بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الأول في باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر من كتاب الإيمان : قال ابراهيم التيمي : ما عرضتُ قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذباً وقال ابن أبي مليكة : أدركتُ ثلاثين من أصحاب النبي
كلهم يخاف النفاق على نفسه ، ما منهم أحدٌ يقول إنه على إيمان جبريل وميكاييل .. (صحيح البخاري ج1 ص17) .
إذا كان ابن أبي مليكة أدرك ثلاثين صحابياً كلهم يخاف النفاق على نفسه ولا يدّعي الإيمان الصحيح لنفسه فما بالُ أهل السنة يرفعونهم إلى منزلة الأنبياء ولا يقبلون النقد في أي واحد فيهم .... أنتظر الرد من أهل السنة ..
وأخرج البخاري في صحيحه من جزئه الثالث في باب حديث الإفك من كتاب الشهادات :
إن رسول الله
قال : من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي ؟ ، فقام سعد بن معاذ فقال : يا رسول الله أنا والله أعذرك منه ، إن كان من الأوس ضربنا عنقه ، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك ، فقام سعدُ بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلاً صالحاً ولكن احتملته الحميّة فقال : كذبت لعمر الله ، والله لنقتلنه فإنك منافق! تجادل عن المنافقين! ، فثار الحيّان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله
على المنبر فلم يزل يخفضهم حتى سكتوا وسكت .. (صحيح البخاري ج3 ص156 وكذلك ج6 ص8) .
وإذا كان سعد بن عبادة سيد الأنصار يتهم بالنفاق بعدما كان رجلاً صالحاً كما تشهد بذلك الرواية ويقال عنه منافق بحضرة النبي
فلا يدافع عنه وإذا كان الأنصار الذين امتدحهم الله في كتابه يثورون جميعاً بأوسهم وخزرجهم ويهمّوا بالاقتتال من أجل منافق آذى رسول الله
في أهله فيدافعون عنه ويرفعون أصواتهم بحضرة النبي
،،، فكيف يستغربُ النفاقُ من غيرهم الذين كرّسوا حياتهم في محاربة النبي
ودعوته أو من الذين همّوا بحرق دار ابنته بعد وفاته من أجل الخلافة .. أنتظر الرد من أهل السنة ..

إذا كان ابن أبي مليكة أدرك ثلاثين صحابياً كلهم يخاف النفاق على نفسه ولا يدّعي الإيمان الصحيح لنفسه فما بالُ أهل السنة يرفعونهم إلى منزلة الأنبياء ولا يقبلون النقد في أي واحد فيهم .... أنتظر الرد من أهل السنة ..
وأخرج البخاري في صحيحه من جزئه الثالث في باب حديث الإفك من كتاب الشهادات :
إن رسول الله


وإذا كان سعد بن عبادة سيد الأنصار يتهم بالنفاق بعدما كان رجلاً صالحاً كما تشهد بذلك الرواية ويقال عنه منافق بحضرة النبي





تعليق