه المعادلة يا ترى ؟
فإن أحسنا الظن في السقاف وحملناه على محمل من الخير وقلنا بأنه ليس جبانا ولا فرارا ، فإنه لا يسعنا بعد ذلك إلا أن نحكم عليه بالكذب .
والحقيقة أنه قد جمع الصفات الغر فهي طباعه ، فقد جمع بين الكذب والجبن والفرار والمراوغة و قلة الحياء ..
ولابأس بكل ذلك ، فهو درس لكل بغل يتجرأ على كتب العلامة المعظم السيد عبد الحسين شرف الدين طيب الله ثراه وجمع بيننا و بينه و بين ساداتنا وموالينا جميعا . آمين .
( الجمري )
هيا يا سقاف يا مسكين جاوب لعل وعسى تحصل على ورقة التوت التي من خلالها ستغطي سوأتك المكشوفة .
أنا لا أتهم قومي بالحذف يا بغل ، أنا أتحدث عن مقدمة الكتاب ، والمقدمة يكتبها المؤلف نفسه ، ويعيدها المؤلف نفسه أيضا ، وقد كنت أفترض حذف البيتين من بعض النسخ نتيجة لتنوع المقدمات ، حيث طبع الكتاب أكثر من مرة في حياة المؤلف ، وأنا هنا أفترض أن وجود البيتين تارة وحذفهما أخرى قد يعود لتكرر الطبعات في عهده رحمه الله ، فلربما يعود لتنوع الطبعات في عهد المؤلف يا بغل . وسواء صحت هذه الفرضية أو لم تصح ، فطالما أن البيتين وجدا في بعض النسخ فإذا هما من وضع المؤلف ما لم يكن هناك دليل ناهض بخلاف ذلك يا بغل . وسوف أبحث عن الطبعات الأولى للكتاب وأرجو التوفيق في ذلك .
والآن أخبرنا متى سيأذن الله لرجوعك ، فقد طال شهرك يا شيعة الجبناء .
( الجمري )
التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 11-12-2006, 12:31 PM.
يبدو أن السقاف تذكر أخيرا أنه لا يملك من الوقت سوى الأسبوع المكذوب فقط ففضل أن يتدارك ما يمكنه تداركه فيتصنع السفر للمرة العشرين حفاظا على ما تبقى من ماء وجهه ، إن كان فيه ماء .
تعليق