قالت أن الحجاب منحها مزيدا من الحرية

نفت الفنانة المصرية صابرين أن تكون وجدت صعوبة كبيرة في إيجاد عمل فني تعود فيه لجمهورها بعد ارتدائها الحجاب، مؤكدة أن القضية لا تكمن في الحجاب بل باعتبارها تؤمن بأن الفن رسالة، وبالتالي لا يجوز بحسب كلامها أن تقبل أي عمل لمجرد الحضور دون وجود رسالة يخدمها الفن.
وقالت صابرين التي كانت قد تألقت في مسلسل "أم كلثوم" قبل قرارها ارتداء الحجاب أنها وجدت في مسلسل" كشكول لكل مواطن" غايتها وأنها تتمنى أن يكون اسم المسلسل شعارا يرفعه فعلا كل مواطن ويضع أمامه كشف حساب لأخطائه وسقطاته ويحاول أن يعالجها، ويصل بالمجتمع إلى الصورة المثالية.
وذكرت صابرين في حديث أجرته مؤخرا مع مجلة "لها" اللندنية أنها تؤدي في المسلسل شخصية "سناء" الطيبة المتدينة وهي أم حنون وزوجة صالحة تضحي من أجل الكل،"وعندما عرضت على المنتجة ناهد شوقي الدور شعرت بأنه نموذج مثالي ويناقش بهدوء مشكلات حقيقية في المجتمع، وشعرت أيضا بأنني من خلال هذا العمل سيكون لي موضوع في الدنيا وحسنة في الآخرة، فقد أختلف طموحي الآن كثيرا عن ذي قبل".
وفيما إذا كان الحجاب سيمنعها من التنويع في أدوارها الفنية وتقديم شخصيات شريرة، تجيب صابرين: "لم أقدم قبل الحجاب شخصية شريرة، ولا أستطيع أن اقدم أدوار الشر الآن، فهي تحتاج إلى امكانيات خاصة، ودائما أشعر بأن انكساري على الشاشة وتعاطف الجمهور معي هو سر قوتي، وزاد على ذلك أن الحجاب يضع أمامي التزاما مهما وهو ضرورة أن أرسم صورة مشرفة ومتميزة للمرأة المحجبة حتى أحبب النساء بها والشابات أيضا".
وتضيف صابرين التي غابت عن الأضواء لمدة 6 سنوات: "حجابي المعتدل وتصرفاتي الطيبة تكون خير سفير لي وللإسلام.. وكنت أحزن كثيرا عندما يصفونني بالفنانة المعتزلة، فأنا لست معتزلة بل معتدلة في اهتماماتي بالقضايا وأشعر بأن حجابي لم يحجبني بل منحني مزيدا من الحرية".
وترفض صابرين أن يكون زوجها يمارس معها لعبة "سي السيد"، مؤكدة أنها تحب المرأة التي تعطي زوجها كوب من الماء وتكون خادمة له، "فهذه هي قمة قوة المرأة، وأكره السيدة التي تفرض كلمتها"، وتزيد صابرين: "احاول التنسيق دائما بين بيتي وعملي وابني (علي) الذي يملأ علي حياتي بسعادة كبيرة لم أكن اتخيلها من قبل، وربما يكون هو أيضا سببا لعودتي إلى الشاشة، فأنا كأم أتمنى لابني مجتمعا مثاليا يعيش فيه وأسعى لتحقيق هذه الرسالة".

نفت الفنانة المصرية صابرين أن تكون وجدت صعوبة كبيرة في إيجاد عمل فني تعود فيه لجمهورها بعد ارتدائها الحجاب، مؤكدة أن القضية لا تكمن في الحجاب بل باعتبارها تؤمن بأن الفن رسالة، وبالتالي لا يجوز بحسب كلامها أن تقبل أي عمل لمجرد الحضور دون وجود رسالة يخدمها الفن.
وقالت صابرين التي كانت قد تألقت في مسلسل "أم كلثوم" قبل قرارها ارتداء الحجاب أنها وجدت في مسلسل" كشكول لكل مواطن" غايتها وأنها تتمنى أن يكون اسم المسلسل شعارا يرفعه فعلا كل مواطن ويضع أمامه كشف حساب لأخطائه وسقطاته ويحاول أن يعالجها، ويصل بالمجتمع إلى الصورة المثالية.
وذكرت صابرين في حديث أجرته مؤخرا مع مجلة "لها" اللندنية أنها تؤدي في المسلسل شخصية "سناء" الطيبة المتدينة وهي أم حنون وزوجة صالحة تضحي من أجل الكل،"وعندما عرضت على المنتجة ناهد شوقي الدور شعرت بأنه نموذج مثالي ويناقش بهدوء مشكلات حقيقية في المجتمع، وشعرت أيضا بأنني من خلال هذا العمل سيكون لي موضوع في الدنيا وحسنة في الآخرة، فقد أختلف طموحي الآن كثيرا عن ذي قبل".
وفيما إذا كان الحجاب سيمنعها من التنويع في أدوارها الفنية وتقديم شخصيات شريرة، تجيب صابرين: "لم أقدم قبل الحجاب شخصية شريرة، ولا أستطيع أن اقدم أدوار الشر الآن، فهي تحتاج إلى امكانيات خاصة، ودائما أشعر بأن انكساري على الشاشة وتعاطف الجمهور معي هو سر قوتي، وزاد على ذلك أن الحجاب يضع أمامي التزاما مهما وهو ضرورة أن أرسم صورة مشرفة ومتميزة للمرأة المحجبة حتى أحبب النساء بها والشابات أيضا".
وتضيف صابرين التي غابت عن الأضواء لمدة 6 سنوات: "حجابي المعتدل وتصرفاتي الطيبة تكون خير سفير لي وللإسلام.. وكنت أحزن كثيرا عندما يصفونني بالفنانة المعتزلة، فأنا لست معتزلة بل معتدلة في اهتماماتي بالقضايا وأشعر بأن حجابي لم يحجبني بل منحني مزيدا من الحرية".
وترفض صابرين أن يكون زوجها يمارس معها لعبة "سي السيد"، مؤكدة أنها تحب المرأة التي تعطي زوجها كوب من الماء وتكون خادمة له، "فهذه هي قمة قوة المرأة، وأكره السيدة التي تفرض كلمتها"، وتزيد صابرين: "احاول التنسيق دائما بين بيتي وعملي وابني (علي) الذي يملأ علي حياتي بسعادة كبيرة لم أكن اتخيلها من قبل، وربما يكون هو أيضا سببا لعودتي إلى الشاشة، فأنا كأم أتمنى لابني مجتمعا مثاليا يعيش فيه وأسعى لتحقيق هذه الرسالة".