فووووووووووووووووووووووووووووق
X
-
- مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 401 :
وروى له مسلم والترمذي وابن ماجة ع / صفحة 402 / زيد بن أبي أنيسة الجزري أبو أسامة أصله من الكوفة ثم سكن الرهاء متفق على الاحتجاج به وتوثيقه لكن قال أحمد بن حنبل فيما حكاه العقيلي حديثه حسن مقارب وأن فيه لبعض النكرة وقال المرزوي سألت أحمد عنه فحرك يده وقال صالح وليس هو بذاك قلت في صحيح البخاري حديثه عن المنهال بن عمرو ع زيد بن وهب الجهني أبو سليمان الكوفي من كبار التابعين رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض وهو في الطريق قال زهير بن معاوية عن الأعمش إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذي حدثك عنه وثقه بن معين وابن خراش وابن سعد والعجلي وجمهور الأئمة وشذ يعقوب بن سفيان الفسوي فقال في حديثه خلل كثير ثم ساق من روايته قول عمر في حديثه يا حذيفة بالله أنا من المنافقين قال الفسوي وهذا محال قلت هذا تعنت زائد وما بمثل هذا تضعف الإثبات ولا ترد الأحاديث الصحيحة فهذا صدر من عمر عند غلبة الخوف وعدم أمن المكر فلا يلتفت إلى هذه الوساوس الفاسدة في تضعيف الثقات والله أعلم.
- جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 11 ص 16 :
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة : سنعذبهم مرتين عذاب الدنيا وعذا ب القبر . ثم يردون إلى عذاب عظيم ذكر لنا أن نبي الله ( ص ) أسر إلى حذيفة باثني عشر رجلا من المنافقين ، فقال : ستة منهم تكفيكهم الدبيلة ، سراج من نار جهنم يأخذ في كتف أحدهم حتى يفضي إلى صدره ، وستة يموتون موتا ذكر لنا أن عمر بن الخطاب رحمه الله كان إذا مات رجل يرى أنه منهم ونظر إلى حذيفة ، فإن صلى عليه صلى عليه وإلا تركه . وذكر لنا أن عمر قال لحذيفة : أنشدك الله أمنهم أنا ؟ قال : لا والله ، ولا أؤمن منها أحدا بعدك
- تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 399 :
وذكر لنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا مات رجل ممن يرى أنه منهم نظر إلى حذيفة فإن صلى عليه وإلا تركه ، وذكر لنا أن عمر قال لحذيفة أنشدك الله أمنهم أنا ؟ قال لا ولا أو من منها أحدا بعدك .
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 5 ص 25 :
وقد ذكر ابن إسحاق هذه القصة إلا أنه ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أعلم باسمائهم حذيفة بن اليمان وحده وهذا هو الاشبه والله أعلم ويشهد له قول أبي الدرداء لعلقمة صاحب ابن مسعود : أليس فيكم - يعني أهل الكوفة - صاحب السواد والوساد - يعني ابن مسعود - أليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره - يعني حذيفة - أليس فيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان محمد - يعني عمارا - وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لحذيفة : أقسمت عليك بالله أنا منهم ؟ قال لا ولا أبرئ بعدك أحدا - يعني حتى لا يكون مفشيا سر النبي صلى الله عليه وسلم - .
- السيرة النبوية - ابن كثير ج 4 ص 35 :وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه قال لحذيفه : أقسمت عليك بالله أأنا منهم ؟ قال : لا ولا أبرى بعدك أحدا . يعنى حتى لا يكون مفشيا سر النبي صلى الله عليه وسلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِئُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ [التوبة : 64]
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق