عندما تختارون نوعا من الأطفال ..
من دون أضافة بعض الكلمات التي تتحدثون فيها عن طفولتكم ...
سيكون كلامي وتحليلي عاما ...
ولكن عندما تتحدثون قليلا عن طفولتكم ..
سيكون تحليلي دقيقا ...
ودمتم باكين على الحسين
موضوع أكثر من رائع ......
كنت طفلة غير المعتاد ( حسب كلام الوالدة طبعا )
أحب الهدوء والتأمل وسماع الموسيقى !!!
أخاف من القطط وأعشق العصافير ،، لم تستهويني الألعاب اطلاقا ..كنت أفضل الذهاب إلى البحر واللعب بالتراب !!!!
كنت محبوبه جدا في البيت والمدرسة ونشيطة في الأنشطة المدرسية
لم ألعب يوما مع أطفال الجيران !!! علما بأنني آخر العنقود
الأخت الغالية شوق اللقاء .. ألف تحية . الواضح في كلامك هو .. أنك تخشين من الجنس الآخر وهم الرجال كثيرا ... فأنت تحاولين أن تتحاشينهم دوما .. كنت طفلة ولكن بنضوج البالغين .. ولا أبالغ إذا قلت أن تصرفاتك كانت منذ الصغر هي تصرفات سابقة لعمرك أكبر من حجمك ... لديك شخصية قادرة على فعل ماتريد وتبدع فيه أيضا .. ولكنك لا تظهرين جانب الأبداع رغم قدرتك على ذلك .. وذلك بأختيارك .. وإذا ما شاركت في عمل أضفت عليه ما لم يسبقك أليه أحد .. مما يكون مميزا عند الآخرين ..صداقاتك صادقة ولكن ليس من السهولة أن تختاري صديقة .. لكون لديك شروطا خاصة لمن تريدين أن تهبي لها صداقتك ..فصديقاتك لا تتجاوز عدد الأصابع .. أقصد صديقات حقيقيات .. نسبة من تصرفاتك غريبة عند الآخرين .. ولا يفهمها إلا من كان على شاكلتك .. تعانين من الوحدة ومن قلة من يشاركك في أفكارك .. أنت فتاة حالمة تعشق الزهور والفراشات .. وتنساب نفسها أمام سحر الطبيعة .. وروحك تذوب أمام الكلمات الهادئة اللطيفة ... أنت أمرأة عاقلة فاهمة أجتماعية من الدرجة الأولى ... لا تستهويك النقاشات التافهة حول الحياة المادية من أكل ومشرب وملبس .. غير أنانية تضحين لأجل أخوتك كثيرا كثيرا .. وأنت لديهم موضع أعجاب وتقدير ... تتميزين في كل مكان تذهبين أليه ولو أكتفيت بالجلوس فقط دون الكلام ... كل من حولك يحب أن يستمع الى حديثك .. قليلة المزاح .. قليلة الفرح .. كثيرة التفكير .. كثيرة القلق .. وأنت فتاة تحب أن تعيش حياتها حلما على أن تعيشها واقعا ..
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد أخوي أمين العبادي جزاك الله على هذا الموضوع الطيب أحياناً أشعر أنني لم أعش طفولتي كالآخرين ..أنجبتني أمي كأخي وأختي اللذان يكبران بأربع وسنتين على الترتيب
..لم يكن بقربي أطفال ألعب معهم وأتسلى معهم غير أخواي فقط وظليت كذا لسن الروضه يعني مافي جهال ولا ضرب ولا هواش أو حتى وناسه ..
أمي قليلآً ماتتحدث عن طفولتي .. أخي يقول أنني غيوره جداً .. فأمي لم تلتقط لي الصور حينما كنت صغيره بعكس أخواني اللي أصورهم ماليه الألبومات..
ولماذا؟؟ لا أعلم وحينما أسألها لماذا تقول بأنها لاتعلم مما يشعرني بأن والدتي تحب أخوتي أكثر مني .
في السنه الأولى من المدرسه تعلقت بصديقاتي كثيراً ولكن رجعنا إلى الموطن الذي ولدت فيه لأدرس فيه ثلاث سنوات في ظل خوفي أن أتعلق بصديقات ثم افترق عنهم فلم أكون صداقات كثيره..
