الأخ الغالي الصدوق ... ألف تحية مسائية ..
قلت يا أخي ..
ولو أننا سنخرج عن الموضوع .. ولكن للفائدة ...
يقول السيد كمال الحيدري في كتابع (( علم النفس الفلسفي )) ص / 251 ... ما نصه :
الروح تعريفها : بأنه جسم لطيف نوراني يتضمنه النفس ..
وقد قسم هذا الروح الى ثلاثة أقسام :
1 / الروح النفساني .
2 / الروح الطبيعي .
3 / الروح الحيواني .
..................................
إذن من كلام السيد الحيري نستنتج أن الروح هي أوسع نطاقا ومفهوما من النفس ..
وما النفس الا جزئية من جزئياتها ...
ثم قال الحيدري :
الروح هي أمر سبحاني ملكوتي وهي الواسطة التي ذكرها الأعلام بين النفس والبدن الكثيف ..
إذ كيف للنفس وهي من سنخ عالم الضياء المحض العقلي أن تتصرف في البدن الكثيف العنصري المظلم ؟
نعم بواسطة الروح البخاري طبقا للقاعدة (( أن النفس لا تتصرف في الأعضاء إلا بوسط مناسب للطرفين )) .
..............................
ثم أن القرآن قد جارى عادة العرب في وصف القلب بأنه هو من يكتسب الأثم وغيره ...
ولو أستخدمه (( مجازا وأراد به معنى آخر )) ...
فالقلب له عة معان في القرآن تارة يعني البصيرة ... وتارة يعني الروح .. وتارة يعني النفس ووو...
فلماذا القرآن أستخدمها مجازا ولم يستخدم المعاني الأصلية التي يريدها ....
ليفهم عدم أصابة رأي الناس في أن القلب مصدر كل شيء ؟؟؟؟
وأشكرك جدا لنقل رأي السيد الطباطبائي ( قدس سره ) ...
ودمت حسينيا
قلت يا أخي ..
مع ان النفس والروح مترادفان فالنفس هي الروح والروح هي النفس
ولو أننا سنخرج عن الموضوع .. ولكن للفائدة ...
يقول السيد كمال الحيدري في كتابع (( علم النفس الفلسفي )) ص / 251 ... ما نصه :
الروح تعريفها : بأنه جسم لطيف نوراني يتضمنه النفس ..
وقد قسم هذا الروح الى ثلاثة أقسام :
1 / الروح النفساني .
2 / الروح الطبيعي .
3 / الروح الحيواني .
..................................
إذن من كلام السيد الحيري نستنتج أن الروح هي أوسع نطاقا ومفهوما من النفس ..
وما النفس الا جزئية من جزئياتها ...
ثم قال الحيدري :
الروح هي أمر سبحاني ملكوتي وهي الواسطة التي ذكرها الأعلام بين النفس والبدن الكثيف ..
إذ كيف للنفس وهي من سنخ عالم الضياء المحض العقلي أن تتصرف في البدن الكثيف العنصري المظلم ؟
نعم بواسطة الروح البخاري طبقا للقاعدة (( أن النفس لا تتصرف في الأعضاء إلا بوسط مناسب للطرفين )) .
..............................
ثم أن القرآن قد جارى عادة العرب في وصف القلب بأنه هو من يكتسب الأثم وغيره ...
ولو أستخدمه (( مجازا وأراد به معنى آخر )) ...
فالقلب له عة معان في القرآن تارة يعني البصيرة ... وتارة يعني الروح .. وتارة يعني النفس ووو...
فلماذا القرآن أستخدمها مجازا ولم يستخدم المعاني الأصلية التي يريدها ....
ليفهم عدم أصابة رأي الناس في أن القلب مصدر كل شيء ؟؟؟؟
وأشكرك جدا لنقل رأي السيد الطباطبائي ( قدس سره ) ...
ودمت حسينيا
تعليق