تويت
فضيحة في الاردن ... الفقر يدفع الشباب في مخيم البقعة الفلسطيني البائس قرب عمان الى بي
فضيحة في الاردن ... الفقر يدفع الشباب في مخيم البقعة الفلسطيني البائس قرب عمان الى بيع كلاهم لاثرياء خليجيين
عمان - محمود زويد
اصبح مخيم البقعة الفلسطيني البائس الذي تنعدم فيه ابسط اسباب الحياة قرب مدينة عمان مصدرا لتوريد الكلى البشرية للمستشفيات الخاصة في مصر والباكستان المخصصة بزرع وبيع الكلى لاثرياء من الخليج
ووفقا لتقرير نشرته الصحف الاردنية فان 25 شابا فلسطينيا من المخيم باعوا كلاهم بسبب حاجتهم الى المال للانفاق على اسرهم الفقيرة المعوزة وتمت عمليات البيع عبر وسطاء يشكلون مافيا في الاردن تعمل في اوساط الاحياء الفقيرة وخاصة في المخيمات الفلسطينية
وتم الكشف عن هذه الفضيحة بعد عامين من الكشف عن فضيحة اخرى حيث تبين ان عصابات لها علاقة بمستشفيات خاصة تقوم بتجريب ادوية على شباب اردنيين فقراء مقابل خمسة دنانير للشخص ويتم تجريب الادوية على الاردنيين الفقراء لصالح مستشفيات دولية
وذكرت جريدة الرأي الاردنية ان مصدرا في وزارة الصحة ابلغها إن من بين المجموعة التي باعت كلاها'' 19 شابا من منطقة البقعة لوحدها وحالة من جرش والخمس المتبقية من مناطق مختلفة' وأكد المصدر، الذي رفض نشر اسمه، أن هؤلاء ''لم يستدرجوا إلى الخارج، وإنما ذهبوا طوعا ووفق رغبتهم وموافقتهم، وتحديدا إلى الباكستان ومصر التي صارت تجارة الأعضاء البشرية رائجة فيها، وتحديدا لدى ثلاثة مستشفيات هناك أصبحت معروفة بقيامها باجراء هذه العمليات وبين المصدر ان '' هذه المستشفيات راجت كون هذا النوع من المتاجرة ممنوع لدى بعض الدول إضافة إلى ان السفر متعذر إلى العراق الان بسبب الأحداث التي يمر بها كانت تجري عمليات زراعة الكلى غير القانونية لدى ''مستشفى الخيال'' في العراق بحسب المصدر
وكان مستشار جمعية تشجيع التبرع بالأعضاء الدكتور محمد اللوزي أكد لـ'' الرأي'' أمس أن الجمعية تعرفت على حالات محدودة باعت كلاها في مصر وباكستان وقبرص ولبنان من اجل المال وتعرفت أيضا أن مرضى أردنيين زرعوا كلى بالخارج في كل من مصر وباكستان وأكد أن شبابا أردنيين يتصلون ويراجعون عيادات أطباء زراعة الكلى يعرضون بيع كلاهم إلى آخرين بحجة ضنك العيش.. وقال إن'' أطباءنا لا يتعاملون معهم
عمان - محمود زويد
اصبح مخيم البقعة الفلسطيني البائس الذي تنعدم فيه ابسط اسباب الحياة قرب مدينة عمان مصدرا لتوريد الكلى البشرية للمستشفيات الخاصة في مصر والباكستان المخصصة بزرع وبيع الكلى لاثرياء من الخليج
ووفقا لتقرير نشرته الصحف الاردنية فان 25 شابا فلسطينيا من المخيم باعوا كلاهم بسبب حاجتهم الى المال للانفاق على اسرهم الفقيرة المعوزة وتمت عمليات البيع عبر وسطاء يشكلون مافيا في الاردن تعمل في اوساط الاحياء الفقيرة وخاصة في المخيمات الفلسطينية
وتم الكشف عن هذه الفضيحة بعد عامين من الكشف عن فضيحة اخرى حيث تبين ان عصابات لها علاقة بمستشفيات خاصة تقوم بتجريب ادوية على شباب اردنيين فقراء مقابل خمسة دنانير للشخص ويتم تجريب الادوية على الاردنيين الفقراء لصالح مستشفيات دولية
وذكرت جريدة الرأي الاردنية ان مصدرا في وزارة الصحة ابلغها إن من بين المجموعة التي باعت كلاها'' 19 شابا من منطقة البقعة لوحدها وحالة من جرش والخمس المتبقية من مناطق مختلفة' وأكد المصدر، الذي رفض نشر اسمه، أن هؤلاء ''لم يستدرجوا إلى الخارج، وإنما ذهبوا طوعا ووفق رغبتهم وموافقتهم، وتحديدا إلى الباكستان ومصر التي صارت تجارة الأعضاء البشرية رائجة فيها، وتحديدا لدى ثلاثة مستشفيات هناك أصبحت معروفة بقيامها باجراء هذه العمليات وبين المصدر ان '' هذه المستشفيات راجت كون هذا النوع من المتاجرة ممنوع لدى بعض الدول إضافة إلى ان السفر متعذر إلى العراق الان بسبب الأحداث التي يمر بها كانت تجري عمليات زراعة الكلى غير القانونية لدى ''مستشفى الخيال'' في العراق بحسب المصدر
وكان مستشار جمعية تشجيع التبرع بالأعضاء الدكتور محمد اللوزي أكد لـ'' الرأي'' أمس أن الجمعية تعرفت على حالات محدودة باعت كلاها في مصر وباكستان وقبرص ولبنان من اجل المال وتعرفت أيضا أن مرضى أردنيين زرعوا كلى بالخارج في كل من مصر وباكستان وأكد أن شبابا أردنيين يتصلون ويراجعون عيادات أطباء زراعة الكلى يعرضون بيع كلاهم إلى آخرين بحجة ضنك العيش.. وقال إن'' أطباءنا لا يتعاملون معهم
تعليق