كنت أبغى أروح المدرسه أغمض وأفتح إلا الدوام انتهى ماكنت اختلط بالبنات كنت أصلاً ما ابغى بريك عشان لا أقعد لحالي والمشكله أن النظام في تلك المدارس كان يشمل بريك كل حصتين وهذا اللي زاد الطيب بله.
لما رجعت لبلدي كنت بالصف الخامس لم يتغير الحال أبداً فكنت أجلس مع الفتيات بكل خجل والله رحمني ببنت خالي اللي صارت تقعد معي في البريك والحمد لله انه بريك واحد ولكن توالت المشاكل بيني وبين بنت خالي والسبب بعض البنات
اللي يحبووووووا الفتن والمشاكل.
أشعر أحياناً بأني أكره طفولتي خصوصاً أنني عشت بين الترحال وعشت أيضاً في بيت العائله وكانت المشاكل والصراخ تتعالى كل وقت.
لم أشعر بأن أحدهم دللني أو داعبني يعني بمعنى اصح محد فاضيلي، أو يمكن أني ماأذكر.
على فكره أني الطفل الوسط،تعرضت لمشاكل في صغري_ تسبب لي الآن((معاناه نفسيه))_ لم تعلم بها أمي وبقيت أعاني منها وهي في طي الكتمان،لايعلمها بها إلا الله ومن سببها لي. ولكن الحمد لله فمهما كان فهناك أطفال يعانون المرض وآخرون لا يجدون لقمة العيش والحمد لله على كل نعمه. أدري كتبت قصة حياتي كلها
انتظر التحليل وكّثر من الهدره ماابغى سطر لو اثنين يعني جريده ههههههههههههه دمتم بخير
الأخت الغالية أنين الأنتظار ...
تكفي صورة الطفلة الصغيرة الموجودة في توقيعك لتكشف عن مدى حزنك ووحدتك وشعورك أحيانا بالضياع ...
أنت رقيقة كبراعم الربيع ولكن كل من حولك شتاء قارص .. يخنق نموك .. طموحك .. بل يكاد أن يقتلك ...
ألا ف المرات حاولت الهروب من هذا الواقع المرير ...
هروب الى أرض الأحلام الذهبية بسفينة الوحدة ...
ولكنهم لا يجعلونك تذهبين ...
أنت الآن تنتظرين أملا في ليلك المظلم ..
لعله ينقذك ويرحل بك الى السعادة والصفاء ...
أشعر أنك غريبة غريبة غريبة .. ولطالما بكيت لوحدك لدقائق كثيرة وحبست نفسك في غرفتك أو في مكان بعيد ..
لأن قلبك الصغير الطاهر بات لا يتحمل الألم ...
أعجب كيف ستحبين .. لأنك إذا ما أحببت ذبت في هذا الحب الى الأعماق ...
ومستعدة فيه لتضحين بحياتك ... ولكن من يستاهل هذا الحب الخالص ...
أنت طيبة الى أبعد حد .. ولطالما أستغلت طيبتك ..
تحبين عقد الصداقات المثالية ...
والتي تعلمين أنها لا وجود لها الآن ...
محبوبة من قبل الجميع وأن شعرت بالعكس ...
متفانية في عملك ...
عظيمة في خلقك ...
...
بالأضافة الى ذلك أنت أنيقة جدا جدا ..
وألوان ملابسك هادئة مما تضفي جمال أليك وتعكس روحك الصافية ...
تحبين الأزهار والعصافير والحيوانات الأليفة بصورة عامة ...
تنجذبين الى الموسيقى الحالمة ...
تنتقدين الفتيات اللواتي يتصرفن بجرأة ..
وتقفين مدهوشة مذهولة أمام تصرفاتهن ...
ذواقة للطعام ... أي أن لك ذوق في أختيار ما تأكلينه ...
تعشقين الشعر ... وأظن أن لديك قدرة على كتابته ولكنك لا تفعلين ...
وعلى شكل عمومي ... أنت أمرأة ليست أجتماعية من الدرجة الأولى ...
ولكن أمرأة من مدن الأحلام
تعليق