إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قنوات عربية تدعو الأسر للتعري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قنوات عربية تدعو الأسر للتعري

    نعم قنوات عربية تدعو الأسر للتعري من كل خلق أسلامي نبيل ...
    قنوات عربية تحاول أن تذيب شبابنا العربي في الفساد كما تذيب قطعة سكر في الشاي ...
    ببساطة .. قنوات عربية تريد أن تدمر أسرتنا العربية وتهد من كيانها وتميت جذورها الأسلامية الأصيله .
    فقد تتبادر إليك عدة أسئلة وأنت بمنطقة الخليج العربي تشاهد عددا من القنوات التلفزية العربية، فتتساءل عن أهدافها ورسالتها وخلفيتها وعن سبب كثرتها وتوالدها بهذه السرعة، وعن أسمائها المتشابهة المستنسخة، وأنت تمسك بجهاز التحكم عن بعد قد يتطلب منك هذا الأمر وقتا طويلا للبحث متنقلا بين قناة وأخرى حتى تجد ضالتك، لأن القائمة طويلة وطويلة جدا.
    صحيح أن هذا التنوع من البث قد يكون إثراء وانفتاحا على الآخر، وصحيح أن هناك تطورا في هذا المجال تستخدم فيه أجهزة وتقنية مختلفة، وتعتمد إمكانيات مادية ضخمة، وينتدب له خبرات محلية وأجنبية من الإعلاميين والباحثين والموظفين والعاملين، ووجه الشبه بين هذه المحطات تغنيها بحرية الإعلام والرأي والتحرر والإصلاح، التي لا تراعي قيما و لا أخلاقا رغم خصوصية هذه المجتمعات المحافظة، و ذلك من خلال بيع الأحلام الوردية عن الرخاء والرقي وتعظيم اللذة، والتصعيد المستمر للرغبات الاستهلاكية والجنسية إذ قد يفوق بعضها عن القنوات الغربية في تقديس المنفعة المادية واللذة الغرائزية، بإشاعة الفسق والفجور والمجون والإباحية.
    ماذا تريد هذه القنوات؟!
    ومن هنا تتساءل ماذا تريد هذه القنوات؟ وهل هذه هي رسالتها وأهدافها الحقيقة؟ ومن ورائها؟ وماذا يراد بشباب وشعوب هذه المنطقة؟ لماذا ضخ هذا الكم الهائل و اللا متناهي من المغالطات والكذب والمسخ والإثارة، وإشاعة الهرج والمرج بموسيقى صاخبة وسهرات راقصة مائعة، ما الفائدة من هذه الدعاية الرخيصة للموضة والزينة !! ولماذا هذا الحيز الكبير من الحوارات والبرامج التي تتحدث عن كيفية التخلص من السمنة، بالإطناب في وصفات الأكل والحلويات والمشروبات والرقص المستهتر للفتيات والفتيان كوسيلة لإكسابهن الرشاقة والنحافة، وبرامج قراءة الأبراج والثقافة الجنسية الغير نظيفة فتتعلم الفتاة كيف تستميل عشيقها وتملك فارس أحلامها؟.. إلى غير ذلك من البرامج التافهة المملة، وأغاني الكليب، وتنظيم مسابقات ملكة الجمال واختيار أحسن الممثلات وبائعات الهوى في استعراضات سافرة تخدش الحياء.
    أما عن عروض الاحتفالات والمهرجانات في المنتزهات والملاهي لأحدث الألبومات والمسرحيات والمسلسلات المدبلجة التي تدعو باسم الحداثة والانفتاح إلى الانحلال، وباسم الحرية إلى الشذوذ والرذيلة فحدث ولا حرج، فهل هذه رياح العولمة التي تهب علينا منذ سنين بإعادة تشكيل العالم وإعادة صياغة قيم المسلمين وأفكارهم وأنماط سلوكهم وحياتهم، بما يوفر شروط الاستسلام والخنوع لمخططات وسياسات الهيمنة باسم التسامح والسلام العالمي و ثقافية النظام الدولي الجديد؟ في حين تمر الأمة بأحلك أيامها من حروب طاحنة ومجاعات قاتلة وإهانات وإساءات لمقدساتها.. فكأن هذه القنوات وبرامجها مسخرة لتغييب الأمة وصرفها عما يدور حولها من قتل وانتهاك للحرمات في العراق وتجويع للفلسطينيين.
    إنها فعلا مؤامرة خطيرة تسخر لها كل الإمكانيات والوسائل لاستهداف وعزل هذا الزخم الشعبي الكبير وتحييد هذه الإمكانيات المالية الضخمة، إنه فعلا غزو ومسخ يصعب وقفه ومكافحته مع ندرة القنوات والبرامج والوسائل الهادفة والصادقة التي تحصن وتحمي المجتمع من عملية غسل الدماغ و التهميش، إنها مؤامرة تستهدف كل ما هو مقدس على كل الأصعدة لتختفي القيم والمبادئ تماماً ويغيب الوازع الديني ويشاع الفساد، حتى يفقد الجميع أي خصوصية ضمن أجندة مكشوفة الأهداف والنوايا .
    أما تغطية هذه القنوات للأخبار والأحداث والمستجدات المؤلمة فيطغى عليها الاستهتار والاستهزاء، وهدفها تسريب روح الانهزام والإحباط ، تسمى قوات الاحتلال بقوات التحرير، وتصف المقاومة بالإرهاب، ويتعمدون في نشراتهم الإخبارية تبرير الكذب والتلاعب بالألفاظ وتزيين الشر، ويتم تصوير كل جريمة، بأنها قضاء وقدر، في محاولة لتبرئة المجرمين الحقيقيين، ولا يحترمون قيمة الإنسان عند تعرضهم لأحداث قتل العراقيين وأعمال التخريب المؤلمة بالعراق وحادث مقتل الصحفية أطوار بهجت فتراهم و كأنهم يغطون حفل زفاف أو تقديم فنانة في حفل غنائي صا خب لا اعتبار لقدسية الموت ولا احترام لمشاعر أهل المفقودين أو المشاهدين.
    أما عدوى الإساءة للإسلام فقد عمت جل هذه القنوات رغم أنها تدعي انتماءها ودفاعها عن هوية وعقيدة هذه الأمة عبر أفلام وبرامج وثائقية وحوارات مباشرة لا تقل تهجما وتهكما عن القنوات الغربية إذ الفرق الوحيد هنا أن هذا كله يدار بأموال وأيد عربية بحجة الحداثة والانفتاح ومحاربة التشدد والتعصب.
    وأمام هذه الحقائق التي تكاد تكون القاسم المشترك الأعظم لمادة أجهزة الإعلام العربية من حقنا أن نسال عن هدف هذه القنوات المعروفة والمشهورة ببرامجها تلك، فهل هذا هو الإصلاح المنشود وإنقاذ العرب من تخلفهم ومساعدة الشعوب المتعطشة للحرية والعدل والديمقراطية لبلوغ غايتها؟
    ويبقى لقنوات التلفزة الهادفة التي همها الإصلاح وتكريس الحرية والديمقراطية - رغم قلتها – الدور الأكبر في إفشال هذه المشاريع الخطرة، مثلما كان لها الفضل في إفشال غيرها من المؤامرات والخطط التي عملت على إفساد الحرث والنسل... خاصة مع تظافر جهود العلماء المفكرين والباحثين والمسؤلين الوطنيين الصادقين في أمتنا.
    منقول بتصرف

  • #2
    اللهم صلي على محمد وال محمد

    وكاننا نرجع الى عهد الجاهلية عهد قبل الاسلام الجهل في الاخلاق والتصرف كالشاه همها علفها وان النفس البشرية ليس لها كيان وذات يحترم ويكون ذو قيمة امام الناس
    فاذا رضينا ان نرجع الى العهد الجاهلي فلنتكيف بما تبثه القنوات ونرضى بها وننسى ان لنا عقيدة ودين كان هدفه والقاعدة الاساسية لانبعاثه هو هداية النفس البشرية وتزكيتها من كل خلق دنئ
    جزاكم الله كل خير اخونا الكريم

    تعليق


    • #3
      الأخت الغالية زينة البغدادي ..
      الطامة الكبرى هو أن الأب يجلس قرب أبنته والأخ قرب أخته وهو يرى هذه الفواحش ...
      كم هم أصلاف ولا يحملون من الغيرة شيء ..
      وألف شكر لمرورك العطر

      تعليق


      • #4
        بالفعل طامة ومأساة وأصبح الأمر وكأنه طبيعي

        انا ارى تدهور وانحسار الطابع الديني لدى الأسر وضياع الأسر التي تحمل عقيدة قد انخفضت تفعالها مع الآخرين من خلال جلسات وحتى ذهاب شبابها للمساجد والحلقات الدينية وانخراطهم مع القضايا الدينية سببها القنوات والتلفزة الفاشلة التي تتحدث عن الانخراط مع العالم الغربي وحتى العربي للأسف والتعرف على حال ووضع الآخرين من خلال بث شياطني لا أساس له من المعرفة والاستكشاف والبحث المفيد.

        والله شبعنا من البث التعري المباشر!!

        كان الله في عون الجميع

        تعليق


        • #5
          الأخت الغالية عاتقة ...
          والله شبعنا من البث التعري المباشر!!

          والله كلمة في صميم كل أب وأخ غيور وأم وبنت لديها حياء ...
          بارك الله فيك ... وجعلك من المدلين على دربه ..
          ودمتي حسينية

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X