بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ إفتحوا مصاحفكم وصححوها .. أو ارفضوا البخاري وعمر !! }
صححوا هذه الآية في سورة الجمعة : -
قال البخاري في صحيحه : 6 / 63 : { قو-له : وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ، وقرأ عمر : فامضوا إلى ذكر الله } .
وروى ابن شبة في تاريخ المدينة : 2 / 711 : ( عن إبراهيم عن خرشة بن الحر قال رأى معي عمر بن الخطاب لوحاً مكتوباً فيه : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، فقال : من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب ، فقال إن أبياً كان أقرأنا للمنسوخ ، إقرأها : فامضوا لى ذكر الله ! ) . [ ورواه البيهقي في سننه : 3 / 227 والسيوطي في الدر المنثور : 6 / 219 ] .
وصححوا آيتين في سورة الحمد : -
قال السيوطي في الدر المنثور : 1 / 15 : ( أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي داود وابن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق ، عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : سراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين ) . [ ورواه الغوي في معالم التنزيل : 1 / 42 والراغب في المحاضرات : 2 / 199 وابن جزي في التسهيل ، وغيرهم .. وغيرهم ) .
وفي تفسير ابن كثير : 1 / 31 : ( ولهذا روى أبو عبد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : غير المغضوب عليهم وغير الضالين . وهذا إسناد صحيح ) .
وفي فتح الباري : 8 / 122 : ( ويؤيده قراءة عمر : غير المغضوب عليهم وغير الضالين . ذكرها أبو عبيد وسعيد بن منصور بإسناد صحيح ) .
وصححوا ثلاث آيات في سورة البقرة وآل عمران وطه : -
قال البخاري : 6 / 72 ( كما قرأ عمر : الحي القيام ، وهي من قمت ) . وفي 8 / 18 ، دافع عن عمر بأن معنى القيام نفس معنى القيوم !!!
وفي فتح الباري : 8 / 510 : ( قوله كما قرأ عمر الحي القيام .. وقد أخرج أبو عبيدة في فضائل القرآن من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه عن عمر أنه صلى العشاء الآخرة فاستفتح آل عمران فقرأ الله لا إله إلا هو الحي القيام ، وأخرج بن داود في المصاحف من طرق عن عمر أنه قرأها كذلك ) .
وصححوا آية في سورة النازعات : -
وهي قوله تعالى { أإذا كنا عظاماً نخرة } فاكتبوها ( ناخرة ) بالألف !!
قال السيوطي في الدر المنثور : 6 / 312 : ( وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : أئذا كنا عضاماً ناخرة ، بألف ) . ( وكذلك في كنز العمال : 2 / 591 ) .
وفي تاريخ ابن معين : 2 / 121 : ( سمعت يحيى بن معين يقول : حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن زيد بن معاوية عن ابن عمر أنه قرأ عظاماً ناخرة ) وفي مجمع الزوائد : 7 / 133 ( عن ابن عمر أنه كان يقرأ هذا الحرف : أئذا كنا عظاماً ناخرة .
س / ماذا تختارون : تصحيح المصاحف ، أو تخطئة البخاري وعمر ؟ !
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ إفتحوا مصاحفكم وصححوها .. أو ارفضوا البخاري وعمر !! }
صححوا هذه الآية في سورة الجمعة : -
قال البخاري في صحيحه : 6 / 63 : { قو-له : وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ، وقرأ عمر : فامضوا إلى ذكر الله } .
وروى ابن شبة في تاريخ المدينة : 2 / 711 : ( عن إبراهيم عن خرشة بن الحر قال رأى معي عمر بن الخطاب لوحاً مكتوباً فيه : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، فقال : من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب ، فقال إن أبياً كان أقرأنا للمنسوخ ، إقرأها : فامضوا لى ذكر الله ! ) . [ ورواه البيهقي في سننه : 3 / 227 والسيوطي في الدر المنثور : 6 / 219 ] .
وصححوا آيتين في سورة الحمد : -
قال السيوطي في الدر المنثور : 1 / 15 : ( أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي داود وابن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق ، عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : سراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين ) . [ ورواه الغوي في معالم التنزيل : 1 / 42 والراغب في المحاضرات : 2 / 199 وابن جزي في التسهيل ، وغيرهم .. وغيرهم ) .
وفي تفسير ابن كثير : 1 / 31 : ( ولهذا روى أبو عبد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : غير المغضوب عليهم وغير الضالين . وهذا إسناد صحيح ) .
وفي فتح الباري : 8 / 122 : ( ويؤيده قراءة عمر : غير المغضوب عليهم وغير الضالين . ذكرها أبو عبيد وسعيد بن منصور بإسناد صحيح ) .
وصححوا ثلاث آيات في سورة البقرة وآل عمران وطه : -
قال البخاري : 6 / 72 ( كما قرأ عمر : الحي القيام ، وهي من قمت ) . وفي 8 / 18 ، دافع عن عمر بأن معنى القيام نفس معنى القيوم !!!
وفي فتح الباري : 8 / 510 : ( قوله كما قرأ عمر الحي القيام .. وقد أخرج أبو عبيدة في فضائل القرآن من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه عن عمر أنه صلى العشاء الآخرة فاستفتح آل عمران فقرأ الله لا إله إلا هو الحي القيام ، وأخرج بن داود في المصاحف من طرق عن عمر أنه قرأها كذلك ) .
وصححوا آية في سورة النازعات : -
وهي قوله تعالى { أإذا كنا عظاماً نخرة } فاكتبوها ( ناخرة ) بالألف !!
قال السيوطي في الدر المنثور : 6 / 312 : ( وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : أئذا كنا عضاماً ناخرة ، بألف ) . ( وكذلك في كنز العمال : 2 / 591 ) .
وفي تاريخ ابن معين : 2 / 121 : ( سمعت يحيى بن معين يقول : حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن زيد بن معاوية عن ابن عمر أنه قرأ عظاماً ناخرة ) وفي مجمع الزوائد : 7 / 133 ( عن ابن عمر أنه كان يقرأ هذا الحرف : أئذا كنا عظاماً ناخرة .
س / ماذا تختارون : تصحيح المصاحف ، أو تخطئة البخاري وعمر ؟ !
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق