لماذا تأتي بالأحاديث الضعيفة وتلفقها على الشيعة
ثم أنا أتيت لك بأحاديث من أصح كتبكم فلماذا هذا العناد !!!!!!!!!!!
ثم انا سألتك عدة اسئله ولكنك تهربت ولم تجب لماذا !!!!!!!!!!!!!!!!
ثم أن
أهل البيت (ع) كلامهم نور
روى الكليني في الكافي:2/630: (عن زرارة ، عنالإمام الباقر(ع)قال: إن القرآن واحد نزل من عند واحد ، ولكن الإختلاف يجئ من قبلالرواة
عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله(ع): إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف ، فقال: كذبوا ! أعداء الله ! ولكنهنزل على حرف واحد من عند الواحد ! ) انتهى
ويدل قوله(ع):كذبوا أعداءالله ، على أنه كان يوجد جماعة يريدون تمييع نص القرآن بهذه المقولة ! ويدل أيضاًعلى جواز الجمع بين فاعلين مضمر وظاهر لغرض التأكيد على الفاعل ، مثل تمييز أحدالمعطوفات بإعراب آخر لتأكيده ، كما ورد في القرآن ، وقد فاتت هذ القواعد النحاة فياستقرائهم كلام العرب ، كما فاتهم إضافة (بقي) إلى أخوات كان ، مع أنها شقيقتها !
وروى المجلسي في بحار الأنوار:90/3: حديثاًجاء فيه: ( عن إسماعيل بن جابر قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق(ع)يقول: إن الله تبارك وتعالى بعث محمداً فختم به الأنبياء فلا نبي بعده ، وأنزل عليهكتاباً فختم به الكتب فلا كتاب بعده ، أحل فيه حلالاً وحرم حراماً ، فحلاله حلالإلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، فيه شرعكم وخبر من قبلكم وبعدكم ،وجعله النبي(ص)علماً باقياً في أوصيائه ، فتركهم الناس وهم الشهداء على أهل كل زمان، فعدلوا عنهم ثم قتلوهم واتبعوا غيرهم ضربوا بعض القرآن ببعض ، واحتجوا بالمنسوخ ،وهم يظنون أنه الناسخ ، واحتجوا بالمتشابه وهم يرون أنه المحكم ، واحتجوا بالخاصوهم يقدرون أنه العام ، واحتجوا بأول الآية وتركوا السبب في تأويلها ، ولم ينظرواإلى ما يفتح الكلام وإلى ما يختمه ، ولم يعرفوا موارده ومصادره ، إذ لم يأخذوه عنأهله ولقد سأل أمير المؤمنين صلوات الله عليه شيعتُه عن مثل هذا فقال: إن اللهتبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف، وهي: أمر، وزجر وترغيب،وترهيب ، وجدل ، ومثل ، وقصص وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ، ومحكم ومتشابه ، وخاص وعام ،ومقدم ومؤخر ، وعزائم ورخص ، وحلال وحرام ، وفرائض وأحكام ، ومنقطع ومعطوف ، ومنقطعغير معطوف ، وحرف مكان حرف، ومنه ما لفظه خاص ، ومنه ما لفظه عام محتمل العموم،ومنه ما لفظه واحد ومعناه جمع ، ومنه ما لفظه جمع ومعناه واحد ، ومنه ما لفظه ماضومعناه مستقبل ، ومنه ما لفظه على الخبر ومعناه حكاية عن قوم أخر ، ومنه ما هو باقمحرف عن جهته ، ومنه ما هو على خلاف تنزيله ، ومنه ما تأويله في تنزيله ، ومنه ماتأويله قبل تنزيله ، ومنه ما تأويله بعد تنزيله ومنه آيات بعضها في سورة وتمامها فيسورة أخرى ، ومنه آيات نصفها منسوخ ونصفها متروك على حاله، ومنه آيات مختلفة اللفظمتفقة المعنى، ومنه آيات متفقه اللفظ مختلفة المعنى ، ومنه آيات فيها رخصة وإطلاقبعد العزيمة الخ )
وينبغي الإلتفات إلى أنه(ع)استعمل كلمة (أقسام) وترك استعمال كلمة (أحرف أو حروف) حتى لايحرفها أحد بألفاظ القرآن كماحرفوا السبعة أحرف في الحديث المروي عن النبي(ص) !
قال المحقق البحراني في الحدائق الناضرة:8/99: ( ثم اعلم أن العامة قد رووا في أخبارهم أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف كلها شافواف ، وادعوا تواتر ذلك عنه(ص)، واختلفوا في معناه إلى ما يبلغ أربعين قولاً ،أشهرها الحمل على القراءات السبع وقد روى الصدوق(ره)في كتاب الخصال بإسنادهإليهم(ع)قال قال رسول الله(ص): أتاني آت من الله عز وجل يقول إن الله يأمرك أن تقرأالقرآن على حرف واحد، فقلت يا رب وسع على أمتي ، فقال: إن الله يأمرك أن تقرأالقرآن على سبعة أحرف
وفي هذا الحديث ما يوافق أخبار العامةالمذكورة ، مع أنه(ع)قد نفى ذلك في الأحاديث المتقدمة وكذبهم في ما زعموه من التعدد، فهذا الخبر بظاهره مناف لما دلت عليه تلك الأخبار والحمل على التقية أقرب فيه ) انتهى
وقال المحقق الهمداني في مصباح الفقيه:2/274: (والحق أنه لم يتحقق أن النبي (ص)قرأ شيئاً من القرآن بكيفيات مختلفة ، بل ثبتخلافه فيما كان الإختلاف في المادة أو الصورة النوعية التي يؤثر تغييرها في انقلابماهية الكلام عرفاً ، كما في ضم التاء من أنعمت ، ضرورة أن القرآن واحد نزل من عندالواحد كما نطقت به الأخبار المعتبرة المروية عن أهل بيت الوحي والتنزيل ، مثل مارواه ثقة الإسلام الكليني بإسناده عن أبي جعفر(ع)قال: إن القرآن واحد من عند الواحدولكن الإختلاف يجئ من قبل الرواة ! وعن الفضيل بن يسار في الصحيح قال قلت لأبي عبدالله(ع): إن الناس يقولون نزل القرآن على سبعة أحرف ، فقال كذبوا أعداء الله ولكنهنزل على حرف واحد من عند الواحد ولعل المراد بتكذيبهم تكذيبهم بالنظر إلى ماأرادوهمن هذا القول مما يوجب تعدد القرآن ، وإلا فالظاهر كون هذه العبارة صادرة عنالنبي(ص)بل قد يدعى تواتره ، ولكنهم حرفوها عن موضعها وفسروها بآرائهم ، مع أن فيبعض رواياتهم إشارة إلى أن المراد بالأحرف أقسامه ومقاصده ، فإنهم على ما حكي عنهمرووا عنه(ص)أنه قال: نزل القرآن على سبعة أحرف: أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل وقصصومثل ويؤيده ما روي من طرقنا عن أمير المؤمنين (ع)أنه قال: إن الله تبارك وتعالىأنزل القرآن على سبعة أقسام كل قسم منها كاف شاف ، وهي أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدلومثل وقصص فظهر مما ذكرنا أن الإستشهاد بالخبر المزبور لصحة القراءات السبعوتواترها عن النبي(ص)في غير محله وكفاك شاهداً لذلك ما قيل من أنه نقل اختلافهم فيمعناه إلى ما يقرب من أربعين قولاً ! )
وقال السيد الخوئي فيمستند العروة:14/474: (هذا ، وحيث قد جرت القراءة الخارجية على طبق هذه القراءاتالسبع لكونها معروفة مشهورة ، ظن بعض الجهلاء أنها المعني بقوله(ص)على ما روي عنه ،إن القرآن نزل على سبعة أحرف ، وهذا كما ترى غلط فاحش ، فإن أصل الرواية لم تثبت ،وإنما رويت من طريق العامة ، بل هي منحولة مجعولة كما نص الصادق(ع)على تكذيبهابقوله: كذبوا أعداء الله ! نزل على حرف واحد ) انتهى
وقال السيد الخوئي في البيان ص180: بعد إيرادروايات السبعة أحرف: (وعلى هذا فلا بد من طرح الروايات ، لأن الإلتزام بمفادها غيرممكن والدليل على ذلك :
أولاً: أن هذا إنما يتم في بعض معاني القرآن ،التي يمكن أن يعبر عنها بألفاظ سبعة متقاربة
ثانياً: إن كان المراد منهذا الوجه أن النبي(ص)قد جوز تبديل كلمات القرآن الموجودة بكلمات أخرى تقاربها فيالمعنى ، ويشهد لهذا بعض الروايات المتقدمة ، فهذا الإحتمال يوجب هدم أساس القرآن ،المعجزة الأبدية ، والحجة على جميع البشر وقد قال الله تعالى: قُلْ مَا يَكُونُ لِيأَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَىإِلَيَّ(سورة يونس:15) وإذا لم يكن للنبي (ص)أن يبدل القرآن من تلقاء نفسه ، فكيفيجوز ذلك لغيره؟! وإن رسول الله(ص)علم البراء بن عازب دعاء كان فيه (ونبيك الذيأرسلت) فقرأ براء: (ورسولك الذي أرسلت ) ، فأمره(ص)أن لايضع الرسول موضع النبي! فإذا كان هذا في الدعاء فماذا يكون الشأن في القرآن ؟
ثالثاً: أنه صرحت الروايات المتقدمة بأنالحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف هي التوسعة على الأمة ، لأنهم لا يستطيعونالقراءة على حرف واحد ، وأن هذا هو الذي دعا النبي(ص)إلى الإستزادة إلى سبعة أحرفوقد رأينا أن اختلاف القراءات أوجب أن يكفر بعض المسلمين بعضاً حتى حصر عثمانالقراءة بحرف واحد وأمر بإحراق بقية المصاحف
ويستنتج من ذلك أنالإختلاف في القراءة كان نقمةً على الأمة وقد ظهر ذلك في عصر عثمان (ظهرت نقمته) ،فكيف يصح أن يطلب النبي(ص)من الله ما فيه فساد الأمة؟! وكيف يصح على الله أن يجيبهإلى ذلك؟!
وقد ورد في كثير من الروايات النهي عنالإختلاف ، وأن فيه هلاك الأمة ، وفي بعضها أن النبي(ص)تغير وجهه واحمر حين ذكر لهالإختلاف في القراءة وحاصل ما قدمناه: أن نزول القرآن على سبعة أحرف لايرجع إلىمعنى صحيح ، فلا بد من طرح الروايات الدالة عليه ، ولاسيما بعد أن دلت أحاديثالصادقين(ع) على تكذيبها وأن القرآن إنما نزل على حرف واحد ، وأن الاختلاف قد جاءمن قبل الرواة ) انتهى
ثم أنا أتيت لك بأحاديث من أصح كتبكم فلماذا هذا العناد !!!!!!!!!!!
ثم انا سألتك عدة اسئله ولكنك تهربت ولم تجب لماذا !!!!!!!!!!!!!!!!
ثم أن
أهل البيت (ع) كلامهم نور
روى الكليني في الكافي:2/630: (عن زرارة ، عنالإمام الباقر(ع)قال: إن القرآن واحد نزل من عند واحد ، ولكن الإختلاف يجئ من قبلالرواة
عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله(ع): إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف ، فقال: كذبوا ! أعداء الله ! ولكنهنزل على حرف واحد من عند الواحد ! ) انتهى
ويدل قوله(ع):كذبوا أعداءالله ، على أنه كان يوجد جماعة يريدون تمييع نص القرآن بهذه المقولة ! ويدل أيضاًعلى جواز الجمع بين فاعلين مضمر وظاهر لغرض التأكيد على الفاعل ، مثل تمييز أحدالمعطوفات بإعراب آخر لتأكيده ، كما ورد في القرآن ، وقد فاتت هذ القواعد النحاة فياستقرائهم كلام العرب ، كما فاتهم إضافة (بقي) إلى أخوات كان ، مع أنها شقيقتها !
وروى المجلسي في بحار الأنوار:90/3: حديثاًجاء فيه: ( عن إسماعيل بن جابر قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق(ع)يقول: إن الله تبارك وتعالى بعث محمداً فختم به الأنبياء فلا نبي بعده ، وأنزل عليهكتاباً فختم به الكتب فلا كتاب بعده ، أحل فيه حلالاً وحرم حراماً ، فحلاله حلالإلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، فيه شرعكم وخبر من قبلكم وبعدكم ،وجعله النبي(ص)علماً باقياً في أوصيائه ، فتركهم الناس وهم الشهداء على أهل كل زمان، فعدلوا عنهم ثم قتلوهم واتبعوا غيرهم ضربوا بعض القرآن ببعض ، واحتجوا بالمنسوخ ،وهم يظنون أنه الناسخ ، واحتجوا بالمتشابه وهم يرون أنه المحكم ، واحتجوا بالخاصوهم يقدرون أنه العام ، واحتجوا بأول الآية وتركوا السبب في تأويلها ، ولم ينظرواإلى ما يفتح الكلام وإلى ما يختمه ، ولم يعرفوا موارده ومصادره ، إذ لم يأخذوه عنأهله ولقد سأل أمير المؤمنين صلوات الله عليه شيعتُه عن مثل هذا فقال: إن اللهتبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف، وهي: أمر، وزجر وترغيب،وترهيب ، وجدل ، ومثل ، وقصص وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ، ومحكم ومتشابه ، وخاص وعام ،ومقدم ومؤخر ، وعزائم ورخص ، وحلال وحرام ، وفرائض وأحكام ، ومنقطع ومعطوف ، ومنقطعغير معطوف ، وحرف مكان حرف، ومنه ما لفظه خاص ، ومنه ما لفظه عام محتمل العموم،ومنه ما لفظه واحد ومعناه جمع ، ومنه ما لفظه جمع ومعناه واحد ، ومنه ما لفظه ماضومعناه مستقبل ، ومنه ما لفظه على الخبر ومعناه حكاية عن قوم أخر ، ومنه ما هو باقمحرف عن جهته ، ومنه ما هو على خلاف تنزيله ، ومنه ما تأويله في تنزيله ، ومنه ماتأويله قبل تنزيله ، ومنه ما تأويله بعد تنزيله ومنه آيات بعضها في سورة وتمامها فيسورة أخرى ، ومنه آيات نصفها منسوخ ونصفها متروك على حاله، ومنه آيات مختلفة اللفظمتفقة المعنى، ومنه آيات متفقه اللفظ مختلفة المعنى ، ومنه آيات فيها رخصة وإطلاقبعد العزيمة الخ )
وينبغي الإلتفات إلى أنه(ع)استعمل كلمة (أقسام) وترك استعمال كلمة (أحرف أو حروف) حتى لايحرفها أحد بألفاظ القرآن كماحرفوا السبعة أحرف في الحديث المروي عن النبي(ص) !
قال المحقق البحراني في الحدائق الناضرة:8/99: ( ثم اعلم أن العامة قد رووا في أخبارهم أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف كلها شافواف ، وادعوا تواتر ذلك عنه(ص)، واختلفوا في معناه إلى ما يبلغ أربعين قولاً ،أشهرها الحمل على القراءات السبع وقد روى الصدوق(ره)في كتاب الخصال بإسنادهإليهم(ع)قال قال رسول الله(ص): أتاني آت من الله عز وجل يقول إن الله يأمرك أن تقرأالقرآن على حرف واحد، فقلت يا رب وسع على أمتي ، فقال: إن الله يأمرك أن تقرأالقرآن على سبعة أحرف
وفي هذا الحديث ما يوافق أخبار العامةالمذكورة ، مع أنه(ع)قد نفى ذلك في الأحاديث المتقدمة وكذبهم في ما زعموه من التعدد، فهذا الخبر بظاهره مناف لما دلت عليه تلك الأخبار والحمل على التقية أقرب فيه ) انتهى
وقال المحقق الهمداني في مصباح الفقيه:2/274: (والحق أنه لم يتحقق أن النبي (ص)قرأ شيئاً من القرآن بكيفيات مختلفة ، بل ثبتخلافه فيما كان الإختلاف في المادة أو الصورة النوعية التي يؤثر تغييرها في انقلابماهية الكلام عرفاً ، كما في ضم التاء من أنعمت ، ضرورة أن القرآن واحد نزل من عندالواحد كما نطقت به الأخبار المعتبرة المروية عن أهل بيت الوحي والتنزيل ، مثل مارواه ثقة الإسلام الكليني بإسناده عن أبي جعفر(ع)قال: إن القرآن واحد من عند الواحدولكن الإختلاف يجئ من قبل الرواة ! وعن الفضيل بن يسار في الصحيح قال قلت لأبي عبدالله(ع): إن الناس يقولون نزل القرآن على سبعة أحرف ، فقال كذبوا أعداء الله ولكنهنزل على حرف واحد من عند الواحد ولعل المراد بتكذيبهم تكذيبهم بالنظر إلى ماأرادوهمن هذا القول مما يوجب تعدد القرآن ، وإلا فالظاهر كون هذه العبارة صادرة عنالنبي(ص)بل قد يدعى تواتره ، ولكنهم حرفوها عن موضعها وفسروها بآرائهم ، مع أن فيبعض رواياتهم إشارة إلى أن المراد بالأحرف أقسامه ومقاصده ، فإنهم على ما حكي عنهمرووا عنه(ص)أنه قال: نزل القرآن على سبعة أحرف: أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل وقصصومثل ويؤيده ما روي من طرقنا عن أمير المؤمنين (ع)أنه قال: إن الله تبارك وتعالىأنزل القرآن على سبعة أقسام كل قسم منها كاف شاف ، وهي أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدلومثل وقصص فظهر مما ذكرنا أن الإستشهاد بالخبر المزبور لصحة القراءات السبعوتواترها عن النبي(ص)في غير محله وكفاك شاهداً لذلك ما قيل من أنه نقل اختلافهم فيمعناه إلى ما يقرب من أربعين قولاً ! )
وقال السيد الخوئي فيمستند العروة:14/474: (هذا ، وحيث قد جرت القراءة الخارجية على طبق هذه القراءاتالسبع لكونها معروفة مشهورة ، ظن بعض الجهلاء أنها المعني بقوله(ص)على ما روي عنه ،إن القرآن نزل على سبعة أحرف ، وهذا كما ترى غلط فاحش ، فإن أصل الرواية لم تثبت ،وإنما رويت من طريق العامة ، بل هي منحولة مجعولة كما نص الصادق(ع)على تكذيبهابقوله: كذبوا أعداء الله ! نزل على حرف واحد ) انتهى
وقال السيد الخوئي في البيان ص180: بعد إيرادروايات السبعة أحرف: (وعلى هذا فلا بد من طرح الروايات ، لأن الإلتزام بمفادها غيرممكن والدليل على ذلك :
أولاً: أن هذا إنما يتم في بعض معاني القرآن ،التي يمكن أن يعبر عنها بألفاظ سبعة متقاربة
ثانياً: إن كان المراد منهذا الوجه أن النبي(ص)قد جوز تبديل كلمات القرآن الموجودة بكلمات أخرى تقاربها فيالمعنى ، ويشهد لهذا بعض الروايات المتقدمة ، فهذا الإحتمال يوجب هدم أساس القرآن ،المعجزة الأبدية ، والحجة على جميع البشر وقد قال الله تعالى: قُلْ مَا يَكُونُ لِيأَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَىإِلَيَّ(سورة يونس:15) وإذا لم يكن للنبي (ص)أن يبدل القرآن من تلقاء نفسه ، فكيفيجوز ذلك لغيره؟! وإن رسول الله(ص)علم البراء بن عازب دعاء كان فيه (ونبيك الذيأرسلت) فقرأ براء: (ورسولك الذي أرسلت ) ، فأمره(ص)أن لايضع الرسول موضع النبي! فإذا كان هذا في الدعاء فماذا يكون الشأن في القرآن ؟
ثالثاً: أنه صرحت الروايات المتقدمة بأنالحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف هي التوسعة على الأمة ، لأنهم لا يستطيعونالقراءة على حرف واحد ، وأن هذا هو الذي دعا النبي(ص)إلى الإستزادة إلى سبعة أحرفوقد رأينا أن اختلاف القراءات أوجب أن يكفر بعض المسلمين بعضاً حتى حصر عثمانالقراءة بحرف واحد وأمر بإحراق بقية المصاحف
ويستنتج من ذلك أنالإختلاف في القراءة كان نقمةً على الأمة وقد ظهر ذلك في عصر عثمان (ظهرت نقمته) ،فكيف يصح أن يطلب النبي(ص)من الله ما فيه فساد الأمة؟! وكيف يصح على الله أن يجيبهإلى ذلك؟!
وقد ورد في كثير من الروايات النهي عنالإختلاف ، وأن فيه هلاك الأمة ، وفي بعضها أن النبي(ص)تغير وجهه واحمر حين ذكر لهالإختلاف في القراءة وحاصل ما قدمناه: أن نزول القرآن على سبعة أحرف لايرجع إلىمعنى صحيح ، فلا بد من طرح الروايات الدالة عليه ، ولاسيما بعد أن دلت أحاديثالصادقين(ع) على تكذيبها وأن القرآن إنما نزل على حرف واحد ، وأن الاختلاف قد جاءمن قبل الرواة ) انتهى
تعليق